تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نصرة الإسلام مسلمة ولله الحمد اكتشف المزيد حول نصرة الإسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

    انظر يا صديقي علك لم تفهم ما أقول
    أنت تعتقد أن الأنبياء بشر يصيبون ويخطئون وتعتقد أن منهم من وقع فى الزنا ومنهم من قتل ومنهم من شرب الخمر
    ثم تأتى على قوم من الناس وتقول لهم لا أعتقد نبوة نبيكم لأنه يفعل تلك الأفاعيل
    هل رأيت التناقض الذى أنت فيه؟

    تعليق


    • #17
      رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

      لماذا هذا الهجوم المفاجئ هل تهجم عليك احد ، أم انك لا تستطيع كبح جماح شهوتك في التجريح بالمسلمين فتصورت ان دفع هذا الكم من الشبهات سيعفيك من المسؤولية والاتهام او الرد عليك

      الغزوات
      دفاع من المسلمين عن انفسهم ، لا علاقة له بالاخلاق .
      الزوجات
      هذا دين مختلف طبيعي ان تختلف تشريعاته عنك ، لا علاقة له بالاخلاق .
      صاحبة ال9 سنوات
      السيدة مريم عليها السلام ايا كانت صغيرة السن في كتابك المقدس واعتقد انك يجب ان تكون كبيرا بما يكفي
      لتعلم ان الزواج مرتبط بالبلوغ والقدرة على الزواج معا وليس مرتبط بسن محدد مهما كانت التكهنات .

      لا علاقة له بالاخلاق .
      التى يطلقها ليتزوجها
      لماذا لم تنظر للموضوع من منظور التشريع القرآني هو الذي أمره بذلك ؟
      فالأمر ليس أمر الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه من منظور الاسلام وانما أمر الله له بذلك
      وبالتالي ان كنت محايد وستفترض صحة الاسلام جدلا لتقييم الاسلام فلن تجد في ذلك اختلافا كبيرا عن طاعة ابراهيم عليه السلام لأمر الله له في ذبح ابنه قبل الفداء .

      ولكن انت اخترت نظرة الاتهام التى تفترض مسبقا ان الرسول صلى الله عليه وسلم -والعياذ بالله- يخترع القرآن من عند نفسه بما يتعارض مع محاولتك للتعرف على
      الاسلام بشكل حيادي مع هذا الاتهام المسبق الحقير واعتقد هذا يرينا شخصيتك واختياراتك تجاهنا كمسلمين وهذا مرفوض .

      الذى يقتل عائلتها ليتزوجها
      التى لما قتل من قاتلوا المسلمين من عائلتها واسرت خيرت بين البقاء في الاسر والحرية فاختارت الحرية فحررت قبيلتها كلها واهلها وأصبحت من أمهات المؤمين .

      التعميم مرفوض : المسلمين لم يقتلوا الجميع ولم يقتلوا او يأسروا الا من قاتل المسلمين منهم فحسب .

      لا علاقة له بالاخلاق .
      الزوجات التى كان يشتهيها
      وما هو الزواج الا تشريع لتوجيه المجتمع الى طريقة مشروعة لتفريغ الشهوات والعناية باحتياجات الانسان بجنسيه .

      لا علاقة له بالاخلاق .
      - سجود للاصنام - افعال الدجالين
      لن افعل مثلك واتكلم بحقارة عن افعال النصارى بهذا الصدد

      ولكن سأسألك :
      أين السجود للأصنام ، وأين أفعال الدجالين ، المزعومة كلاهما ؟؟

      لا علاقة له بالاخلاق .
      وامر الصحابة بالشرب من ماء وضوءه
      لم أجد هذا الأمر برجاء ادراجه لو تكرمت لاظهار صدقك .

      لا علاقة له بالاخلاق .
      شربه النبيذ والخمر (مثل حديث الا خمرته )
      نعم هذا أول دليل تدرجه ولكن يؤسفني اخبارك ان معلومات من نقل هذا الكلام لك
      ضحلة للغاية باللغة العربية الفصحى
      لأن النبيذ شي والخمر -الذي تعرفه- شيء آخر والاختلاف بينهما هو وجود الكحول فيهم

      فالنبذ هو الترك

      والنبيذ هو ما ترك لفترة من الوقت (كترك البلح في الماء لتكوين الخشاف ونحو ذلك مما تعرفه)

      اما الخمر -الذي تعرفه- فهو ما يترك حتى يختمر وتبدأ البكتيريا فيه بانتاج الخمر كنتيجة لتغذيتها على محتواه وتحليله


      اما كلمة خمرته فهي تعني غطيته في اللغة العربية الفصحى

      لأن كلمة خمر تعني تغطيه :
      من خمر الإناء اذا غطي بعد ان كان مكشوفا
      ومن الخمر التى تغطي وتحجب عقل شاربها فلا يدري ما يفعله (تأثير الحكول)

      لا علاقة له بالاخلاق .
      يتزوج اى امرأة يقع نظره عليها
      أثبت ذلك ان استطعت ..

      لا يقبل اسئلة الناس الا بعد دفع المال له
      أثبت ذلك ان استطعت ..

      يمص لسان الاطفال
      أثبت ذلك ان استطعت ..

      لسان عائشة وهو صائم
      وماذا تعلم عن الصيام في الاسلام وأحكامه بين الرجل وزوجته ؟!!

      ما هذا السفه ، وما علاقته بالاخلاق !!

      لا يحلل الطلاق الا بعد الاستمتاع بالمرأة
      الرسول صلى الله عليه وسلم شيء والاسلام شيء آخر :
      الرسول من اسمه رسول فحسب ، فليس هو من يحرم ويحلل

      ما هذا السفه ، وما علاقته بالاخلاق !!

      يقتل من يشتمه فهو ليس كما باقى الانبياء يتحمل اذى الكفار
      أثبت الحال المخصوص الذي تتكلم عنه اولا ليأتيك الرد تبعا لذلك .

      لا علاقة له بالاخلاق .
      يبيح الزنا والسرقة فيقول المسلم يدخل الجنة وان زنى و سرق او فعل اى شئ ولكن لا اله الا الله تغنى عن اى شئ
      يبدو انك لم تفهم السؤال في النص الاسلامي اصلا ولهذا كان فهمك للرد عليه معوقا

      السؤال يتحدث عن متطلبات دخول الجنة فحسب ، وليس عن كونها تغني عن اى شيء ،
      فهذا فهم خطأ وليس له أصل في النص -بافتراض انك تعرف النص الذي تتحدث عنه أصلا- .

      ولكن قد لا تعلم -بل يجب ان تعلم- ان هذا السارق والزاني سيعاقب في النار يوم القيامة
      بقدر جرمه (من زنا وسرقه او ذنوب) حتما قبل دخول الجنة لاسلامه

      وبالتالي الحديث يعني ان هناك أمل للمخطئ في الدنيا للتوبة قبل الآخرة دوما بايمانه بالاسلام
      ولكنه لا يعطي الدافع للمخطئ بالخطأ بل سيعاقب في الآخرة بعقوبة رهيبة جدا مقابل ذلك الخطأ

      لذا فعلى المخطئ ان يسعى جاهدا للنجاة وتحقيق العدل بأسرع وقت في الدنيا قبل ان يواجهه في الآخرة حاسما ورهيبا .

      - ربه يسارع له فى هواه -
      هذا كلام أم المؤنين وقتها -ليس الرسول- :

      والحقيقة ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل هواه كما يحب الله له ، فجعل الله له حبه وهواه فيما يفعله من طاعات لله .
      -راجع الشروحات لتفهم كقارئ-

      فما العيب الاخلاقي في ذلك ؟!!!

      قصة خديجة والوحى وانتم تعرفونها
      لا ، لا أعلمها ، واسلوب "اللى بالي بالك" هذا مرفوض .

      - النساء تهب نفسها له -
      لا عيب أخلاقي في ذلك طالما انه مشروع ومقيد بالزواج ان تم قبوله .

      هل تحقد عليه مثلا لأنه بلغ من الكمال الاخلاقي ما جعل الجميع يرغب فيه ؟!!!

      يتجاهل الاعمى ويعبس فى وجهه مثل الاغنياء المتكبرين
      ألم يعاقب على ذلك ويلام عبر العصور في القرآن الكريم للتحذير من هذا الخطأ ؟!!
      هل وجدته التزم بعد ذلك أم لم تهتم ، الا باتهامه فحسب ؟!!

      بالمناسبة : الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتكبر ولم يكن غنيا
      هو فقط كان يجعل من اولوياته دعوة كبار قومه على مساعدة مسلم اعمى (فلم يكن يعلم حتى انه عبس)

      يصلى الى حمار وماعز ومؤخرة الحيوانات
      أثبت ان استطعت ..

      يأكل اللحم الميت يعنى ينهى عن خلق ويأتى بمثله
      أثبت ان استطعت ..

      يطضجع مع ميتة
      أثبت ان استطعت ..

      يصلى على عبد الله ابن ابى سلول
      أثبت .

      محمد يغفر له الله ذنوبه فبذلك هو اذنب
      كل ابن آدم خطاء ، وهذا لا يطعن في اخلاقه كانسان أبدا .

      - حاول الانتحار -
      أثبت ان استطعت ..

      - مات مسموم -
      أثبت ان استطعت ..

      - اصيب بسحر -
      ثم ؟؟

      لا علاقة له بالاخلاق .
      - كان له عبيد -
      أثبت ..

