تحقيق في خبر مكذوب:عزم السعودية نقل قبر النبي صلى الله عليه وسلم من حجرة عائشة إلى البقيع (تولى كبر هذه الكذبة: أندرو جونسون صحفي الجريدة البريطانية)
نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في عددها الصادر الثلاثاء لكاتبها: أندرو جونسون بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول".
http://www.independent.co.uk/news/wo...b-9705120.html
وقد نقل عن صحيفة الاندبندنت الصحف المصرية والعربية مثل: ( الشروق والمصري اليوم واليوم السابع والدستور.....)
ونقل موقع قناة العالم هذا الخبر أيضا ونقل معه إنكار بعض علماء الأزهر على مثل هذا الفعل الشنيع منهم الشيخ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق .
وأوجز الموقع الأخير الخبر في كلمات فقال: "كانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد نشرت دراسه لاكاديمي سعودي، لم تذكر اسمه، مكتفيه بتاكيد انها جاءت في 61 صفحة، دون ان تذكر تاريخ صدورها، ودعا فيها الباحث الى نقل رفات الرسول (صلى الله عليه وآله) بزعم التوسعة، وطمس المعالم الخاصة بالصحابة وال البيت عليهم السلام. واشارت الصحيفة الى انه تم توزيع الدراسة على المسؤولين في المسجد النبوي في المدينه المنورة، مضيفة انه لم يتم اتخاذ اي قرار بشانها حتى الان."
وبالطبع لم تذكر الصحيفة اسم الكاتب السعودي الذي كتب هذه الرسالة !!
ولكن بعض الصحف تطوعت بذكر هذا الكاتب السعودي: فقالت أنه الدكتور/علي بن عبد العزيز بن علي الشبل الأستاذ المساعد (المشارك) بكلية أصول الدين، قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
وهذه ترجمة لهذا الدكتور: الرابط الأول ، الرابط الثاني: لمن أراد الاستزادة عنه.
والمفاجأة أني لما بحثت عن هذه الرسالة وجدت أن الرسالة
تضمنت فقط التوصية بإخراج حجرات النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد ليس بإخراج قبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما يزعمون ولكن فقط بهدم بعض الجدر والقيام ببعض التعديلات في بناء المسجد. فتبين لنا جهل " أندرو جونسون" صحفي الجريدة البريطانية على أقل تقدير إن لم يكن قاصدا إلى الكذب والفتنة والوقيعة وتبين لنا عدم تثبت صحفنا العربية من تتبع الأخبار،بل وربما تعمدها الفتنة والوقيعة بين الأمة بل الذي يؤكد التعمد في بذر بذور الفتنة أن الرسالة تتضمن التوسعة على زائري النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر .... مما يدلك على أنه لم يقصد قط نقل رفات الرسول صلى الله عليه وسلم كما يزعم هؤلاء!!!
وإليك ما تضمنته توصيات الرسالة نفسها:
http://almudhwahi.blogspot.com/2014/...g-post_26.html
دراسة عقدية تطالب بعزل حجرات النبي في المسجد النبوي! نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في عددها الصادر الثلاثاء لكاتبها: أندرو جونسون بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول".
http://www.independent.co.uk/news/wo...b-9705120.html
وقد نقل عن صحيفة الاندبندنت الصحف المصرية والعربية مثل: ( الشروق والمصري اليوم واليوم السابع والدستور.....)
ونقل موقع قناة العالم هذا الخبر أيضا ونقل معه إنكار بعض علماء الأزهر على مثل هذا الفعل الشنيع منهم الشيخ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق .
وأوجز الموقع الأخير الخبر في كلمات فقال: "كانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد نشرت دراسه لاكاديمي سعودي، لم تذكر اسمه، مكتفيه بتاكيد انها جاءت في 61 صفحة، دون ان تذكر تاريخ صدورها، ودعا فيها الباحث الى نقل رفات الرسول (صلى الله عليه وآله) بزعم التوسعة، وطمس المعالم الخاصة بالصحابة وال البيت عليهم السلام. واشارت الصحيفة الى انه تم توزيع الدراسة على المسؤولين في المسجد النبوي في المدينه المنورة، مضيفة انه لم يتم اتخاذ اي قرار بشانها حتى الان."
وبالطبع لم تذكر الصحيفة اسم الكاتب السعودي الذي كتب هذه الرسالة !!
