عنوان الدراسة
كنت مسلما وأصبحت نصرانيا ما العيب في ذلك

الرد على كتاب ( من هو خليفة الله على الأرض )
لقد طالعنا رجل يمتهن الكتابة امتهانا والكذب صفة لا تفارقه لا هو ولامن معه في الموقع وطبعا ادعا هذا أنه رجل كان مسلما وانقلب الى النصرانية وهذا محط شك ولا يمكن لنا أن نجزم به لأن في الموقع وجميع ما يقال لا يذكر اسم القائل لا من قريب ولا من بعيد وعلى كل حال والشيء الذي يجعلنا نحكم على كذب هذا الرجل هو ردنا على ما كتب وهو أي كلامه محط هرطقة وكفر ولطالما أنه يتحدث كذبا ونرد عليه بالحق معنى أنه كذاب ولا فرق عندنا ان قال أنا مسلم وتحول للنصرانية أو أنه نصراني لطالما أنه ثبت لدينا كذبه وهرطقته وبما انه يقول انه كان مسلم وصار نصرانيا فهذه أولا علامات الكذب لديه
طبعا أنا لن أتحدث عن موضوع ما كتب بشكل عام بل كلامي هو تفنيد ما جاء بجزئيات الكتابة وبعض الاتهامات الباطلة .
وهذا يكفي أن نعري صاحب هذه الهرطقة ولا يهمنا نحن إن كان كلامه قمة بالعقلانية لاننا نحن لانؤمن بالعقل قائدا لنا الى مصيرنا لا بل نؤمن بالنقل أي ما ورد في القرآن هو امامنا وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو محط هدفنا ولا نريد غير ذلك طبعا يحمل هذا الكلام تبعات كثيرة من أخذنا للعلماء والتابعين والصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليه أجمعين .
إن أول هرطقات هذا الكذاب وربما يقول أحدهم لماذا تنعيه بهذه الصفات..... دعني أقول من يتطاول على الله وعلى القرآن وعلى نبينا فإن كلمة كذاب له هو أقل الصفات التي تلازمه ناهيك عن أن الرد على كذبه من خلالنا ووصولا إلى أنه حقا يكذب أنما هي صفة هو ألزمها لنفسه ونحن نصفه بما اختار لنفسه
وأول هرطقاته التي هي ليست جدية إنما هي قديمة قدم الصليبين وأذنابهم على شاكلة هذا الشخص الذي لانعرف من هو وهذه الهرطقة هي قوله :
وأما أريد أن أتوقف عند قوله:
وكنت أعلم أن ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي وبحيرة الراهب كان لهما تأثيراً كبيراً على محمد والآيات القرآنية التي تحويه
وهذا الكلام هو مختصر بجملة لطالما تغذى منها النصارى في العالم ولطاما تربى عليها كل نصراني وهي أن القرآن هو من تأليف محمد وهو عبارة عن بعض من التوراة والانجيل هذا الكلام من قبل المستشرقين الغربين و جاء بعض المتغربين من النصارى العرب أو سمهم الصليبين العرب فقد كانوا أكثر تفسيرا لهذه التهمة الباطلة فقالوا إن الراهب بحيرة وورقة بن نوفل كان لهم الفضل في وضع التشريعات الاسلامية
وطبعا هذا كلام لا أساس له من الصحة لعدة أسباب :
1 ـ الراهب بحيرة توفي قبل أن يبعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم
2ـ الراهب بحيرة كانت إقامته في الشام بينما كان الرسول كان في الحجاز أي في مكة والمدينة ولا نتعرف إن اعتبرنا أن الراهب بحيرة لم يمت كيف كانت المراسلة بينهم بين الشام والمدينة أو مكة في ظل المساحات الشاسعة بينهم
وأنا لي كتاب بأذن الهم سأعمل جاهدا على اخراجه وهو هل القرآن من تأليف محمد ولكن المسألة مسألة وقت فقط
