عن أي إبداع يتحدثون ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذا مثال للإبداع المهضوم حقه فى بلادنا

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة
      هذا مثال للإبداع المهضوم حقه فى بلادنا

      وهل بعد المنظومة التعليمية والإعلامية الفاسدة التي تحدثنا عنها نتوقع أن يسموا هذا بالإبداع ؟

      نحن نعيش - للأسف الشديد - أسوء العصور ظلامية على الإطلاق بعد أن كنا نتغنى بأمجاد الحضارة الإسلامية التي ملأت الدنيا وطلت بنورها على العالم ..

      فقد أصبح لكلمة "إبداع" دلالات أخرى عند كثير من الناس حتى أنها كثيرًا ما تستخدم للتقليل من شأن الآخرين .. كأن يقول شخص لآخر : "ما أبدعك!" ويكون قصده العكس طبعًا وكأنه يتهمه في قواه العقلية ..

      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #18

        خاطرة رائعة لــ أ/ "صبري رجب" تأثيرها كاستنشاق الهواء النقي العليل بعد فترة مكوث طويلة وسط الزحام والهواء الملوث ورأيت أن لها علاقة بهذا الموضوع :

        كسر حاجز الركعتين..!!
        و
        تمارين كمال الأجسام...(اللياقة الايمانية)خاطرة لصبرى رجب
        ..
        فى بداية المرحلة الاعدادية و كعادة الكثيرين من أبناء المرحلة المتشوقين لبناء أجسامهم كسلفستر وارنولد وستيف اوستن !!...ذهبت معهم الى ناديهم الراقى ...طامعاً فيما طمحوا فيه!!....
        عضلات مفتولة,,ولياقة تُعين على نوائب الدهر!!!!!...(هكذا كنا نظن)..
        كانت النشوى تطوف حولنا فى هذا النادى وخرجنا منه كأبطال مغاوير نتبادل الضحكات!!!..

        وبت بشر ليلة!!!..الام مبرحة العضلات كأنها تيبست...والرقبة ما عادت تلتفت والجسد كله موجووووع....
        سالت من سبقنى ....؟فأجاب:أن هذا أمر عادي وسيستمر لثلاثة أيام ثم يتوافق الجسم مع التمرين ختى تصل للياقة البدنية المطلوبة.

        ...ومرت الأيام وترهلت العضلات كترهل السنين!!!!

        وبقيت لنا عبرة...اسمها(اللياقة الايمانية)!!!!
        ان الآلام المبرحة وشد العضلات التى واجهت المتمرن الصغير واستمرت لأيام تتشابه جداًمع الآلام التى تواجه من سلك طريق الهداية وطرق باب الصلاة (كمثال للطاعة) من مجاهدة النفس وجهدها وتقلبها وبين ممانعة الهوى ورغبة الخير فينشأ ألم يشبه تلك الآلام ..فمن سأل من سبقه على الطريق واستشار من طرق الباب قبله هان عليه ما يلاقى..لا من أجل الوصول الى موديل سلفستر وغيره!!! ولكن من أجل الوصول الى نموذج (وجعلت قرة عينى فى الصلاة)...
        فيكسر الانسان تخوفه من مستقبل يجهله ويثبط نفسه ويهدم همته بأقوال مثل(ياعم بس انت بتحلم سلفستر مين ياعم الحاج!!!)أو(هو انت بتحسب انك ممكن توصل لعمر بن عبد العزير انت واهم ياصغيرى!!)
        وتبدأ هذه الرحلة من محراب الصلاة كنموذج أولى فى اللياقة الايمانية حتى تسير له دربة ومهارة عالية فيرفع أثقالاً كان يظنها درباً من خيال!!وقد ورثنا النبى صلى الله عليه هدياً قاصداً لدفع عناء وجهد المبادرة الأولى فقال بأبى هو أمى:

        "إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء ،


        و إذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء " .
        " السلسلة الصحيحة " 3 / 315 .

        تعويد وتدريب ومران على الركعتين فما فوق!!!

        حتى تكسر حاجز الطاعة وتسير فيها بطلاً!!!

        واحذر أن تنظر دوماً الى بطلك المفضل ..وتظن أنك بعد مرة او مرتين ستنمو عضلاتك وتصبح مهاب الجناب!!

        أنت تنظر الى المشهد الأخير لبطلك كأنه مشهدك الأول!!!

        وكذلك فى طريق الاستقامة....

