الموضوع بمنتهى البساطة موجود فى طيات كلامك .كتابك المدعو مقدس كم يد كتبته؟؟؟؟؟
تستطيع ان تضع الفرض الذى قلته سابقاً وهو أنك لو كنت مكان نبى الإسلام لفعلت كذا .
ولكن نبى الإسلام لم يفعل . وأنبياء الله أشرف الخلق لو أتوا الفاحشة لما استطاعوا أن يأمروا بمعروف أو ينهوا عن منكر .
وتعالى معى نتخيل أن الراهب الذى ضبط متلبساً بالزنا أو الذى كان يمارس الشذوذ قام لينصحك فماذا تتوقع أن يكون ردك ؟؟
ألستم تتبرأون منهم . فبالله عليك ماذا لو قال أحدهم أنا نبى .
هل تتوقع أن يتبعه أحد ؟؟ ناهيك عن كون هؤلاء الأنبياء كانوا قدوة لأقوامهم وقواداً لهم ؟؟؟!!!!!!
وبالتالى نقول لك الفرض الذى وضعته أن أحد نساخ هذا الكتاب كان يتأول ويضع روايات وقصص ضمن نسخه ولما مضى عليها العهد صارت كتباً مقدسة .
وصدقنى كان الكتاب ( الذين تناولوا كتابكم ) مثلك تماماً ولم يكن سبقهم نبى الإسلام ففعلوا ما تفترضه أنت هنا الان ( هذا إن كان ما قمت بكتابته هو من أرائك الشخصية وليس منقولاً ) فى انهم حرفوا وشوهوا لتبقى صورتهم احسن .
والله أعلم .

وهل الرب هو الذي اورث ابناء ادم الخطية...حتى نبحث عن عدله ؟!
آدم وحواء أكلا من الشجرة فدخلت الخطية إلى حياتهما والخطية هنا جرثومة اصبحت في دم ادم تنتقل من جيل الي جيل من ذريته
الكتاب المقدس يقول أن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله . وبإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ومن الخطية صار موتاً
والقران يؤكد اننا نرث الخطية
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53
ومن أين هذا السوء بالطبع بالوراثة
أن الله خلق الإنسان فى أحسن صورة على صورته خلقه . ولكنه سقط فى الخطية وصارت الخطية للبشرية بما فيهم من أنبياء .

السلام عليكم
صديقنا العزيز مؤمن جدا بمسيحيته

لقد قص علينا الكتاب المقدس خطيئة انبياء الله
الكتاب المقدس يشهد بان نوح نبي الله شرب الخمر وتعرى ونبي الاسلام ينفي ويمدح فيه
الكتاب المقدس يشهد بان لوط شرب الخمر وزنا مع بناته وانجب منهما ونبي الاسلام ينفي ويقول ان انبياء الله معصومين من الخطيئة
الكتاب المقدس يشهد بان من صنع العجل هو هارون ....ونبي الاسلام ينفي ذلك ويقول ان من صنع العجل شخص اخر يدعى السامري
الكتاب المقدس يشهد بان داود ارتكب الزنا في حياته وونبي الاسلام ينفي ويمدحه
الكتاب المقدس يشهد بان سليمان عبد الهة غريبة ونبي الاسلام ينفي
انه لامر غريب حقا
لقد فكرت في هذا الامر ولم اجد اجابة

وطبعا لم تجد اجابة مقنعة فتوقعت ان الخطا من القران ولا شك مع انه حرى بك ان تسال من كتب هذا الكلام افضل من ان تسال لماذا يمدح الانبياء؟
ثم تصر على صحة الكلام -الذى اتفق معك انه فيه اهانة قصوى لانبياء الله تعالى عليهم جميعا الصلاة والسلام -و تكتب فى الفقرة التالية فى مدخلتك

الكتاب المقدس كلمة الله الذي سجل فيه قصص السابقين والله لا يكذب

الكتاب المقدس ليس كلام الله وهذا ليس كلامى انا و لا اخترعه يا صديقى بل كما قال لوقا هو عبارة عن تاليف سواء كان اصلى او للرد على تاليف اخر انظر لوقا اصحاح 1فقرة1"اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة من الامور المتيقنة عندنا "
وعلى اثر ذلك "رائيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شئ من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالى اليك ايها العزيز ثاوفيلس ......"
و قديما شهدت به المزامير فى56فقرة5"اليوم كله يحرفون كلامى على كل افكارهم بالشر"

انه امر غريب ولابد من وجود سبب ما جعل نبي الاسلام يدافع عن هؤلاء

لان هذا وحى الله تعالى فلا يبدل ابدا
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }

اعلم ان سؤالي غريب لكن دائما التفكير فيه ولا يفارقني وتوجهت به لكثيرين ولكن لم اجد اجابة تقنعني

لانك تعتقد ان قصص الانبياء بحذفيرها والتى احيانا تكون مهينة فى الكتاب المقدس هى وحيا الهيا و لم تفكر فى الاتجاه المضاد اى فى مدى مصداقية هذا الكلام كن محايدا يا صديقى

السلام عليكم

وهل الرب هو الذي اورث ابناء ادم الخطية...حتى نبحث عن عدله ؟!
آدم وحواء أكلا من الشجرة فدخلت الخطية إلى حياتهما والخطية هنا جرثومة اصبحت في دم ادم تنتقل من جيل الي جيل من ذريته
الكتاب المقدس يقول أن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله . وبإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم ومن الخطية صار موتاً

اراك تعرج يا صديقى على خطيئة ادم ,هايل,بمناسبة الموضوع الاصلى و هو عن الانبياء لماذا لم ياتى على لسان الانبياء القدماء الذين اسلفت ذكرهم بتوارث الخطيئة واننا غارقون فيها بل نرى ان ما جاء بوضوح فى التثنية 24فقرة يخالف ما تقول بل هو مناقضا له16"لا يقتل الاباء عن الاولاد و لا يقتل الاولاد عن الاباء كا انسان بخطيئته يقتل"
اى بوضوح شديد كل فرد يحمل خطيئته ولا يتحملها اخر
وانا لم ااكل من الشجرة ولا اعتقد انك ايضا اكلت منها

والقران يؤكد اننا نرث الخطية
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53
ومن أين هذا السوء بالطبع بالوراثة

لا تؤل القران يوفقا لرغباتك يا سيد مؤمن انظر ماذا يقول التفسير الميسر في الاية التى استشهدت بها
"قالت امرأة العزيز: وما أزكي نفسي ولا أبرئها, إن النفس لكثيرة الأمر لصاحبها بعمل المعاصي طلبا لملذاتها, إلا مَن عصمه الله. إن الله غفور لذنوب مَن تاب مِن عباده, رحيم بهم."
القران صريحا جدا فى شان ميراث الخطايا انظر
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
{قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
ثم اخبرنى يا صديقى:
-هل رفعت الخطية بعد صلب يسوع ام اصبحت اكثر؟
-هل الدمار و الحروب اقل قبل الصلب ام اكثر؟
-ثم اذا كانت الخطية قد رفعت عن العالم العدل يقول ان ندخل الفردوس حال حياتنا كما خرجنا منها و ليس بعد موتنا اليس كذلك؟

ضيفنا العزيز / مؤمن .
لقد وضعت لك رابطاً من قبل عن كتاب من تأليف بارت ايرمان بعنوان " تحريف أقوال يسوع ... مَنْ حرَّف الكتاب المقدس ولماذا ؟ ". وضعت هذا الرابط فى موضوع سابق لك والآن أضعه مجدداً وأذكر لك ما قاله هذا الرجل بعد بحث عميق فى الكتاب ومحاولة تفسير النصوص والالتفاف لجعلها توافق هواه .
ثم فى النهاية إليك هذه المقتطفات :

وهل الرب هو الذي اورث ابناء ادم الخطية...حتى نبحث عن عدله ؟!
آدم وحواء أكلا من الشجرة فدخلت الخطية إلى حياتهما والخطية هنا جرثومة اصبحت في دم ادم تنتقل من جيل الي جيل من ذريته

ايضا ما زالت فرضية الظلم من الاله قائمة لماذا ؟
سأفترض فرضان الاول غيرواقعى والاخر واقعى
الاول نفترض ان هناك انسان لم يخطأ ولو مرة فى حياته فهل يعاقب على كون هذه الجرثومة مازالت تجرى فى دمه كما تعتقد فان قلت نعم فهذا ظلم
وان قلت لا فقد اقررت ان هذه الجرثومة ليست سبب لعذاب الناس واللعنة
الفرض الثانى وهو الواقعى
نفترض ان شخص اخطأ خطأ ما هل يعاقبه الله على هذا الخطأ ومضافا إليه الخطيئة التى فعلها ابوه آدم عليه السلام اى الجرثومة التى تسرى فى دمه كما تعتقد ان قلت نعم فهذا ظلم يجب ان ننزه الله عنه
وان قلت لا
يعذب عما فعل هو فقط
فقد اقررت لى ان الخطية الاصلية او الجرثومة التى تسرى فى دمه كما تعتقد ليست سبب للعن والعذاب
وهنا يجب اثارة امر هام جدا
وهو ان الله قد خلق جميع البشر وفيهم امكانية فعل الخطأ فهذه لا يحاسبهم عليها لانه لم يضعوها باختيارهم
بل يحاسبهم إذا استخدموا هذا الامكانية واقعيا بان يفعلوا المعاصى ومن رحمته ان وضع لهم طريق لمغفرة الذنوب لن نتطرق اليه الان
ولكن بعد ان نناقش الفرق بين الامرين الذى اردت ان اوضحه لك وهما هل يحاسبنا الله على وضعه فينا من امكانية الخطيئة فكيف يحاسبنا على شئ لم نضعه فى انفسنا باختيارنا
ام يحاسبنا على كوننا استخدمنا هذه الامكانية بان نفعل المعاصى
مثال توضيحى
لقد خلق الله لنا ايدى ووخلق لنا ارادة وممكننا ان نوجه ارادتنا الى السرقة او الى الكسب من حلال فهل يحاسبنا على كونه خلق فينا هذه الارادة ولو كنا لم نستخدمها فى السرقة فان قلت نعم فهذا ظلم لايمكن للاله ان يفعله
ام يحاسبنا اذا قمنا باستخدام هذه الارادة فى السرقة فعلا فهذا هو العدل الذى نتناقش عليه

{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53

على فكرة فهمك للاية خطأ
الذى يجب ان تفهمه منها هو ما سبق شرحه وهو ان النفس البشرية ان لم تعتصم بالله ولم تتبع منهجه الذى وضعها لها فسوف تكون نفس سوء تأمر بالمعاصى وقد قلت لك ان الله قد خلق فينا امكانية فعل المعاصى وفعل الطاعات ليضع لنا حرية الاختيار بينهما

وتعالى معى نتخيل أن الراهب الذى ضبط متلبساً بالزنا أو الذى كان يمارس الشذوذ قام لينصحك فماذا تتوقع أن يكون ردك ؟؟
ألستم تتبرأون منهم . فبالله عليك ماذا لو قال أحدهم أنا نبى .
هل تتوقع أن يتبعه أحد ؟؟ ناهيك عن كون هؤلاء الأنبياء كانوا قدوة لأقوامهم وقواداً لهم ؟؟؟!!!!!!






رد منطقى و سليم من الأخ WAGOON

لماذا تقوم الكنيسة بشلح كل من تثبت عليه أية تهمة أخلاقية و فى نفس الوقت تقبل ذلك على أنبياء الكتاب المسمى بالمقدس ؟؟؟؟؟؟

كيف تستدل بعقيدتك من خارج مصادرها الكتاب المقدس فانتم لا تؤمنون بالقران فكيف تستدل به على عقيدتك
ثانيا تفسير القران يتم من داخل القران والحديث النبوى فى ضوء اللغة العربية

فنحن فى عقيدتنا نؤمن ان الله خلق لكل البشر ارادة معنوية وقدرة مادية على فعل الطاعات والمعاصى وليس معنى انه امكنن من فعل المعاصى انه يريدها ولكن امرنا بعدم فعل المعاصى
ولكن امكننا من فعلها لنكون على اختيار والا كيف نحاسب على اشياء نفعلها بغير اختيارنا
فهنا يجب معرفة ان الله خلق لنا قدرة على فعل الخير والشر ليكون لنا الاختيار ولكن نهانا عن فعل الشر
وهنا يحاسبنا على فعلنا للشر وليس على انه خلق فينا الامكانية فى فعله
اما عن الاية فيجب ان تعرف ان عقيدتنا ان الله
خلق الانسان على الفطرة تحب الخير ولا تحب فعل الشر ولكن الانسان ان اتبع منهج الله وفعل الطاعات وابتعد عن فعل المعاصى فستظل نفسه على الفطرة التى خلق عليها فتظل نفسه مطمئنة لا تأمر بالمعصية بل بالطاعة
وهذه لا تكون الا للانبياء والصالحين الذين اتبعوا منهج الله
ولكن لو الانسان فعل بعض المعاصى بعد ان خلقه الله ذا فطرة نظيفة ستصبح فطرته منتكسة تحب المعصية ولا تحب الطاعة فتأمره نفسه بفعل السوء وهى المعاصى فتصبح نفسه أمارة بالسوء وان كانت ما زالت بها حب للخير وكره بعض الشر
فان جاهد هذه النفس وارغمها على فعل الطاعات واجتناب المعاصى فسترجع نفسه الى فطرتها السليمة
وستصبح نفس مطمئنة تحب الطاعة وتكره المعاصى
ولكن ان لم يجاهد صاحب النفس الامارة بالسوء نفسه ولم يمتنع عن فعل المعاصى فستنتكس نفسه اكثر واكثر
وتصبح نفسه ظالمة فتكون لا تحب الطاعة وتحب المعاصى وتدفع اليها دفعا كأنها تأمره بها
فهناك ثلاث انواع للنفس البشرية
مطمئنة وامارة بالسوء وظالمة وكلها مذكورة فى القران فى ايات مختلفة
وبهذا نفهم الاية التى ذكرت