3ـورقة بن نوفل أي نعم علم بأن الناموس يأتي إلى الرسول عندما حدثته خديجة الكبرى رضوان الله عليها بذلك ولكن آمن به وصدقه فلماذا يعطي ورقة بن نوفل ويضع التشريع لمحمد لماذا لم يشرع لنفسه دينا وتصبح الزعامة لنفسه لماذا اختص بها محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضرب مثالا هل يعقل أني أنا اريد الاتصال بمسابقة ما وإذا أتصل وأقول لشخص تحدث أنت واربح أنت فما هي الفائدة التي جنيتها من ذلك كذلك ما هي الفائدة التي جناها ورقة بن نوفل من عمله إن فرضنا صحة ما تقولونه مع جزمنا المطلق أنه كذب وافتراء وليس له أساس من الصحة .ذب
وأما قضية قوله
أي أن هذا الشخص يعتبر أن القرآن إنما هو من التوراة والانجيل وهذه معزوفة لطالما عزف عليها هؤلاء القوم وجنوا منها الخسران المبين وهم بذلك لم يتحققوا من صحة هذه التهمة وليس هناك أي دليل يؤكد ذلك ناهيك عن أنه كلام منسوب لأناس عادين لا علاقة لهم بمراكز كبيرة عند النصارى ومع هذا فنحن لنا رد على قضية تحريف الانجيل والتوراة في دراسة في هذا الموقع عنوانها الانجيل نظرة من الداخل المتناقضات فيه ومن أراد الرجوع فليرجع لهذه الدراسة وسوف يرى حقيقة أيهما الكتاب الذي تم تحريفه
ومن كذباته الملفقة قوله
وهذا غير صحيح لأن تفسير القرآن بل يوجد تفاسير للقرآن بالمئات المجلدات ولا حاجة لنا بعد لتفسير ولا يمكن المزايدة على أكثر من ذلك وإليك بعضا من المجلدات الخاصة بتفسير القرآن
تفسير الطبري
تفسير ابن كثير
تفسير القرطبي
تفسير البغوي
تفسير ابن أبي حاتم
تفسير الألوسي
تفسير البحر المحيط
فتح القدير
زاد المسير
تفسير الرازي
نظم الدرر للبقاعي
بحر العلوم للسمرقندي
تفسير اللباب لابن عادل
تفسير البيضاوي
تفسير النسفي
تفسير النيسابوري
الكشاف
النكت والعيون
تفسير أبي السعود
الدر المنثور
تفسير الخازن
تفسير الثعالبي
أضواء البيان
التحرير والتنوير
تفسير الجلالين
في ظلال القرآن
تفسير مقاتل
تفسير ابن عرفة
تفسير التستري
تفسير القشيري
تفسير حقي
البحر المديد
تفسير ابن عبد السلام
تنوير المقباس
المنتخب
الوسيط لسيد طنطاوي
تفسير القطان
أيسر التفاسير للجزائري
المحرر الوجيز
تفسير السعدي
التفسير الميسر
أيسر التفاسير لأسعد حومد
الوجيز للواحدي
تفسير الثوري
تفسير الأعقم – زيدي
معاني القرآن
تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني
تفسير اطفيش – إباضي
تفسير الهواري – إباضي
هميان الزاد – إباضي
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير الأحكام
مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل
طبعا هذه التفاسير كل واحدة منها عشرات المجلدات ومنها ما أنقص ومنها ما يزيد ونزل الكتاب الذي تريد واقرأ ما شئت
إن كلامه هذا هو طعن بالمسلمين أي أنهم لايقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وهذا كلام عار عن الصحة أو أقل شيء يمكن أن نقوله أنه لا يمكن لنا أن نعممه على الكل فعشرات الآلف من مواقع الانترنت العربية هي مواقع اسلامية أو قل فيها لمسات تطغى عليها النزعة الاسلامية إذا نحن أمة تقرأ وتفهم وتكتب ونغار على ديننا وعلى نبينا ولدينا من التاريخ لا لنتباكى على أـطلاله لا بل ليكون لنا درسا لنعود إلى أفضل ما كنا عليه .
