رحلتي مع القرآن لفضيلة الشيخ غالب المزروع

تقليص

عن الكاتب

تقليص

dreamsteller اكتشف المزيد حول dreamsteller
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلتي مع القرآن لفضيلة الشيخ غالب المزروع

    يقوم فضيلة الشيخ غالب بن محمد المزروع والحاصل على الإجازة العالمية العالية في القراءات العشر الكبرى والصغرى - من طرق الشاطبية والدرّة والطيّبة - بسرد رحلته المباركة مع القرآن على عدة حلقات في أحد المنتديات القرآنية ، وسوف تكون في هذا المنتدى غرف صوتية للرجال والنساء لللإقراء عبر النت في أي مكان في العالم .
    أترككم مع الرحلة القرآنية لفضيلته على هذا الرابط :

    http://www.factway.net/vb/showthread.php?t=522

  • #2
    جزاك الله كل خير
    و أهلا بك في منتدي حراس العقيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:27 ص.
    اقتباس:
    نحري دون نحرك ,عرضي فدي عرضك, نفسي فدي نفسك
    بأبي أنت و أمي يا رسول الله
    ****
    بنات المسلمين هنا سبايا ..... وشمس المكرمات هنا تغيب
    تبيت كريمة اختي وتصحو .... وقد الغى كرامتها الغريب
    تخبّئ وجهها ياليت شعري..... بماذا ينطق الوجه الكئيب
    يموت الطفل في احضان ام ..... تهدهده وقد جف الحليب


    منتدى حراس العقيدة يشترط توثيق المواضيع، ويعتبره شرط أساسي لاعتمادها. فلا يقبل أي موضوع لأي عضو كان (عضو,مشرف,مدير أو عضو شرف) إن لم تكن المعلومات الواردة به موثقة.

    التوثيق ,التوثيق,التوثيق
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      الأخ الفاضل محب رسول الله

      جزاك الله خيراً على ترحيبك ، والله أسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:27 ص.

      تعليق


      • #4
        بشرى سارة

        وافق فضيلة الشيخ أيضاً على أن يعرض رحلته مع القرآن صوتياً قريباً على الإنترنت ، وسوف نخبركم في الحال فور تحديد الموعد ، وبالله التوفيق .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة dreamsteller مشاهدة المشاركة
          بشرى سارة

          وافق فضيلة الشيخ أيضاً على أن يعرض رحلته مع القرآن صوتياً قريباً على الإنترنت ، وسوف نخبركم في الحال فور تحديد الموعد ، وبالله التوفيق .
          بإذن الله بالانتظار ومرحبا بك
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق


          • #6
            الأخ محب المصطفى

            بارك الله فيك على لطفك.

            تعليق


            • #7
              رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الأولى -
              رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الأولى -


              رحلتي مع القرآن

              1



              سأبدأ بسرد مسيرتي مع القرآن على عدة أجزاء لأنني لم أبيَض كل التفاصيل بعد فلعلي أبدأ على بركة الله جزءاً جزءاً

              ، والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله .


              لم يقدر الله عز وجل لأهلي بتنشئتي منذ صغري لحفظ القرآن الكريم ولكنني بتوفيق من الله ثم بجهود الطيبين أتممت


              حفظ القرآن الكريم وأنا في العشرينيات من عمري ولكنني لم أكن قد عرضت حفظي على المشايخ المسندين


              والمتخصصين في التلاوة وهكذا بدأت بالبحث عنهم وأول من قرأت عليه منهم الشيخ / محمد متولي جبر .


              @ الشيخ محمد متولي جبر :


              كان الشيخ من الزقازيق في مصر الكنانة وكان آنذاك مؤذناً للجامع الذي بداخل المستشفى العسكري في مدينة الرياض


              ، ورافقني في القراءة عليه أخي الشيخ موفق بن سليمان الحربي الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية والذي يعمل


              حاليا كملحق ديني في السنغال في غرب أفريقيا ويشرف مكتبه هناك على اثني عشر بلدا أفريقيا ، وبعد أن قرأت


              عليه عدة أجزاء توقفت ولم أكمل عليه .



              @ الشيخ ـأحمد رضوان :


              ثم أُخبرت بشيخ آخر كان مجازا بالقراءات العشر الصغرى(السبعة من طريق الشاطبية للإمام الشاطبي + الثلاثة من طريق


              الدرة للإمام ابن الجزري) وكان من مصر أيضا ، فذهبت إليه وكان أيضا مؤذنا لأحد المساجد في مدينة الرياض يقع على


              طريق المعذر شرقا وبالتحديد جنوبا لمبنى يتبع للاتصالات، وبدأت عليه بجدية أكثر من ذي قبل وقطعت شوطا كبيرا


              ولكن نظرا لارتباطات الشيخ الكثيرة وانشغاله بالقراءة عليه من قبل الكثيرين توقفت عن إكمال القراءة عليه وكان ذلك


              قرابة العام اثني عشر وابعمائة وألف من الهجرة النبوية المباركة.


              وبالمناسبة فكان اسم الشيخ أحمد رضوان – وفقه الله لما يحبه الله ويرضاه – وكان ذو دعابة وقد استفدت منه كثيرا


              وأذكر قصة واحدة كانت لي بها عبرة كبيرة ، والقصة كما حدثنيها كالتالي : كنت ذات مرة وأنا اقرأ عليه وقد لحنت


              لحناً جلياَ بدون قصد أو انتباه مني وذلك بعد أن تمعر وجهه فقال لي: كنت اقرأ على شيخي في مصر ووصلت إلى


              سورة العنكبوت وأنا أقرأ في أثنائها إذا بي ألحن لحناً جلياً فإذا بالشيخ يتمعر وجهه ويغضب غضبا شديدا ثم قال لي


              بالحرف الواحد : من الأول تاني – بالعبارة المصرية – ويعني أبدأ بالختمة من جديد من أول سورة الفاتحة وبخطاك هذا


              قد ألغيت ماصنعت ، ثم قال : ولم يسمح لي بالبدء في نفس اليوم وإنما في اليوم التالي وهكذا ابتدأت ختمة جديدة حتى


              ختمت القرآن كاملا بدون أن ألحن لحنا واحدا في القرآن الكريم حتى وافق أن يجيزني ، فانظروا يا رعاكم الله على


              مدى تعظيم القرآن من قبل هؤلاء العلماء.


