بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفا بها نعمة
لن أقول أننى سمعت عن أخ كان مسلماً بالإسم ثم هداه الله إلى ما فيه صلاح أمره مثل الأخ عمر التى ذكرته أختنا الفاضلة فى رسالتها , و لكن سوف أتكلم عن نفسى , فأنا يا إخوانى كنت مسماً بالإسم فقط حتى سمعت أن دينى يهاجمه شخص مخبول , عندها ثرت كثيراً و لكننى لم أعرف لماذا , فتحت الكمبيوتر لأبحث فى الإنترنت عن هذا المأفون , و حيث أننى كنت حديث العهد بالإنترنت فم أفلح فى البحث لجهلى , و لكن قادنى البحث إلى المواقع الإسلامية , و منها عرفت ما يجرى وما يفعله أعداء الإسلام , فى هذا اليوم وجدتنى أنزل إلى صلاة الفجر عند سماعى للأذان , و من يومها لم أفارق المصلين فى الفجر إلا قليلاً جداً , أحببت دينى إلى حد لا أكاد أصدق أن من يشعر بهذه المشاعر تجاه هذا الدين المحكم القوى فى عقيدته - هو أنا الذى كان يستمع إلى الأذان و كأنه من ملة غير ملة الإسلام , والله يا إخوانى لو يعلم من يبتعد عن الله مدى حلاوة القرب من الله و الإتناس بالمثول بين يديه ما تركوا لحظة من لحات حياتهم دون عبادة , الحمد لله الذى انتشلنى من الضياع فى غياهب الضلال , اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب , و أخيراً أوجه نداء إلى أصدقائى المسيحيين , يا أصدقاء , إبحثوا عن الحقيقة بحياد فلن يقودكم البحث إلا إلى الصلاح لأن الحقيقة واضحة لمن يبحث عنها , هداكم الله للإسلام الذى فيه صلاح دنياكم و آخرتكم
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفا بها نعمة , الحمد لله أننى ولدت مسلماً
اللهم ثبت الأخت الفاضلة على دينك و فك أسر الأخوات المسلمات المحبوسات فى الأديرة اللهم اهدِ النصارى إلى دينك الحق يا أرحم الراحمين