بالعكس العقيدة والمنهج واحد وان اختلفت الشرائع بحسب ما يتناسب وطبيعة كل عصر

فمنهج الله سبحانه وتعالى على الدوام كان ولا يزال في اى دين سماوي هو الاسلام بمعنى :

- الاستسلام لله بالتوحيد
- والخضوع له بالطاعة
- والخلوص من الشرك

وهذا هو المعنى الحقيق لكلمة "اسلام" :
- استسلام
- خضوع
- اخلاص
- اتباع وطاعة
- طمأنينة

ولا اظنك تقول بغير ذلك عن دينك في اصل الأمر .. أليس كذلك ؟؟

أعتقد أنه كان يجب عليك صياغة سؤالك بطريقة أكثر وضوحا زميلنا الفاضل .. مثلا القرآن يقول كذا بينما اليهودية والمسيحية تقول كذا .. على الأقل حتى نعرف ما نحن بصدد الإجابة عليه أليس كذلك ؟

عامة وبصورة مبدئية فإنه يجب أن يقع فى التصور وجود اختلاف بين العقيدة الإسلامية وسائر العقائد الأخرى "التى نعرفها" - وأحييك بشدة على استخدامك هذا التعبير - .. فلو كانت هناك رسالة من الله تعالى باقية على الأرض سليمة صحيحة نافعة لجميع البشر لما كانت هناك حاجة لرسالة الإسلام ولصار إرسال الله تعالى لها عبثا والعبث مستحيل فى حق الله جلَّ جلاله .. فمعنى ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وجميع من أوذوا وعذبوا فى سبيل هذا الدين إنما مروا بكل ذلك لأجل شئ عبثى لا احتياج له "فضلة" وهذا لا يقع فى التصور بحال .. والصحيح فى التصور أن تكون هذه الرسالة الخاتمة قد دعت إليها الحاجة لفساد الرسالات السابقة بتحريفها والعبث بها ومن ثم ضياعها .. تماما كما كان الله تعالى يرسل كل رسول ليرد أتباعه إلى الله سبحانه بعد ابتعادهم عنه أو يرسل رسالة ليصحح مسار رسالة سابقة تاه الناس عنها وبدلوا فيها .. ولعلك تذكر قول المسيح ( لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ) .

أمَّا أصل الرسالات جميعا فواحد .. وقد وضح أخى الحبيب "محب المصطفى" هذا الأمر .. هدانا الله تعالى وإياك سواء الصراط .

الأخ محب

انا اتكلم عن فهم الله في الإسلام للعقيدة المسيحية واليهوديه خاطئ وليس كما تكلم

الأخ أحمد

أعتقد ان السؤال واحد وان اختلف المشار اليه

نعم نعرفها كما انتم تعرفوا عقيدتكم وكل البشريه تعرف عقيدتها


ليس منطقيا فالبدع والهرطقات ظهرة من اناس اظهروا بدعهم لشئ في نفوسهم لانه بالسؤال الذي يطرح نفسه

ما الذي اتى به الإسلام ونسيه الله في المسيحية واليهوديه كي يتمم به الإسلام؟

أصحاب الفكر أيضا يعذبوا لسبب فكرهم ويناضلوا لاجله

موضوع التحريف يشابه تماما متهم مدان بشئ ويأكد على صحة كلامه لكن بدون برهان

ومع ذلك اسمحوا لي انتم لم تفهموا كلامي الله في الإسلام

- لم عن المسيح ولم يفهم معنى الثالوث الأقدس
- طبيعة المسيح اللاهوتيه لم يفهما
- لم يفرق بين اهل البدع واهل الدين القويم
- لم يفهم التجسد ونسي ما كان يتكلم عنه واقول نسي مع كل الإعتذار

بضمائرنا وفايا الدين ويذكرها بصدق

ارجو ان اتضح الأمر ونتكلم فيه

رغم ان جملة فهم الله خاطئ هذه خطأ في حد ذاتها


الا انني اخيرا قد استطعت فهم مقصدك :

ولكن هذا طبيعي جدا يا ضيفنا الفاضل لاسبما واننا نقول ان المعتقدين النصراني واليهودي كلاهما محرف عن اصله وحقيقته والا لما اختلف عن منهج الاسلام الحقيقي لأنهم جميعا من الله اى من نفس المصدر ،
ولهذا تجد اننا نتحدث عن اصول حقيقية لا تتطابق مع واقعكم الحالي وبالتالي يصبح كلامنا منطقيا بالنسبة لما نؤمن ونعتقد به



ارجو ان اكون قد افدتك ووفقت في الايضاح لك بالسبب ..

المشكلة يا ضيفنا انك تنسى كثيرا كما ينسى كثيرون ان دليلنا التاريخي الدائم و برهاننا الأوحد هو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة

وبالتالي فلا يحق لك الزعم بعدم وجود برهان .

قد اجبتك ، لذا برجاء اعادة صياغة كلامك بما يتناسب لو سمحت

زميلنا الفاضل samjak32

* ما الذى أتى به الله فى اليهودية ونسيه قبلها ؟

* ما الذى أتى به الله فى المسيحية ونسيه قبلها ؟

- لن أدخل الآن فى مغالطاتك وتناقضاتك وعدم تركيزك فى بعض الجمل الدقيقة فى مشاركتى السابقة قبل أن تردَّ عليها للمحافظة على سلاسة الحوار .. ولكنك مُلزَم أيضا فى سبيل المحافظة على سلاسة الحوار بالتركيز فيما نكتبه لك وإحسان فهمه وإمعان التفكير فى ردك عليه قبل وضعه .

- المسائل الأخيرة التى ذكرتَها ويختلف فيها فهم القرآن الكريم عن واقع المسيحيين فتحتاج كلُّ مسألة منها لشريط مستقل .. لذا فكما ترى كان سؤالك خطأ من البداية .. على كلٍّ يمكنك أن تتخير مسألة واحدة من هذه المسائل وتفتح لها شريطا خاصا على أن نخصص هذا الشريط - الحالى - لمسألة "علاقة الإسلام بالأديان السابقة" من النظرة العامة .

هدانا الله تعالى وإياك زميلنا الفاضل .

اعتذر عن التاخير