              ثم مع بداية العام التالي أخبرني صديقي الشيخ موفق الحربي الآنف الذكر بوجود شيخ مجاز بالقراءات السبع من طريق


              الشيخ المسند الجبل أحمد بن عبد العزيز الزيَات – عليه أزكى الرحمات – وقدم للعمل عندنا في المملكة كمشرف إسكان


              في سكن طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض بالرغم من أنه كان يحمل شهادة الطب البيطري!


              فذهبت مع صديقي موفق وتعرفت عليه وكانت تلك العلاقة هي البداية الحقيقية في حياتي واسم شيخي هذا والذي كان


              أول شيخ يجيزني في حياتي وله الفضل بعد الله في انطلاقتي مع القرآن – اسمه أحمد بن صبحي بن علي شبكة – كان


              الله عونا له .


              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:26 ص.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة dreamsteller مشاهدة المشاركة
                وأذكر قصة واحدة كانت لي بها عبرة كبيرة ، والقصة كما حدثنيها كالتالي : كنت ذات مرة وأنا اقرأ عليه وقد لحنتلحناً جلياَ بدون قصد أو انتباه مني وذلك بعد أن تمعر وجهه فقال لي: كنت اقرأ على شيخي في مصر ووصلت إلى سورة العنكبوت وأنا أقرأ في أثنائها إذا بي ألحن لحناً جلياً فإذا بالشيخ يتمعر وجهه ويغضب غضبا شديدا ثم قال لي بالحرف الواحد : من الأول تاني – بالعبارة المصرية – ويعني أبدأ بالختمة من جديد من أول سورة الفاتحة وبخطاك هذا قد ألغيت ماصنعت ، ثم قال : ولم يسمح لي بالبدء في نفس اليوم وإنما في اليوم التالي وهكذا ابتدأت ختمة جديدة حتى ختمت القرآن كاملا بدون أن ألحن لحنا واحدا في القرآن الكريم حتى وافق أن يجيزني ، فانظروا يا رعاكم الله على مدى تعظيم القرآن من قبل هؤلاء العلماء.


                أهلا بك أخانا دريمزتلر ، المنتدى سمته الرئيسة محاورة المسيحيين واللادينيين ، ولكن هذا الموضوع يستحق منهم الإطلاع والتأمل ليعرفوا مدى تشدد المسلمين واهتمامهم بحفظ القرآن والإتقان ليس للكلمات فحسب بل للحروف ومخارجها أيضا.

                العالم الإسلامي مليء اليوم بالقراء بحمد الله ومنه وفضله ، وأعطيكم قاعدة استحدثتها عندما سألني شيخ عن علامة القاريء المتقن فقلت:
                "القاريء المتقن هو من لا يستطيع المستمع تحديد جنسيته الجغرافية من نطق لسانه" ، ورحم الله شيخ القراء محمود خليل الحصري الذي أجاد وأتقن ، فرغم أنه كان يتربع على مشيخة القراء ، إلا أن اللجنة التي أجازت أول تسجيل صوتي له للقرآن كاملا قد استوقفته مرات كثيرة عند التسجيل ، وهذه مفخرة من مفاخر الإسلام ، وتصديقٌ لقول الله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"..
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:26 ص.
                .
                .
                النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
                مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

                يقول الإمام محمد أبو زهرة:
                "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

                تعليق


                • #9
                  شكر ، واستفسار

                  الأخ الفاضل

                  ديدات

                  جزاك الله خيرا على هذا الأدب الجمّ الذي وهبك الله إيّاه .

                  وأيم الله لقد أصبت قي كل ما قلته ، وخاصّة فيما يتعلق بالقارئ المتقن فكم ممن هو عربي وفي

                  لسانه عجمة واضحة لاتخفى حتى على العوامّ من الناس ، وكم ممن هو أعجمي البلاد ولكنه

                  أفصح الفصحاء ، بل ربما كان أفصح من كثير من العرب الخلّص .

                  وأما عن الشيخ الحصري ، وما أدراك ما الشيخ الحصري فهو مقرئ هذا العصر بلا منازع ، فعليه

                  أزكى الرحمات ، وأبلغ الثنائات .

                  وأما عن لقبك هذا فقد أذكرتنا العالم الجليل أحمد ديدات - شيخ الدعاة في هذا العصر - ولقد قيل

                  لي ذات مرّة بأنه أسلم على يديه أربعة ملايين إنسان ما بين يهودي ونصراني وغير ذلك؟! فهل

                  صحّ ذلك عنه ؟؟


                  فالله الله في في الدعوة ، ولمثل هذا فليعمل العاملون ، والحديث العظيم أكبر شاهد على ذلك (

                  لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم )
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:26 ص.

                  تعليق


                  • #10
                    رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الثانية -

                    رحلتي مع القرآن
                    2


                    @ الشيخ أحمد بن صبحي بن علي شبكة :


                    الشيخ من حي مشهور بالقاهرة المحروسة واسمه حي السيدة زينب ، وكان


                    إماما وخطيبا لمسجد بجانب بيته في نفس حي السيدة زينب واستمر على الإمامة


                    والخطابة منذ أن كان عمره تسعة عشر عاما وحتى أن بلغ الواحد والثلاثين من


                    عمره وهو نفس العام الذي سافر فيه للملكة العربية السعودية (أي استمر على


                    الإمامة لأكثر من اثني عشر عاما ، بجانب ذلك كانت له حلقتان كبيرتان للإقراء


                    بعد الفجر والعشاء في مسجد الفتح – وهو مسجد مشهور في حي السيدة زينب


                    - ولذا كان يؤم المصلين في هاتين الصلاتين ، إضافة إلى حلقة بعد العصر في


                    المسجد الذي بجانب بيته ، وكان يأخذ قسطا من الراحة بين العشائين حيث


                    يكون في أكثر الأيام صائما.