      لا علاقة له بالاخلاق .
      رجم امرأة بابشع الصور بالرغم من توبتها
      ما هي أبشع الصور المزعومة ؟!!
      ومتى كان الرجم منظرا محببا للنفس ؟!!
      وما علاقة التوبة باستحقاق عقوبة الذنب ؟!!

      امرأة زنت => تستحق العقاب .
      رجمت => فكان الرجم لها جزء من توبتها وكفارة للذنب .
      ماتت => فيعفو الله عنها ان شاء الله لتوبتها وخلوصها من ذنبها برجمها .
      دفنت => كمسلمة موحدة لها كل التقدير بعد خلوصها من اثمها .

      ما مشكلتك ؟!!

      لا علاقة له بالاخلاق ، ولا بالرسول صلى الله عليه وسلم .
      جاء ليقتل الناس ليقولو لا اله الا الله
      أثبت .

      غير انه لم يقم باى معجزة على الاطلاق تثبت انه نبى
      ألا ترى القرآن ، ام تقول أنك أعمى ؟!!

      القرآن هو معجزة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

      أثبت انه ليس معجزة ان استطعت .

      لا علاقة له بالاخلاق .
      ومن الاخر مفيش خلق كويس الواحد يعرفه عنه يعنى لو قارنة بين محمد ويسوع هيكسب باكتساح
      وكلفت خاطرك توصل لحد منتدى اسلامي وتقول انك عايز تسأل عن الاسلام علشان تقول انك صارف نظر من الأول

      انا مش هعمل زيك واطلع من كتاب المقدس ما تنسبونه ليسوع والعياذ بالله - وتكفيكم بقيه صفحات المنتدى لتقرير ذلك

      ولكن سأحترم رغبتك ان خرجت بعيدا عن المنتدى ولم تعد مرة أخرى طالما قد قررت رأيك مسبقا .
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق


      • #18
        رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

        ثانيا أنت جئت بموضوعات مردود عليها على الإنترنت منذ ما يزيد على العشر سنين وهى كلها تلفيقات استغل ملفقوها جهل وعدم بحث التابعين فدلسوا عليهم فصدقهم التابعون
        انظر مثلا
        أنت تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب النبيذ والخمر واستشهدت بقوله ألا خمرته دون أن تتعب نفسك فى البحث عن الحديث مثلما أتعبت نفسك فى البحث عن الشبهة والإمتلاء بها
        ولو رجعت إلى الحديث
        صحيح مسلم (3/ 1593)
        93 - (2010) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ مِنَ النَّقِيعِ لَيْسَ مُخَمَّرًا، فَقَالَ: «أَلَّا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ عُودًا»، قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: «إِنَّمَا أُمِرَ بِالْأَسْقِيَةِ أَنْ تُوكَأَ لَيْلًا، وَبِالْأَبْوَابِ أَنْ تُغْلَقَ لَيْلًا»،


        هذا نص الحديث من صحيح مسلم
        أى أن النبي صلى الله عليه وسلم نصحه بتغطية الإناء
        وهذا معروف الآن عند كل المتحضرين بوجوب تغطية الأوانى حتى لا يقع فيها غبار أو حشرات فيفسد الطعام أو الشراب

        أرأيت كيف يستغفلون الناس ويستغلون جهلهم بنصوص الأحاديث وعلوم اللغة؟

        تعليق


        • #19
          رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

          أما زعمك بأن لا يحلل الطلاق حتى يستمتع بالزوجة فهو جهل محض ظاهر
          انظر قول الله تعالى
          "لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ"
          "وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
          "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا "

          لا تأخذ كلام المدلسين بثقة بل سل الناس سؤال من يرغب المعرفة

          تعليق


          • #20
            رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

            أكرر رجاءً ناقش نقطة نقطة ، وانتظر حتى يتم الرد على كلامك من الاخوة فترة كافية بين المشاركات .

            برجاء عدم التعجل في الرد .

            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق


            • #21
              رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

              ومن يتقى الله يسارع له فى هواه ..

              قال جوستاف لوبون: إنّ تعدد الزوجات المشروع عند الشرقيين أحسن من عدم تعدد الزوجات الريائى عند الأوربيين وما يتبعه من مواكب أولاد غير شرعيين ..


              عن عروة بن الزبير موقوفاً أنه قال:
              [لما نزل (ترجى من تشاء منهن) قالت عائشة: إن الله يسارع لك فيما تريد] .. [رواه إبن سعد فى الطبقات الكبرى] ..


              تقول السيدة عائشة رضى الله عنها:
              كنتُ أغار على اللاتى وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

              قلتُ:
              فصح يقيناً أن مقولة السيدة عائشة كانت بدافع الغيرة النسائية وهذا أمر طبيعى ..

              راجع:
              ومن يتقى الله يسارع له فى هواه ..

              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

              تعليق


              • #22
                رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                أراد الله تعالى أن يعرف الناس مكانة النبى صلى الله عليه وسلم ومقامه الرفيع فألزمهم أن يقدموا صدقة لمناجاة الرسول حتى يكون كلامهم معه فى الأشياء الضرورية فقط وليست التافهة ..

                روي عن إبن عباس وقتادة فى سببها أن قوماً من شباب المؤمنين وأغفالهم كثرت مناجاتهم للنبى صلى الله عليه وسلم فى غير حاجة إلا لتظهر منزلتهم ..
                وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمحاً لا يرد أحداً ..
                فنزلت هذه الآية مشددة عليهم أمر المناجاة ..
                قاله إبن عطية ..


                وقال إبن زيد (وهو من أتباع التابعين): لئلا يناجى أهل الباطل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشق ذلك على أهل الحق ..

                ثم نسخ الله تعالى هذا الأمر بعد أن أدرك المسلمون العلة التى لأجلها شرع ذلك وعفى ..

                ويعفو عن كثير ..

                قال تعالى: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ..

                وقال عز وجل: وتعزروه وتوقروه ..

                سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                تعليق


                • #23
                  رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                  بالنسبة لقصة محاولة الإنتحار ..

                  هذه الزيادة ليست متصلة و هي من بلاغات الزهري فهي ضعيفة، و هي في السلسلة الضعيفة للألباني برقم 4859 قال:

                  - لما نزل عليه الوحي بـ (حراء)؛ مكث أياما لا يرى جبريل، فحزن حزناشديدا، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة، وإلى حراء مرة، يريد أن يلقي نفسهمنه ، فبينا رسول الله صلي الله عليه وسلم كذلك عامدا لبعض تلك الجبال ؛إلى أن سمع صوتا من السماء ، فوقف رسول الله صلي الله عليه وسلم صعقاللصوت ، ثم رفع رأسه فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعا عليهيقول : يا محمد ! أنت رسول الله صلي الله عليه وسلم حقا، وأنا جبريل. قال: فانصرف رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد أقر الله عينه، وربط جأشه. ثم تتابع الوحي بعد وحمي.

