أخى الفاضل أتمنى تحديد كلامك وقصدك تجاه الطب النبوى والعلاج بالقرآن وانت تعرف جيدا أن هناك الرقية الشرعية فلا نريد الخوض فى أمور كثيرة ولا نريد أن يكون توجيه أخ لنا بهذا الهجوم الكبير

ما حكم التداوي بالقرآن الكريم

مشروع . الله جعله شفاء فإذا نفث الإنسان على نفسه بآياتٍ من القرآن بالفاتحة أو بآية الكرسي أو " قل هو الله أحد " أو المعوذتين كله طيب ، كان النبي يُعالج نفسه بالقرآن عليه الصلاة والسلام ، فالعلاج بالقرآن من أفضل العلاج .


بن الباز

لا يا أخي ،، أقصد أولئك الذين يعتقدون أن الشمس هي من تدور حول الأرض !!!
قد زارونا في المنتدى من قبل
أنصح أخي قاهر الخرافات كما يقول أن يقهر هؤلاء أولى لأنهم وصمة عار على العرب والمسلمين ....

الرقية الشرعية والتداوي بالقرآن والتداوي بالأعشاب ( الطب النبوي ) ، كلها أمور موجودة ولا ننكرها ...

ولكن أن يتم فتح العيادات بالروشتتات من قبل عادل عبد العال وغيره ، وأن يتم فتح القنوات الفضائية لترويج الرقية المكتوبة بماء الزعفران بخط يدوي ومفعولها قوي جدًا وتستخدم لعلاج حالات سرطان المرئ والمس والسحر وما إلا خلافه ( كقناة الميار ) ، فأظن أن ذلك لا يرضي أحد ، أن نتاجر بالدين وأن نس استخدامه ، وأن ينتج العديد من الحالات التي تأثرت بالسلب من استخدام العلاج بالأعشاب بطريقة غير علمية وغير مدروسة كما يفعل عادل عبد العال وأعوانه ، فذلك كله ضد الدين ، خالي دكتور علاج طبيعي قال لي أن هذا الذي يحدث هو نصب صريح ، وفيه حالات كتير جدًا المرض بيزيد عليها بسبب هذه الأعشاب ، لأن الأعشاب هذه ليست لعبة يلعب بها كل من يريد ، بل علم لازم يندرس كويس ولازم بتبقى بنسب معينة وتأثيراتها مع الأعشاب الأخرى وغيره ...

بصراحة أن ندع لهؤلاء مجالًا كي يربحوا على حساب الدين ،، فهذا قمة دنو الهمة التي يجب أن تتيقظ للدفاع عن الدين ...

أنا لم اتحدث عن الرقية الشرعية لانها تقوم على الايمان وهي خارج دائرة البحث والعلم المادي

اما ما يسمى بالطب النبوي والعلاج بالقرآن فهو لم يرد ان الرسول الكريم تداوى بهما أو أمر بذالك كأمر شرعي

وإنما كتبت بشكل عام لأن ما يسمى بالطب البديل وعيادات القرآن أصبحت تجارة تقوم على الغش وخداع الناس ولم ارى في ما كتبته اي هجوم وإنما توضيح ليس إلا

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا مرض يعوده الحارث بن كلده ويصف له الدواء بما تعارفوا عليه في زمانهم

ولم نجد ان الصحابه كانوا يتداوون بشيء اسمه الطب النبوي

وإنما بما هو متعرف عليه في زمانهم من الطب

وليس بفتح عيادات للتداوي بالقرآن والضحك على الناس وأكل أموالهم بالباطل

أخى الكريم ...
أنت تتكلم بجهل كبير بحقائق مناهج البحث العلمى ومناهج الطب التى نقلتها فى المقال بالأعلي ..
وأيضا لم تحاول قراءة تعليقى وتعقيبى على المقال ..فسأعيد نقله لك حتي تطلع عليه ففيه فوائد كثيرة:

والفرق بين العرض والمرض فرق كبير جدا... فالعرض هو مجرد الأثر الظاهر للمرض أو الأعراض الجانبية التى تصاحب دخول المرض على الجسم، هذه الأعراض الظاهرة للمرض ليست هى المرض نفسه بأى حال، ولكنها مجرد إنذارات يقوم الجسم بطبيعة خلقه وتركيبه وتكوينه بإصدار تلك الإنذارات لتعريف الجسد وتعريف الإنسان بوجود خلل فى الجسد.