                    سيرته مع القرآن ومع مشايخه :



                    ابتدأ بقراءة القرآن منذ صغره وسمع عن الشيخ الجبل الشيخ عامر عثمان شيخ


                    عموم المقارئ المصرية آنذاك فكان يلاحقه في جميع المقارئ التي كان يذهب


                    إليها حيث كان الشيخ عامر يوزع وقته فكان كل يوم في مقرأة ، وقد قرأ عليه


                    كثيرا ولكنه لصغر عمر الشيخ في ذلك الوقت لم يدرك أهمية الإجازات القرآنية


                    فلم يختم على الشيخ ، وله قصص كثيرة مع شيخه الشيخ عامر عثمان والحاصل


                    أنه كان غاية في الإتقان والضبط – عليه رحمة الله تعالى- وكان شديدا ولا


                    يتساهل مع الأخطاء في القرآن الكريم ، وكان مشهورا ببحة في صوته ،


                    بالإضافة على ذلك فقد كان شديد المهابة وانتقل للعمل بعد سنوات عدة في


                    المملكة العربية السعودية وأصبح شيخ القراء بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف


                    الشريف بالمدينة المنورة ، وابتلاه الله قبل وفاته بسبع سنين بقطع حباله الصوتية


                    فأصبح قارئ القرآن بلا صوت، هل يسكت أو يتوانى ويعجز؟ لا بل ظل يدرّس


                    لتلامذته عن طريق حركة الشفاة والإيماءات والشهيق حتى جاءه مرض الموت


                    فأصبح قصيد الأسرة البيضاء في المستشفى، وقبل وفاته بثلاثة أيام سمعه أهل


                    المستشفى يقرأ القرآن بصوت جهوري عذب ندي لمدة ثلاثة أيام حتى ختم فيهن


                    القرآن من الفاتحة إلى الناس، ثم أسلم الروح إلى بارئها فرحمه الله رحمة


                    واسعة. {الجزاء من جنس العمل للعفاني 2/434}].



                    وقرأ شيخي أيضا على الشيخ المشهور محمد إسماعيل الهمداني ويذكر عنه


                    شيخي بأنه كان علامة في القراءات القرآنية ، ورافقه في القراءة على الشيخ


                    الهمداني - الشيخ الدكتور علي جمعة - المفتي الحالي لجمهورية مصر العربية


                    ، ثم بعد علمه بان الشيخ الهمداني يعد تلميذا للشيخ الزيات وقد قرأ الهمداني


                    على الشيخ الزيات بالرغم أنه يكبر الشيخ الزيات بسنوات، فما كان منه إلا أن


                    طلب من الشيخ الهمداني أن يشفع له عند الشيخ الزيات حيث كان شيخي صغيرا


                    ، وبالفعل فقد استصغره الشيخ الزيات في أول الأمر فما كان من شيخي إلا أن


                    قال له : لعلي أكون آخر من يروي عنك ! وكانت هذه القصة قبل أكثر من


                    ثلاثة وعشرين عاما لأن شيخي قد ختم على الشيخ الزيات في عام خمسة


                    وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية ، بالمناسبة فقد ختم على الشيخ الزيات السبع


                    من طريق الشاطبية جمعاً.



                    ثم شرع شيخي بالقراءة على أحد تلامذة الشيخ الزيات وهو الشيخ الفاضل عبد


                    الحكيم عبد اللطيف والذي كان مجازا من الشيخ الزيات بالعشر الكبرى


                    والصغرى فشرع بقراءة الطيبة عليه ثم لم يكمل بسبب السفر إلى السعودية من


                    اجل العمل.



                    -الدراسات الأكاديمية :



                    حاصل على الشهادة العالية في القراءات من معهد القراءات بالقاهرة المحروسة


                    في العام 1405 هـ ثم سجل في مرحلة التخصص في معهد القراءات ووصل


                    للسنة الثانية وحال دون المواصلة السفر والارتباط بالعمل في السعودية واخبروه


                    بإمكانية مواصلة الدراسة حال عودته واستقراره لأنهم يشترطون الحضور


                    والتطبيق العملي ولا يشفع للطالب قراءته على مشاهير القرآء دون الانتظام في


                    الدراسة



                    بالإضافة على ذلك فالشيخ حاصل على شهادة الطب البيطري وهو يعمل حاليا


                    طبيبا بيطريا في إحدى الصيدليات البيطرية في مدينة بريدة في المملكة العربية


                    السعودية.



                    -بعض من صفاته وأخباره :



                    كان الشيخ عابدا ورعا زاهدا لا يتاكل على القرآن ولا يحب الشهرة أبدا ً كشيخه


                    الزيات ، وكان أمّارا بالمعروف ناهياً عن المنكر ولا يخاف في الله لومة لائم ،


                    وكان لا يجامل ولا يداهن ، وكان ولازال شديد المحافظ على صلاة الجماعة ،


                    صابراً على البلاء بالإضافة على أنه ذا تهجد وعبادة ، وكان محبا ومقدرا لأهل


                    العلم سلفيا متبعا للدليل بالرغم من انه شافعي المذهب إلا انه كان لا يتعصب


                    لقول الشافعي إذا ثبت بأنه مرجوح ، أضف إلى ذلك أنه كان يحج كل عام منذ


                    قدومه إلى السعودية ، وأذكر أيضا عندما كان يرافقني في السفر أنه يختم في


                    أقل من ثلاث ساعات عشرة أجزاء – وهذا بالطبع ونحن على طريق السفر براَ


                    من الرياض إلى مكة .