                  قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة"10/451:
                  باطل.
                  أخرجهابن سعد في "الطبقات" (1/ 196) : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني إبراهيمبن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس :
                  أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما نزل عليه ...
                  قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته : إما محمد بن عمر - وهو الواقدي - ؛ فإنه متهم بالوضع . وقال الحافظ في "التقريب" :
                  "متروك مع سعة علمه" . وقد تقدمت كلمات الأئمة فيه أكثر من مرة .
                  وإماإبراهيم بن محمد بن أبي موسى - وهو ابن أبي يحيى ، واسمه سمعان الأسلميمولاهم أبو إسحاق المدني - ، وهو متروك أيضا مثل الواقدي أو أشد؛ قال فيهالحافظ أيضا:"متروك".وحكى في "التهذيب" أقوال الأئمة الطاعنين فيه ، وهي تكاد تكون مجمعة على تكذيبه ، ومنها قول الحربي :
                  "رغب المحدثون عن حديثه ، روى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ، ولكن الواقدي تالف" .
                  وقوله في الإسناد : "ابن أبي موسى" أظنه محرفا من "ابن أبي يحيى" .
                  ويحتمل أنه من تدليس الواقدي نفسه ؛ فقد دلس بغير ذلك ، قال عبدالغني ابن سعيد المصري :
                  "هوإبراهيم بن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريج ، وهو عبدالوهاب الذييحدث عنه مروان بن معاوية ، وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج" .
                  واعلمأن هذه القصة الباطلة قد وقعت في حديث عائشة في حكايتها رضي الله عنها قصةبدء نزول الوحي على النبي صلي الله عليه وسلم ، مدرجة فيه عند بعض مخرجيه، ووقعت في "صحيح البخاري" عن الزهري بلاغا ؛ فقد أخرجه (13/ 297-303) منطريق عقيل ومعمر عن ابن شهاب الزهري عن عروة عنها ؛ وجاء في آخر الحديث :
                  "وفترالوحي فترة ؛ حتى حزن النبي صلي الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدامنه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ..." الحديث نحو رواية الواقدي .
                  وظاهرسياق الحديث في "البخاري" أن هذه الزيادة من رواية عقيل ومعمر كليهما! لكن حقق الحافظ أنها خاصة برواية معمر ؛ بدليل أن البخاري قد ساق في أول "الصحيح" رواية عقيل ، وليس فيها هذه الزيادة .
                  وأقوى منه : أن طريقعقيل أخرجها أبو نعيم في "مستخرجه" من طريق يحيى بن بكير - شيخ البخاري فيأول الكتاب - بدونها ، وأخرجه مقرونا - كما هنا - برواية معمر ، وبين أناللفظ لمعمر .
                  وكذلك صرح الإسماعيلي أن الزيادة في رواية معمر .
                  وأخرجه أحمد ، ومسلم ، والإسماعيلي ، وأبو نعيم من طريق جمع من أصحاب الليث بدونها . قال الحافظ :
                  "ثمإن القائل : "فيما بلغنا" هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وصلإلينا من خبر رسول الله صلي الله عليه وسلم في هذه القصة ، وهو من بلاغاتالزهري ، وليس موصولا . ووقع عند ابن مردويه في "التفسير" من طريق محمد بنكثير عن معمر بإسقاط قوله : "فيما بلغنا" ، ولفظه : "فترة حزن النبي صليالله عليه وسلم منها حزنا غدا منه ..." إلى آخره ، فصار كله مدرجا علىرواية الزهري عن عروة عن عائشة . والأول هو المعتمد" .
                  قلت : يعني : أنه ليس بموصول ، ويؤيده أمران :
                  الأول : أن محمد بن كثير هذا ضعيف ؛ لسوء حفظه - وهو الصنعاني المصيصي - ؛ قال الحافظ :
                  "صدوق كثير الغلط" .
                  وليس هو محمد بن كثير العبدي البصري ؛ فإنه ثقة .
                  والآخر : أنه مخالف لرواية عبدالرزاق : حدثنا معمر ... التي ميزت آخر الحديث عن أوله ، فجعلته من بلاغات الزهري .
                  كذلك رواه البخاري من طريق عبدالله بن محمد : حدثنا عبدالرزاق ...
                  وكذلك رواه الإمام أحمد (6/ 232-233) : حدثنا عبدالرزاق به .
                  ورواهمسلم في "صحيحه" (1/ 98) عقب رواية يونس عن ابن شهاب به دون البلاغ ، ثمقال : وحدثني محمد بن رافع : حدثنا عبدالرزاق ... وساق الحديث بمثل حديثيونس ، مع بيان بعض الفوارق اليسيرة بين حديث يونس ومعمر ، ولم يسقالزيادة . ولولا أنها معلولة عنده بالانقطاع ؛ لما استجاز السكوت عنهاوعدم ذكرها ؛ تفريقا بين الروايتين أو الحديثين ، مع أنه قد بين منالفوارق بينهما ما هو أيسر من ذلك بكثير ! فدل هذا كله على وهم محمد بنكثير الصنعاني في وصله لهذه الزيادة ، وثبت ضعفها .وممايؤكد ذلك : أن عبدالرزاق قد توبع على إسناده مرسلا ، فقال ابن جرير في "تاريخه" (2/ 305 - دار المعارف) : حدثنا محمد بن عبدالأعلى قال : حدثناابن ثور عن معمر عن الزهري قال :
                  فتر الوحي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فترة ، فحزن حزنا شديدا ، جعل يغدو إلى رؤوس شواهق الجبال ليتردى منها ... الحديث .
                  وابن ثور : اسمه محمد أبو عبدالله العابد ، وهو ثقة .
                  فثبت بذلك يقينا وهم محمد بن كثير الصنعاني في وصله إياها .
                  فإن قيل : فقد تابعه النعمان بن راشد فقال : عن الزهري عن عروة عن عائشة به نحوه . أخرجه الطبري (2/ 298-299) ؟!
                  فأقول : إن حال النعمان هذا مثل حال الصنعاني في الضعف وسوء الحفظ ؛ فقال البخاري :
                  "في حديثه وهم كثير" . وفي "التقريب" :
                  "صدوق سيىء الحفظ" .
                  قلت : وفي حديثه هذا نفسه ما يدل على سوء حفظه ؛ ففيه ما نصه :
                  "ثمدخلت على خديجة فقلت : زملوني زملوني . حتى ذهب عني الروع ، ثم أتاني فقال : يا محمد ! أنت رسول الله - قال : - فلقد هممت أن أطرح نفسي من حالق منجبل ، فتبدى لي حين هممت بذلك ، فقال : يا محمد ! أنا جبريل وأنت رسولالله . ثم قال : اقرأ . قلت : ما أقرأ ؟ قال : فأخذني فغتني ثلاث مرات ؛حتى بلغ مني الجهد ، ثم قال : (اقرأ باسم ربك الذي خلق) فقرأت ..." الحديث !!
                  قلت : فجعل النعمان هذا الأمر بالقراءة بعد قصة الهم المذكور ، وهذامنكر مخالف لجميع الرواة الذين رووا الأمر دونها ، فذكروه في أول حديث بدءالوحي ، والذين رووها معه مرسلة أو موصولة ؛ فذكروها بعده .
                  ومن ذلك : ما أخرجه ابن جرير أيضا (2/ 300-301) قال : حدثنا ابن حميد قال : حدثناسلمة عن محمد بن إسحاق قال : حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال :
                  سمعتعبدالله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي : حدثنا ياعبيد ! كيف كان بدء ما ابتدىء به رسول الله صلي الله عليه وسلم من النبوةحين جاء جبريل عليه السلام ؟
                  قلت ... فذكر الحديث ، وفيه - بعد الأمر المشار إليه - :
                  قال : "فقرأته . قال : ثم انتهى ، ثم انصرف عني ، وهببت من نومي ، وكأنما كتبفي قلبي كتابا . [قال : ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلي من شاعر أومجنون ، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما ! قال : قلت : إن الأبعد - يعني : نفسه - لشاعر أو مجنون ؟! لا تحدث بها عني قريش أبدا ، لأعمدن إلى حالق منالجبل فلأطرحن نفسي منه ، فلأقتلنها فلأستريحن] . قال : فخرجت أريد ذلك ،حتى إذا كنت في وسط الجبل ؛ سمعت صوتا من السماء ..." الحديث .
                  ولكن هذا الإسناد مما لا يفرح به ، لا سيما مع مخالفته لما تقدم من روايات الثقات ؛ وفيه علل :
                  الأولى : الإرسال ؛ فإن عبيد بن عمير ليس صحابيا ، وإنما هو من كبار التابعين ، ولد في عهد النبي صلي الله عليه وسلم .
                  الثانية : سلمة - وهو ابن الفضل الأبرش - ؛ قال الحافظ :
                  "صدوق كثير الخطأ" .
                  قلت : ومع ذلك ؛ فقد خالفه زياد بن عبدالله البكائي ؛ وهو راوي كتاب "السيرة" عن ابن إسحاق ، ومن طريقه رواه ابن هشام ، وقال فيه الحافظ :
                  "صدوق ثبت في المغازي" .
                  وقدأخرج ابن هشام هذا الحديث في "السيرة" (1/ 252-253) عنه عن ابن إسحاق به ؛دون الزيادة التي وضعتها بين المعكوفتين [] ، وفيها قصة الهم المنكرة .
                  فمنالمحتمل أن يكون الأبرش تفرد بها دون البكائي ، فتكون منكرة من جهة أخرى ؛وهي مخالفته للبكائي ؛ فإنه دونه في ابن إسحاق ؛ كما يشير إلى ذلك قولالحافظ المتقدم فيهما .
                  ومن المحتمل أن يكون ابن هشام نفسه أسقطها منالكتاب ؛ لنكارة معناها ، ومنافاتها لعصمة النبي صلي الله عليه وسلم ؛ فقدأشار في مقدمة كتابه إلى أنه قد فعل شيئا من ذلك ، فقال (1/ 4) :
                  ".. وتارك ذكر بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب ؛ مما ليس لرسول الله صليالله عليه وسلم فيه ذكر ... وأشياء بعضها يشنع الحديث به ..." .
                  وهذا كله يقال على احتمال سلامته من العلة التالية ؛ وهي :
                  الثالثة : ابن حميد - واسمه محمد الرازي - ؛ وهو ضعيف جدا ، كذبه جماعة من الأئمة ، منهم أبو زرعة الرازي .
                  وجملةالقول ؛ أن الحديث ضعيف إسنادا ، منكر متنا ، لا يطمئن القلب المؤمنلتصديق هؤلاء الضعفاء فيما نسبوا إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم منالهم بقتل نفسه بالتردي من الجبل ، وهو القائل - فيما صح عنه - :
                  "من تردى من جبل فقتل نفسه ؛ فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا" . متفق عليه : "الترغيب" (3/ 205) .
                  لا سيما وأولئك الضعفاء قد خالفوا الحفاظ الثقات الذين أرسلوه .وماأشبه هذا المرسل في النكارة بقصة الغرانيق التي رواها بعض الثقات أيضامرسلا ووصلها بعض الضعفاء ، كما بينته في رسالة لي مطبوعة بعنوان : "نصبالمجانيق لنسف قصة الغرانيق" ، فراجعها تجد فيها - كما في هذا الحديث - شاهدا قويا على ما ذهب إليه المحدثون : من أن الحديث المرسل من قسم الحديثالضعيف ؛ خلافا للحنفية ؛ لا سيما بعض المتأخرين منهم الذين ذهبوا إلىالاحتجاج بمرسل الثقة ولو كان المرسل من القرن الثالث !
                  بل غلا أحدهم من المعاصرين فقال : ولو من القرن الرابع ! وإذن ؛ فعلى جهود المحدثين وأسانيدهم السلام !
                  هذا؛ ولقد كان الباعث على كتابة هذا التخريج والتحقيق : أنني كنت علقت فيكتابي "مختصر صحيح البخاري" - يسر الله تمام طبعه - (1/ 5) على هذهالزيادة بكلمة وجيزة ؛ خلاصتها أنها ليست على شرط "الصحيح" ؛ لأنها منبلاغات الزهري . ثم حكيت ذلك في صدد بيان مزايا المختصر المذكور ؛ في بعضالمجالس العلمية في المدينة النبوية في طريقي إلى الحج أو العمرة سنة (1394) ، وفي عمرتي في منتصف محرم هذه السنة (1395) ، وفي مجلس من تلكالمجالس ذكرني أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأذكياء المجتهدين - ممن أرجوله مستقبلا زاهرا في هذا العلم الشريف ؛ إذا تابع دراسته الخاصة ولم تشغلهعنها الصوارف الدنيوية - أن الحافظ ابن حجر ذكر في "الفتح" : أن ابنمردويه روى زيادة بلاغ الزهري موصولا ، وذكر له شاهدا من حديث ابن عباس منرواية ابن سعد ؟ فوعدته النظر في ذلك ؛ وها أنا قد فعلت ، وأرجو أن أكونقد وفقت للصواب بإذن الله تعالى .
                  وإن في ذلك لعبرة بالغة لكل باحثمحقق ؛ فإن من المشهور عند المتأخرين : أن الحديث إذا سكت عنه الحافظ في "الفتح" فهو في مرتبة الحسن على الأقل ، واغتر بذلك كثيرون ، وبعضهم جعلهقاعدة نبه عليها في مؤلف له ، بل وألحق به ما سكت عنه الحافظ في "التلخيص" أيضا !!
                  وكل ذلك توسع غير محمود ؛ فإن الواقع يشهد أن ذلك ليس مطردا في "الفتح" ؛ بله غيره ، فهذا هو المثال بين يديك ؛ فقد سكت فيه على هذاالحديث الباطل ، وفيه متهمان بالكذب عند أئمة الحديث ، متروكان عند الحافظنفسه ! وقد سبق له مثال آخر - وهو الحديث (3898) - ، وقد أشرت إليه فيالتعليق على "مختصر البخاري" (1/ 277) ؛ يسر الله تمام طبعه . آمين .و قد طبع و الحمد لله.

