المشاركة الأصلية بواسطة Rame Joe مشاهدة المشاركة

يا أستاذ أحمد هدى الله حضرتك

هل رأيت أنى كتبت أن هذا ظلم أو أنى أعترض ؟!
أنا فقط سألت عن أشياء إجابتها واضحة عند حضراتكم لعلم حضراتكم بالإسلام

وأستاذة سارة جزى الله حضرتها خيراً جاوبت على قدر السؤال وأنا لا أتحاور فى شىء ولم أبدى رأئى فى شىء فكما كتبت حضرتك مسبقاً رأئى لنفسى وأنا بصراحة بقتنع بأرائك فسألت بس الأمور دى فى الإسلام إزاى ؟

انتبه يا ضيفنا .. انتا بتكلم الحُرَّاس .. أسلوب الميوعه هذا لا يستقيم بيننا .. ما هذا أبعد كلِّ هذا الصبر عليك تتعابث وتتمايعُ فى الكلام هكذا .. انتبه وإلا نبهنَّاك ولا تحسبنَّ صبرنا هذا عليك ضعفا .

لو لم تكن تراه ظُلما لما سألتَ عن عدالته يا هذا .. ومُجرَّدُ سؤالك إبداء للرأى يا ضيفنا .. وأنا لم أقل أبدا أنَّك ممنوع من إبداء الرأى .. بل قلتُ أنَّ رأيك يجبُ أن يكون مدعوما بالأدلة والحجج التى تدعمه وتعطيه قيمة سواء الأدلة التى تُثبته أو تفند آراء مُحاوريك أو أدلتهم .. أمَّا التمايُع فى الكلام من قبيل "هو أنا كتبت كدا" فهذا أبدا لا يكون فى بيت الحُرَّاس .. نحنُ لسنا صبيانا ولا نُزَّاقا يا هذا فانتبه .

المشاركة الأصلية بواسطة Rame Joe مشاهدة المشاركة

بعد إذن حضرتك يا أستاذ محب المصطفى أنا لم أفهم تلك النقطة فهى ماذا تعنى بعد إذن حضرتك ؟

لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها من أن تصلي في حجرتها ، و لأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار ، و لأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2142
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه


----------------

عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي، قال فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى شيء من بيتها أو أظلمه، فكانت تصلى فيه حتى لقيت الله عز وجل.
الراوي: أم حميد المحدث: أحمد شاكر - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 3/133
خلاصة حكم المحدث: صحيح


----------------

قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قال : فأمرت ، فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه ، وكانت تصلي فيه ، حتى لقيت الله عز وجل
الراوي: امرأة أبي حميد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 340
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره




http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...&fillopts=on&d[1]=1


----------------

تعني انه رغم ان المرأة قد تصلي اقل في نظرك نعم ، الا ان ثواب صلاتها الواحده في بيتها ثوابه اعلى من ثواب صلاتها في المسجد
(اللى احنا بنصليها كرجال) وبالتالي فالموضوع مآله الى التساوي والعدل بالنهاية بإذن الله ..

كلمة : "تفضل" : اي بمعنى افضل او تتفوق علي كذا

لا أعلم ولكن أستاذة سارة كتبت أن ثواب المسلمة عندما تسقط عنها الصلاة تأخذه بناءاً على حديث إذا مرض العبد
فإذا كان الحيض ليس مرض ما الدليل على أن المسلمة تأخذ الثواب عندما تسقط عنها الصلاة ؟

أنا قصدى بناءاً على الحديث فهو قال إذا مرض العبد ولم يحدد نوع المرض

بصراحة لا أفهم ما علاقة دخولك للإسلام بحيض النساء ؟!

عمومًا ما يهم في مشاركتك كلها ويجيب على أسئلتك هو ما لونته بالأحمر ، وليس أي مرض بل المرض الذي يمنع تأدية العبادات بالشكل الذي يفسد أحد شروطها ..