                    بل لقد أخبرني حفظه الله أنه عندما كان إماما لمسجده في حي السيدة زينب


                    بالقاهرة انه كان يختم القرآن في صلاة التراويح ثلاث مرات أو أربع ، وفي


                    إحدى السنوات وفي آخر ليلة من التراويح وكان ان وصل في القراءة عند أول


                    سورة يس ولم يتبق إلا ركعة الوتر فنشط في هذه الركعة الأخيرة وختم هذه


                    الختمة من أول سورة يس وحتى الناس في ركعة واحدة!!! فانظروا يا رعاكم


                    الله إلى هذا التهجد الذي افتقدناه في زماننا هذا إلا فيما ندر .



                    كان الشيخ أحمد صبحي لا يسمح للشخص أن يقرأ عليه في المجلس الواحد أكثر


                    من ربع حزب ولكن لما وجد من اهتمامي وتفرغي وطلبي الحثيث له بان يسمح


                    لي بالقراءة عليه أكثر من المقدار السابق ، ثم أيضا كان الشيخ شبه متفرغ في


                    ذلك الوقت ولم يكن يعرف بأمره الكثير من الطلاب ، وكان في الجامعة يوجد


                    قرينه الشيخ أحمد بن أحمد مصطفى والذي كان مشهورا عند الطلاب ولكن


                    الوظيفة التدريسية المنوطة به مع كثرة من يقرأ عليه جعل من الصعوبة القراءة


                    عليه ، وللحق أقول انه بالرغم من شهرته عند الناس إلا أنني كنت أفضل شيخي


                    عليه كثيرا بالرغم من صغر سنه ، وهذا مما جعل إدارة الجامعة توصي وتطلب


                    من شيخي الشيخ أحمد صبحي أن يتولى المقرأة القرآنية بمسجد سكن جامعة


                    الإمام والعامر بأعداد كبيرة من الطلاب ، بالإضافة إلى أن شيخي كان لا


                    يتساهل في الإجازة – بمعنى أنه لا يجيز كل من قرأ عليه – فهو يجيز من


                    يستحق الإجازة فقط ، وكان له شروط بعد الختمة حاصلها أنه يقوم بإجراء


                    اختبار للخاتم فينصح طالب العلم بقراءة كتاب الشيخ المرصفي الموسوم بــ كفاية


                    القاري في تجويد كلام الباري ، ويطلب منه حفظ متني تحفة الطفال في تجويد


                    القرآن لسليمان الجمزوري ، والمقدمة الجزرية للإمام ابن الجزري.


                    واذكر أن كثيرا من الطلاب الذين ختموا عليه ولم يجزهم ، وكان البعض منهم


                    ممن أجازه الشيخ أحمد مصطفى فكانوا يذهبون إلى الشيخ أحمد مصطفى شاكين


                    له وطالبين شفاعته حتى يستشفع لهم عند شيخنا فيطلب الشيخ أحمد مصطفى من


                    شيخنا أن يجيزهم فيخبره شيخنا أنهم لا يستحقون الإجازة فما رأيك؟ فيثني عليه


                    الشيخ أحمد مصطفى ويقول له : بارك الله فيك.



                    ومن قصصه وعجائبه – حفظه الله - أيضا ما حصل مع ربيب كان عنده وكان


                    هذا الربيب على ما أظن يتيما فتبناه شيخنا واهتم بتنشئته وتعليمه القرآن حتى


                    حفظ القرآن وأتقنه ، بل قد ختم القرآن عليه ست مرات غيبا من حفظه ، ومع


                    كل ذلك لم يجزه شيخنا !! فسألته متعجبا ولما؟! فقال : إنه كان عنده عيب


                    خلقي فكانت بعض الحروف عنده لا تخرج من مخرجها الصحيح ، أي انه كانت


                    عنده عجمة في لسانه عند حروف مثل : السين والزاي والراء ، فلم يجز شيخنا


                    لنفسه أن يجيزه ، لأن مثل هذا وإن كان معذورا بسبب عدم تعمده ذلك إلا أن


                    الناشئة من الصغار ربما حفظوا منه المخرج الخاطئ كما ينطقه هو ، ومعلوم


                    كما يقال : الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر(أي يثبت ويرسخ بشدة) وهكذا


                    يصبح من الصعوبة تصحيح لسانه بعد أن اعوج.



                    ومن قصصه أيضا أنه بالرغم من علو كعبه بالقراءات إلا أنه كان متواضعا ولا


                    يرد أحدا من حديثي العهد بالطلب يريد القراءة عليه ، وعندما سألته عن سبب


                    ذلك فقال لي : لو كل واحد وصل إلى مرحلة عالية من العلم وفعل مثل ذلك


                    لنفر الطلاب وتوقفوا عن طلب العلم فأفعل ذلك تأليفاً لقلوبهم... وهكذا فليكون


                    العلماء كما قال عز وجل (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلـّمون الكتاب وبما


                    كنتم تدرسون) والشاهد في قوله (ربانيين) أي يبتدئون بصغير العلم قبل كبيره ،


                    أو يتدرجون في تعليمهم الناس ، لان الناس يتفاوتون في العلم وهكذا...


                    - قصته مع الشيخ محمد صادق القمحاوي :


                    وملخص هذه القصة أنه أقيمت مسابقة قرآنية تسمى بالعيد الألفي للأزهر وكانت


                    عليها جوائز ، وكان من ضمن لجنة الاختبار الشيخ العالم / محمد صادق


                    قمحاوي – صاحب كتاب البرهان في تجويد القرآن – وعندما وصل الدور على


                    شيخنا وقرأ أمام الشيخ قمحاوي تعجب الشيخ من إجادته وإتقانه بالقرآن ورشحه


                    للمركز الأول على جميع الطلاب ثم ما كان منه إلا أن سأله على من قرأت،


                    فذكر له الشيخ أسماء من قرأ عليهم ومنهم الشيخ عامر عثمان فأجابه الشيخ


                    قمحاوي بأنه قد قرأ على الشيخ عامر قبل ثلاثين سنة!!.