وبأى حال من الأحوال علاج العرض ليس هو علاج المرض وفى أحسن حال فإن علاج العرض قد يكون نوع من التسكين العصبى عن الإنذار بالمرض بالإضافة إلى التسكين النفسى لنفس المريض.

مما يعنى أن الطب الغربى العصراني لا يعتمد على علاج المرض ولكنه يعمل على تسكينه وترحيله وتوطينه بالجسد،
وللإنصاف فنقول أن الطب الغربى فى أحسن حالاته طب علاجى للمرض فى الحالات الجراحية والتعويضية فقط .

ناهيك عن توجهات طب أوروبا المعاصر والمستقبلى فى إتجاه الإستنساخ ( طب النعجة دولى وهيلرى) .

مما يعنى أن الطب الأوروبى ليس طب بالمرة ولكنه عبارة عن طب تسكيني وطب تخديرى للعوارض المرضية.
وحتى فى أحسن حالاته العلاجية للأمراض فالطب الغربى لا يعمل على تحفيز الجسم لإنتاج الدواء ولكنه يعمل على تقديمه جاهز للجسد مما يفقد الجسد طبائعه الأصلية فى إنتاج مضادات وموازنات الأمراض.. وأظن أن هذا هو أرقى صور العلاج الغربى غير الجراحى.

وليس معنى تطور الطب الغربى فى تشخيص الأمراض تطور مقابل فى علاجها فوجب التفريق.

ومن المعلوم أن صحة الجسم تمثل صحة عمله وفقا لآليات خلقه وفطرته وهذه تتجسد وتتجلى فى أن الدورة الدموية الخالية من التعرضات والإيرادات الضارة التسلطية فستكون دورة دموية مثالية ترتفع فيها درجة المناعة الطبيعية بصورة عالية جدا ، مما يعنى أن الأمراض ستكون نادرة جدا للجسد لكن فى المقابل عند ورود الأمراض ستكون شديدة على الجسد سليم فطرة الدورة الدموية لأن هذه الدورة الدموية تتمتع بدرجة تحكم عصبوي وعصبي ترفع من درجات الإحساس والشعور والتحكم بأدنى تغير على الجسد.

لذلك فالحجامة لها أعجب الأسرار الطبية .. وأخبركم أحد أهم أسرار الحجامة..

فسر أسرار الحجامة أنها تعالج المرض لا تعالج العرض ولا تتعامل مع ظوهر المرض بل تتعامل مع ما هو أعمق من المرض نفسه والمقصود بما هو أعمق من المرض هو حاضنة المرض، فالحجامة تتعامل مباشرة مع الدورة الدموية وتقوم بإصلاح الدورة الدموية مما يعنى أنها تعالج البينة التحتية التى يتطفل عليها المرض فتنزع من المرض أسباب وجوده من البيئة الحاضنة.

وبالنظر لحديث الشيطان يجرى من ابن أدم مجرى الدم، سنعلم أن مجاري الدم هى أخطر وأهم وأساس حواضن المرض داخل الجسم بل لو جاز التعبير لقلنا أن الدورة الدموية هى البنية التحتية الجذرية للأمراض ولو صحت فلا يمكن للأمراض أن تسيطر على الجسم أن تكون ذات تأثير يذكر، ومن هنا نعلم أن منطق الطب الغربى هو منطق نظرى أرسطى خرافى ساقط ؛ بل والأعجب أننا نجد أن منهج العلاج الطبى فى الإسلام لا يتعامل بوحشية المنهج الغربى مع الإنسان فالمنهج الإسلامى يتعامل من الإنسان برحمة بالغة ويتعامل مع المرض ليس من جذوره فحسب بل ويتعامل مع الأسباب التى قد تمثل بيئة مناسبة له أى أن الطب الإسلامى ينزع عن المرض أسباب وجوده من الجسم.

وبالنظر لحديث مجارى الدم وأسرار الحجامة وأبحاثها التى أثبتت مخبريا أن الحجامة لها آلية عمل غريبة جداً فى الدم، فالحجامة تعمل بشكل عجيب جدا على فرز مكونات الدم وتقوم بسحب المكونات الضارة فقط من الدم وتعمل على سحب كافة السموم والكيماويات المترسبة بمجارى الدم وتعمل على ترك المواد والعناصر والخلايا المفيدة.