والإنسان الذي في وعيه كفاقد الوعي والنائم والمجنون تسقط صلاته لحين تعافيه لأنه في غير وعيه على ألا يكون متعمدًا .. لأن الصلاة تتطلب وعي لكي يعرف المرء ما يقوله ..

والحائض تسقط صلاتها بمرض الحيض - العارض - الذي يفقدها صفة الوضوء وعدم الطهارة لأنه شرط الصلاة الوضوء لا يستقيم مع حال الحائض ...

وكل هؤلاء يأخذون الأجر كاملا إن شاء كما لو كانوا أصحاء لأن الله عز وجل رخص لهم ذلك ...

أى عندما تصلى المرأة فى المنزل تأخذ ثواب 27 صلاة كما يأخذها الرجال عند صلاة الجماعة ؟

شكراً على الإجابة أستاذة سارة

سؤالى الثالث

3. حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ، قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا)

إذاً هل نقص الدين شىء أفضل من كمال الدين ؟
لإنه مثلاً إذا دخلت الإسلام لا أكون معتاداً على الصلاة الإسلامية فممكن أتعب أو أرهق فتفوتنى مثلاً 20 صلاة فسأكون صليت 130 صلاة لكن على إثم وممكن أدخل النار ولا تُقبل أعمالى طبقاً للحديث
15 - إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وجدت تامة كتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شيء ، قال : انظروا هل تجدون له من تطوع ، يكمل له ما ضيع من فريضة من تطوعه ، ثم سائر الأعمال تجري على حسب ذلك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولكن المسلمة التى سوف تصلى 115 أو 100 صلاة تأخذ الثواب الكامل الذى سوف إحتمال أن أخذه بعد 150 صلاة
وأيضاً كما يقول الأستاذ عبد الحليم أبو شقة - رحمه الله -
وقد تقوم المرأة المؤمنة بنوعين من التعويض لما يفوتها من صلوات:أولهما : تعويض عاجل بعبادات أخرى مثل الدعاء الضارع والذكر الخاشع فتستغفر الله وتسبحه وتحمده وتكبره، وهذا النوع من التعويض يذكرنا بما فعلته عائشة –رضي الله عنها-حين فرض الحجاب على أمهات المؤمنين فمنعن الجهاد وهو أفضل العمل، فكان حرصها على الحج هو التعويض عما فاتها من فريضة الجهاد.

والمصدر هنا
http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx...ID=4&RefID=505

أى أنها فى الأوقات التى يصلى فيها المسلم فى نفس الأوقات التى هو يجتهد أن يأخذ ثواب من 150 صلاة المسلمة تأخذه فى 100 أو 115 صلاة فهى يمكن بعد ذلك فى الأوقات التى تسقط عنها الصلاة فيها تقوم بتلك الأعمال فتكون ثوابها أكبر بكثير جداً من مسلم صلى 150 صلاة فهى أصلاً ثوابهم أخذته وأيضاً فى الوقت الذى يصلى فيه أخذت هى ثواب آخر فكانت ثوابها أكبر وأعظم منه

فإن الإحتمال لأن يقوم بتلك الأعمال بعد الصلاة هى أيضاً يمكنها أن تقوم بنفس الأعمال فى نفس الوقت فتكون المحصلة فى النهاية أكبر لها من الحسنات

هناك فرق بين الأجر وبين الواقع ..

بمعنى ..

هناك صف دراسي أحد تلامذته متفوقين وفي يوم هذا التلميذ أصيب بمرض طارئ ، فلم يتمكن من الحضور ... فكتب في دفتر الحضور أنه غياب ولكن لأنه مدرسه يعلم أنه متفوق وما منعه سوى هذا المانع الشديد فإنه أعطاه درجات وكأنه حضر ..

ولكنه لم يمسح غيابه لأنه غاب بالفعل ، فالغياب هذا واقع "وأنقص بالفعل عدد مرات حضوره" ولكن درجته لم تنقص ...

كذلك حال الحائض فإن الواقع فإنها نقص فعلا أيام من صلاتها وصيامها ، ولكن أجرها لم ينقص ..

