تأويل العويل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

real way مسلم اكتشف المزيد حول real way
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأويل العويل

    تفسيرات للانباوات توضح كم التلبيس والتدليس علي النصاري
    انظر الي هذه القصه في اريحا دخل يسوع ووقف هناك
    وإذا رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين وكان غنيًا
    .

    وطلب أن يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجمع،
    لأنه كان قصير القامة
    .

    فركض متقدمًا وصعد إلى جميزة لكي يراه،
    لأنه كان مزمعًا أن يمر من هناك" [1-4
    ].
    19: 5
    فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك
    19: 6
    فاسرع و نزل و قبله فرحا
    19: 7
    فلما راى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
    19: 8
    فوقف زكا و قال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف
    19: 9
    فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم
    19: 10
    لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك


    يفسر لنا يعقوب ملطي هذه القصه كالاتي
     
    إن كانت شجرة الجميز وهي ترمز للصليب الذي من خلاله يلتقي المؤمن بمسيحه ويسمع الصوت الإلهي، وينفتح بيته الداخلي لقبول السيد متجليًا فيه، فمن ناحية أخرى متكاملة مع هذا الفكر ترمز الشجرة إلى الكنيسة التي تحمل النفوس الخاطئة على كتفيها، كزكا على الشجرة أو كالخروف الضال على منكبي الراعي الصالح، لتقدمه ثمرة حب صادق لعريسها. بمعنى آخر عمل الكنيسة الرئيسي هو حمل العالم كله، ولو كان كرئيس للعشارين، تحمله على كتفيها لا لتدينه أو تجرح مشاعره وإنما لتهبه إمكانية الالتقاء مع مخلصه.
    والحقيقه اني اري ان هذه القصه دليل علي افلاس النصاري
    هذه قصه لرجل جامع ضرائب طماع اراد الله ان يجعله يتوب
    فلما مر المسيح وكان زكا يعرف انه سيمر
    تسلق شجرة الجميز لكي يراه لانه قصير القامــــه

    ولم يقدر ان يخترق الجمع ويدخل بينهم فتسلق
    فهل لو كان طويل وقوي أكان يتسلق الشجرة
    ليته كان طويلا
    حتي لا يتحفنا المفسرون بتلك التأويلات الفاسده
    ويجمعون بين الشجرة والصليب وبينها والكنيسه
    ثم لأن المسيح رسول الله وقد اعطاه الله بعض من المعجزات مثل بعض الاخبار الغيبيه
    والدليل علي ذالك انه كان دائما الشكر لله الواحد الاحد فهل يشكر الاله نفسه
    ((
    وَرَفَعَ يَسُوع عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي ))

    اطلعه الله علي ان هذا الرجل يريد ان يتوب فتقدم له المسيح وعزم نفسه عنده فماذا قال له الرجل ومتي قبلت منه توبته بعد ان عمل الاعمال الصالحه وكل هذا قبل الايمان بالصلب والفداء فخلصه يسوع بالعمل ,فماذا عمل؟
    19: 8
    فوقف زكا و قال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف

    هكذا قرر زكا ان يتوب فهل تقبل الله منه ام انه لن يتقبل قبل ان يؤمن بالمسيح ربا وألها وبالصليب كفارة لخطاياه .علي العكس من كل هذا يسوع يكسر الصليب فيقول
     
    19: 9
    فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم

    19: 10
    لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة real way مشاهدة المشاركة
     
    19: 9
    فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم

    19: 10
    لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك
    [align=justify]
    تقصد أن هناك من ربح الخلاص قبل الصلب!
    وتستشهد بالكتاب المقدس!
    أين الأعضاء النصارى ليردوا على هذا الكلام؟
    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      القاعدة الوحيدة للتفسير الرمزي عند النصارى: ربط كل الأمور مهما كانت بمباديء العقيدة المسيحية ..
      وبولس الرسول " كما هي العادة " هو مؤسس هذا الفكر التفسيري كما نرى في تناوله لقصة إبراهيم وسارة وهاجر وابنيهما ..
      بعض اللاهوتيين كمتى المسكين مثلاً تناولهم للتفسير الرمزي له واجهته ورؤيته التي يمكنك اعتبارها " صوفية " إن صح التعبير ..
      على الجانب الآخر أنطونيوس فكري فالحال يرثى له بشدة فهو صاحب المبدأ التفسيري " أي اثنين هما العهدين حتى لو كانا ثديين أو رجلين" ..

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة
        [align=justify]
        تقصد أن هناك من ربح الخلاص قبل الصلب!
        وتستشهد بالكتاب المقدس!
        أين الأعضاء النصارى ليردوا على هذا الكلام؟[/CENTER]
        كل مدقق لأقوال المسيح يعلم أن مقصود الخلاص هو التوبة ..
        أما قصة الخلاص عن طريق سفك الدم " الفداء " فلها جانب آخر " يختلف عن الخلاص الذي عناه المسيح " .. وهو عين ما أضافه بولس ومن تبعه وآمن بأقواله ..

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        28 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
        ردود 0
        25 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة زين الراكعين  
        ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 مار, 2024, 05:43 م
        ردود 0
        59 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة زين الراكعين  
        ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
        ردود 3
        47 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة زين الراكعين  
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
        ردود 0
        19 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        يعمل...
        X