                  سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                  بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                  تعليق


                  • #24
                    رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                    ذكر خبر سحر النبى صلى الله عليه وسلم

                    حديثي سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمه ثابتان صحيحان

                    إن الزعم بأن حادثتي السحر والسم اللتين حدثتا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - باطلتان، بدعوى أن حديث السحر حديث آحاد، ولا تثبت به عقيدة، وأنهما معا يتعارضان مع عصمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الواردة في القرآن في قوله: (والله يعصمك من الناس) - زعم باطل؛ لأن هذين الحديثين صحيحان، ومعمول بهما لدى كافة المسلمين؛ فقد وردا في أصح كتب السنة المتفق على صحتها بين أهل العلم، وسائر المسلمين في كل عصر ومصر.

                    فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم - أو ذات ليلة - وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب[1]، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة[2]، وجف طلع نخلة ذكر[3]. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان، فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه، فجاء فقال: ياعائشة، كأن ماءها نقاعة الحناء[4]، وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين. قلت: يارسول الله أفلا استخرجته؟ قال: قد عافاني الله، فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا. فأمر بها فدفنت». تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام. وقال الليث وابن عيينة عن هشام: «في مشط ومشاطة»[5].

                    إذن فهذا الحديث متفق عليه، وهو بذلك صحيح وفي أعلى درجات الصحة، لكن من طعن فيه بأن هشاما هو الراوي الوحيد له، وهو مطعون فيه بأنه مدلس، وقد اشتبه عليه الأمر في رواية هذا الحديث؛ فإنه طعن مردود غير صحيح؛ لأن هشاما هذا وثقه العلماء وقبلوا روايته، وهاك أقوال العلماء فيه:

                    قال ابن سعد والعجلي: كان ثقة، وزاد ابن سعد: ثبت كثير الحديث، حجة، وقال أبو حاتم: ثقة، إمام في الحديث.

                    وقال عبد الرحمن بن خراش: كان مالك يرضاه، وكان هشام صدوقا تدخل أخباره في الصحيح.

                    وقال موسى بن إسماعيل عن وهيب بن خالد: قدم علينا هشام بن عروة، فكان فينا مثل الحسن وابن سيرين[6].

                    وقال فيه الحافظ ابن حجر العسقلاني: "ثقة فقيه"[7].

                    إذن هذا الحديث لا يطعن فيه بحجة أن راوي الحديث لا يؤخذ بحديثه؛ لأننا بينا أن هشاما وثقه العلماء وأخذوا بحديثه في الصحيح، علاوة أن الحديث لم ينفرد به هشام عن أبيه عن عائشة كما زعم هؤلاء، وإنما رواه غيره، فقد روى النسائي قال: «أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن ابن حيان - يعني يزيد بن أرقم - قال: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود...»[8] فذكره.

                    فتبين من هذا أن الحديث رواه أكثر من راو عن أكثر من صحابي "ولم يثبت أن أحدا أنكر عليهم من الصحابة، فكأنه إجماع سكوتي على مذهب من يراه"[9].

                    والحديث مهما اختلفت ألفاظه فهو صحيح، فمن زعم أنه مضطرب[10]؛ لاختلاف اسم البئر، إذ قد جاء في رواية أن اسمه «ذروان»، وفي أخرى «أروان»، نقول له: هذا لا يسمى اضطرابا في اصطلاح المحدثين، وإنما هو تحر في رواية الحديث، ولا يقدح فيه بحال.

                    قال ابن القيم عن هذا الحديث: "هذا الحديث ثابت عند أهل العلم بالحديث، متلقى بالقبول بينهم، لا يختلفون في صحته، وقد اعتاص على كثير من أهل الكلام وغيرهم، وأنكروه أشد الإنكار، وقابلوه بالتكذيب".

                    وقال أيضا: "قد اتفق أصحاب الصحيحين على تصحيح هذا الحديث، ولم يتكلم فيه أحد من أهل الحديث بكلمة واحدة، والوصية مشهورة عند أهل التفسير والسنن والحديث والتاريخ والفقهاء، وهؤلاء أعلم بأحوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأيامه من المتكلمين"[11].

                    إذن حديث سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - صحيح، ولا يقدح فيه بأي علة من العلل التي يرد بها الحديث، وكل ما أثير حول حديث السحر قد بينا بطلانه من حيث السند، والحديث إذا توفر فيه ما يؤكد صحته، فإنه يؤخذ به في الاعتقاد، ولا يعارض القرآن إلا إذا ورد ما يوجب ذلك.

                    أما عن حديث سم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد رواه أيضا البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن يهودية أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: ما كان الله ليسلطك على ذلك، قال: أو قال صلى الله عليه وسلم: علي، قال: قالوا: ألا نقتلها؟ قال: فما زلت أعرفها في لهوات [12] رسول الله صلى الله عليه وسلم»[13].

                    وقصة اليهودية هذه ووضعها السم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رواها البخاري - أيضا - متفرقة بألفاظ مختلفة في كتابه الصحيح[14].

                    وحادثة سم اليهودية للنبي - صلى الله عليه وسلم - وقعت بعد أن فرغ النبي من فتح خيبر؛ حيث قامت زينب بنت الحارث اليهودية بإهداء شاة مسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لتنتقم لمن مات من اليهود، لا سيما زوجها، وزادت السم في ذراع الشاة لما علمت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبها، ولما أتي به إليه - صلى الله عليه وسلم - ونهش منها نهشة، قال: «ارفعوا أيديكم؛ فإن كتف الشاة يخبرني أني قد بغيت[15] فيها»، ثم أمر بجمع اليهود له، وسألهم بعض الأسئلة، وكذبهم في جوابهم عنها، ثم سألهم عن وضعهم له السم في الشاة، فأقروا بذلك، وقالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك[16]. وهذه الحادثة كانت في جمادي الأولى في السنة السابعة للهجرة[17].

                    وبهذا يكون هذا الحديث صحيحا، ومأخوذا به، ولا يطعن فيه بأي شبهة.

                    حديثا السحر والسم لا يتعارضان مع قول الله تعالى: (والله يعصمك من الناس)

                    إن الزعم بتعارض حديثي سحر لبيد بن الأعصم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسم زينب بنت الحارس اليهودية له مع ما جاء في القرآن بشأن عصمة النبي صلى الله عليه وسلم - زعم مردود بأدلة كثيرة نقلية وعقلية؛ ذلك لأن تلك الحادثتين لا تنفيان العصمة عنه صلى الله عليه وسلم؛ لأنها واقعة له على طول حياته الدعوية، وهي لا تعني امتناع وقوع الأذى له - كالسحر والسم - وقد شج رأسه - صلى الله عليه وسلم - وكسرت رباعيته[18] وناله المشركون بالأذى في مكة كثيرا، لكن كانت العصمة له في أنه - عز وجل - لم يمكن أحدا من قتله، فعصمه من الفتنة، والإضلال، وإزهاق الروح؛ لذلك فإصابته - صلى الله عليه وسلم - بالسحر أو السم كانت ابتلاء، وليس نفيا لعصمته.

                    فعصمة الله ما تخلت عن محمد - صلى الله عليه وسلم - طرفة عين، بل هو لبس أثير حول تلك المسألة نتيجة لفهمهم الخاطئ لمعنى العصمة، وهاك معنى العصمة كما وردت في كتب المفسرين:

                    قال الزمخشري: " (والله يعصمك) عدة من الله بالحفظ والكلاء، والمعنى: والله يضمن لك العصمة من أعدائك، فما عذرك في مراقبتهم. فإن قلت: أين ضمان العصمة، وقد شج في وجهه يوم أحد، وكسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم؟ قلت: المراد أنه يعصمه من القتل، وفيه: أن عليه أن يحتمل كل ما دون النفس في ذات الله، فما أشد تكليف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام"[19].