ولكن بعض الصحف تطوعت بذكر هذا الكاتب السعودي: فقالت أنه الدكتور/علي بن عبد العزيز بن علي الشبل الأستاذ المساعد (المشارك) بكلية أصول الدين، قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
وهذه ترجمة لهذا الدكتور: الرابط الأول ، الرابط الثاني: لمن أراد الاستزادة عنه.
والمفاجأة أني لما بحثت عن هذه الرسالة وجدت أن الرسالة
تضمنت فقط التوصية بإخراج حجرات النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد ليس بإخراج قبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما يزعمون ولكن فقط بهدم بعض الجدر والقيام ببعض التعديلات في بناء المسجد. فتبين لنا جهل " أندرو جونسون" صحفي الجريدة البريطانية على أقل تقدير إن لم يكن قاصدا إلى الكذب والفتنة والوقيعة وتبين لنا عدم تثبت صحفنا العربية من تتبع الأخبار،بل وربما تعمدها الفتنة والوقيعة بين الأمة بل الذي يؤكد التعمد في بذر بذور الفتنة أن الرسالة تتضمن التوسعة على زائري النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر .... مما يدلك على أنه لم يقصد قط نقل رفات الرسول صلى الله عليه وسلم كما يزعم هؤلاء!!!
وإليك ما تضمنته توصيات الرسالة نفسها:
http://almudhwahi.blogspot.com/2014/...g-post_26.html
في أول عدد لمجلة علمية محكمة تصدرها الرئاسة:
دراسة عقدية تطالب بعزل حجرات النبي في المسجد النبوي!
مكة المكرمة: عمر المضواحي
(خاص صحيفة مكة المكرمة)
طالب باحث أكاديمي بإخراج وعزل حجرات النبي صلى الله عليه وسلم من حرم المسجد النبوي الشريف، كونه أتخذ ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور والأضرحة. وفصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى بدكة أهل الصُفّة حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلي فيه.
وأستعرض الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض في دراسة جاءت تحت عنوان " عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية" تاريخ عمارة المسجد النبوي إبتداءً من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المائة الأولى الهجرية وما بعدها. وقال إن هذا البحث جاء استقراء لهذه العمارة فما بعدها من العمارات على مدى التاريخ.
وشدد د. علي الشبل التنبيه على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد وزخرفته مشابهة لأهل الكتاب. مؤكدا أن موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة وعدم الرضى بهذا الصنيع.
وخلصت الدراسة التي نشرت في 61 صفحة في أول عدد من المجلة العلمية المحكمة (جمادى الأولى 1435هـ) إلى خمس توصيات ومقترحات شملت أيضا، المطالبة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، وطمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءا لشرّ الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في مقبرة وهو ميت. إلى جانب طمس أسماء الصحابة والأئمة الاثني عشرة جميعهم من الحصوتين دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، وكذلك عدم تجديد طلاء القبة الخضراء وإزالة النحاس الذي عليها كحد أدنى.
وختم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد وصدق التوحيد لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، ومتابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي وفي التوسعة الجديدة.
في المقابل أوجز المهندس عبدالحق بن بشير العقبي الباحث في تاريخ المدينة المنورة والخبير في العمارة الإسلامية رده على توصيات دراسة د. علي بن عبدالعزيز الشبل بالقول" أن التوصيات تؤكد عدم إلمام الكاتب بأبسط معارف تاريخ المسجد النبوي الموجودة للعيان في شواهد البناء العثماني. مشيرا إلى أن هذه الشواهد توضح المواقع الشرعية وفق اجتهاد الفقهاء في تحديد موضع الروضة على مختلف الآراء و منها الرأي القائل بأن آخر حدود بيوت النبي صلى الله عليه و سلم تابعة للروضة؛ لذلك ميزوها بالأسطوانات البيضاء التي تمتد إلى نهاية الحجرة جهة الشرق.
وأكد م. العقبي أن جدار القبلة الحالي هو الحد النهائي الذي وقف عنده سيدنا عثمان (رضي الله عنه) فلم يتجاوزه، و لم يتجاوزه كل من جاء بعده حتى يومنا هذا بما فيهم الفاطميين الرافضة و لو أنهم وجدوا سبيلاً لإزالته لفعلوه ، لأن هذا الجدار و المحراب العثماني ينتهيان عند حجرة (أم المؤمنين) السيدة صفية رضي الله عنها, وهذه نهاية حدود الحجرات.
يذكر أن المجلة العلمية المحكمة تصدر عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي مجلة دورية تصدر كل أربعة أشهر. وتعنى بالأبحاث والدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين.
تعليق