كوني له زهرة قنوعة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

لا تسئلني من أنا الحمد لله مسلمةة اكتشف المزيد حول لا تسئلني من أنا
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كوني له زهرة قنوعة




    كوني زهرةة قنوعةة




    الزوجه القنوعة هي زهرة البيت وإشعاعه وخير رزق الزوج ومتاعه تسلي زوجها في عسره وتكون بهجته
    في يسره فإذا افتقر أغنته وإذا اغتنى
    سرته فهي نعمه في كل حال وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها فقد آذنت بالهلاك لها والبيتها لأنه لابديل عن القناعه إلاالطمع والشراهة
    والطمع لا يأتي بخير أبداً




    وفي احديث عن ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه للكعبة درس بليغ لنساء المؤمنين
    وحث لهم على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق فقدجاء إبراهيم عليه السلام مهة بعد أن تزوج
    إسماعيل عليه السلام يطالع تركته فلم يجد إسماعيل فسأل زوجته عنه

    فقالت خرج يبتغي لنا وفي راوية يصيد لنا ثم سألها عن عيشهم وهيأتهيم
    فقالت نحن بشر نحن في ضيق وشدة وشكت إليه فقال لها إبراهيم
    عليه السلام إذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة منزله






    فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئاً فقال هل جاء كم ضيف قالت نعم جاءنا شيخ كذا وكذا فسأل عنك فأخبرته فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنافي جهد وشدة قال فهل أوصاك بشي ء قالت نعم أمرني أن اقرئي عليك السلام ويقول غير عتبة بيتك قال ذاك أبي وقدأمرني أن أفارقك الحقي بأهلك فطلقها وتزوج من أخرى فلبث عنهم إبراهيم عليه السلام ماشاءالله ثم أتاهم بعد فلم يجده فدخل على زوجته وسألها وهيئتهم فقالت نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى فقال ما طعامكم قالت اللحم والماء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان دعا لهم فيه فقال إبراهيم عليه السلام فأقرئي زوجكم مني السلام ومريه ان
    يثبت عتبة البابه ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل زوجة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة



    والسرفي أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين:

    1 السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغني والشبع وإنما هي شعور وإحساس يولد الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر على البلاء والمحن والبعد عن التسخط
    على المقدور

    2إن الغنى ظاهرة متبدلة فدوام الحال من المحال ومن يصرف الأرزاق هو الله

    فإن رزق فله الشكر وإن منع فله الحمد
    على كل حال




    وقال بعض السلف يا ابن آدم إذاسلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا ومافيها لا تكفيك

    فعلى المرأة تجنب هذا الخلق الوضيع وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه الكثير أو القليل لأن ذلك هو وسيلة كسب وده وحنانه وحبه
    ورضاه



    قال الله تعالى=هل جزآء الإحسن إلا الإحسن=

    أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معاشها بالمنازل العليا وتطمع مهما بذل زوجها من جهد وعطاء إلى الأعلى فإننها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت



    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه

    منقول من أخت نقلته من كتاب الطريق إلى قلب الرجل
    و قمت بنقله وتنسيقه



    والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
    أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

  • #2
    بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع الهام، وحقا القناعة كنز لا يفنى، فحقا ما أجمل القناعة، تجعلك تعيشين كأسعد إنسانة في الدنيا مهما كان حالك،

    للأسف لم تعد القناعة موجودة لدى الكثيرين وما أرى ذلك إلا بسبب البعد عن الله عز وجل، وعدم الادراك الحقيقي لمعنى الرزق، والقضاء والقدر، فالمؤمن بالله عز وجل ايمان صادق ويثق بأن الله هو الرزاق ويدرك أن لله في كل شيء حكمة، وذلك عن ايمان بذلك واقتناع وليس مجرد كلام، يستحيل أن لا يعيش قنوعا، يرضى بما قسمه الله له، وبما كتبه عليه..

    والحمد لله على كل حال..
    سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم..
    عدد خلقه.. ورضا نفسه.. وزنة عرشه.. ومداد كلماته..

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا الموضوع الطيب

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اختى الكريمة
        اسال الله ان يرزقنا واياك القناعة والرضا

        تعليق


        • #5
          جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة على الموضوع الطيب
          إذا وجد الرجل مثل هذه الزوجة فهنيئاً له
          والقناعة شىء غاية فى الروعة ولكنها غائبة عن معظمنا للأسف الشديد
          فقد قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه
          (( وقليل من عبادى الشكور ))
          وقال أيضاً
          (( وهو الذى أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ))
          فكثير منا وأنا أولكم حينما يقع فى كرب أو شدة لا يتذكر أنعم الله سبحانه وتعالى عليه ولا ينظر لمن هو أقل منه بل ينظر إلى النقص فقط والله المُستعان
          نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمُن علينا بنفس راضية قنوعة وأن يرضى عنا ولا يسخط علينا بذنوبنا فليس بعد هذا كرب
          اللهم آمين يارب العالمين
          وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
          إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 53 دقيقة
          ردود 0
          7 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
          ردود 0
          19 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
          ردود 0
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
          ردود 0
          7 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X