                    وقال البغوي: "(والله يعصمك من الناس) يحفظك ويمنعك من الناس، فإن قيل: أليس قد شج وكسرت رباعيته، وأوذي بضروب من الأذى؟! قيل: يعصمك من القتل، فلا يصلون إلى قتلك"[20].

                    وقال أبو حيان: "(والله يعصمك من الناس) أي: لا تبال في التبليغ؛ فإن الله يعصمك، فليس لهم تسليط على قتلك لا بمؤامرة، ولا باغتيال، ولا باستيلاء عليك بأخذ وأسر"[21].

                    وقال الآلوسي: "المراد بالعصمة من الناس: حفظ روحه - صلى الله عليه وسلم - من القتل والإهلاك، فلا يرد أنه شج وجهه الشريف، وكسرت رباعيته يوم أحد"[22].

                    وقال الشعراوي: "قول الحق سبحانه وتعالى: (والله يعصمك من الناس) لم يكن المقصود هو منع الجهاد في سبيل الله، والمعاناة في سبيل نشر الدعوة، لكن الحق يبين لرسوله أن أحدا غير قادر على أن يأخذ حياتك"[23].

                    وقد تبين مما سبق من أقوال المفسرين حول آية: (والله يعصمك من الناس) أن العصمة خصت بالقتل دون بقية الأذى الذي يحدث لصاحب الرسالة، كحادثتي السحر والسم.

                    وقد أجمع علماء الأمة على أن الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - معصومون فيما هم مأمورون فيه بالبلاغ فقط.

                    قال القاضي عياض: "أجمعت الأمة فيما كان طريقه البلاغ أنه معصوم فيه من الإخبار عن شيء منها بخلاف ما هو به، لا قصدا أو عمدا، ولا سهوا أو غلطا"[24].

                    وقال ابن تيمية: "الأنبياء - صلوات الله عليهم - معصومون فيما يخبرون به عن الله سبحانه، وفي تبليغ رسالاته باتفاق الأمة؛ ولهذا وجب الإيمان بكل ما أوتوه"، وقال: "والعصمة فيما يبلغونه عن الله ثابتة، فلا يستقر في ذلك خطأ باتفاق المسلمين"[25].

                    وأما بالنسبة للأعراض البشرية، كأنواع الأمراض والآلام ونحو ذلك، فالأنبياء - صلوات الله عليهم - يعتريهم من ذلك ما يعتري البشر؛ لأنهم بشر، كما قال تعالى عنهم: (إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده) (إبراهيم: ١١)، فليس من العصمة عدم ابتلائهم، وتعرضهم للأضرار البدنية؛ بل هم أشد الناس بلاء، كما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - ذلك، فعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: «قلت: يارسول الله: أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل...»[26] [27].

                    وهذه حوادث التاريخ بين يديك تؤكد ذلك؛ فإن الله لم يمكن الأعداء من محمد - صلى الله عليه وسلم - مع أنه قد عانى من أذى المشركين كثيرا في مكة؛ فقد حفظه حتى هاجر، وفي المدينة إذ حفظه من القتل في أحد، وغيرها.

                    وفي حادثتي السم والسحر بيان لعصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ذكر القرآن، فقد قال لليهودية: «ما كان الله ليسلطك علي»، وهذا فيه بيان عصمة الله له صلى الله عليه وسلم، فلا يسلط عليه من يقضي على حياته ويجهز عليها، وكذلك قوله: «ارفعوا أيديكم؛ فإنها أخبرتني أنها مسمومة»[28]. وحديث السحر أيضا لا ينافي عصمته - صلى الله عليه وسلم - فيما عصمه الله فيه، من حيث صرفه عن الهداية وتبليغ دعوة الله، أو قتله.

                    وقد يزعم بعض الواهمين بعد أن بينا ذلك أن بعض العلماء قال: إذا خالف الحديث القرآن فإنه ينبذ ولا يعمل به، وطالما أن حديثي السحر والسم يتناقضان مع عصمة الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - الواردة في القرآن، فعلام يتمسك به المسلمون؟

                    نقول لهم: هذا صحيح، لكن من نقل عنه ذلك من العلماء اعتبروا أنه ليس على عمومه، بل هو مقيد، ويشترط لذلك شرطان:

                    الأول: أن تكون الآية صريحة قطعية الدلالة، والحديث ليس بمتواتر، بل هو خبر آحاد مظنون.
                    الثاني: أن لا يمكن الجمع بين الآية والحديث، فإن صح الجمع وأمكن لا يحل لأحد أن يدعي تعارضا بينهما.

                    وهذان الحديثان وردا في الصحيحين، فهما في أعلى درجات الصحة، وقبل العلماء ذلك وصدقوا به، وهما متفقان مع الآية تمام الاتفاق، ولم يتعارضا معها في شيء.

                    ثم إن الإجابة على ما طرحوه حول الآية يكون من أحد ثلاثة أوجه:

                    الوجه الأول: أن قوله: (من الناس) مجمل لا بد له من بيان، وأهل التفسير كالمتفقين على أنه لا يتضح معناها إلا بتقدير مضاف بين الجار والمجرور؛ وذلك لأنه لا يعقل أن الله يعصمه من كل الناس؛ إذ إنه بعث إليهم ليزجرهم عن دينهم الباطل إلى ما جاء به من التوحيد الحق، ومجاهدتهم به جهادا كبيرا، فتكون العصمة من أفعالهم القبيحة، وليس أنهم لن يتعرضوا له بأي أذى.

                    واختلف المفسرون في هذا التقدير، فقال الزمخشري: المراد أن الله يعصمه من القتل[29]. وهذا هو الصواب؛ لأنه لم يتمكن أحد من حياته وإزهاق روحه، لا سيما وأنه أوذي كثيرا، وعليه تكون الآية قطعية الثبوت، وليست قطعية الدلالة.

                    وإن قدرنا الآية بالأذى، فيجب تخصيصها بكل حديث صح لدينا بإثبات الأذى، والقرآن يحتم علينا أحد أمرين، قوله تعالى: (ودع أذاهم) (الأحزاب: ٤٨)، فالقرآن نفسه أثبت الأذى وقال: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله) (الأحزاب: ٥٧)، فكما لا يجوز أن نقول هذه الآية مكذوبة، فلا سبيل أن نكذب الأحاديث التي صحت بأنواع الأذى وعينتها، والسحر والسم من هذا الأذى وقد صحا حديثهما.

                    الوجه الثاني: إن لفظ "الناس" دلالته على العموم ظنية؛ لذلك اتفقوا على أنها من العام الذي أريد به الخاص، كقوله تعالى: (فيه شفاء للناس) (النحل: ٦٩) المراد بها بعض الناس؛ لأن هناك من الناس من لا يشفيه العسل، كذلك آية العصمة تعني أنه عصمه من بعض الناس دون بعض.

                    الوجه الثالث: لو سلمنا بعموم الآية الصريح، وهذا غير متفق عليه، فكل حديث صحيح يخصصها، فلا مخالفة أصلا، ومعلوم من الأصول أن دلالة العام الصريح فضلا عن الظاهر على بعض أفراده ضعيفة، ولا تصلح للبرهان؛ لأنها ظنية، وإذا كانت دلالة الآية على عصمته من سحر لبيد وسم اليهودية ظنية - لو قيل بعمومها الصريح - ساوت الحديث؛ لأنه وإن نزل عنها بعدم تواتره فقد فاتها بصراحة لفظه؛ لأن قضيته شخصية، إذن ليس هناك احتمال، ولا ما يمنع تخصيص العام، ثم لا تصح العصمة من جميع الأذى لأي أحد من الخلق؛ لأن ذلك لم يرضه الله لنفسه؟ لذلك قال: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله)، وقالت اليهود: (يد الله مغلولة) (المائدة: ٦٤)[30].

                    فالعصمة في الآية المراد بها عصمته - صلى الله عليه وسلم - من القتل والاغتيال، والمكائد المهلكة؛ فضلا عن عصمته من الغواية والهوى والضلال، وعدم الوقوع في المعاصي والمسكرات، ولا يدخل في العصمة هنا عصمته من الأمراض، كما سبق أن ذكرنا، بل الأنبياء جميعا غير معصومين من المرض غير المنفر، فهم جميعا تجري عليهم النواميس المعتادة التي أودعها الله في ولد آدم؛ وعلى ذلك فالآية ليست على عمومها، ولو كانت على عمومها ما استطاع أحد أن يخطئ في حقه صلى الله عليه وسلم، ولا أن يناله بأذى، وها هم يخطئون في حقه - صلى الله عليه وسلم - كثيرا، بوصفه بالجنون والكهانة والسحر، وينالون منه في المعارك، وهذا يدل على أن الآية في عصمته من القتل والغواية والضلال، ولا تعارض بينهما وبين شخص يسحره[31].

                    ثم إنه مما يرد هذا التعارض المزعوم من قبل المشككين أن آية العصمة نزلت متأخرة عن حادثتي السحر والسم؛ لأنها من سورة المائدة، وهي من آخر ما نزل من القرآن. وقد قيل: إن هذه السورة منها ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما نزل عام الفتح[32].

                    ومما يؤيد ذلك ما ورد عن جبير بن نفير أنه قال: «حججت فدخلت على عائشة، فقالت لي: يا جبير، تقرأ المائدة؟ فقلت نعم، قلت: أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه»[33].

