كان عندى سؤال بسيط

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن الشيشان مسلم اكتشف المزيد حول ابن الشيشان
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كان عندى سؤال بسيط

    السلام عليكم كان عندى سؤال بسيط اخاونى بارك الله فيكم حول النصرانية وهو ان اغلب الانبياء والقديسين فى الكتاب المقدس زناة فحين اسئل النصارى يجيبون على بان كل البشر خطائون فماا المانع من يخطئ الانبياء بل هذا يعرفنا ان الله غفور رحيم ان انبيائة زنو وغفر لهم ولكن انا بعون الله متاكد ان هذا هراء بما فالانبياء هم من اصطفاهم الله فكيفق يكونو بهذة الاخلاق ولكن ارجو رد بسيط بارك الله فيكم حول هذة القضية ان انبياء الله زنو ولكن تابو فهذا دليل على رحمة الله

  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك يا ابن الشيشان ورفع قدرك
    وأعاد للشيشان الحبيبة مجدها وعزها

    من فرط جهل النصارى أنهم جعلوا في سلالة معبودهم بعض الزناة
    بل جعلوا الزناة واللصوص هم المستفيدون الأوائل من الغفران وأنهم يسبقون الصالحين إلى ملكوت الله
    فربما هذا هو سبب انتشار الرذيلة في المجتمعات المسيحية حتى أصبحوا لا يخجلون منها بل ويعلنون عنها ،
    كما أن الكاهن المشهور أب الإعتراف - برسوم المحرقي - أراد أن يسبق الجميع فضرب رقما قياسيا في الرذيلة
    بل ربما استنتجوا من كتبهم أن الزنا فضيلة فقد زعموا أن المسيح عليه السلام أخبرهم
    (.قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله. ) متى 21/32
    كما ان يسوع رفض أن ترجم المرأة الزانية فعطل حكم التوراة الصادر عن الله سبحانه وتعالى
    ( فإذا كان يسوع أحد الأقانيم كما يزعمون ؟ ألا يكون يسوع أيضا قد شارك في صياغة التوراة وأحكامها ؟ فكيف يعطلها ؟ وكيف لا يكون مسؤولا عن سفك الدماء وعن المجازر التي ارتكبت فيها بأمر الرب)

    خلاصة الأمر

    النصارى يجهلون حقيقة ربهم فيتخبطون بين لاهوت وناسوت
    يزعمون أن ربهم ضرب على قفاه ولطم على خده وبصق في وجهه واقتسمت ملابسه ومن شدة ألمه على خشبة الصليب الملعونة كان يصرخ مستغيثا ( الهي إلهي لماذا تركتني ؟ ) ثم مات بعدما طعن بحربة فسال من جسده ومعدته الدم والماء وفضلات الطعام ووضع في القبر إلى غير ذلك من الخزعبلات

    فمن هو ضال في عقيدته ودينه لا يسأل عن حقيقة الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم السلام

    لذلك فاعلم أيها الأخ الكريم أننا معشر المسلمين نجل الأنبياء عليهم السلام وننزههم عن النقائص والعيوب
    وأننا نعتقد أن الله اختارهم وطهرهم واصطنعهم على عينه واصطفاهم لنفسه ولحمل رسالته وليكونوا قدوة وأسوة يحملون إلى الناس الخير كل الخير يطيعهم ويستن بسنتهم من أراد الفوز برضى الله عز وجل وجنته والنجاة من عذابه ومن ناره

    فلا يعقل أيها الأخ الفاضل أن ينهى الرسول الكريم عن أمر ويأت بمثله
    كأن ينهى عن الزنا ويزني
    أو ينهى عن السرقة ويسرق
    أو ينهى عن الكذب ويكذب
    أو ينهى الناس عن فحش الكلام وهو الفاحش
    كما أنه لا يعقل أن يأمر بالصالحات ويأت المنكرات
    فإذا أمر بالصلاة كان أول من يبادر إليها وكذلك باقي العبادات
    وإن أمر بالاحسان في المعاملة كان هو أعظم من يحسن في معاملته

    هذه عقيدتنا في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
    فهم معصومون عن الرذيلة والدنايا والمنكرات
    فالرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام هم خير البشر وأفضلهم في كل شيء
    ولخيريتهم وفضلهم نالوا رضى الله عز وجل فنبأهم وأرسلهم لهداية أقوامهم أو الناس من حولهم

    نصيحة أخرى أقدمها للاخ الحبيب

    إن المريض العاقل يقصد الاطباء ولا يقصد المشعوذين
    وإن زعم المشعوذون ان باستطاعتهم ما لا يستطيع الطبيب

    وكذلك على السائل أن يتوجه إلى أهل الإختصاص دائما ولا يغتر بملابس الكهنوت ومظاهر العظمة المزيفة