                    يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:25 ص.

                    تعليق


                    • #11
                      رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الثالثة -

                      رحلتي مع القرآن
                      3


                      - تلامذة شيخنا أحمد صبحي : قرأ على الشيخ خلق كثير ولا يزال الكثير من طلاب العلم يقرئون عليه حتى ساعة كتابة

                      هذه الأسطر - أطال الله عمرنا وعمره ، وأحسن عملنا وعمله –

                      ولكن أكتفي بأبرز من ختم عليه السبعة من طريق الشاطبية :

                      @ الشيخ الدكتور حمدي عزت ويعمل حاليا إماما وخطيبا لامعاً مشهور ا ًفي الإمارات العربية المتحدة .

                      الشيخ سامح بن محمد أحمد يعمل حاليا في مدينة بريدة عندنا في السعودية

                      الشيخ عبد الله بن سعد بن علي الطخيس والذي يقيم في الدوادمي وعلى مقربة من مدينة الرياض ومازال يواصل

                      ويتابع دراساته العليا وفقنا الله وإياه لما يحبه الله ويرضاه .

                      @ أخوكم الفقير إلى الله تعالى ، وسأقوم بسرد تواريخ الإجازات التي تحصلت عليها من شيخنا .

                      ولا يفوتني أن أخص مجموعة كبيرة من طلاب العلم الذين قرأوا على شيخنا وكانوا على الخصوص من مدينة جيزان

                      وبعض المدن الأخرى من جنوب المملكة العربية السعودية ، فقد كانوا غاية في الأدب وحب العلم وأهله ، فلا يسعني إلا

                      أن أقول لهم( وفقنا الله وإياكم لما يحبه الله ويرضاه) ولكل أهل العلم الشرعي وخاصة أهل القرآن.

                      -تواريخ إجازاتي من شيخنا أحمد صبحي (حفظه الله) :

                      # إجازة بقراءة الإمام عاصم براوييه (شعبة وحفص) في 3/6/ 1413هـ

                      # إجازة بقراءة الإمام نافع براوييه (قالون و ورش) في 22/1/1415هـ

                      # إجازة بقرائتي ابن كثير وأبي عمرو برواتهم(البزي وقنبل- الدوري والسوسي) في 25/12/1415هـ

                      # إجازة بالقراء الثلاثة ابن عامر وحمزة والكسائي برواتهم(هشام وابن زكوان-خلف وخلاد-أبوالحارث والدوري) في 26/11/1416
                      ه

                      - كيف ختمت على الشيخ الإجازات :

                      فأما إجازة عاصم فلم أستغرق في ختمها إلا مدة شهرين فقط ، وذلك لأمور منها : أن الشيخ لم يكن بعد مشغولا ، حيث

                      لم يمض على قدومه للمملكة عندنا إلا أشهر قليلة ، ومنها أنني كنت في ذلك الوقت شبه متفرغ فلم أتزوج بعد ، ثم إنه

                      لما رأى شيخنا إلحاحي في القراءة أعطاني من وقته الشيء الكثير حتى ختمت عليه الختمة السابقة .

                      وأما الختمة الثانية والخاصة بالإمام نافع فقد انشغل شيخي كثيرا في أثناء وجوده في الجامعة حيث كُلـّف كما ذكرت

                      من قبل بالحلقة الخاصة لمسجد سكن طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإضافة لوظيفته الإشرافية التي جاء

                      عليها ، كما أنني تزوجت في هذه الفترة يضاف على ذلك اختلاف الأصول والفرش لقراءة نافع المدني عن قراءة عاصم

                      الكوفي، كل هذا جعلني أمضي في ختمتي الثانية السنة وبضعة أشهر .

                      وأما الختمة الثالثة والرابعة فقد اختلف الأمر كثيراً ، وعانيت مصاعب كثيرة منها : أن شيخي انتقل من عمله في الجامعة

                      إلى العمل في شركة طبية بيطرية ثم أرسلوه إلى فرعهم في مدينة بريدة في القصيم، كما أن شيخي ذهب إلى مصر

                      وتزو ج أيضاً وبالتالي كثُرت أشغاله وارتباطاته، بالإضافة إلى بُعده عن مدينة الرياض فما كان مني إلا أن استخرت الله

                      عز وجل واستشرت شيخنا واستأذنته بالقدوم إليه في القصيم لإكمال ما تبقى من القراءات فأشار عليّ بالقدوم نهاية كل

                      أسبوع حيث هي الإجازة الأسبوعية الرسمية لدينا في المملكة، فكنت أنطلق إلى القصيم يوم الأربعاء عصراً أو قبل

                      العصر أحياناً مستقلاً سيارتي وأعود إلى الرياض يوم الجمعة مساءاً وكان يتطلب مني الصبر لأن الفترة ليست أسبوعاً

                      ولا أسبوعين وإنما قرابة السنتين أو أكثر مما جعل ذلك يكون على حساب عائلتي وارتباطاتي الأخرى إضافة على ما

                      ذكرت أنني كنت أستأجر سكناً بقرابة اليومين أو الثلاثة في القصيم - أسأل الله أن يجعل ذلك خالصاَ لوجهه تعالى ،

                      وان لا يكون حظي من ذلك السهر والتعب - وهكذا حتى ختمت الختمة الثالثة في قرابة السنة ، وهكذا أيضا مع الختمة

                      الرابعة سنة أخرى .