                    إذن لو اعتبرنا أن هذه الآية نص في العصمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنها نزلت بعد حدوث واقعة السم والسحر، وذلك كان في السنة السابعة للهجرة، فلا إيراد للآية من الأساس؛ لأنها جاءت بالفعل المضارع الحالي أو الاستقبالي، فالله - عز وجل - إنما جعل العصمة لنبيه - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع وما بعدها؛ لأن التناقض لا بد فيه من ثمان وحدات: أحدهما وحدة الزمان، والزمان هنا مختلف، فلا يعقل التناقض بين الحديث والآية بحال[34].

                    ومن خلال ما ذكرنا يتضح للمخالف أنه لا تعارض بين الحديثين والآية؛ لأن معنى العصمة أن يمضي رسول الله في طريق الدعوة غير مكترث بكل ما دبر ضده صلى الله عليه وسلم، واثقا بأن الله مانعهم من نيل حياته والقضاء عليه، وأكدنا ذلك بما اتفق عليه المفسرون من حتمية التقدير في الآية بالقتل ولا تظل على عمومها، ولو ظلت على عمومها فإنها تخصص بكل حديث صحيح يثبت الأذى للرسول - صلى الله عليه وسلم - كالسحر والسم، وفي النهاية أسقطنا هذا التناقض، لأن الآية نزلت متأخرة عن الحادثتين.

                    ثالثا. لا مناسبة بين وقوع السحر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث وقوله تعالى على لسان المشركين: (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (47)) (الإسراء)، ولا يحط ذلك من مرتبة النبوة وصحة الوحي:

                    لقد زعم القوم أن حادثة السحر إن صحت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنها تتفق مع قول الله حكاية على لسان المشركين: (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (47))، وأن سحره - صلى الله عليه وسلم - لم يكن من قبيل الأمراض العارضة على الأبدان، ولا عروض النسيان في بعض الأمور العادية؛ بل هو بالفعل آخذ بالروح، وماس بالفعل، وقد اعتمد هؤلاء على أن وقوع السحر لرسول الله يشكك في الوحي وعصمته، وكل هذا باطل ولا أساس له من الصحة لو عدنا إلى الحقيقة المزهود فيها.

                    ونرد على هؤلاء بمعرفة معنى الآية، ومعنى السحر عند العرب، وأن الربط بين هذه الآية وحادثة السحر ربط عشوائي، مدعيه ناقص الفكر غير سليم القريحة، غير منصف للتأويل.

                    نقول: هل تكهن محمد - صلى الله عليه وسلم - أو قال الشعر، أو ثبت عنه أنه سحر أحدا من أصحابه؛ ليؤمن به، ليقال عنه ساحر؟! لا.

                    إن محمدا - صلى الله عليه وسلم - رمي بهذه الأوصاف من قوم كانوا قبل بعثته يلقبونه بـ: "الصادق الأمين"، فالتناقض واقع في كلامهم من يوم أن أعلن لهم محمد صلى الله عليه وسلم: "إنني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، ثم أهو صادق أم كاذب؟ أو هو ساحر أم مسحور؟

                    هذه الآية جاءت في معرض الادعاءات المفتراه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحول القرآن من قبل المشركين، وكان من تلك الادعاءات أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسحور أي ذهب السحر بعقله[35]، فلا يدري ما يقول أو يفعل، لكن الله وصفهم بعد ذلك بأنهم ضلالا، ولا يستطيعون سبيلا إلى ذلك، فانتفى كل ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                    ومعنى السحر لغة: هو كل أمر يخفى سببه ويتخيل على غير حقيقته، يجري مجرى التمويه والخداع، وهو كل ما لطف مأخذه ودق[36].

                    هل حدث هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا؛ لأنه لم يؤثر عنه ما يخل بنبوته، ويقدح في سلامة الوحي.

                    قال ابن حجر: "قال الراغب وغيره: السحر يطلق على معان:

                    أولها: ما لطف ودق، ومنه سحرت الصبي: خادعته واستملته، وكل من استمال شيئا فقد سحره، ومنه إطلاق الشعراء سحر العيون لاستمالتها النفوس، ومنه قول الأطباء: الطبيعة ساحرة، ومنه قوله تعالى: (بل نحن قوم مسحورون (15)) (الحجر) أي: مصرفون عن المعرفة، ومنه حديث «إن من البيان لسحرا»[37].

                    الثاني: ما يقع بخداع وتخييلات لا حقيقة لها، نحو ما يفعله المشعوذ من صرف الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى (66)) (طه).

                    الثالث: ما يحصل بمعاونة الشياطين بضرب من التقرب إليهم، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر) (البقرة: ١٠٢).

                    الرابع: ما يحصل بمخاطبة الكواكب، واستنزال روحانياتها بزعمهم"[38].

                    هذا عن معنى السحر، أما عن تأثيره، فإنه يؤثر في الجسم تأثير الأمراض، وقد يؤثر في النفس كذلك، وأنه لا يقف عند حدود التخييل، وسحر الأعين؛ لأن هذا وإن كان يسمى سحرا فإنما هو من باب المشاكلة[39].

                    ومما عرضناه من معنى السحر وتأثيره يتبين لنا حقيقته، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أصيب به، ولكن لم يؤثر ذلك في عقله ووحيه، ولا توجد وجهة مشاكلة بين ما حدث من سحر لبيد بن الأعصم له صلى الله عليه وسلم، وما حكى الله على لسان المشركين برميه بالسحر.

                    ثم إن المشركين لم يريدوا من قولهم: (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (47)) أنه - صلى الله عليه وسلم - سحر حتى أدركه بعض التغيير أياما، ثم شفاه الله، وإنما أرادوا أنه يصدر عن خيال وجنون في كل ما يقول ويفعل، وأن ما جاء به ليس من الوحي، فغرضهم إنكار رسالته ورميه بالجنون، وهذا أمر واضح وجلي لكل من تتبع النصوص القرآنية التي تعرضت لهذا؛ فالغرضان مختلفان، والموضوعان متباينان[40].

                    فوقوع السحر للرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يصدق بحال من الأحوال دعوى المشركين: (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (47))؛ لأنهم يهدفون إلى رفض الدين من أساسه، والتشكيك فيه برمي صاحب الرسالة بالسحر والجنون، وأنه مصدر غير موثوق فيه.

                    وإن كان هؤلاء الأدعياء قد التمسوا في حديث السحر ما يؤيد به دعواهم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله»، وأن هذا يفهم منه أنه كان يتخيل أنه يأتيه جبريل وهو لا يأتيه!

                    وللجواب عن ذلك نقول: إن الحديث جاء مفسرا برواية أخرى؛ حيث قالت عائشة: «حتى كان يرى أن يأتي النساء ولا يأتيهن»[41]، والمقصود بالنساء هنا زوجاته، والإتيان معناه جماعهن، فيسقط استدلالكم بالحديث على ما زعمتموه من التشكيك في مصدر التلقي.

                    قال ابن حجر في تعليقه على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله»: قال المازري: أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث، وزعموا أنه يحط من منصب النبوة، ويشكك فيها، قالوا: وكل ما أدى إلى ذلك فهو باطل، وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرعه من الشرائع؛ إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثم، وأنه يوحي إليه بشيء ولم يوح إليه بشيء، قال المازري: وهذا كله مردود؛ لأن الدليل قد قام على صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يبلغه عن الله تعالى، وعلى عصمته في التبليغ، والمعجزات شاهدات بتصديقه، فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل. وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها، ولا كانت الرسالة من أجلها، فهو في ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض، فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له، مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين" [42].

                    وقال الشنقيطي: "اعلم أن ما وقع من تأثير السحر في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يستلزم نقصا ولا محالا شرعا، حتى ترد بذلك الروايات الصحيحة؛ لأنه نوع من الأعراض البشرية، كالأمراض المؤثرة في الأجسام، ولم يؤثر ألبتة فيما يتعلق بالتبليغ"[43].

                    تقول د. آمال محمد فتح الله ماضي في بحث لها نشر في "مجلة الزهراء": وإذا كان التخييل المذكور في الحديث قادحا في رسالة خاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم - كما يزعمون، فقد أثبت القرآن التخييل لموسى عليه السلام، وهو أحد أولي العزم من الرسل وذلك في قوله تعالى: (قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى (66)) (طه)، وهذا التخييل لموسى قد حدث فعلا، وخاف موسى مما رآه، ولكن لم يمنعه من تلقيه الوحي في الحال، فكيف نصدق بالتخييل في حق موسى دون محمد صلى الله وسلم عليهما.

                    وفي هذا الحديث نفسه الرد على من أنكره؛ إذ فيه أن الوحي قد نزل عليه - صلى الله عليه وسلم - أثناء مرضه في المنام، فأخبره بأنه مسحور، وباسم من سحره، وأين سحره، وقام من نومه وأخبر بكل ذلك، فوجدوه كما قال! فأين تأثير السحر على الوحي والتبليغ؟ وهذا وحي في المنام يذكره ويعقله!

                    ولو أثر السحر على الوحي - كما يزعمون - فهل كان أعداؤه نياما؛ فلم يأخذوا عليه في فترة مرضه أنه قال قولا، فكان بخلاف ما أخبر به، وهم الذين يتربصون به الدوائر؟! ولم ينقل عنه - صلى الله عليه وسلم - في أثناء مرضه خبر من الأخبار يخالف ما أخبر به[44].