ولا أريد أن يكون كلامي هذ كله ردا على كلام ليس صحيحا بل هناك ردود على ما هو أخطر من ذلك ونتابع :
والآن نأتي الى جوهر الكتاب والكلام الذي يتحدث عنه ويشرح ويريد من وراء هذا الكتاب أن يثبت للعالم أن نصوص القرآن هي ذاتها نصوص التوراة والانجيل لان الانجيل والتوراة يقران بأن الخليفة هو المسيح الذي حسب قوله جوهر منه وهذا ثابت لديهم في الانجيل أما اثباته في القرآن وهذا ما يذهب اليه هو ليس من أجل الدفاع عن القرآن أو نصرة له لا هم لايؤمنون بالله ولا برسوله حتى يؤمنون بالقرآن إنما هو يريد أن يوصل رسالة مفادها أن قضية الخليفة بالأرض هي للمسيح مطابقة في القرآن والانجيل معا وهنا يتم عملية الخروج بنتيجة تطابق الأمرين ويؤدي ذلك إلى أعتبار أن النصوص القرآنية إنما هي مأخوذة من الأنجيل وهذا هو قصد هذا الكاتب ولكن ما حقيقة ما يقوله هذا الرجل هل هو صحيح أم خطأ مع أنه أسغب بشرح من عنده لا علاقة له بالاسلام أساسا لا من قريب ولا من بعيد
طبعا هذا الرجل فصل لنفسه ثوبا على مقاس عقله وأطلق لعقله العنان في الشرح ولم يضع ضابطا له فأدخل الممنوع بالمسموح والمسموح بالممنوع وراح يرسم صورة نرجسية وردية على مقاسه هو يشرح وهو يجيب ظنا منه أنه ألقم المسلمين حجة لم يأتي بها أحد من العالمين ولا أعرف ما هو الاعتماد الذي اعتمد عليه في كلامه فلا توجد لديه مراجع ولا مرجعيات ولا له علاقة بالضوابط التي تحكم أي شرح أو أي تفسير اللهم إلا من النذر اليسر ومع هذا لنقف عند ما ذهب يبرهن به ببراهين ما أنزل الله بها من السلطان
يقول الله تعالى ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام )
وهذا الحال ينطبق على هؤلاء
لقد بدأ المدعو في رسم صورة مسارية له في هذا الكلام وبدأ يشرح بقصة من هو خليفة الله في الأرض وراح يتحدث ويبحر ويتلكم حتى أوصل القارئ الى نتيجة أن الذي هو خليفة الله في الأرض إنما هو المسيح
يقول :
أي أنه ليس صحيحا أن آدم هو خليفة الله في الأرض وذهب يتخبط شمالا ويمينا لمن سجدت الملائكة وتوصل إلى نتيجة أن الأرض كانت مسكونة بالبشر عندما خلق الله آدم
ولسنا نحن سوف نسرد كل شئ ولكن لنقف عند عدة ملاحظات مهمة جدا
هي قوله :
وهنا الجواب الذي توصل إليه .
هنا لا أعرف من أين أتى بهذا الوضوح بقوله من الواضح وما هي الأدلة التي استند عليها
ولكن الرجل هنا توصل إلى نتيجة أنه عندما قال الله لملائكة اسجدوا للخليفة كان آدم مخلوقا وكانت الأرض عامرة وهو طبعا في سياق كلامه كله في القرآن طبعا هو يزج الآيات في حديثه ليوحي للناس أن حديثه قرآني ولكن لنثبت عكس ما يقول وفي القرآن وهو
في السياق القرآني في نفس القصة قصة خلق آدم والسجود له ورد قوله تعالى ( قلنا اهبطوا منها جميعا ) هذا دليل أن آدم لازال في السماء ولم يثبت نزول ذريته قبله فمن أين أتت جموع البشر على الأرض حسب توصيف هذا الرجل...