فنقص الدين هنا توصيف للواقع وليس له علاقة بالأجر من عدمه ..

أكما نقص العقل فهو إذا ما قورن بالعاطفة ..

بمعنى أنه لو كانت هناك جريمة قتل ووجد أن القاتل يبكي ندمًا فقد تتأثر المرأة لباكاؤه وتأخذها العاطفة وتخفي شهادتها لحمايته ، أو أنها تنسى أو تتناسى حقائق معينة نتيجة لعاطفيتها أيضًا ..

أما الرجل فنظرًا لقلة عاطفته إذا ما قورن بالمرأة فستكون شهادته أكثر حزمًا وتأثرًا بالعوامل الخارجية ..

المشاركة الأصلية بواسطة Rame Joe مشاهدة المشاركة

أى عندما تصلى المرأة فى المنزل تأخذ ثواب 27 صلاة كما يأخذها الرجال عند صلاة الجماعة ؟

بل اعلى من هذا - اما الذي تقوله هذا فهو صلاة الفرد في المسجد في جماعة مقابل صلاته منفردا

بناءاً على الحديث فى مشاركة حضرتك السابقة كان إذا مرض العبد أى أى مرض وأى عبد

من هذا الرابط :
http://www.dorar.net/enc/feqhia/274
فما يليه - اكمل القراءة داخل الرابط - ...

* أهل الأعذار هم: المرضى، والمسافرون، والخائفون الذين لا يستطيعون أداء الصلاة على صفتها التي يؤديها غير المعذور، ومن رحمة الله أن يسَّر لهم ورفع عنهم الحرج، ولم يحرمهم كسب الأجر، فأمرهم أن يصلوا حسب استطاعتهم على ما جاءت به السنة، كما يلي:

للاستزادة ..
http://www.dorar.net/enc/feqhia/121

أى هل فى جميع الأحوال صلاة المسلمة أفضل والله يحبها أكثر لإنها يعطيها أعلى من هذا الثواب ؟ ونظرياً لا يوجد أعلى من هذا الثواب عند المسلم ؟
فهل هذا صحيح ؟ أم أنى فهمت خطأ ؟

المشاركة الأصلية بواسطة Rame Joe مشاهدة المشاركة

أى هل فى جميع الأحوال صلاة المسلمة أفضل والله يحبها أكثر لإنها يعطيها أعلى من هذا الثواب ؟ ونظرياً لا يوجد أعلى من هذا الثواب عند المسلم ؟
فهل هذا صحيح ؟ أم أنى فهمت خطأ ؟

لا انت فهمت خطأ

انت فهمت شيء واحد صحيح وتحاول ان تبني عليه اكثر من فهم خاطئ انت وحدك افترضته

انا قلت بالدليل ان صلات المسلمة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد وبالتأكيد ثوابها اعظم


انا لم اتكلم في حب الله لها
انا لم اتكلم عن مقارنات اجمالية مع الرجال
انا لم اتكلم في وجودية ثواب اعلى او اعظم

فهذه امور اخرى

انا فقط طرحت لك جانب كان مظلم عنك واوضحته ويضاد ما فهمته انت عن الاسلام والصلاة وثوابها بين الرجل والمرأة لا اكثر

انت ترى ان البطيخ حلو مثلا ولكن الشمام اكثر حلاوة احيانا فهل هذا يعني انك تجزم ان احدهما احلى من الآخر على لدوام ؟!!!
المقارنة غير منطقية لأنك تنظر لجانب واحد من جوانب المقارنة وليس كل الجوانب فهذا
بالنهاية شيء وله وسائل تقييمه والآخر شيء آخر وله وسائل تقييم اخرى حتى وان اشترك بعضها

مع ذلك اخبرتك من قبل العبرة بالاخلاص في العمل
فنعم الثواب الموضوع للصلاة الفلانية عظيم ولكن في النهاية انت مثلا كمصلي لم يكن لك منه نصيب الا بصلاة واحدة او صلاتين
شخص مصلي آخر استطاع الحصول على الثواب كاملا باخلاصه وحسن طاعته والتزامه

