بارك الله في أخي الحبيب أبو تسنيم

وبارك الله فيكم جميعاً

عندي فولدر على الكمبيوتر اسمه " تخاريف نصرانية " , يحتوي مثل هذا التخلف بالإضافة لمعجزات القديسيين من امثال بخ , وهوبا ....

المشكلة ليست في القصة

المشكلة أنهم يصدقونها ويصدقون كل القصص من هذه النوعية !!

تحاورت كثيراً مع عامة النصارى على المسنجر , وكان نهاية الحوار عندما يشعرون أنهم لا يملكون حجة أو جواب للرد هي " نحن نؤمن ومرتاحين كده وعرفنا الرب ومحبته "

وكان سؤالي المتكرر على أي أساس تبنون إيمانكم , وفي الغالب كانت النتيجة
حلم - رؤية للعذراء - الشنطة ضاعت وطلبت من البابا كيرلس يجيبها ولقيتها ثاني يوم - بنت خالتي كانت مريضة وصلينا ليها وخفت و............

والحمد لله رب العالمين

في الصين كانت عندما تخسف الشمس يقولون ابتلعها تنين
فيطبلبون على الأواني حتى يخاف التنين ويترك الشمس
وبعد أن ينتهي الكسوف , يحتسون الشاي فرحاً , لأنهم أخافوا التنين ...............
ويظل الاعتقاد مستمراً أن التنين يخاف من الطبل على الحلل ( الأواني ) .

الإسلام هو الذي منع الخرافات والأساطير , فعندما خسفت الشمس يوم وفاة إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام , قالوا لمحمد عليه الصلاة والسلام , هل خسفت الشمس لموت إبراهيم ؟؟
وبلو كان كاذباً , مدعيا للنبوة لقال نعم
ولكنه صعد على المنبر وقال ما معناه إن الشمس والقمر آيتان لا يخسفان لموت أحد .
صلى الله عليك يا رسول الله والحمد لله على نعمة الإسلام .
وكل عام وأنتم بخير.

ههههههههه
سبحان الله قرأ القرآن الكريم وحفظ الكثير منه وقرأ الكثير من التفاسير ثم لم يكتشف سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من خلال تفسير ابن كثير !!!!!
والأدهى من ذلك بعد أن رفض الإسلام بسبب سيرة رسوله عليه الصلاة والسلام التي لم تعجبه أُعجب بسيرة أنبياء الكتاب المقدس !!!!!!!
وطبعا هكذا يتصرف المتوتر المذعور كما يقول والدي حفظه الله :
كان اليهود وأعوانهم يخططون للقضاء على الإسلام بشكل منظم طويل الأمد ولكن ما أفزعهم هو عودة روح الإسلام للمسلمين بعد قطعهم أشواطا كبيرة في تحصيل نتائج لم يحلموا بها في إبعاد المسلمين عن دينهم ولذلك بدؤوا يتخبطون يمنة ويسرة كالذي فقد صوابه بهذه النتيجة الغير متوقعة
وصدق الله تعالى : ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون )
( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب )
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة