اليس الله هو من يهب هذه الحيوانات المنوية ويقرر لها ان كانت تحمل صفات تذكير او تأنيث ؟؟

بلى وهو العليم القدير الوهاب الفعال لما يريد

مهما حاول الانسان التحايل فالله مطلع عليه محيط به من كل جانب ومسيطر عليه وكل شأننا بعلمه وبين يديه .

صحيح الانسان يحاول البحث عن حيوان منوي فيه الصفات التى يرغبها ، لكن الله هو من وهبه اياها ابتداء بغير حول منه ولا قوة
صحيح ان الانسان يلقح البويضات صناعيا اليوم ، ولكن الله وحده هو من يدب فيها الروح ولا يجهضها
صحيح ان الانسان اخترع العديد من الحضانات لرعاية الاطفال حديثي الولادة وما الى ذلك ولكن الله ان شاء اماته في المهد

-------------------

اما عمليات تحويل الجنس هذه فهي نوع من الاعتراض على قدر الله وقضائه وهي في اغلبها محرمة
(الا ماكان منها ظاهريا فقط وليس حقيقيا او اجتمعت فيه صفات الذكورة والانوثة معا وهذا كله امره الى المتخصصين) ..

وهو قد يكون من المحرمات الا في حالة الضرورة القصوى

والله أعلى وأعلم

الاخوة الاحباب

هذه ليست شبهة ...انما هو من جهل السائل (لا أقصد أخانا أحمد عبدالله وإنما من افترى الشبهة) !!

ذلك الجاهل الذي عرضها ...التبس عليه الامر

ولكي يتعلم المقصود منها فليقرأ ثانية وليفهم

لاحظ ان هذه اية مبتورة ... وصدر الاية يقول

لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

فالاية اذن لاتبدأ بالحديث عن هبة بقصد تحديد جنس المولود وانما تتحدث عن هيمنة الله سبحانه فوق كل خلقه وقدرته سبحانه التي هي اعلي من قدرة أي مخلوق او اله مزعوم

فالله هو مالك السموات والارض ... هل هناك من يدعي انه يملكهم من دون الله ..... هذا اول تعجيز للكافرين

يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ

يخلق ما يشاء ..... هل هناك من يدعي ان له سلطان علي الخلق فيخلق برغبته ما يشاء .... وهذا هو التعجيز الثاني

يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا

التعجيز الثالث ... باقي الاية

يهب لمن يشاء اناثا بقدرته المهيمنة فاذا اراد ان يهب لشخص اناثا .... فلا يستطيع احد ان يخالف ذلك الي غيره

ويهب لمن يشاء الذكور بقدرته المهيمنة فاذا اراد ان يهب لشخص ذكورا .... فلا يستطيع احد ان يخالف ذلك الي غيره

واذا اراد ان يزوجهم ذكرانا واناثا ..... فتلك كامل ارادته ودون ان يعترض احد

بل ليس للخلق الا التسليم الخالص لما يخلقه الله ويمنحه لهم

ويحعل من يشاء عقيما فلا تنفعه الخلق او ينفعه احد من البشر او الالهة المزعومة من دون الله

إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)

سبحانه له العلم الكامل بما يصلح للبشر وما يضرهم كما نه القدير علي كل شيئ ومقدر امر كل شيئ

الاية اذن لا تتحدث عن جنس المولود ولكن علي علم الله سبحانه وكامل قدرته

ومع ذلك فليس للانسان دورا كاملا للتحكم في جنس المولود كما اراد ذلك الذي اورد الشبهة


يتبع ان شاء الله

نتابع ان شاء الله


الاخوة الاحباب


اختيار جنس المولود هو احد مراحل التلقيح الصناعي المعروف بالحقن المجهري


حيث يتم شفط البويضة الناضجة من المبيض في الوقت المحدد للتلقيح ويتم اختيار حيوان منوي سبق اعداده وانتقاؤه جيدا من اقوي الحيوانات المنوية للزوج


هنا بالضبط يمكن ان يتم فحص الحيوانات بالمجهر لتحديد الحيوان الذي يحتوي علي الكروموسوم الجنسي ( X ) اذا كان الابوان يرغبان في انجاب انثي


ويتم اختيار الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الجنسي ( Y ) اذا كان الابوان يرغبان في انجاب ذكر


ولكن .....