    أسأل الله الهداية والسداد

    تعليق


    • #3
      الزميل الفاضل : بن الشيشان
      أجمع عُلماؤنا على ما معناهُ :- أن الأنبياء معصومون من الكبائِر , وقد يقعُ أحدهم فى صغيرة ٍمن الصغائر ثم يتوبُ اللهُ عليهِم ... فيعودوا بأحسنَ مما كانوا عليه .. باستثناء جمهور الشيعة فإنَّهم يقولون بالعِصمة المُطلقة لأنبياء الله بحيثُ لا يقعوا فى كبائِر أو صغائِر

      أما القولُ بأنَ الأنبياءَ قد يزنونَ مثلاً ويقعوا فى مِثل هذه الأمور .. فهذا من الهُراء
      لماذا؟

      تخيل مثلاً أن نبياً أرسلهُ الله فخرج إلى الناس ِ فأخذ يُحذرِهُم من الزِنا , ويحذرهم من عذاب ِالله للزناة ....
      وفى ذات يوم ٍ أمسكوا بهذا النبي وهو يزني مع امرأة ؟

      كيفَ يكونُ الحال حينئذ ؟ وهل كانت ستنتشرُ دعوة هذا النبي وقد افتضح أمره ؟ وهل كان الناس سيثقون بأنبياءهِم أو بما جاؤا به ؟


      ثانياً : أضِف إلى هذا أن الشرائع قد أتت برجم الزُناة , فلو كان أمرُ زِنا الأنبياءِ مقبولاً وصح , فكان الأولى بأن يُرجم أنبياء اليهود ...

      ماذا يحدث لو أنَّك اتبعت نبياً من الأنبياء , ثم سألت : كيف مات هذا النبي ؟
      فرد عليك قائل : لقد رجمه قومه لأنهم قد أمسكوا به وهو يزني مع امرأة ...


      لا تعليق


      رابعاً : لم يرد هذا فى الكِتاب المٌقدس بأنهُم قد تابوا وهذا يبطلُ حُجة النصاري
      هل وردَ أن لوطاً قد تابَ من شُربه الخمر على يدي ابنته ومضاجعتهِ لهُم ؟
      وهل وردَ أنَ سُليمان قد تابَ قبل موتِه عن عبادةِ الأوثان ؟
      وهل ......... ؟
      وهَل ......... ؟

      بل إن كِتابهم صريح " الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجدُ الله"
      ليس فقط زاغوا ....... بل فسدوا
      تخيل أن نبياً يصيرُ من الفاسِدين ؟



      نعوذ ُبالله من الخُذلان

      الخلاصة : الأنبياء معصومون مِن الكبائِر , وقد يقعُ أحدهم فى صغيرة ٍ ما أو يفعلُ أمراً خلافَ الأولي ... ثم يتوبُ فيتوبُ الله عليه .
      اليهود قدْ افتروا على أنبيائهم , وحرفوا كتابَ ربهم , فلا حُجة لِكتابِهم علينا.

      باركَ اللهُ فيكُم
      سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

      تعليق


      • #4
        في مداخلة الحبيب طالب العلم ثلاث نقاط ..
        العصمة - عقاب الذنب - الدليل على التوبة

        العصمة:
        عند مناقشة النصارى فلا يصح أن نتجادل معهم في موضوع العصمة لأن لها مفهوم آخر عندهم .. فلا عصمة عندهم لمخلوق أبداً إلا " يسوع " .. بل إن من مبادئهم أن الله " اختار جهال العالم ليخزي الحكماء " ومن مفاهيمهم أن " نقل الرسالة " أو " الإعلان " من النبي للناس لا علاقة له بخطاياه .. لأن " الإعلانات " محفوظة " بالروح القدس " ..
        ......................................

        عقاب الذنب:
        هي من النقاط الجيدة جداً عند مناقشة النصارى فهناك تشريعات يهودية تعاقب المخطيء فلماذا لم يعقاب النبي المخطيء .. وعدم وجود أي عقاب للمخطيء فهذا يدل على شيئين: إما أن النبي عصى الله في الخفاء - أو أن هذا العصيان ملفق له مبالغ فيه ..
        فأي الجانبين يرى النصراني صحته ؟
        ....................................

        الدليل على التوبة:
        وهذه إحدى النقاط القوية في مناقشتهم .. ماهي هذه النصوص التي تشرح باستفاضة عصيان النبي وجحوده ووووو ولا تذكر كيف تاب ..
        فأنتم تقولون تاب .. أين تاب ومتى ..
        فنحن بين حالتين: إما أنه تاب فعلاً ولكن ترى لماذا لم تذكر النصوص هذه التوبة وكيفيتها لكي نتعظ .. وإما أنه لم يتب من أصله ..
        أو الحالة الثالثة وهي الأصيلة عند المسلمين: أن النبي لم يعص الله في كبيرة أبداً ..

        تعليق


        • #5
          شكرا اخوانى بارك الله فيكم كلامكم جميل

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
          ردود 0
          28 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
          ردود 0
          25 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 مار, 2024, 05:43 م
          ردود 0
          59 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
          ردود 3
          47 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
          ردود 0
          20 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X