        ننظر الى القوامين الصوامين العابدين..عند مماتهم (فى مشهدهم الأخير)وننسى مكابدتهم الليالى وظمأهم النهار وبذلهم (فى تدريبهم)ختى وصلوا الى قمة اللياقة الايمانية !!!!ومروا بمدارج السالكين جميعها ..وتعبت أجسامهم ..وشُدت عضلاتهم وتألموا...

        ونسينا


        أنهم بدأوا مثلما بدأنا...بتمرينة يتيمة قد أجهدتنا!!!!

        الفــــارق...

        أنهم لم يستسلموا للترهل وصبروا وصابروا ورابطوا...

        فكان ما رأيتم من نهايات مشرقة ...

        فمن كانت له بداية محرقة ..كانت له نهاية مشرقة!!!

        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق


        • #19
          رائع
          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #20
            مخترع مسلم مصري ابتكار محرك سياره يعمل بالهواء مدى الحياه

            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

            تعليق


            • #21
              بارك الله فيكِ أختى الحبيبة سارة جزاكِ عنا كل خير

              نعم علمت الآن على أى شىء تربى جيلنا ، تذكرت أنّ أحب الدورس إلينا فى المرحلة الثانوية تلك التى كانت تتحدث عن الحب والعاطفة وكنا نحفظها عن ظهر قلب بينما ( السورة القرآنية ) التى توضع فى بداية كتاب التربية الإسلامية لم نكن نهتم بحفظها على اعتبار أنها مادة لا تُضاف للمجموع وإن أُضيفت فلا ضير أبداً من فقدان بضع درجات لعدم اهتمامنا بحفظ السورة !!

              تذكرت أيضاً فى المرحلة الجامعية عند دراستنا للأدب العربى كيف أُفرد لنا كتاباً مستقلاً يتحدث عن الدولة الفاطمية وكيف استطاعت أن تفرض سيطرتها بداية من المغرب العربى وحتى مصر ، وكيف أثرت على الثقافة والعلوم والفنون وكيف ازدهر الشعر والخطابة إبان الحكم الفاطمى الشيعى

              وداعبت مخيلتى كتب طه حُسين ، ونجيب محفوظ ، ويوسف السباعى ، وقاسم أمين ، وأحمد لطفى السيد ، وهدى شعرواى ، وسعد زغلول ، وصفية زغلول ، ورفاعة الطهطاوى ، ومحمد عبده ، وجمال الدين الأفغانى كل هؤلاء وغيرهم تم تصويرهم على أنهم أبطال عظماء حاربوا جهل أمتنا بل وتشريفنا بالحداثة المزعومة ونقل الثقافة الغربية إلينا وكأن التقدم من وجهة نظرهم يتمثل فى نقل الثقافة الغربية فقط ، ونسوا تماماً أو تناسوا أن الغرب لم يكن شيئاً مذكورا لولا العرب ولولا الثروات الطبيعية الهائلة التى منحها الله تبارك وتعالى لنا ثم استولوا هم عليها بحملاتهم وحروبهم ، ولولا علماء العرب القدامى الذين طبقوا الكتاب والسنة على الوجه الأمثل فأثابهم الله فتحا من عنده .

              الله أسأل أن يردنا إلى كتابه وسنة نبيه مرداً جميلاً فهما السبيل الأوحد فى استعادة كرامتنا ولا شىء آخر سواهما
              وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
              إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة
                رائع
                جزاكم الله خيرا

                جزانا وإياكم بارك الله فيكم.


                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للأبد مشاهدة المشاركة
                مخترع مسلم مصري ابتكار محرك سياره يعمل بالهواء مدى الحياه



                ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. أكثر الله من أمثاله ...




                المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيكِ أختى الحبيبة سارة جزاكِ عنا كل خير

                نعم علمت الآن على أى شىء تربى جيلنا ، تذكرت أنّ أحب الدورس إلينا فى المرحلة الثانوية تلك التى كانت تتحدث عن الحب والعاطفة وكنا نحفظها عن ظهر قلب بينما ( السورة القرآنية ) التى توضع فى بداية كتاب التربية الإسلامية لم نكن نهتم بحفظها على اعتبار أنها مادة لا تُضاف للمجموع وإن أُضيفت فلا ضير أبداً من فقدان بضع درجات لعدم اهتمامنا بحفظ السورة !!

