(مكة) (بكة)










يقول الله سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً }الفتح24
ويقول سبحانه: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
هل سألنا أنفسنا لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى في أحد الآيات لفظ ( مكة ) وفي آية أخرى ذكر ( بكة)؟؟؟
وهل يوجد سبب في ذكر اللفظين أم أنهما وضعا بدون سبب؟؟؟
وهل يوجد سبب في ذكر اللفظين أم أنهما وضعا بدون سبب؟؟؟
والآن هيا يا إخوان لنكتشف ما في هذه الآيتين من عجب....
يقول الدكتور الفاضل فاضل السامرئي في كتابه التعبير القرآني ص173 بخصوص لفظي (مكة) (بكة): " وسبب إيرادها بالباء في آل عمرآن أن الآية في سياق الحج : ( ولله على الناس حج البيت) فجاء بالاسم (بكة) من لفظ (البك) الدال على الزحام لأنه في الحج يبكّ الناس بعضهم بعضًا ، أي: يزحم بعضهم بعضا ، وسميت (بكة) لأنهم يزدحمون فيها.
وليس السياق كذلك في آية الفتح، فجاء بالاسم المشهور لها أعني: (مكة) بالميم، فوضع كل لفظ في السياق الذي يقتضيه والله أعلم"
وليس السياق كذلك في آية الفتح، فجاء بالاسم المشهور لها أعني: (مكة) بالميم، فوضع كل لفظ في السياق الذي يقتضيه والله أعلم"
(وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ )
تعليق