بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

آيه عجيبة عظيمة كأنها نزلت في هذه الحادثة إذ أنه لم يكن الشرك أعظم الذنوب إلا لأنه يجر إلى كل جريمة فالمسيحيون مشركون ولهذا لا نجد غرابة في انتشار الجريمة بأيدي أئمتهم وكبرائهم فخشية الله قد كُسرت بالشرك وبالنصوص الساقطة التي تتعرض للذات الإلهية في عهدي الكتاب المخترق القديم والجديد ....
بارك الله فيكم ونفع بكم