لا.. لماذا وكيف؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا.. لماذا وكيف؟

    لا.. لماذا وكيف؟

    يقول سومرست موم «من الأمور الطريفة في الحياة أنك إذا لم ترض إلا بالأفضل فسوف تحصل عليه!».


    إذًا علينا أن نقول (لا) لكثير من الأمور كي نحصل على الأفضل، لكن علينا أيضًا أن نعلم متى يكون قول (لا) هو الأفضل.
    كيف يمكننا أن نرفض كثيرًا من المطالب التي تنهال علينا ولا وقت لإنجازها؟ كيف لا نعطي انطباعًا للآخرين بأننا أنانيون إذا لم نحقق رغباتهم؟ كيف نشرح لهم أنه لا يمكننا القيام بكل الأشياء دفعة واحدة لأن وقتنا أضيق من أن يتسع لذلك كله؟!

    قد نفعل أي شيء لكسب قلوب الآخرين، لكنهم قد يدفعوننا إلى تحقيق ما هو معاكس لمصالحنا أو رغباتنا، فإذا خضعنا لضغوطاتهم مرة إثر مرة سيتحول حبنا لهم إلى كره عندما نفعل ما لسنا مقتنعين به، ومن الصعب جدًا وغير المقبول أبدًا أن تكون حياتنا خاضعةً لقرارات وإرادات الآخرين.

    لذلك لا تتردد أن تقول (لا) حين يكون ذلك مناسبًا؛ وأكثر الأجوبة قبولاً وإقناعًا هو أكثرها استقامة وبساطة، فإذا طُلب منك مساعدة فقيّمها بالنسبة لأولوياتك في مساعدة الآخرين، فمثلاً إعطاء نصيحة جماعية فيها فائدة أكثر من نصح فرد وحده، لكن عندما يكون هذا الفرد أمام مشكلة مصيرية ويصل طلبه للمساعدة إلى حد الاستغاثة، فلا بد أن تكون إغاثتك له من أولى الأولويات.

    قبل أن تقبل بأي عرض أو ترفض أي رغبة اطرح على نفسك الأسئلة التالية:

    * هل تشعر بالرغبة في القبول أو الرفض؟
    * هل يتوافق قبولك لرغبات الآخرين مع مبادئك في الحياة أم لا؟
    * هل تملك الوقت للقيام بما يريده الآخرون أم أنك ستضطر إلى التضحية بأمور أهم؟
    * هل تأدية ما يريده الآخر هو أمر مصيري بالنسبة له أم لا؟


    يجب التمييز بين ما نقبله وما نرفضه، وينبغي أن يكون رفضنا بطريقة لا تجرح أحدًا، فكما أنه من حقك أن تقول نعم فمن حقك أن تقول لا، لكن تذكر أن تنظر في عيني محدثك خصوصًا إذا كان جوابك رفضًا أو أسفًا دون أن تظهر أي عداء له، وبيّن له سبب رفضك؛ على سبيل المثال: ماذا لو طلب أحد معارفك طلبًا يصعب عليك تنفيذه في الوقت الحالي، كأن يرغب قريب أو صديق أو جار أن تعتني بابنه الصغير ليوم أو أكثر في أثناء غيابه أو سفره وأنت لا وقت لديك أن تحكّ رأسك؟ يَفْضُلنا الغربيون في هذه الأمور بصراحتهم، أما نحن فقد نكلف أنفسنا فوق طاقتها لئلا يتكلم علينا الآخرون بالسوء، فلماذا لا نحاول التخلص من عقدة الاهتمام بمشاعر الآخرين دون المبالاة بمشاعرنا نحن؟!
    كما أن للآخرين مشاعر وخصوصيات وأوقاتًا يجب احترامها، علينا أن نقنع الآخرين بضرورة احترام مشاعرنا وخصوصياتنا وأوقاتنا، وبسهولة يمكن أن نعتذر من الجارة أو الصديقة بالقول: إني أخشى إذا تركت ابنك لدي أن يفتقدك، ويصعب علي رؤية طفل يبكي دون أن أعرف كيف يمكن لي أن أهدئه؛ أو بصراحة أكثر نقول وبدون أي مجاملة أو مواربة: أتمنى مساعدتك ولكن اعذريني فوقتي لا يسمح بذلك خصوصًا أن ابنك صغير جدًا، ويصعب عليّ الاهتمام به مع غياب الخادمة؛ أو ليس لدي أحد يهتم به في أثناء غيابي عن المنزل، ولا يمكنني أخذ إجازة طارئة من أجل البقاء معه؛ أو أي عذر آخر صادق.