                      - سبب عدم جمع القراءات :

                      بعد ختمي على شيخي الختمة الأولى استشرته بالجمع للقراء السبعة فأشار إلي أن افرد لكل قارئ بختمة ، واستشهد

                      بقول ابن الجزري (شيخ الإسلام في هذا العلم) :

                      وقـــد جــرى من عـــــادة الأئــــمة إفـــــراد كــل قــــارئ بخـــتـمة

                      ومن باب الفائدة لي ولغيري من طلاب العلم جمعت هذه النقول لما فيها من العبر والعظات حول ختم القرآن

                      قال أبو الحسن علي بن عبد الغني الحصري القيرواني:

                      وأذكـــر أشـــــياخي الـذين قـرأت عليهم فابدأ بالإمــــــــــــــام أبي بكرِ

                      قــرأت عـلــيه الســـبع تسـعـين خــتمة بــدأت ابن عشـــر ثم أكـــملــت في عشـرِ

                      قال أبو شامة في إبراز المعاني صفحة- 12 - (والقارئ المبتدئ : من أفرد إلى ثلاث روايات ، والمنتهي من نقل منها

                      أكثرها ). اهـ.

                      ويقول ابن الجزري في النشر : - 2/192 - ( وكان بعض الأئمة يكره ذلك من حيث إنه لم تكن عادة السلف عليه ، ولكن

                      الذي استقر عليه العمل هو الأخذ به والتقرير عليه وتلقيه بالقبول ) اهـ.

                      وقال الصفاقسي في غيث النفع صفحة – 25 - (لم يكن في الصدر الأول هذا الجمع المتعارف عليه في زماننا بل كانوا

                      لاهتمامهم بالخير وعكوفهم عليه يقرؤون على الشيخ الواحد العدة من الروايات والكثير من القراءات كل ختمة برواية لا

                      يجمعون رواية إلى رواية، واستمر العمل على ذلك إلى أثناء المائة الخامسة عصر الداني ومكي وغيرهم فمن ذلك الوقت

                      ظهر جمع القراءات في الختمة الواحدة واستمر عليه العمل إلى هذا الزمان وكان بعض الأئمة ينكره من حيث إنه لم يكن

                      عادة السلف ، وهو الصواب ، إذ من المعلوم أن الحق والصواب مع الصدر الأول في كل شيء - إلى أن قال - ( فما بالك

                      بأمر لا يترتب عليه كبير نفع وربما يترتب عليه الفساد والغلط والتخليط والداعي إليه النفس لتحصيل حظوظها من الراحة

                      وتقصير العبادة، جنح إلى هذا الكسالى والمقصرون ووافقهم على ذلك شفقة عليهم وخوفا من انسلاخهم من الخير

                      بالكلية الأئمة المجتهدون المشمرون والمتنزل لا يستدل بفعله فيما تنزل فيه) . اهـ

                      فالجمع بهذه الصورة لم يظهر إلا عند المتأخرين لما ضعفت الهمم وضعفت الحوافر واشتغل الناس بكسب معاشهم وقل

                      المتفرغون لأخذ القراءات وخشي ضياعها .

                      وهكذا فعلت في الختمة الثانية للإمام نافع لكنني بدأت أفكر كثيرا بسبب سفر شيخنا وعدم وجوده بالقرب مني فخشيت

                      أن لا أتمكن من ختم القراءات السبع إلا بالجمع بين بعضها وهذا ما جعلني أجمع بين القراءات كما فعلته في الختمة

                      الثالثة والرابعة .

                      هذا ولا يزال الشيخ احمد صبحي (أبو عبد الرحمن) في مدينة بريدة من إقليم نجد في المملكة العربية السعودية يعمل كما

                      ذكرت كطبيب بيطري ، غير منشغل عن القرآن وأهله فهو يقتطع الشيء الكثير من وقته لطلاب العلم من أجل إجازاتهم

                      القرآنية ، وتصحيح قراءة البعض الآخر منهم – رزقنا الله وإياه درجة الخيرية – كما جاء في الحديث المتفق عليه ( خيركم

                      من تعلم القرآن وعلمه).

                      هذا وقد ذكر شيخنا أن الشيخ إلياس برماوي - صاحب كتاب إمتاع الفضلاء في تراجم القراء - قد اتصل به ، وألحَ عليه

                      بتزويده بترجمة لإيداعها كتابه فأرسل له شيخنا ترجمة موجزة ، ثم إنني اطـّلعت على كتابه المذكور آنفا ًفلم أجد شيئاً

                      في الطبعة الأولى والموجودة في الأسواق حاليا فلعلها في الطبعة الثانية التي لم تصدر بعد؟! ، ثم قمت بالاتصال هاتفيا

                      بالشيخ إلياس برماوي فذكر لي بأنه لم يطبع بعد الترجمة المذكورة فأعلمته بترجمتي لشيخنا حتى يتم استدراكها في

                      الطبعة القادمة.

                      يتبع
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:25 ص.

                      تعليق


                      • #12
                        رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الرابعة -

                        رحلتي مع القرآن
                        4


                        @ الشيخ الجليل محمد بن عبد الحميد بن عبد الله خليل(الإسكندري).

                        ولي معه قصص كثيرة سأوردها فيما بعد رغبة في عدم التأخر عليكم ، ويكفي أن أقول عنه بأنه شيخ

                        عموم مقارئ الإسكندرية الحالي ومنذ سنوات ، وقد قرأ على عمدة عصره الشيخ الجبل محمد بن عبد

                        الرحمن الخليجي الذي قرأ على الشيخ عبد العزيز بن علي كحيل بالسند المعروف الذي سوف أورده

                        لاحقا ً. وقرا على الشيخة الجليلة نفيـسة بنت العلا

                        وسأكتفي بإيراد رابط لترجمة موجزة للشيخ في موقع إسلام أون لاين بالرابط أدناه ، على أن أعود

                        بعد مدة لإفراد ترجمة مطولة لشيخي محمد عبد الحميد إن يسر الله لي ومدّ لي في الأجل ، علماً بأن

                        بين الشيخ وبين النبي صلى الله عليه وسلم سبعة وعشرون رجلاً ، وهو الثامن والعشرون ، وعليه

                        فأكون أنا التاسع والعشرون .