                    نعم إن رسول الله قد سحر كما في الحديث الذي معنا، لكن ذلك إنما كان في جانبه الأسري فيما يتعلق بإتيان نسائه صلى الله عليه وسلم، وأنه كان يتخيل أنه يجامعهن ولم يفعل، دون مجافاة العناية الإلهية له، فتلك قصة الحديث، ولا علاقة تربط بينها وبين قول الله تعالى على لسان المشركين: (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (47))؛ لأن الله أكذبهم في دعواهم، وهم لم يبنوا هذا القول على تلك الحادثة؛ إنما هو افتراء ودعوى كما قالوا: إنه شاعر، وكاهن، وساحر، وكذاب، بل أرادوا أن يشككوا في عقله، وأنه قد أصيب بالجنون، إذ يشيع مثل هذا الكلام، وقد أبطلنا ذلك بأدلة كثيرة في أماكنها.

                    الخلاصة

                    إن حديثي سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمه ثابتان صحيحان، ولا يطعن فيهما بأي وجه من أوجه الطعن سندا أو متنا؛ لأنهما وردا في الصحيحين، وهما بذلك في أعلى درجات الصحة.

                    حديثا السحر والسم لا يتعارضان مع عصمة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنهما من باب الأذى الواقع لرسول الله، ولا يعتبر هذا نفيا للعصمة؛ لأن العصمة غير الأذى، وهو غير مرفوع عنه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه نبي مبتلى.

                    عصمة الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - تعني حفظه من قتل الناس له، وأنهم لا يغتالونه، ولا يستولون عليه بقتل أو أخذ أو أسر، حتى يتم تبليغ الرسالة.

                    إذا خالف الحديث الآية فلا نرده إلا إذا كانت الآية قطعية الدلالة، والحديث ليس بمتواتر بل هو آحاد مظنون، وألا يمكن الجمع بينهما، وهذا ما لم يتحقق منه شيء في هذه المسألة؛ لذلك لا يرد الحديث مطلقا.

                    لقد ذهب أغلب المفسرين إلى أن قوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) لا يؤخذ على عمومه، وإنما يخصص بكل حديث صحيح يثبت الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا بد من تقدير محذوف بين الجار والمجرور، أي: من قتل الناس، وليس كلهم بل بعضهم.

                    إن آية العصمة نزلت بعد هاتين الواقعتين، فيسقط البناء من أساسه على وجود التناقض بين الآية والحديث؛ لأن وحدة الزمن تشترط في التناقض وإثباته، وقد انتفي هنا.

                    إن حادثة السحر لا تدعم قول المشركين الذي حكاه القرآن عنهم (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (47))؛ لأنهما مختلفان ومتباينان، وزعم المشركين لم يكن مبنيا على تلك الحادثة، وإنما زعموا ذلك تشكيكا في صاحب الرسالة من البداية؛ وأنه يتكلم عن سحر وجنون.

                    إن وقوع السحر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقدح في نبوته وصدقه، وعصمة الموحى إليه؛ لأن السحر إنما كان في جانب حياته الدنيوي فقط عن طريق مجانبة نسائه صلى الله عليه وسلم، دون أن تقدح في مقامه الأشرف، وعصمته الموثوق بها من الله عز وجل.

                    لم تتخل السماء عن الأرض فترة سحر النبي صلى الله عليه وسلم، بل نزل فيها الوحي ليحل مشكلة من أهم المشاكل التي عرضت للبشرية، ألا وهي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حلها له وحيا في المنام، ليثبت عناية الله بنبيه (*)

                    ـــــــــــــــــــ

                    جهود الإمام محمد رشيد رضا في خدمة السنة، د. يوسف عبد المقصود، دار التوعية، مصر، 1429هـ/ 2008م. ضلالات منكري السنة، د. طه حبيشي، مطبعة رشوان، القاهرة، ط2، 1427هـ/ 2006م. التبيان فيما جد من أمر الجان، أبو عمر فوزي بن عبد العزيز الإبشاني الأثري، دار الدعوة، مصر، ط1، 1426هـ/ 2005م. رد شبهات حول عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ضوء الكتاب والسنة، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م. دفع الشبهات عن السنة النبوية، د. عبد المهدي عبد القادر عبد الهادي، مكتبة الإيمان، القاهرة، ط1، 1421هـ/ 2001م. مجلة الزهراء، مجلة دورية تصدرها كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، دار المنار، القاهرة، 1426هـ/ 2005م، العدد 23.
                    [1]. المطبوب: المسحور.
                    [2]. المشط: بضم الميم وكسرها، وهو الآلة المعروفة التي يسرح بها شعر الرأس واللحية، والمشاطة: ما سقط من الشعر عند مشطه.
                    [3]. جف طلع نخلة ذكر: هو الغشاء الذي يكون على الطلع، ويطلق على الذكر والأنثى.
                    [4]. كأن ماءها نقاعة الحناء: أي أن لون ماء البئر لون الماء الذي ينقع فيه الحناء.
                    [5]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: السحر، (10/ 232)، رقم (5763). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: السلام، باب: السحر، (8/ 3311)، رقم (5599).
                    [6]. تهذيب الكمال في أسماء الرجال، أبو الحجاج المزي، تحقيق: د. بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1400هـ/ 1980م، (30/ 238، 239).
                    [7]. تقريب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: أبي الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني، دار العاصمة، الرياض، ط1، 1416هـ، ص1022.
                    [8]. صحيح الإسناد: أخرجه النسائي في سننه، كتاب: تحريم الدم، باب: سحرة أهل الكتاب، (2/ 673)، رقم (4097). وصحح إسناده الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي برقم (4080).
                    [9]. الدفاع عن الصحيحين دفاع عن الإسلام، محمد بن الحسين الحجوي الثعالبي الفاسي، تحقيق: محمد بن عزوز، دار ابن حزم، بيروت، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص104 بتصرف.
                    [10]. الحديث المضطرب: هو أن يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه، أو من وجوه أخر متعادلة لا يترجح بعضها على بعض، وقد يكون تارة في الإسناد، وقد يكون في المتن. انظر: الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، أحمد محمد شاكر، دار التراث، القاهرة، ط3، 1399هـ/ 1979م، ص60.
                    [11]. بدائع الفوائد، ابن القيم، تحقيق: هشام عبد العزيز عطا وآخرين، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط1، 1416هـ/ 1996م، (2/ 449).
                    [12]. اللهاة: اللحمة المشرفة على الحلق، أو الهنة المطبقة في أقصى سقف الفم.
                    [13]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الهبة، باب: قبول الهدية من المشركين، (5/ 272)، رقم (2617). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: السلام، باب: السم (8/ 3315)، رقم (5601).
                    [14]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: ما يذكر في سم النبي، (10/ 255)، رقم (5777). وكتاب: المغازي، باب: الشاة التي سمت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخيبر، (7/ 2568)، رقم (4249).
                    [15]. بغى: تجاوز الحد واعتدى.
                    [16]. صحيح: أخرجه أبو داود في سننه (بشرح عون المعبود)، كتاب: : الديات، باب: فيمن سقى رجلا سما أو أطعمة فمات أيقاد منه؟ (12/ 150)، رقم (4501). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم (4512).
                    [17]. انظر: الطبقات الكبير، ابن سعد، تحقيق: د. علي محمد عمر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2002م، (2/ 100).
                    [18]. الرباعية: السن بين الثنية والناب، وهي أربع: رباعيتان في الفك الأعلى، ورباعيتان في الفك الأسفل.
                    [19]. الكشاف، الزمخشري، الدار العالمية، مصر، د. ت، (1/ 630، 631).
                    [20]. معالم التنزيل، البغوي، تحقيق: محمد عبد الله النمر وآخرين، دار طيبة، السعودية، ط4، 1417هـ 1997م، (3/ 79).
                    [21]. البحر المحيط، أبو حيان، (4/ 323).
                    [22]. روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، الألوسي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د. ت، (2/ 123).
                    [23]. تفسير الشعراوي، محمد متولي الشعراوي، أخبار اليوم، مصر، د. ت، (6/ 3289).
                    [24]. الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي أبو الفضل عياض، دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت، (10/ 290).
                    [25]. مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، مصر، ط3، 1426هـ/ 2005م، (10/ 290).
                    [26]. حسن صحيح: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: : الزهد، باب: الصبر على البلاء، (7/ 66)، رقم (2509). وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (2398): حسن صحيح.
                    [27]. أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين، د. سليمان بن محمد الدبيخي، مكتبة دار المنهاج، الرياض، ط1، 1427هـ، ص452.
                    [28]. حسن صحيح: أخرجه أبو داود في سننه (بشرح عون المعبود)، كتاب: الديات، باب: فيمن سقى رجلا سما أو أطعمة فمات أيقاد منه؟ (12/ 150)، رقم (4501). وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود: حسن صحيح برقم (4512).
                    [29]. الكشاف، الزمخشري، الدار العالمية، مصر، د. ت، (1/ 631).
                    [30]. الدفاع عن الصحيحين دفاع عن الإسلام، محمد بن الحسين الحجوي الثعالبي الفاسي، تحقيق: محمد بن عزوز، دار ابن حزم، بيروت، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص109: 114 بتصرف.
                    [31]. رد شبهات حول عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، د. عماد السيد الشربيني، مطابع دار الصحيفة، القاهرة، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص251.
                    [32]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، (6/ 31).
                    [33]. صحيح: أخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب: التفسير، باب: تفسير سورة المائدة، (2/ 340)، رقم (3210). وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
                    [34]. الدفاع عن الصحيحين دفاع عن الإسلام، محمد بن الحسين الحجوي الثعالبي الفاسي، تحقيق: محمد بن عزوز، دار ابن حزم، بيروت، ط1، 1424هـ/ 2003م، ص118 بتصرف.
                    [35]. تفسير الشعراوي، محمد متولي الشعراوي، أخبار اليوم، مصر، د. ت، (17/ 10373).
                    [36]. انظر: المعجم الوسيط، مادة: "سحر".
                    [37]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: النكاح، باب: الخطبة، (9/ 109)، رقم (5146).
                    [38]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (10/ 232).
                    [39]. ضلالات منكري السنة، د. طه حبيشي، مطبعة رشوان، القاهرة، ط2، 1427هـ/ 2006م، ص341.
                    [40]. دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، د. محمد محمد أبو شهبة، مكتبة السنة، القاهرة، ط2، 1428هـ/ 2007م، ص246، 247.
                    [41]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: هل يستخرج السحر؟ (10/ 243)، رقم (5765).
                    [42]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (10/ 237).
                    [43]. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، الشنقيطي، دار الفكر، بيروت، 1415هـ/ 1995م، (21/ 117).
                    [44]. انظر: مجلة الزهراء، مجلة دورية تصدرها كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، دار المنار، القاهرة، 1426هـ/ 2005م، العدد 23، (1/ 249، 250).