    لنكن واقعيين أكثر ولنقل: إن هذا الجواب الاعتذاري يختلف من صديق لصديق ومن جار لجار، فبعض معارفنا المهذبين لن يلجؤوا لنا إلا في الشدة، فما المانع أن نساعدهم حتى لو تأخرنا في الإنجاز قليلاً أو خسرنا راتب يوم بسبب إجازة لم نكن نفضّلها في ذلك الوقت؟ لا نريد أن نصل إلى ما وصل إليه الغربييون من قطيعة بين الأهل والجيران بسبب (الأنا) المسيطرة على علاقات غالبيتهم، ولكن في الوقت نفسه ينبغي ألا نقبل إقامة العلاقات وفق شروط الآخرين دون أن يكون لنا رأي في الأمر، ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة، عندما دعاه جاره الفارسي طيب المرق إلى طعام فأشار إلى عائشة قائلاً: وهذه؟ يقصد أن يدعوها الفارسي معه، فرفض الفارسي فلم يلب رسول الله عليه الصلاة والسلام دعوته، فجاء الفارسي مرة ثانية فدعاه، فأشار إلى عائشة فقال: وهذه؟ فرفض الفارسي فلم يذهب رسول الله عليه الصلاة والسلام معه، وفي المرة الثالثة عندما وافق الفارسي أن يدعو عائشة قبل رسول الله عليه الصلاة والسلام دعوته، فقاما يتدافعان كما في الحديث المذكور في البخاري.

    وأول ما بدأ به رسول الله عليه الصلاة والسلام رسالته هي قول (لا)، فقال: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا؛ فقد رفض معتقدات قومه، وعندما جاءه عمه متوسلاً أن يخفّف عن قريش، فلا يسفّه آلهتهم ولا يذكرها بسوء، رفض طلب عمه مع أنه كان من أحب الناس إليه وقال:(والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه). هذا الموقف الحازم من رسول الله عليه الصلاة والسلام يعلّمنا أننا إذا كنا على حق فيجب أن نصرّ عليه، لكن كيف والأمور لا تصل دائمًا إلى حد الأفكار والمعتقدات، بل تبقى غالبًا في إطار المشاعر والمعاملات؟!

    يجب أن نصرّ على الحق بطريقة لائقة وبأسلوب فعال وبثقة كاملة بالنفس ودون جرح مشاعر أحد، ودون أن نضطر إلى الانحناء لأحد، فمشاعرنا هامة بقدر أهمية مشاعرهم.

    كيف تصرّ على الحق رغم اختلافك مع الآخرين؟

    * قدم عريضة احتجاجك بهدوء ودون أدنى انفعال.
    * لا تخضع لمشاعرك في اللحظة، بل تصرّف كما لو أنك تدافع عن حق صديق لك، لأنّ تدخل المشاعر في النقاش يجعل رؤيتك للأمور ضبابية، وهذا يقلل من قدرتك على متابعة النقاش.
    * عبر عن أفكارك بقوة وثقة وسيطرة تامة على النفس.
    * تمسّك بالنقاط الهامة في النقاش ولا تلتفت إلى الأمور الأقل أهمية.
    * استخدم الجدل بالحكمة ودون عنف ودون ضعف.
    * افهم وجهة نظر الآخرين، وتقبّلهم، واستخدم كلمة أنا أكثر من كلمة أنت أو أنتم، كي لا يُظَنّ أنك تنحي باللائمة على من تناقشه، وكن على حذر أن يصل به الحد إلى الانزعاج من كلماتك.
    * كن قويًا وبالوقت نفسه كن مرنًا.