{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } يوسف53
فالنفس التى تقع فى المعاصى تكون امارة بالسوء ولا تكون نفس مطمئنة الا اذا منعت نفسها من المعاصى
وفعلت الطاعات ومن يفعل ذلك فقد رحمه الله وهم الانبياء والصالحين وهما المقصودين بالاستثناء فى الاية
بالقول( الا ما رحم ربى )
والاية تحكى قول امرأة العزيز فهى التى تقول هذا الكلام والقران يحكى قولها فى هذه الاية

كلام جميل جدا ومنطقي
نعم بالتاكيد ان الله يختار احسن الناس لتبليغ رسالته
لكن لقد اختار بشر وليس ملائكة وبالتالي معرضين للخطيئة
ورسول الاسلام يقول "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
الحديث هنا عام شمل جميع ابناء ادم "كل " بما فيهم الانبياء
اي جميعهم توارثوا الخطية ....وخير هؤلاء التوابون...وبالفعل لقد تاب الانبياء عن المعصية
===
ثم لماذا البعد عن السؤال
اريد اجابة صريحة عن سؤالي
لماذا يدافع نبي الاسلام عن انبياء بني اسرائيل ؟ وهو كما تقولون من ابناء اسماعيل من نسل الجارية التي تم طردها هي وابنها من اجل عيون ابناء اسرائيل
فمن المفروض والمنطقي ان ينتقم منهم لا يمدح فيهم وينفي عنهم السوء
ارجو الرد على هذا السؤال دون التطرق اوالخوض في مدى صحة خطيئة الانبياء من عدمها
لان هذا هو السؤال الذي يشغل تفكيري
وشكراً

الأستاذ مؤمن ... سؤالك ممتاز

كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون ... كلنا نخطيء و لكن ليس لنا أي ذنب في خطيئة غيرنا فلو أبي أخطأ في شيء معين فهذا لا يعني أن أتحمل نتيجة خطئه لأن هذا منتهى الظلم فلابد هو أن يتحمل نتيجة خطئه .

بخصوص أخطاء الأنبياء هناك أخطاء مقبولة و أخطاء غير مقبولة فمثلا لا تقول لي أن أثق في نبي خان الرب و عبد إلها غيره لأن هذه الخطيئة تُفقد الثقة في هذا الشخص و بالتالي لا يمكن أن أعتبره مرسل من عند الله .

سوف أعطيك مثالا آخر :

تخيل مثلا لو أنك رأيت البابا شنوده يسهر مع إحدى العاهرات و يشرب الخمر !! و في صباح اليوم ذهبت أنت للكنيسة فوجدت البابا شنوده الذي كان يزني و يشرب الخمر في الليلة السابقة !! وجده يعظ الناس و يقول لهم لا تشربوا الخمر و لا تزنوا !!! هل سوف تثق في هذا الشخص مرة أخرى و تأخذ عنه دينك ؟ هل في رأيك يستحق أن يُطلق عليه لقب " قداسة البابا " ؟؟

بالتأكيد الإجابة معروفة و لا تحتاج لأي تفكير . ، فالأنبياء لا يمكن أن يكونوا بمثل هذه الأخلاق ... هم بشر مثلنا يخطئون و لكن أخطائهم لا تُفقد الثقة فيهم ..


أتمنى أن تكون فهمت ما أعنيه .