الله أعلم ولكن هنا كما قلت يرسم صورة فارغة من كل حقية ولا علاقة لها بأي نقاش ديني إلا إذا كان هناك بشر مخلوقون قبل آدم
وفي نفس سياق كلامه يقول كلاما مناقضا له أي هو يناقض كلامه
قارن هنا ما بين كلامه الأول والثاني لترى هذا التخبط ففي المرة الأولى يقول بفترة السجود كانت الأرض عامرة بالبشر وفي الثانية قال الله للملائكة هذه العبارة كان زمن قولها قبل خلق آدم وهنا تخبط وتضارب في الكلام وهو دليل على عدم مصداقية ما يذهب إليه وما يقوله
ومن ثم يأتي منحا آخر يضمنه في نفس السياق وهو إما من باب الطعن من جهة ومن جهة أخرى من منطلق تضمين كلامه الشواهد والدلائل التي توحي على أنه إنسان يملك من الأمور التفسيرية في القرآن ما يعجز عنه المفسرون أنفسهم وهذا لا علاقة له بنقاشنا والمنحى هو
من هنا نرى أن الطعن هو مراد هذا الرجل
أولا إن كلامه هو تجني وكذب وخاصة قوله( وكيف تكلمت الملائكة بأوصاف آدم)
طبعا الملائكة لم تتحدث بأوصاف آدم
وأما رده على المفسرين من أن الملائكة استنتجت من سفك الجن للدماءورد على هذا الكلام بقوله :
وهذا كلام ليس صحيحا لأن الجن خلقوا من نار وليسوا هم أرواح والدليل على ذلك لو أنهم أرواح لكانت الروح معروفة ولكن الروح من أمر الله إذا الجن هم مخلوقات من نار وليست أروح كما يدعي هذا والذين يدعون أنها أرواح هم المنجمون والكذابون وما يسمى تحضير الأرواح ولا نعرف إن هو منهم
يقول الله تعالى ( وخلق الجن من مارج من نار )
وأما أن الجن هم أرواح حسب قولك ولا سفك للدماء فهذا كلام لا يقبله ذو عقل ولا لبي لا من قريب ولا من بعيد لأنه أكثر من هم مفسدون هم الجان ولا يشك في ذلك ولكن أقول لقد رسمت صورة لكلامك حسب رؤيتك التي هي كما قلت كذب
وهو في نهاية الكلام يوصل القارئ من خلال الكذب والتدليس والضلالة إلى اعتبار أن المسيح هو خليفة الله لأنه هو روح الله حسب قوله :
ولكن هذا الرجل ينعي آدم بكلام مردود عليه :
طيب إذا كان آدم هو حسب كلامك يحمل هذه الصفات فهل فإن السجود لأي كائن ومن يكون يحمل نفس الصفات وهذا حسب تفسيرك
واسمع الى هذا التلفيق
(من هو الكافر فى هذه الحالة، هل الملائكة التى سجدت لآدم المخلوق وهى تعلم ان السجود لغير الله كفراً وشركاً، والشرك بالله أعظم أنواع الخطيئة التى لا تغتفر، أم إبليس الذى رفض السجود للمخلوق. وكان عقابه لعدم السجود جهنم خالداً فيها أبدا. )
هنا يريد الكاتب أن يصل إلى أن السجود لغير الله شرك فكيف سجدت الملائكة لآدم وممانعة ابليس للسجود هو كفر وهو يرمي أنه هنا تناقض
أي الذي يسجد لغير الله ليس شركا ومن يمتنع عن السجود يكفر
طبعا هنا لنا كلام خاص وهو أن السحر حرام ومع هذا كانت معجزة موسى ابطال السحر وهل يمكن أن نقول إن اجتماع موسى عليه السلام في يوم الزينة عندما اجتمع مع السحرة هو كفر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) وهل اتيان موسى مع السحرة كفر
طبعا لا ....يجب أن تحدد زمن التحريم المرتبط مع الشئ المعمول به فأخوة يوسف سجدوا له مع أبوهم
ولكن لا يمكن لنا أن نحاسب أشخاص ما قبل تحريم الشئ وعلى سبيل المثال كان الصحابة يشربون الخمر قبل التحريم فهل يحاسبون على شربهم قبل التحريم طبعا لا وهذا الحال مشابها لبعضه ومن هنا نعتبر كلامك عار عن الصحة ولا أساس له
واقرأ معي هذا الكلام له
طبعا أحد لم يحرم قراءة الانجيل والتوراة وهي موجودة عند الكثيرين من الباحثين وطبعا نحن نخاف على المسلمين من أمثالك الكذابين فإن كان كلامك محط
كذب فنحن نخاف عليهم من كذبك
وأنا عندي نسخة من الانجيل والتوراة وكتب نصرانية مترجمة وغير ذلك ولكن لم أصل إلى الحقيقة التي تتحدث عنها من خلال البحث والمقارنة بل على العكس كلما قرأت الانجيل للدراسة ازدتت إيمانا بحقيقة القرآن وتيقنت بتحريفه بل وألفت كتاب عن تحريف الانجيل
وأخيرا
هذه ردود مختصرة لأنه هناك مئات من الكتب قررت تكريس نفسي للرد عليها باذن الله تعالى واختصاري لها فقط للرد على أكبر قدر من الكتب
وعذرا :
أنا لن أنشر كتابه إلا بفتوى لأنه يتطاول على القرآن ومع هذا إني قدمت نقلا لبعض كلامه حرفيا والله على ما أقول شهيد ونحن لانكذب