                        -تواريخ إجازاتي من شيخنا محمد بن عبد الحميد بن عبد الله خليل :

                        # إجازة بحفص عن عاصم – بقصر المنفصل - من طريق الطيبة(العشر الكبرى) في 6/2/1420هـ

                        # إجازة بالقراء الثلاثة من طريق الدرة - تتمة العشر الصغرى – في 23/5/1420هـ

                        # إجازة بالقراءات العشر الصغرى – من طرق الشاطبية والدرة – في 23/5/1420هـ

                        # إجازة بالقراءات العشر الكبرى والصغرى – من طرق الشاطبية والدرة والطيبة – في 4/2/1422هـ

                        @ الشيخ الجليلة أم السعد بنت محمد بن علي نجم( الإسكندرانية ).

                        قرأت عليها حفص من طريق الطيبة لأنها قرينة للشيخ محمد بن عبد الحميد ثم تبين لي بأنها مجازة

                        بالقراءات العشر الصغرى دون الكبرى ، ومعلوم أن طريق الطيبة لحفص من العشر الكبرى فتوقفت

                        عن ذلك وكنت قد وصلت أثنائها إلى سورة براءة ، ثم بعد ذلك أجازتني رحمها الله بالباقي باعتبار

                        قراءة الأصول على مشايخها ، ثم أجازتني بالقراءات العشر الصغرى من طرق الشاطبية والدرة ،

                        وقرأت رحمها الله على الشيخة المسندة نفيسة بنت أبو العلا بن أحمد بن محمد ضيف ، وقد أجازها

                        كذلك الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخليجي بناءا على إجازة الشيخة نفيسة لها .

                        وقد توفاها الله قبل عدة أشهر وفي رمضان (1427هـ)في الإسكندرية ، وصلى عليها الشيخ محمد

                        اسماعيل المقدم ، ونعاها بشريط تجدونه بإسم (وداعاً أم السعد) فرحمها الله وأجزل لها المثوبة ،

                        وأذكر بأنها تجاوزت الثمانين عاماً ، ولي معها قصص كثيرة حيث كنت أزورها دائما في البيت التي

                        كانت تسكنه مع محرمها في مدينة الرياض ، وكانت أحيانا تزورني مع الشيخ محمد بن عبد الحميد

                        في بيتي ، وكانت ذو دعابة ، وكثيرا كانت تسميني ب (غلاََب) ، وسأفرد لها ترجمة مطولة فيما بعد ،

                        وسأكتفي مؤقتاً بالترجمة المختصرة والموجودة في موقع إسلام اون لاين ، وتجدون الرابط أدناه ،

                        على أن أعود بعد مدة لإفراد إجازة مطولة لشيختي أم السعد إن يسر الله لي ومد لي في العمر .

                        تواريخ إجازاتي من شيختي أم السعد :

                        # إجازة شرفية بحفص عن عاصم من طريق الطيبة في 23/5/1420هـ

                        # إجازة بالقراءات العشر الصغرى – من طريقي الشاطبية والدرة – في 23/5/1420هـ .


                        رابط الشيخ محمد عبد الحميد:
                        http://www.islamonline.net/arabic/fa...rticle04.SHTML

                        رابط الشيخة أم السعد :
                        http://www.islamonline.net/Arabic/fa...rticle09.shtml

                        يتبع
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:25 ص.

                        تعليق


                        • #13
                          رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الخامسة -


                          رحلتي مع القرآن
                          5
                          مع الشيخ محمد بن عبد الحميد أيضاً :
                          كنت قد سجّلت لقاءاً مطوّلا مع شيخنا محمد بن عبد الحميد فيه الكثير من الذكريات ولكن المادة الصوتية بعيدة عني الآن ، وأحتاج إلى بعض الوقت لإخراجها من الكراتين وذلك بسبب انتقالي من بيت إلى آخر فلعلي أجدها قريباً إن شاء الله ، وأكمل ترجمة مناسبة لشيخنا ، كما أحبّ أن أذكر شيئاً مهماً يتعلق بنفس الموضوع وهو أنني قمت بتسجيل ختمتي الأخيرة التي قرأتها عليه بمضمون القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة صوتياً ، وأكاد أجزم بأنه لايوجد تسجيل كامل لختمة العشر الكبرى بالجمع صوتياً، والذي يدخل في مضمونه المنظومات الثلاث من طرق الشاطبية ، والدرَة ، والطيّبة ، غير أني سهوت عن تسجيل سورة البقرة كاملة ، فلعلي أستدرك تسجيلها إن يسَر الله لي الذهاب إلى الإسكندرية حتى أعيد قراءة السورة عليه مع تسجيلها حتى أتمكن من إخراجها في المستقبل إن شاء الله تعالى ، كما أحبّ أن أذكر بأنني قرأت على شيخي جزءاً من مصوّرة الكتاب المخطوط ( مقرّب التحرير للنشر والتحبير والتيسير للعلامة الشيخ محمد بن عبدالرحمن الخليجي ) ، وهذا الكتاب من أفضل الكتب التي عنيت بالتحريرات والطرق والأوجه التي يقرأ بها لجميع رواة القراء العشرة ، ولم نستطع إكماله لصعوبة المخطوط ، ثم بلغني أن الشيخ عبد الغفار الدروبي (الحفيد) ، وأحد إخواننا وأحبابنا وقد قرأ على شيخنا محمد بن عبد الحميد القراءات العشر الكبرى في الإسكندرية ، والمقيم في مدينة جدة قد قام بتحقيق المخطوط - وكان قبل ذلك قد قرأ الكتاب على شيخنا في الإسكندرية – وتفضل (بارك الله فيه) بإهدائي نسخة مصوّرة منه ، وينتظر طباعته الطبعة الرسمية المعتمدة .
                          وسأقوم لاحقا إن شاء اللهً تعالى بعرض بعض التلاوات الخاصة بالشيخ محمد بن عبد الحميد – حفظه الله .