السلام عليكم
صديقنا العزيز للمرة الثانية لا تؤول الاحاديث او القران الكريم وفقا لهواك فهذا الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
معناه ان:
الناس يخطئون أي يرتكبون الخطأ وهو مخالفة أمر الله ورسوله بفعل المحذور أو ترك المأمور , ولكن هذا الخطأ , له دواء – ولله الحمد – وهو قوله -فاستغفروني أغفر لكم- أي اطلبوا مغفرتي أغفر لكم , والمغفرة : ستر الذنب مع التجاوز عنه .
وليس الايمان بدم الاله المسفوح
قال تعالى " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا "
وانظر اذا اردت فى قوله صلى الله عليه وسلم"التائب من الذنب كمن لا ذنب له"

لماذا يدافع نبي الاسلام عن انبياء بني اسرائيل ؟

قلت لك قبل ذلك ان النبى لم يدافع عنهم من تلقاء نفسه بل دافع عنهم مرسلهم وربهم جل جلاله و لا يستطيع ان يبدا النبى صلى الله عليه وسلم ما قاله الله تعالى من تلقاء نفسه
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }

لماذا يدافع نبي الاسلام عن انبياء بني اسرائيل ؟ وهو كما تقولون من ابناء اسماعيل من نسل الجارية التي تم طردها هي وابنها من اجل عيون ابناء اسرائيل
فمن المفروض والمنطقي ان ينتقم منهم لا يمدح فيهم وينفي عنهم السوء




السؤال ده إنت اللى المفروض تسأله لنفسك ؟؟؟

شئ غريب ..

الإجابة تكمن بين طيات سطورك .. ولو سألت السؤال أمام أمام نفسك بصوت عال لعرفت الإجابة من

تلقاء نفسك ..

لأنه ببساطة ليس له مصلحة في ذلك لأنه لو كان الرسول وسيدي محمد صلي الله عليه وسلم ليس بنبي

لشوه صورة باقي الأنبياء الآخرين ... هذا أولاً ..

ثانياً ... الرسول وسيدي محمد صلي الله عليه وسلم لا يأتي بكلام من عنده لأن المعلومات التي علمها

الرسول وسيدي محمد صلي الله عليه وسلم والخاصة بالأنبياء فمصدرها الوحي المنزل من الله وعندما

يقول الله أنهم لم يفعلوا هكذا فهو كذلك ..

فكر بلا عناد ..

الصديق مؤمن جدا بمسيحيته

بداية أحيلك الى هذه الموضوع الصادر عن مركز الفتوى في الشبكة الأسلامية

عنوان الفتوى : عصمة الأنبياء من الكبائر دون الصغائر

تاريخ الفتوى : 14 ذو القعدة 1421 / 08-02-2001

هـل الرسـول معصـوم مـن الصـغائـر؟ مـاهـي عقـيـدة السـلف في ذلك؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

فقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة، فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم، إلا شيئاً قد ‏نسخ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرئه فلا ينسى، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره. قال تعالى . ( سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله ) [ الأعلى :7] وقال تعالى( إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه) [القيامة:17 /18] فهم معصومون في التبليغ عن رب العزة سبحانه وتعالى ، ولا ‏يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم . قال تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدى القوم الكافرين ) ‏‏[المائدة: 67]

وهم معصومون أيضا من الوقوع في الكبائر، وأما الصغائر فأكثر علماء ‏الإسلام على أنهم ليسوا بمعصومين منها، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يقرون عليها .‏

قال ابن تيمية: القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء ‏الإسلام وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام، كما ذكر أبو الحسن الآمدى ‏أن هذا قول الأشعرية، وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل ‏عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول. والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها:‏

‏ - قوله تعالى عن آدم : (وعصى آدم ربه فغوى* ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) [طه: ‏‏121/122] وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم، وعدم إقراره عليها، مع توبته إلى ‏الله منها.‏

‏ - قوله تعالى ( قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) [القصص : 15/16]. فموسى اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .

وقوله تعالى : ‏(فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب) ‏‏[ص: 23/24] وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني.

وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ‏ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم) [التحريم : 1] وكذا عاتبه في الأسرى، وفي خبر ‏ابن أم مكتوم.‏

‏ - وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها. والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان:الأولى: أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل، أو اعتقاد منهم طاعة، ولو جاز أن يقع الرسول في معصية ‏لحصل التناقض، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به، والنهى عن موافقتها، من ‏حيث كونها معصية .‏

‏ - وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير.‏

الثانية: أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص. وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة، فإن التوبة ‏تغفر الحوبة، ولا تنافي الكمال، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية كما نقل عن بعض السلف ( ‏كان داود عليه السلام بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة) وقال آخر : ( لو لم تكن التوبة ‏أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ).‏

ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب، ولا يؤخرون توبة، فالله عصمهم من ذلك، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها. والله أعلم.‏