                    (*) قال القاضى عياض: (وأما ما ورد أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشىء ولا يفعله فليس فى هذا ما يدخل عليه داخلة في شىء من تبليغه أو شريعته أو يقدح في صدقه لقيام الدليل والإجماع على عصمته من هذا وإنما هذا فيما يجوز طروه عليه فى أمر دنياه التى لم يبعث بسببها ولا فضل من أجلها وهو فيها للآفات كسائر البشر فغير بعيد أن يخيل إليه من أمورها ما لا حقيقة له ثم ينجلى عنه كما كان) إهـ ..

                    ويقول أيضاً: (وأيضاً فقد فسر هذا الفصل الحديث الآخر من قوله: حتى يخيل إليه أنه يأتى أهله ولا يأتيهن .. وقد قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر .. ولم يأت فى خبر منها أنه نقل عنه فى ذلك قول بخلاف ما كان أخبر أنه فعله ولم يفعله وإنما كانت خواطر وتخيلات) إهـ ..

                    ويقول كذلك: (هذا ما وقفت عليه لأئمتنا من الأجوبة عن هذا الحديث مع ما أوضحناه من معنى كلامهم وزدناه بياناً من تلويحاتهم ... لكنه قد ظهر لى فى الحديث تأويل أجلى وأبعد من مطاعن ذوى الأضاليل يستفاد من نفس الحديث) إهـ ..

                    ثم قال: (وروى نحوه عن الواقدى وعن عبد الرحمن بن كعب وعمر بن الحكم وذكر عن عطاء الخراسانى عن يحيى بن يعمر: حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة سنة فبينا هو نائم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ... فقد استبان لك من مضمون هذه الروايات أن السحر إنما تسلط على ظاهره وجوارحه لا على قلبه واعتقاده وعقله ... وحبسه عن وطء نسائه ... ويكون معنى قوله: يخيل إليه أنه يأتى أهله ولا يأتيهن أى يظهر له من نشاطه ومتقدم عادته القدرة على النساء .. فإذا دنا منهن أصابته أخذة السحر فلم يقدر على إتيانهن كما يعترى من أخذ ... ولعله لمثل هذا أشار سفيان بقوله: وهذا أشد ما يكون من السحر) .. (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) ..

                    راجع: موسوعة بيان الإسلام ..
                    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                    تعليق


                    • #25
                      رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                      يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ .. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .. لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيد] .. [الحج: 52-53] ..

                      ورد فى تفسير هذه الآية الكريمة أن الشيطان ألقى فى تلاوة النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ سورة النجم قوله: تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى ..

                      وأن جبريل صلى الله عليه وسلم أنكر تلك العبارة وحزن النبى صلى الله عليه وسلم لذلك ..

                      وقد رد الأئمة (إبن كثير والشوكانى وإبن حزم والقاضى عياض وإبن خزيمة) هذه القصة سنداً ومتناً لثلاثة أسباب:

                      (1) لأنها رويت مرسلة والمرسل من جملة الضعيف ..
                      (2) لأن النبى صلى الله عليه وسلم معصوم عن ذلك بنص القرآن ..
                      (3) لأن هذا يخالف صريح الكتاب العزيز ..


                      يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [
                      وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى] .. [النجم: 3] ..

                      ويقول تعالى: [وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ] .. [الشعراء: 210-211] ..

                      وذكر الإمام إبن حجر أنه قد يكون لهذه القصة أصلاً ..

                      روى عن الإمام الشافعى أنه قال:
                      أن أصح كتاب فى المغازى هو كتاب موسى إبن عقبة ..

                      وقد روى فيه عن إبن شهاب الزهرى فى تفسير هذه الآية أنه قال:
                      [وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتد عليه ما ناله هو وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضلالتهم وكان يتمنى هداهم .. فلما أنزل الله عز وجل سورة النجم قال: (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) ألقى الشيطان عندها كلمات حين ذكر الله عز وجل آخر الطواغيت فقال: (وإنهن الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لهى التى ترتجى) .. وكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته .. فوقعت هاتان الكلمتان فى قلب كل مشرك بمكة .. وزلت بها ألسنتهم وتباشروا بها .. وقالوا: إن محمداً قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه .. فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر النجم سجد .. وسجد كل من حضر من مسلم أو مشرك .. غير أن الوليد بن المغيرة وكان شيخاً كبيراً رفع ملء كفيه تراباً فسجد عليه .. فعجب الفريقان كلاهما من جماعتهم فى السجود بسجود رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأما المسلمون فعجبوا لسجود المشركين معهم على غير إيمان ولا يقين .. ولم يكن المسلمون سمعوا الذى ألقى الشيطان على ألسنة المشركين .. وأما المشركون فأطمأنت أنفسهم إلى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما ألقى فى أمنية النبى صلى الله عليه وسلم .. وحدثهم الشيطان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرأها فى السجدة .. فسجدوا لتعظيم آلهتهم .. وفشت تلك الكلمة فى الناس .. وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة] .. [تفسير القرآن العظيم] ..

                      ويُستفاد من هذه الرواية ما يلى:

                      (1) أن الشيطان ألقى فى أسماع المشركين هذه العبارة ..
                      (2) أن المسلمين لم يسمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأها ..
                      (3) أن المسلمين تعجبوا من سجود المشركين معهم على غير إيمان ولا يقين ..


                      وهذه الرواية متوافقة مع منطوق الآية ولا تتعارض مع نص الكتاب العزيز ..

                      ـــــــــــــــــــــــــــ
                      راجع: نسف قصة الغرانيق ..
                      سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                      بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                      تعليق


                      • #26
                        رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                        باقى الشبهات بلا إستثناء لا تستحق عناء الرد ..

                        لأنها ببساطة مجرد أكاذيب وإدعاءات فارغة ..

                        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                        تعليق


                        • #27
                          رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                          قبل الإجابة على كل الشبهات
                          هل قرأت ما رد به الإخوة على بعضها؟

                          تعليق


                          • #28
                            رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                            اكيد ده اطول موضوع ال3 الباقيين هيبقوا اسهل اكيد وللمرة المليون انا مش جاى هنا ارمى شبهات انا واحد لما حب يفكر فى الاسلام لقا كل اللى حواليه بيشتموا فيه وبيجبولوا مواضيع كتير بس انا بصراحة مش مصدق ان اكتر من مليار واحد عارفين الكلام ده وساكتين بس بردو بقول يمكن فجيت اسألكم

                            تعليق


                            • #29
                              رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                              المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير مشاهدة المشاركة
                              قبل الإجابة على كل الشبهات
                              هل قرأت ما رد به الإخوة على بعضها؟
                              ​انا والله اتعصبت جدا من الموضوع ده قولت مليون مرة انا مش زى اى حد بيجى يشتم ويهرب ومبيقراش حاجة

                              تعليق


                              • #30
                                رد: تساؤلات الزميل مصراوي عن الإسلام .. دين الله الحق ..

                                المشاركة الأصلية بواسطة مصراوى ! مشاهدة المشاركة
                                اكيد ده اطول موضوع ال3 الباقيين هيبقوا اسهل اكيد وللمرة المليون انا مش جاى هنا ارمى شبهات انا واحد لما حب يفكر فى الاسلام لقا كل اللى حواليه بيشتموا فيه وبيجبولوا مواضيع كتير بس انا بصراحة مش مصدق ان اكتر من مليار واحد عارفين الكلام ده وساكتين بس بردو بقول يمكن فجيت اسألكم
                                قول الكلام ده لحد تاني هنا بنسمع وقع الأفعال مش الأقوال ، فأنا في غنى عمن لا ينتبه للتنبيهات
                                ليسرف في الاهانات والاساءة تحت ادعاءات كاذبة ..
                                المشاركة الأصلية بواسطة مصراوى ! مشاهدة المشاركة
                                ​انا والله اتعصبت جدا من الموضوع ده قولت مليون مرة انا مش زى اى حد بيجى يشتم ويهرب ومبيقراش حاجة
                                صدقني الحال من بعضه المرة الجاية لما تحط مليون شبهة هتاخد طرد مرة واحدة

                                تم اخفاء المشاركة الاخيرة ..

                                اذا قرأت فعلا لكنا وجدنا ردا معقولا على كل رد من ردود الاخوة احتراما لجهودهم على أقل تقدير ..

                                المرة القادمة تضع موضوع بأكمله لكل شبهة وليس مليون شبهة في موضوع واحد .
                                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                                ،،،
                                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                                أحمد .. مسلم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                                رد 1
                                39 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X