                          سندي الذي قرأت به القرآن والقراءات على شيوخي من علماء الأداء والقراءات في هذا الفن :

                          # قرأت أولاً بالإجازة أربع ختمات كاملة بالتفصيل السابق بيانه على الشيخ المتقن أحمد بن صبحي بن علي شبكة ، وهو قرأ على الإمام العلامة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيَات ، عن الشيخ عبد الفتَاح هنيدي ، عن الإمام محمد بن أحمد الشهير بالمتولّي .
                          ح . وقرأت أيضاً على الشيخ المقرئ الحاذق (شيخ عموم مقارئ الإسكندرية) محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خليل الإسكندري ثلاث ختمات كاملة بالتفصيل السابق بيانه ، وهو قرأ على الإمام العلامة المحقق محمد بن عبد الرحمن الخليجي ، عن الشيخ عبد العزيز بن علي كحيل ، عن الشيخ عبد الله بن عبد العظيم الدسوقي ، عن الشيخ علي الحدَادي الأزهري ، عن الشيخ إبراهيم العبيدي .
                          ح . وقرأت على الشيخة المقرئة أم السعد بنت محمد بن علي بن نجم الإسكندرية عدة أجزاء ، وأجازتني بالباقي ، وكذا أجازتني بالقراءات العشر الصغرى بناءاً على إجازة مشايخي السابقين لي ، وهي قرأت على الشيخة الصالحة نفيسة بنت ( أبو العِلا) المالكية ، عن الشيخ عبد العزيز بن علي كحيل بإسناده الذي مرَ آنفا .
                          وقرأ الشيخ العبيدي على الشيخ عبد الرحمن بن حسن الأجهوري ، عن الشيخ أحمد البَقَري ، عن الشيخ محمد بن قاسم البَقَري ، عن الشيخ عبد الرحمن اليَمَني ، عن الشيخ علي بن غانم المقدسي ، عن الشيخ محمد بن إبراهيم السَّمَديْسِي ، عن الشيخ أحمد بن أسد الأُمْيُوطي ، عن شيخ الإسلام في القراءات وإمام هذا الفن الشيخ المحقق محمد بن محمد بن محمد بن علي بن الجزري ، عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن الصائغ الحنفي ، عن الشيخ محمد بن أحمد الصائغ ، عن الشيخ علي بن شجاع الهاشمي ، عن الإمام الجهبذ أبي القاسم الشاطبي ، عن الشيخ أبي الحسن علي بن هذيل البَلَنْسِي ، عن الشيخ أبي داود سليمان بن نجاح ، عن الشيخ الإمام العَلَم أبي عمرو عثمان بن سعيد الدَاني ، عن الشيخ أبي الحسن طاهر بن غلْبُون ، عن الشيخ أبي الحسن علي بن محمد الهاشمي ، عن الشيخ أحمد بن سهل الأُشناني ، عن الشيخ أبي محمد عبيد بن الصبَّاح عن الإمام حفص بن سليمان الكوفي ، عن الإمام عاصم بن أبي النََّجود ، عن أبي عبد الرحمن السُلمي ، وزِرّ بن حُبيش ، كلاهما عن عثمان بن عفَان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود .
                          وقرأ السُلمي أيضاً على أبيّ بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وقرأ هؤلاء رضي الله عنهم أجمعين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرين رجلاً .
                          وهذا قلَ أن يقع أعلى منه في هذه الأيام باتصال تلاوة القرآن الكريم من الصدر إلى الصدر بالسند المتصل الثابت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك على شرط الصحيح عن أئمة هذا الشأن .

                          ملاحظة : أوردت سندي إلى الإمام حفص عن عاصم ، وأما بقية القراء فليراجع إسنادهم في مظانّها , وسأورد نسخاً مصوَرة لجميع إجازاتي بما فيها القراءات العشر ، فلتنظر أسانيد بقية القرَاء هنالك .
                          يتبع
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:24 ص.

                          تعليق


                          • #14
                            ما شاء الله ،
                            أخي بالنسبة للشيخ أحمد ديدات فقد أسلم على يديه كثير من النصارى واليهود واللادينيين ، لكن لا أعرف كم عددهم.

                            هنا تورد بعض المصطلحات التي يجهلها الكثير، فهل من الممكن الإجابة على بعض هذه التساؤلات؟
                            -ما معنى القراءات الكبرى والصغرى ، وكم عدد كل قراءة؟
                            -ما معنى الشاطبية ، وما معنى الطيبة وما الفارق بينهما؟
                            -ما معنى قولك هنا:
                            "بعد ختمي على شيخي الختمة الأولى استشرته بالجمع للقراء السبعة فأشار إلي أن افرد لكل قارئ بختمة" ،
                            -كم عدد القراءات الحية اليوم التي يقرأ بها العامة؟ وهل هناك من يقرأ بشعبة عن عاصم اليوم؟
                            بارك الله فيك
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:24 ص.
                            .
                            .
                            النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
                            مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

                            يقول الإمام محمد أبو زهرة:
                            "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

                            تعليق


                            • #15
                              تنويه

                              الأخ ديدات

                              بورك فيك أخي الفاضل

                              سأعرض بعض أسئلتك على شيخنا العلامة المقرئ غالب المزروع ، وأرد عليكم قريباً لإثراء هذا

                              الموقع الطيّب ، والمبارك .
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 23 أكت, 2020, 07:24 ص.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
                              ردود 0
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
                              ردود 0
                              20 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
                              رد 1
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
                              ردود 0
                              18 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              يعمل...
                              X