هل تنجح المحاولة ويكون الطبيب هو الذي وهب المولود الذكر او المولودة الانثي ؟


الجواب كلا .... لماذا ؟


اولا ... الطبيب لم يتدخل في ( صنع الحيوانات المنوية ) فلا يزال الله سبحانه هو الذي وهبها


والا لماذا لا تنجح المحاولة مع المريض الذي يعاني من عدم انتاج حيوانات منوية وما نسميها AZOSPERMIA …. فهذا المريض يستحيل معه الانجاب بشتي الطرق لانعدام عنصر هام هو الحيوان المنوي الذي لا يهبه الا الله


ثانيا : نسبة نجاح المحاولة هي 20 % او 30 % علي اعلي تقدير .... فكيف يهب الطبيب المولود ... اذا تم الاجهاض


ولماذا تفشل محاولات منع الاجهاض بشتي السبل ؟


ثالثا : احتمال نسب التشوهات عاليه مما يهدد بعدم اكتمال الجنين بعد شهره الثالث .... فهل يمكن للطبيب ان يهبها طفلا غير مشوه


رابعا : الطبيب نفسه يعلم ان ما يفعله لا يكون توفيق اكتماله الا من عند الله وهذا ما يقوله للمريضة ... الا اذا كان كافرا بالله ...وهنا يكون الحديث عن اله الملاحدة ( الصدفة )


خامسا : الطبيب في كل الاحوال ...( سبب ) لاكتمال الحدث ...ولا علاقة له بما يجري


فهو كمن يدير اموال احد الاثرياء فيحاول حسن التصرف فيها .... فهذا لا يعني انه اوجد شيئا من رأس المال

( ولله المثل الاعلي )


وبهذا يكون الطبيب متصرفا فقط .... لا خالقا ولا واهبا


ويكون الامر كما قلنا ان الفصل في الامر بيد الله وتحت سلطان علمه سبحانه وقدرته


وكثيرا ما يخطئ الاطباء تحديد الحيوان الذي يحتوي علي الكروموسوم ( x ) او الكروموسوم ( Y ) فيريده انثي فينتج ذكر والعكس


اما عن تحويل الجنس من ذكر الي انثي والعكس ...


فلا ادري ما علاقتها بالايات الكريمة ؟!!


اذا كان المتحول ذكرا ... تحول الي انثي ...اصبح انثي عقيمة لعدم وجود رحم ومبيضين ... ويخسر رجولته بسبب استئصال الخصيتين ...

( يعني بالبلدي ...بقي في الشارع )


واذا كانت انثي رغبت بالتحول الي ذكر .... اصبحت ذكرا عقيما لعدم وجود خصية بها حيوانات منوية .... وتخسر انوثتها لاستئصال المبيضين ( هي كمان بقت في الشارع )


فاين ما وهبه الطبيب من انثي او ذكر ؟!!!


الامر يختلف مع الخنثي ( Hermaphrodite ) ...يحوي اعضاء ذكورة واعضاء انوثة كأحد المشاكل الخلقية


وهنا ننتظر الي البلوغ لنري الموجود بفحص الكروموسومات في الخلايا الجسدية هل هي xx يعني انثي ام xy يعني ذكر


وعيينة الباثولوجي من الخصية او الغدة التناسلية هل تحتوي بويضات ام حيوانات منوية


وبناء علي ذلك يتم تصحيح الوضع الي انثي ( اذا كانت xx وبويضات )


او الي ذكر ( اذا كان xy وحيوانات منوية )


فأين هبة الطبيب هنا ؟


واين تدخله اكثر من استئصال الجزء الزائد عديم القيمة للمريض حتي لا يعوق نمو باقي الاجزاء الطبيعية ؟!!


( الخنثي الكاملة حالة نادرة جدا فيها اعضاء انثي كاملة ( من عند الله ) واعضاء ذكر كاملة ( من عند الله ايضا ) وقرار التحول فيها هو بحسب ميول المريض ... هل يرغب ان يستكمل حياته ذكرا ام انثي


وفي كل الاحوال لم يمنح الاطباء أي شيئ


بل الامر كله بيد الله كما قرر سبحانه ذلك


فسبحان العليم القدير



كنز العلوم

الأية عامة فلا تقيدها اخي الفاضل وكما افاض واستفاض اخونا كنز العلوم بارك الله فيه وفيك ما اردت قوله انما القصد هيمنه الله على الموضوع كله من اوله الى آخره وهذا هو الأصل في هذه الهبه سواء ظن الانسان ان له يدا في ذلك ام لا سيظل عاجزا امام قدرة الله محتاجا لهباته هذه وحفظه لها ..

نعم اخونا الحبيب / محب المصطفي

ولذلك فصلت المشاركتين اعلاه

وكتبت في نهاية الاولي


فالاية من ايات الخطاب الي الكافرين والمشركين

تعلن ان لله القدرة والهيمنة المطلقة

له ملك السموات والارض ... يخلق ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء

يمنح من يشاء اناثا او ذكورا او لا يمنح فيجعل من يشاء عقيما

لا سلطان لغيره في اي امر من امور السماء والارض

هل من الهتكم من يمكنه فعل ذلك ... هذا لله فقط .... العليم القدير

وليس للاية صلة من قريب او بعيد عن اختيار جنس المولود او تحديده

جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكركم إخواني جميعًا!
و أشكرك أستاذي كنز العلوم! وقد أديت ووفيت جزاك الله خيرًا!
كان يجول في بالي ردًا على الشبهة الأولى وها أنا أعرضه كي أتبين من حضراتكم ما إذا كان ردًا سليمًا:
قد يختار الطبيب أن يكون الجنين يحمل الصبغيات XX غير أنه يلد ذكرًا(hermaphrodism) من حيث المظهر (phenotype)! والعكس صحيح! فهل يصح هذا الإستدلال؟
وعندي سؤال في التفسير، ما الذي يمنع لغويًا أن يكون المقصود بالآية أن الله يهب من يشاء بنتاً أو ولداً ذكراً أو ما بين بين (hermaphrodite)؟

اخي الفاضل

اذا اختار الطبيب الحيوان المنوي صاحب الكروموسوم الجنسي ( X ) سيكون المولود انثي باذن الله ما لم يخطئ ويظنه X وهو في واقع الامر Y

ولكن بذلك لم ( يهب ) الطبيب ...السيدة ... مولودة انثي ....فقط هو ( متصرف ) فيما وهبه الله الي كلا الزوجين من حيوانات وبويضات

واذا كان يمكنه ان ( يهب ) الي السيدة مولودا او مولودة ...فليظهر مهاراته .... حين تكون السيدة عقيم بلا بويضات او بلا مبيضين !

وليظهر مهاراته ايضا اذا كان زوجها عقيم بلا حيوانات منوية او بلا خصية !

اما قصة HERMAPHRODISM ...

فانت تعرف ان الخنثي نوعين

خنثي ناقصة وهي كما تفضلت تحمل كروموسومات الذكر مثلا وظاهرها انثي او العكس

فهذه يتم تحديدها من التحاليل ... ومن خلال مزرعة كرات الدم البيضاء لعمل تحليل الكروموسومات ( GENOTYPING ) وفحص الكروموسومات

تظهر الكروموسومات الجنسية XX تعني انها انثي ....ايا كان الظاهر ...و XY .... تعني انه ذكر ايا كان الظاهر ( PHENOTYPE )

ثم فحص الغدة التناسلية وطبعا يمكن نعرفة النسيج ان كان نسيج مبيض او نسيج خصية ( راجع مادة الانسجة HISTOLOGY .... او ... HISTOPATHOLOGY )

وبناءا عليه نحكم علي الخنثي من حيث الذكورة والانوثة ... ويتم العلاج بناءا علي ذلك

الخنثي الكاملة : تحتوي اعضاء النوعين كاملة ولذا ننتظر البلوغ ...لنري امرين

غلبة الهرمونات تعني نشاط اعلي ... ذكورة ام انوثة

ميول الفرد .... ماذا يشعر ... هل الفرد يشعر انه ذكر في سلوكه وميوله .... ام انثي .... ويتم العلاج بناءا علي ذلك

هناك مشكلة ثالثة ... تعد مشكلة حقيقية

لا ادري ان كنت درست حالة : Testicular Feminization Syndrome

حيث الكروموسومات XY .... ( ذكر ) والغدة التناسلية خصية ( Testis ) ....( ذكر ) ... والهرمون تستوستيرون ( ذكر )

والظاهر ( phenotype ) .... انثي مكتملة الانوثة !!! ولكن بلا رحم .... لماذا ؟

لان هرمون التستوستيرون لا يعمل وليس له في الجسد مستقبلات ( receptors ) فهو بلا ادني اهمية ...

والذي يعمل هو الاستروجين الناتج من غدة الكظرية ( supra-renal )

فينتج لنا .... التركيب الجيني والتشريحي ...ذكر ... والظاهر ... انثي كاملة !!

وليس موضعة سبل التعامل الان ..... ولكنها من النوادر جدا




اولا : قوله تعالي او يزوجهم .... لا يعني في نفس المولود ... ذكر وانثي ... وانما يعني .... يمنحهم زوجا من ..

والزوج من هو في اللغة .... اثنين .... فيكون مراد الاية

يهب لمن يشاء اناثا ... دون الذكور ...

ويهب لمن يشاء الذكور .... دون الاناث

او يزوجهم .. ذكرانا واناثا .... يمنحهم من الصنفين ... صنف الاناث ...وصنف الذكور

ويجعل من يشاء عقيما .... لا يمنحه احد الصنفين

وليس من المنطقي ان يكون الخنثي ... لماذا ؟

لان الخنثي ... من ( المشاكل الخلقية )

فهل يستقيم الامر ان نقول ان الله ينعم علي الانسان بطفل ... خنثي

الصواب انه من الامتحان لقدرة وايمان الفرد

والاية فيها تعداد لقدرة الله وهيمنته علي خلقه

لذا اعتقد والله اعلم انها ليست المقصودة

( تعمدت اغلب الحديث باللغة العربية بدون مصطلحات لاجل باقي الاخوة الاحباب ... بارك الله في الجميع )

تقبل خالص تحياتي