حسم موضوع الصلب و الفداء الى الابد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شخص عاقل مسلم اكتشف المزيد حول شخص عاقل
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شخص عاقل
    1- عضو جديد
    • 5 ينا, 2011
    • 36
    • مبرمج كمبيوتر
    • مسلم

    حسم موضوع الصلب و الفداء الى الابد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نبدأ الحديث بهذا النص الذى يبرر الصلب و الفداء بحب الله للبشر

    لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 16:3)


    اذا فكرنا فى موضوع الصلب و الفداء وحاولنا ربطه بحب الله للبشر سنكتشف ان الحب قد تناقض مع كل صفات الالوهية وان الخطة الالهية لخلاص البشر خطة فاسدة واعتقد ان كابتن حسن شحاتة كان ممكن يعمل خطة افضل منها لوسمحتم بدون ضحك فانا جاد جدا وسنثبت ذلك الان ؟

    1- الحب تناقض مع الرحمة

    الاله عذب ابنه الوحيد بدون رحمة حتى يكفر عن خطايا البشر واذا كنت تعتقد ان للاله ولد ( حاش لله ) فهل تعتقد ان الاله سيحب البشر اكثر من حبه لابنه الوحيد ؟ هل سيعذب ابنه الوحيد بدون رحمة بهذا الشكل لمجرد ان يثبت حبه للبشر ؟

    اذن الحب تناقض مع كون الاله رحيم

    2- الحب تناقض مع الحكمة

    الاله قام بتكفير خطايا البشر بخطية كبرى وفساد فى الارض فهل من الحكمة ان يقوم الاله بتكفير الخطية بخطية أخرى وهى ليست خطية فحسب بل انها خطية كبرى ( جريمة قتل مع سبق الاصرار و الترصد ) !!!

    اذن الحب تناقض مع كون الاله حكيم

    3- الحب تناقض مع العدل

    الاله ظالم قام باخراج البشر من الجنة من اجل خطية ادم الاصلية كما يعتقد المسيحيون وهو ما يبرر لهم عقيدة التجسد و الفداء ولكنهم لوفكروا بشكل عقلانى سيكتشفوا ان هذه العقدية تعنى ان الاله ظلم البشر اصلا بخروجهم من الجنة بدون ذنب وندم على ما فعل وبالتالى هبط بنفسه الى الارض لكى يكفر عن خطايا البشر من جهة ويعاقب نفسه من جهة اخرى لانه هو شخصيا السبب فى خروجهم من الجنة .

    اذن الحب تناقض مع كون الاله عادل لانه ببساطة ظلم البشر بل وظلم نفسه كذلك .

    4- الحب تناقض مع العزة والقوة والكبرياء

    الاله ضعيف وذليل لان مجموعة من البلطجية تغلبوا عليه وجعلوه مذلول ليس قادرا على النجاة فضلا عن الكم الكبير من الاهانات التى تعرض لها تحت مسمى الحب والتى انتهت بقتله . وهنا تحضرنى اغنية ام كلثوم ( حب ايه اللى انت جاى تقول عليه ) فعلا شر البلية ما يضحك .

    اذن الحب تناقض مع كون الاله قوى وعزيز

    وهكذا يا احبتى فالمسيحية هى الدين المحبة .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

    واختم حديثى بقول الله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم

  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة
    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك اخى الحبيب على لمسك لبعض الحقائق وبالاضافة الى ذلك نقول :
    ادم تم عقابه بالفعل وعقاب ليس بالهين تمثل فى الحرمان من الجنة وتم اقرار ذلك العقاب من الكتاب المقدس والواقع المرأى ..
    الرحمة لم تتدخل فى الاساس لان العقاب انتقل كما هو دون ادنى تغيير من ادم الى المسيح ..
    ولا يمكن بدلا من ان نطفىء النار نشعلها فى مكان اخر
    العدل لا يمكن ان يناقض الرحمة لان تطبيق العدل ضرورة حياتية فهناك امور لابد فيها من العقاب كرد الحقوق والزجر والتأديب فالرحمة بالظالم قسوة بالمظلوم وعندما نأتى للمحبة فعلى ما اعتقد لا يمكن ان يختلف مسيحى مع مسيحى اخر على ان الاولى بها هو المسيح لا البشر .