    لا تستهن بهذه الـ(لا) فقد تكون ضرورية أحيانًا لإنقاذك من موقف محبط أو ورطة أو ترغيب أو ترهيب، ولا تجعل نفسك تخضع لشيء أنت غير مقتنع به مسايرة للآخرين أو مجاملةً لهم، كجلوس بين شلة أصدقاء يحببون لك ما تعتقد أنه خطأ، فلا تستحي أن تقول لهم: لا، والناس لن يرضيهم شيء، بل إن إرضاء الناس غاية لا تدرك. وكما قال سفيان الثوري، رحمه الله: «من عرف نفسه لم يضرّه ما قاله الناس عنه مدحًا أو ذمًّا».
    يقولون شذّ إذا قلت (لا)
    وإمّعة حين وافقتهــــم!
    فأيقنت أنّيَ مهمــا أُرد
    رضا الناس لابد من أن أُذمّ !
    وتذكر أن نفسك تستحق أن تجاريها أحيانًا، لكن لا تنس أنك كثيرًا ما يجب أن تقول لها: لا، وفي قصيدة البردة:
    والنفس كالطفل إن تهمله شبّ على
    حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
    فأصحاب النفوس الكبيرة والإرادات العظيمة لم يصبحوا كذلك بين عشية وضحاها، لكنهم دافعوا الضغوط السلبية الصغيرة سواء كانت من داخل نفوسهم أو خارجها، وعندما وقفت الضغوط الكبيرة في طريقهم كان سهلاً عليهم أن يدفعوها لأنهم تدربوا على ذلك.

    لا مانع أن نضيف أمرًا هامًا هو: كيف نقول لأولادنا (لا) دون أن نضعف شخصياتهم؟

    علّم الطفل منذ نعومة أظفاره معنى كلمة (لا)، لكن يجب عدم تكرارها كثيرًا على مسامع الطفل لئلا تحبط دوافعه في حب الاستكشاف والاستطلاع، إلا إذا كان يقترب من أذى نفسه أو غيره فيجب أن تقول له (لا) بصوت هادئ وحازم، واللجوء إلى الضرب ممنوع إلا في حالة طفل لا يفهم الكلام، ولتكن ضربة واحدة لاسعة ليد الضارب أيضًا، لذلك يفضّل أن تكون الأم من تقوم بالضرب دون أن تهتم بالطفل إذا بكي بعد ذلك أو تضمه أو تجعله لا يتفهم المغزى من الضرب ما يؤدي به إلى تكرار الخطأ مرة بعد مرة، وبالتالي يصبح العناد والتمادي في الخطأ جزءًا من الشخصية.

    دائمًا بيّن للطفل الصغير الذي يفهم الكلام سبب رفضك لفعله فقل مثلاً: لا تلمس الموقد لأنه سيحرقك، لا تمدّ يدك إلى الكتاب فهو لبابا، لا تفتح النافذة وإلا دخل الذباب، وهكذا تتكون شخصيته بشكل سوي منطقي يربط السبب بالنتيجة، ويتعوّد على الطاعة المبصرة وليس على التبعية العمياء كما أن في تبيانك للسبب إرضاءً له بأنك لست متسلطًا.
    لا تنس أن تقدم له البديل عما تمنعه عنه، فكي تعلمه احترام الملكية لن تسمح له بتصفّح كتاب هام لك، لذلك يجب أن تمنحه قصة خاصة به، وتعرّفه أن هذه ملكه أيضًا، وهكذا تنشأ شخصيته مستقلة مدركة لحقوقه وحقوق الآخرين. ومنذ البداية عوّده ألا تلبي كل متطلباته لأنه بذلك يظن أن كل ما يرغب فيه نافع ومفيد، عدا أن الطفل الذي اعتاد أن يحصل على كل ما يريد يكون عرضة للصدمات إذا لم يصل إلى تحقيق رغباته في المستقبل، وقد يصبح مستبدًا يعتقد أن كل الناس خُلقوا لإرضاء حاجاته وإشباع رغباته.