هذا امر يرجع للشخص نفسه وتقدير الله لعمله بعد ذلك

لكن من حيث الثواب والعقاب فالله سبحانه وتعالى ولا يضع تشريعاته الا بما يتفق ووجود وتحقيق العدالة فيها بالنهاية
(العدالة في الابتلاء والتخييير في طاعة الله وثوابه - وانت فقط تجني ما تستطيعه وفق اجتهادك ولن يظلمك الله بكل تأكيد)

طيب الآن آخر سؤال

هل من لم يقتنع بالإسلام وكان مسيحياً هل هذا يعتبر مثلاً عدم إدارك منه للإسلام أم أنه بمفهوم الإسلام طالما عرف دعوته يكون هكذا تمت إقامة الحجة عليه ؟
هل أنا كمسيحى مكرس لم أقتنع بعدل الإسلام كمثل المسيحيين المشركين فى الآخرة والذين يسبون الإسلام أم لا .؟
وهل يوجد إختلاف بينهم ؟

وهل فعلاً سوف أخلد فى النار إلى ما لانهاية إلى أبد الآبدين ودهر الدهور ؟

من عرف الإسْلام لا يُعْذَرُ بالجهل .. ومن عرف الإسْلام ولم يقتنع أو لم يُدْرِكه .. لا يعذُرْهُ أنه لم يقتنع .. أو لم يُدْرِكْه .. لأن الأصل الذي لا خلاف عليه وهو بوابة الاسلام لايوجد فيه لبس ولا شبهة وهي وحدانية الله المطلقة والشهادة لنبيه بالرسالة والتصديق .. والحجة مقامة على كل مسيحي عرف أو لم يعرف .. لأنه مقر بتوحيد الله بالدليل من كتابه قبل أن يقر به من كتاب الله .. في حين أنه يُشرك مع الله غيره ابنا وروح قدس وثالوث بدون بينة ولا دليل .. وبالتالي فمن عرف الاسلام فقد عرف يقينًا التوحيد .. وعرف أن لا إله إلا الله قولًا وعملًا .. ويفهمها ويُدركها عقله أكثر مما يدرك هو نفسه ثالوثه في كفره ومسيحيته .. وبالتالي لا حجة له أن يتمسك بشبهات وفروع وهو عالم بالاصول التي لا يمكن لعاقلٍ أن يكذبها أو يدعي عدم ادراكِها ... ولعل من أكبر الحجج التي تقام على المسيحي وغيره أنهم يقرون حرجا او خجلاً بأن الله واحد .. قبل أن يقر ببدعته وثالوثه الذي لا دليل عليه , ويمكن له أن يستدل بآلاف الفقرات من كتابه التي تشهد لله بالوحدانية .. بينما لا يستطيع ان يستشهد بفقرة واحدة عن ما وضعه وألفه أهل مجمع نيقية 325 , وقسطنطينية 381 .. بعد المسيح بأربعة قرون من تأليه للمسيح وللروح القدس .. إذًا فالحجة قائِمة عليه أدرك أو لم يدرك.

وكل من سمع بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤْمِن به يخلد في نار جهنم .. فالمسيحي الذي لم يُسلِم أصلًا وعرِفَ بدعوة التوحيد وبخاتمية الرسالة ووجوب الإيمان بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره .. فهو خالد مخلد في نار جهنم لا يعذره جهل أو عدم إدراك.. والحجة قائِمة عليه .. لأنه يقيمها على نفسه بالتوحيد .. الذي لا يُنكِره فطرة من فطر الخلق... والعذاب في نار جهنم يتفاوت بقدر ظلم الإنسان لنفسِه .. فليْس عقاب المسيحي المحب للخير والفاعل له .. كعقاب المسيحي الساب لله ورسوله أو كالمسيحي السائِر بين الناس في الطرقات أو على المنتديات إلقاءًا للشبهات والفتن والسب والمكر والوقيعة, ويظُنُّ أنهُ يُحسِن صُنعا .. لهؤلاء يقول الله تعالى "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "

المشاركة الأصلية بواسطة Rame Joe مشاهدة المشاركة

طيب الآن آخر سؤال

هل من لم يقتنع بالإسلام وكان مسيحياً هل هذا يعتبر مثلاً عدم إدارك منه للإسلام أم أنه بمفهوم الإسلام طالما عرف دعوته يكون هكذا تمت إقامة الحجة عليه ؟
هل أنا كمسيحى مكرس لم أقتنع بعدل الإسلام كمثل المسيحيين المشركين فى الآخرة والذين يسبون الإسلام أم لا .؟
وهل يوجد إختلاف بينهم ؟

وهل فعلاً سوف أخلد فى النار إلى ما لانهاية إلى أبد الآبدين ودهر الدهور ؟

تماما كما قال الدكتور امير اعزه الله ..

فالاسلام ليس رسالة اختيارية او مرسلة لأقوام محددين دون غيرهم ، لا ،
بل هي رسالة جامعة شاملة لكل تشريعات الله سبحانه وتعالى التى ارتضاها لعباده
وللبشر منذ بعثته صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة

فغير المؤمن بها او المنكر لها انما هو مقصر وظالم في حق نفسه ارتضى ان يعذبها خالدة مخلدة في نار جهنم يوم القيامة باعراضه عن الاسلام في الدنيا

ولكن رغم ذلك فكما في الجنة منازل كذلك في النار منازل وكل بقدر عمله

والفيصل بين الجنة والنار امور كثيرة من الاعمال
والفيصل في امر الخلود من عدمه في نعيم الجنة او عذاب النار ايضا امور كثيرا من الاعمال وكل له تفصيله

واعلم ان اركان "الاسلام" نفسها سهلة وميسرة وواضحة للجميع
وما عداها يمكننا ان نتحدث فيه ولا اشكال - فالاهم فالمهم وهكذا


انت امامك الآن الاهم - وهو البحث عن رسالة الحق والصدق بين النصرانية والاسلام
وهذا لن يكون الا بتحققك من مصادرك وكيف وصل اليك العلم بالنصرانية مثلا عبر العصور وهل يشوبه ذرة شك في احد طرقه ام لا

والحمد لله سبحانه وتعالى ان هدانا لأفضل اساليب التحقيق ونقل الدين والتشريع من القرآن والسنة من اكثر من طريق وبشكل مؤكد وموثوق منه
ويمكن لأي كان ان يثق فيه بسهولة ويسر -ليس لأنني اقول لك ذلك وانما بالعقل والمنطق وتوفيق الله عز وجل وحفظه-

وانت امامك الاختيار ما بين جنتك ونارك - والله سبحانه وتعالى خبير عليم بعباده وتقلب قلوبهم

ثم بعد ذلك كرس حياتك لله كما تشاء ولكن كيفما يحب منك ان تكون ولا اشكال ابدا
فحب الله لا يكون اسما او نفاقا او ما الى ذلك فحسب وانما يكون بطاعته والامتثال لأوامره ونواهيه وحده لا شريك له

الاسلام يجمع عمليا بين مادية التوراة واغلب تشريعاتها و روحانية المسيحية واغلب توجيهاتها
بل يفوقهم جميعا الى احتواء كل خلاصة او توجيه من انبياء ورسل الله السابقين للبشرية على مدى اغلب العصور السابقة
ويهمن عليهم جيمعا فاذا ما ضعف استدلالنا على احدهم وجدنا ان مصدرنا الوحيد
انما هو القرآن والسنة ولا غيرهما مهما كانت له قداسته قبل ذلك (وستظل في علم الله) لأنهما المصادر الوحيدة
التى تعهد الله لنا بحفظها بنفسه ونأمن عليها من الضياع وعهد فيها بالكمال والتمام والشمول ، ووصلتك كما انزلت

وارتضاها الله لنا وحدها دينا (الاسلام) ..