                تذكرت أيضاً فى المرحلة الجامعية عند دراستنا للأدب العربى كيف أُفرد لنا كتاباً مستقلاً يتحدث عن الدولة الفاطمية وكيف استطاعت أن تفرض سيطرتها بداية من المغرب العربى وحتى مصر ، وكيف أثرت على الثقافة والعلوم والفنون وكيف ازدهر الشعر والخطابة إبان الحكم الفاطمى الشيعى

                وداعبت مخيلتى كتب طه حُسين ، ونجيب محفوظ ، ويوسف السباعى ، وقاسم أمين ، وأحمد لطفى السيد ، وهدى شعرواى ، وسعد زغلول ، وصفية زغلول ، ورفاعة الطهطاوى ، ومحمد عبده ، وجمال الدين الأفغانى كل هؤلاء وغيرهم تم تصويرهم على أنهم أبطال عظماء حاربوا جهل أمتنا بل وتشريفنا بالحداثة المزعومة ونقل الثقافة الغربية إلينا وكأن التقدم من وجهة نظرهم يتمثل فى نقل الثقافة الغربية فقط ، ونسوا تماماً أو تناسوا أن الغرب لم يكن شيئاً مذكورا لولا العرب ولولا الثروات الطبيعية الهائلة التى منحها الله تبارك وتعالى لنا ثم استولوا هم عليها بحملاتهم وحروبهم ، ولولا علماء العرب القدامى الذين طبقوا الكتاب والسنة على الوجه الأمثل فأثابهم الله فتحا من عنده .



                وبارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة "قلب ينبض بحب الله" ..

                سبحان الله رغم أنني كنت - ومازالت - أحب الشعر والأدب.. إلا أنني لم تستهويني أبدًا أعمال "نجيب محفوظ" أو "طه حسين" وغيرهم ..

                وكنت أميل أكثر للأدب والشعر الجاهلي، طبعًا فيما يختص بالحروب والفروسية وغيره .. أما الشعر العاطفي فدائمًا ما كنت أظن أنه لا يصح إلا من زوج لزوجته أو العكس وكنت أتعجب كيف تقحم مثل هكذا أشياء في مناهج يدرسونها من هم في سن المراهقة، أهو تعمد مثلا ..؟!

                أما حالات الإنفلات في العلاقات بين أبطال الشعر الجاهلي هذه فلم تكن تعجبني بصراحة إطلاقًا .. فكما قلت في السابق " مش بحب الحال المايل ^_^"

                أما القرآن الكريم فلا يضاهيه في جماله أي عمل أدبي - فهو ليس بعمل أدبي وحاشاه صنع بديع السماوات والأرض ولا مجال للمقارنة أصلا بينه وبين غيره ..

                فالشاعر أو الأديب يتخلل كلامه بعض حق وبعض باطل .. أما كلام رب العباد وهو الحق الواضح الجلي الذي
                لا تشوبه شائبة ولا يوجد مثله له تأثير لشفاء النفوس ..

                اللهم اجعل القرآن العظيم دومًا ربيع قلوبنا الله آمين.

                الله أسأل أن يردنا إلى كتابه وسنة نبيه مرداً جميلاً فهما السبيل الأوحد فى استعادة كرامتنا ولا شىء آخر سواهما

                اللهم آمين.


                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة

                  وتخيلوا أن يدرس الفتى هذه الأفكار الخربة المنحرفة وعندما يتفرغ يشاهد في التلفاز المدعو "عادل إمام" مثلا يصور له كل من له لحية على أنه إرهابي أو إنسان مدعاة للسخرية والاستهزاء ..

                  فتشوه في عقليته تدريجيًا صورة العالم ويصبح مع الوقت كاره لكل من له لحية ولا يقبل أي شئ يقال له من عالم أو شيخ فيه نصح له ... وفي المقابل يتم التمجيد و"التلميع" في صورة رجال الكنيسة والنصارى في الأفلام والمسلسلات ..





                  ولكن شهادة حق فيلم الشيخ "حسن" يكاد يكون الفيلم الوحيد الذي رأيته قد أظهر أكثر النصارى على حقيقتهم كما هم بغض النظر عن الكاهن قريبها ..

                  أما بخصوص المدعو "عادل إمام" فلعله أبرز الأشخاص الذين دأبوا على الانتقاص من قدر الشيوخ وفي المقابل المبالغة في تحسين صورة القساوسة والنصارى بشكل عام ( ولا أعلم سببًا لذلك الإعوجاج الفطري بصراحة )

                  وأكثر ما يدعو للإستغرب والتعجب أن المواقع والصفحات النصرانية لا شغل لها سوى تشويه صورة الإسلام والمسلمين بدعوى سياسية وهي دعوى كاذبة لأنهم يعلمون تمامًا أنهم يشوهون غلا وحقدًا من عند أنفسهم ( على الإسلام ) ، وهم لا يجترئون على ذكر فضائح قساوستهم المشينة ( وهي لا تعد ولا تحصى ) ..