    من الخطأ أيضًا أن نقول (لا) للطفل عندما تكون رغباته سهلة التحقيق، فإذا أنهى واجباته المدرسية فيجب ألا يمنع من اللعب، أما إذا لم ينته منها فيمنع مع إيضاح سبب الرفض بأن عليه إنهاء واجباته أولاً، إلا إذا كانت كثيرة فلا مانع من الفواصل المنشطة والمنظَّمة بحسب عمر الطفل وحاجاته وقدراته. يطبّق التصرف نفسه إذا رغب الطفل في شراء لعبة بينما لم يمض على شرائه لعبة مشابهة إلا فترة قصيرة، وكذلك إذا كان يطلب أن يكون لديه ما لدى أصدقائه الآخرين، فإذا كان بإمكان الأهل تلبية رغبته دون أن يكون في ذلك إثقالاً على كاهلهم، ودون أن تخلو نفس الطفل من الشعور بقيمة ما يقدمه أهله له، فيجب أن تلبى له رغباته لأن للحرمان المادي في الطفولة آثاره الضارة إذا لم توضح الأسباب للطفل، أما إذا تم احتضانه معنويًا فيمكن للأبوين بخاصة الأم أن تعوّض بحنانها وخيالها كثيرًا من حاجات الطفل التي لا يمكن تلبيتها.

    بقي أمر أخير وهو وجوب تنشئة الأطفال على الثقة في النفس والجرأة في الحق بأن نعلمهم أن من حقهم قول (لا)، لئلا يتعودوا الطاعة العمياء وطأطأة الرؤوس وتقبيل الأيدي، ولنذكر مثالاً واحدًا من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام على جرأة أولاد الصحابة في قول (لا)، والاحتفاظ بالحق حتى لو كان من يطلب ذلك هو الرسول [ نفسه:

    «أتي رسول الله عليه الصلاة والسلام بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام هو ابن عباس رضي الله عنهما، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال الغلام: لا والله، ولا أوثر بنصيبي منك أحدًا».

    وأخيرًا رحم الله عمر بن الخطاب عندما قال: يعجبني الرجل إذا سيم خطة خسف أن يقول بملء فيه: لا!
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 09:30 م.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    جزاك الله خير

    موضوع مميز بمعنى الكلمة

    ادعوا جميع الاعضاء الى قرائته

    غير اني لم افهم مقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    يعجبني الرجل إذا سيم خطة خسف أن يقول بملء فيه: لا!
    أكرر مرة أخرى موضوع جد مميز ادعوا جميع الاعضاء لقرائته

    وجزاك الله خير مرة أخرى اخي الشرقاوي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 09:30 م.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قسورة مشاهدة المشاركة
      أكرر مرة أخرى موضوع جد مميز ادعوا جميع الاعضاء لقرائته
      جزاك الله خيرا أخي الحبيب

      الموضوع زاد قيمة بمرورك

      المشاركة الأصلية بواسطة قسورة مشاهدة المشاركة
      غير اني لم افهم مقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
      أي أن الرجل الحر هو الذي يأبى الظلم والضيم، والمرأة الحرة كذلك
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 09:29 م.
      الـ SHARKـاوي
      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        رائع ....موضوعك رائع...........

        عجبتنى دى جداااااااا


        يقول سومرست موم «من الأمور الطريفة في الحياة أنك إذا
        لم ترض إلا بالأفضل فسوف تحصل عليه!».
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق


        • #5
          رد: لا.. لماذا وكيف؟

          يقول سومرست موم «من الأمور الطريفة في الحياة أنك إذا
          لم ترض إلا بالأفضل فسوف تحصل عليه!».


          لو كان ذلك صحيحا لاتغيرت حياتي الى الافضل منذ وقت طويل
          نصيحة ........ لا تبحث عن الافضل خذ ماهو متاح لديك ولا تقول دائما لا
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 09:29 م.
          لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

          حكمة هذا اليوم والذي بعده :
          قل خيرًا او اصمت



          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 2 يوم
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
          ردود 0
          19 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
          ردود 0
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
          ردود 0
          8 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X