    تعليق

    • أحمد.
      مشرف اللجنة العلمية

      حارس من حراس العقيدة
      • 30 يون, 2011
      • 6655
      • -
      • مسلم

      #3
      الصلب والفداء
      الحقيقة أن فساد العقيدة بكاملها يكمن فى تركيب هاتين الكلمتين فحسب .. فهى فى تركيبها إنما تعبر أفضل تعبير عن تطور تلك العقيدة فى التاريخ المسيحى وكيفية ترسخها فى عقول النصارى .. فكل عقيدة النصارى إنما قامت أساسا لتبرير تلك العملية المزعومة "الصلب" وما ارتبط بها من أحداث وما تناثر حولها من أقاويل وما حاط بها من قصص وشائعات .. حتى وجدت مبررها لدى النصارى فى عقيدة الفداء المنتشرة فى الشعوب الوثنية فى ذلك الوقت والتى وجدت بدورها مبررها فى قصة الخطيئة الأولى كما جاءت فى سفر التكوين بعدما تناقله قلم الكتبة الكاذب من جيل إلى جيل حتى ظن الصارى أنهم بهذا فهموا عقيدتهم التى ناسبت بطبيعة الحال العقائد الوثنية التى انتشرت فى ربوع الأرض التى انطلقوا يبشرون فيها برسالتهم المتشككة بينما كان رسولهم قد أخبرهم أنه إنما أرسل إليهم فقط حذرا لهم مما كان يموج بالأرض فى تلك الأيام من كفر وشرك .. ولو تفكر النصارى هنيهة فى تركيب عقيدتهم لعلموا أنها لو كانت نشأت منذ البدء عقيدة صحيحة سليمة لكان تركيبها الطبيعى "الفداء والصلب" فالصلب إنما هو الوسيلة التى تم بها الفداء .. وما كان ليكون للصلب وجود لو لم يكن هناك فداء .. بل ومتعمق النظر فى هذه المسألة ليجد أنه لا يمكن تركيب هذه العقيدة بغير إدخال الخطيئة الأولى كقاسم مشترك فى مسماها فلكان الأولى بهذه العقيدة أن يكون مسماها "الخطيئة والفداء" فهما القاسمان المتقابلان لتلك العقيدة - لو كانت صحيحة - فما كان الفداء إلا لأجل الخطيئة ولكون الفداء لا يتوقف تحقيقه على وسيلة بعينها فلابد وألا يعتبر الصلب شيئا ذا أهمية فى تركيب تلك العقيدة إذ كان الفداء ذاته سيتحقق لو تم بأى وسيلة أخرى غير الصلب .

      والحقيقة أن الخلاف هنا لا يعد خلافا حول تركيب المسمى فقط ويخطئ من ينظر إليه على هذا الأساس طالما كان هذا التركيب قد جاء بناءا على تطور تاريخى ضارب بجذوره فى أعماق تاريخ تطور العقيدة المسيحية مما يبين كيفية تصور تلك العقيدة فى قلوب أتباعها فى الماضى وحتى يومنا هذا .. ويجد هذا التحليل تطبيقه العملى فى رفض النصارى عند المحاجة والحوار قبول أى دليل مهما كان عقليا أو منطقيا أو صريحا نقليا يبطل نظرية الخطيئة الأولى أو يبطل نظرية الفداء ولا يكون السؤال الذى يجرى فى أذهانهم وعلى ألسنتهم إلا "فلماذا إذن صلب المسيح ؟" .. فهذا التركيب حقيقة يعبر وبيقين عن اختلال النظر الفاضح الذى يعانيه النصارى إذ يثبتون الأصل لمجرد اقتناعهم بالفرع بينما الفرع الواحد قد يكون له فى الحقيقة ألف أصل فينسون أن الحكم على الفرع لا يكون إلا بعد الحكم على الأصل بصفة مستقلة عن الفرع ثم الحكم على صحة الفرع ثم صحة ثبوت نسبته لى الأصل .. والحقيقة أننى لا أجد تفسيرا واحدا منطقيا لهذا الاختلال فى النظر والقصور فى التصور لديهم إلا أن تكون تلك العقيدة لديهم عقيدة مركبة مفتعلة .. وإلا فليأتنى أى واحد بتفسير أفضل .


      أعتذر عن الإطالة أخى الكريم العاقل وأرجو أن أكون قد أضفت إلى موضوعك شيئا ذا أهمية .. وجزاك الله خيرا
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق

      • sherif sllam
        0- عضو حديث
        • 4 ماي, 2011
        • 26
        • عمل حر تجاري
        • مسلم

        #4
        جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة fares_273, منذ أسبوع واحد
        ردود 0
        25 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة fares_273
        بواسطة fares_273
        ابتدأ بواسطة fares_273, منذ أسبوع واحد
        ردود 0
        11 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة fares_273
        بواسطة fares_273
        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
        ردود 3
        86 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة كريم العيني
        بواسطة كريم العيني
        ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
        ردود 2
        59 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 8 ماي, 2024, 10:22 م
        ردود 2
        39 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        يعمل...