الأخ مسيحي .. أيا كانت حقيقة التجسد التي تدعي أنت شرحها ( و التي يقول قساوستك ان سر التجسد لا يدركه أحد ! ).. السؤال يبقي .. هل اتخاذ الاله صورة بشرية أمر يليق بإله ؟ .. خاصة ان الأمر ليس مجرد صورة بل قد فرض هذه عليه طبيعة أخرى .. تلك الطبيعة التي يسارع المسيحيون بالقول بها ليبرروا أفعال لا تليق بإله .. و بالتالي فإن التجسد الذي تحاول الدفاع عنه ليس مجرد صورة بل أفعال و أقوال و سلوك و حياة أخرى لا تليق بإله .. الزميل مسيحي وجهة نظرك مضحودة .
بالمناسبة .. فكرة تجسد الآلهة فكرة طالما آمن بها أصحاب الديانات القديمة و للأسف لم تسلم منها المسيحية .

كلامك ينقض آخره أوله .
فأولاً قلت :
يعني من كلامك أن ذات يسوع مكونة من لاهوت متشكل لا ناسوتية فيه ( أي لا جسد مخلوق )
ثم تنقض كلامك بقولك
فهل الإله حل في جسد مخلوق أم أن الإله تشكل في صورة مخلوق أو علي حد قولك (اتخذ شكلا) .

عفواً وما هو الموت عند المخلوقات إلا مفارقة الروح الجسد ثم يبلي الجسد إلا بعضه ، ثم أنه معلوم أن الروح لا تبلي عند الموت بل هناك حياة في القبر .

لقد اجبت مسبقا على كل الاسئلة التي طرحت ارجوكم اقرأوا مشاركتي وافهموها جيدا فلن اعيدها كل مرة ..

ممكن تجاوب على هذه الاسئلة بنصوص من الكتاب المقدس؟
1-الله قوي
2-الله ازلي
3-يسوع اله
4-مريم عذراء
5-دعوة للتقدم في العلم
6-قوانين اجتماعية من الانجيل
7-التثليث
8-اسم دينك (المسيحية)
9-اسم الهك (الله)
وممكن دليل تاريخي على وجود يسوع؟

عدم صحة ألوهية المسيح






على من كان يصرخ يسوع بصوت عظيم ويستغيث قائلا (( إيلى إيلى لما شبقتنى )) قبل أن يسلم الروح ويموت ناسوته و لاهوته ؟ آ!

وأيضا


ذكر لوقا في [ 22 : 43 > أن المسيح بعدما وصل وتلامذته الي جبل الزيتون واشتد عليه الحزن والضيق حتى أن عرقه صار يتصبب كقطرات دم نازلة (( ظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يقويه ! ))


: و بما أنكم دائما ترددون أن اللاهوت لم ينفصل عن الناسوت


فإنى أسألك ؟؟؟؟


كيف يحتاج الله إلى ملاك من السماء ليقويه ؟

فهل هذا الملك أقوى مـن الله ؟!!

ومن المعلوم أن الملاك مخلوق وانتم تدعون أن المسيح خالق


فكيف يقوي المخلوق خالقه ؟!!!!




أين كان لاهوت المسيح ؟!




أما كان الاولى به أن يظهر طبيعته اللاهوتية المزعومة



أم ان الأمر ليس ألوهية ولا أقنومية وأن المسيح هو رسول من رسل الله يحتاج إلى المعونة والمدد من الله ؟


وهذا ما دل عليه يوحنا إنجيل يوحنا

الإصحاح 12 : 44 من أقوال المسيح عليه السلام :-
(الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني)


إن كان المسيح هو الله متجسدا ناسوته بلاهوته فهل يتفق ذلك مع ما أورده يوحنا !!!! ؟


أم أنه فعلا نبى مرسل من عند الله

وهذا ما قاله متى فى الإصحاح 5 : 17
من أقوال المسيح عليه السلام : ( ما جئت لأنقض بل لأكمل ) أي أن الهدف من بعثته هو إتمام ما سبق من الشرائع كغيره من الأنبياء .









لم يقل المسيح أبدا بأنه هو الله ولم يصرح بذلك


نعم وإن لنصوص كثيرة من كتابكم المقدس لتشهد على بطلان ألوهية المسيح




ففي إنجيل يوحنا 17 : 3 > أن المسيح عليه السلام

توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله :


(( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك
أنت الإله الحقيقي وحدك _ ويسوع المسيح الذي أرسلته . ))





إذا كنتم تقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع


فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟




لاحظ وتمعن ودقق يا أخى فى تلك الكلمات :

(( ويسوع المسيح الذي أرسلته ))




ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟











إن هذه النصوص الواردة والمثبوتة فى كتبكم لهى تؤكد بعين اليقين أن المسيح عليه السلام ما هو إلا بشرا رسولا من عند الله وتنفى عنه تماما الألوهية المزعومة

زميلنا الفاضل الموضوع ليس أسئلة وأجوبة منك .. إنما مناقشة تعطينا فيها وجهة نظرك كمسيحي عن معتقدك فى رب العالمين العزيز الذي خلقك فسواك فعدلك ..

برجاء ...
ومارأيك في مشاركة الأستاذ الباحث ..

جزاكم الله خيرا يا اخوتي ؛ اقوال و كلمات عظيمة ، لا اظن ان المسيحي لديه ما يضيفه سوى الاصرار بدون منطق وراءه ،
علي العموم عسى الله ان يهدي جميع النصارى .

لا حول ولاقوة الا بالله
شكرا