                  بل أنه ما يدعو للدهشة وجود بعض المسلمين ممن يشاركونهم في ذلك على صفحاتهم وأيضًا لا يجترئون على نقد مساوئ النصارى رغم أنهم يعلمونها جيدًا وإن سألناهم لماذا تفعلون ذلك يقولوا : "الشيوخ منافقين وتجار دين" نقول لهم وعلى فرض ذلك - مجرد فرض تعافه نفسي - لماذا لا تنتقدون النصارى والقساوسة أيضًا ، نجدهم يسارعون ويقولون : "لابد أن ندعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة" "لا يجب أن نفتعل فتن طائفية" وغيرها .. ولا أدري أي ازدواجية هذه وبأي ضمير سيقابلون الله عز وجل ؟!
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق


                  • #24

                    نفس فكرة الحلقة السابقة من برنامج "قهوة سادة" ولكن بتوسع أكبر ..

                    هذه الحلقة رائعة بصراحة، فهي تكشف الحقيقية المرة التي عانى منها المصريون على مدار العقود السابقة من غسيل للأدمغة وسلخ للدين عن أرواحهم بتشويه صورة العالم أو الشيخ في الأذهان فيصبح غير قابل لتلقي أي معلومة منهم أو دين بأي شكل من الأشكال ومع الوقت سيصبح كاره للدين نفسه وهذا ما ذكرته هنا في أول مشاركة :


                    فتشوه في عقليته تدريجيًا صورة العالم ويصبح مع الوقت كاره لكل من له لحية ولا يقبل أي شئ يقال له من عالم أو شيخ فيه نصح له ... وفي المقابل يتم التمجيد و"التلميع" في صورة رجال الكنيسة والنصارى في الأفلام والمسلسلات ..
                    الأخ "محمد حمدي" ناقش قضية مهمة جدًا لم تناقش بتوسع قط على الشاشات ولكنها طالما أثارت استياء كثير من الملتزمين بل وغير الملتزمين أيضًا ولكنهم يغارون على دينهم وصورة العلماء ..

                    دخلت في جدال مع قريبة لي منذ عدة أيام بسبب "باسم يوسف" .. قالت لي بدون تجميل : "الإسلاميين والشيوخ وحشين" فنظرت لها بذهول .. قلت لها : "انت بتتفرجي عليهم ؟" قالت لي : "لا بشوف اللقطات اللي "باسم يوسف" بيجيبها" ..

                    المهم فندت لها شبهاتها واحدة تلو الأخرى وقلت لها قبل أن تحكمي على شخص اسمعيه الأول واسمعي دفاعه عن نفسه ومن ثم احكمي في النهاية .. وطبعًا رغم ردي عليها إلا أنني أعلم أنها لن تفعل، فالأسهل بالنسبة لها أن تتلقن الشبهة ولن تبحث عن ردها وهذا ما يلعبون عليه في أذهان الشباب .. يكذبون لأنهم يعلمون أنهم لن يجدوا من يبحث وراء أكاذيبهم ..

                    وهذه صورة من المعاناة التي نعانيها بشكل يومي .. ولا أحد يسمع أو يصدق .. وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل مجرم حارب الإسلام بهذه الطرق الخبيثة وأبعد كثير من الشباب عن دينهم ..

                    الحلقة :


                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة Islam soldier, 6 يون, 2022, 01:23 م
                    ردود 0
                    182 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Islam soldier
                    بواسطة Islam soldier
                     
                    ابتدأ بواسطة Islam soldier, 29 ماي, 2022, 11:22 ص
                    ردود 0
                    27 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Islam soldier
                    بواسطة Islam soldier
                     
                    ابتدأ بواسطة Islam soldier, 29 ماي, 2022, 11:20 ص
                    ردود 0
                    43 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Islam soldier
                    بواسطة Islam soldier
                     
                    ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 07:41 م
                    ردود 0
                    47 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة عادل خراط
                    بواسطة عادل خراط
                     
                    ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 4 سبت, 2020, 05:14 م
                    ردود 3
                    90 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Ibrahim Balkhair
                    بواسطة Ibrahim Balkhair
                     
                    يعمل...
                    X