فنسب كريات الدم البيضاء التى تخرج فى الحجامة متدنية جداً لتكاد تكون معدومة، فى مقابل نسب عالية جدا للخلايا المتكسرة وكريات الدم الحمراء وكافة المكونات الضارة، وهذا الأمر من أعجب ما فى الحجامة فهى تعمل بآلية فرز غير مفهومة تقوم من خلالها بفرز مكونات الدم ذاتيا وشفط المكونات الفاسدة والضارة وتترك المكونات السليمة الصحيحة بالجسم.

هذا بخلاف أن الطب فى أصل أصوله متعلق بحفظ التوازن للمكونات المختلفة للجسد سواء آليات تلقى المنطق المجبولة فى تركيب الجسد والعقل -إبتسامة- أو على المقابل وبالتوازى حفظ التركيبات الكيمائية للجسد وهذا يعمل على تحديثه بالجسد الدورة الدموية والمكونات الغذائية للإنسان.

وهناك تفاصيل لا تنتهى للموضوع وحقائق كثيرة جدا غير ما ذكره المنظر الماسونى كاتب الموضوع، ولكن ما دفعنى لنشر الموضوع لمنظر ماسونى هو الفراغ فى بابه عند المسلمين وإحجام الكتابات النقدية المشابهة فأردت أن أفتح ذهن المسلمين لتطوير منهج علمى خاص بنا فى الطب.


أخوكم المحب..
مُتبر الخرافات والأساطير تتبيراً ؛؛؛
المستنصر بالله... سيف السماء.

وانا لم اتحدث عن منهاج البحث العلمي ومناهج الطب وانما تحدثت عن ما يسمى بالطب البديل والعلاج بالاعشاب وما فيها من جهل ونصب كثير

ولا يوجد شيء اسمه طب غربي وطب اسلامي فالغرب اخذ علومه بما فيها الطب عن المسلمين ثم قام بتطويرها

وعلى المسلمين الاخذ بأسباب العلم ومنافسة الامم الاخرى في التقدم وليس ان نبخس الاخرين إنجازاتهم

سبحان الله.... وكأن المتكلم من زمان غير زماننا!!! ربط متناقضات وجدل وكلام فلسفي سفسطائى وتزمت وناد وتمسك بافكار لا تغني ولا تسمن من جوع

لا أقول الا تفكر في حديث رسو الله عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ)
. قَالَهَا ثَلَاثًا ) رواه مسلم (2670)

وما أحسبك الا نطع او متنطع

هدانا الله واياكم واء السبيل

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تخلل البقرة ...

وعن جابر رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا" يوم القيامة احاسنكم أخلاقا"، وأبغضكم إلي وأبعدكم عني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا يارسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون، قال المتكبرون . والثرثار:هو كثير الكلام تكلفا" والمتشدق: المتطاول على الناس بكلامه، ويتكلم بمليء شدقه تفاصحا" وتعظيما" لكلامه.
والمتفيهق.. أصله من الفهق: وهو الامتلاء وهو الذي يملاء فاه بالكلام ويتوسع به تكبرا وارتفاعا"، وإظهارا" للفضيلة على غيره.

وروى الطبراني بأسانيد احدها صحيح عن واثلة بن الاسقع رضي الله عنه قال :كنت في أصحاب الصفة، ولقد رأيتنا ومامنا إنسان عليه ثوب تمام، وأخذ العرق في جلودنا طرقا" من الغبار والوسخ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بشر فقراء المهاجرين إذا أقبل عليه رجل عليه شارة حسنة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه ولاياتي بكلام يعلو على كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انصرف قال : إن الله لا يحب هذا وضربه ، يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة بلسانها المرعى، كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في النار..

ولا أتهمك بشىء -والله أعلم بما في نفسي- ولكني أعرض عليك بعضا من أقوال المصطفى عليه الصلاه والسلام

ديننا دين يسر لا عسر فيه ..وكثير من لم يفهموه شددوا على
أنفسهم وعلى الخلق أسأل الله لهم الهداية .

الهم احفظنا من التشدد في غير محله وانزع من قلوبنا العداوه والبغضاء

الموضوع مغلق حتى يتم مراجعته إشرافيا
الأخ قاهر سدنة الظلام أسلوبك التهديدي مرفوض تماما راجع نفسك وتذكر قول الله تعالى
"أذلة على المؤمنين"
"فلا تزكوا أنفسكم" وقد رأيت من توقعيك فى كل مشاركة تزكية لنفسك فارحمها
وانتبه لأمر هام جدا ألا وهو أن نظرية المؤامرة دائما عائق أمام التقدم فلا يمكن لطموح أن يرتقى وهو يشعر بأن الأشباح تحاربه