الله يبارك لك يا أستاذ حاتم ننتظر رأي المشرفين عن هذا القسم ... كما أنني أؤيدك بنقل الموضوع لقسم التعريف بالمصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام و لكن بعد إصلاح الخلل الموجود فيه حيث أن مواضيعه لا تظهر في الإحصائية الموجودة في الصفحة الرئيسة و لا تظهر في الشريط الخاص بالمواضيع الأخيرة .

السلام عليكم

شئ آخر يثبت وجهة النظر هذه وهو أنه من ناحية التأثير فى البشرية عامة لم يأتى نبى مثل سيدنا موسى عليه السلام إلا سيدنا محمد .....

ودليل آخر وهو كلمة " من وسط إخوتهم " .

بارك الله فيك أخي الحبيب

الصراحة يا أخ " صفى "

أنا غير مقتنع أن النبوءة المذكورة تختص بيوشع بن نون كما ذكر أحد الأخوة فى أحد موضوعاته .....

لسبب بسيط و هو أن يوشع بن نون لم يعطيه الله عز و جل تشريعا جديدا كما أعطى موسى .

والنبوءة من الواضح أنها تشير الى النبى صلى الله عليه و سلم ......................

شئ آخر يثبت وجهة النظر هذه وهو أنه من ناحية التأثير فى البشرية عامة لم يأتى نبى مثل سيدنا موسى عليه السلام إلا سيدنا محمد .....

ودليل آخر وهو كلمة " من وسط إخوتهم " .

وشكرا

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع و فكرته الجميلة ...................................

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الحبيب
و فى خضم هذا الموضوع الممتاز أريد التنويه الى نقطة صغيرة بخصوص نص فى الكتاب المقدس أعتقد أن فيه فقرات مرتبطة بهذا الموضوع بشكل كبير جدا و النص المقصود هو
" يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي.له تسمعون. حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي ولا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت قال لي الرب قد احسنوا فيما تكلموا. [mark=33FFFF]اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه[/mark]. واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي. [mark=33FFFF]وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه[/mark]"
التثنية الاصحاح18الفقرة15
نعم تلك البشارة الواضحة جدا بالنبى صلى الله عليه و سلم
فقد جاء فى ثنايا هذا النص سمتين اثنين للنبي المُشار اليه هى:
1-"مثلك": أى مثل موسى و هذا أول معيار و أعتقد لا يوجد تشابه بين رجلين فى التاريخ-طبقا للنصوص و ألاحكام و الشرائع فى الاديان السماوية الثلاثة من مصادرها- مثل موسى و محمدا صلى الله عليه و سلم اللهم الا أن موسى كان نموذجا مصغرا أما محمد فكان بشكل أوسع و مجال أرحب فى متلقي الرسالة
فتعدد بشكل غريب التشابهات التى بين موسى و محمد و التى تجعل من ألاخير صاحب هذه النبؤة التى تنطبق عليه انطباق القفاز على اليد لا محالة صلوات ربى و سلامه على الرسوليين العظيمين
و هنا ليس مقام التحدث في هذا الموضوع المتشعب جدا
2-أجعل كلامي فى فمه:فمن فى كل العالم الذى كان يبدأ الكلام "بسم الله"واضحة لا لبس فيها ففى القرآن 114 سورة تبدأ كلها ب"بسم الله الرحمن الرحيم"
نعم "بسم الله كان يتكلم محمد صلى الله عليه و سلم
و قد تكلم النص عن المعيار الذى يُعرف به المُتحدث باسم الله من المُدعى:
فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب
و هذا الموضوع يُثبت فيما اذا كان النبى صلى الله عليه و سلم يتحدث باسم الله أم يتحدث بطغيان
و عدوا معنا أقوال النبى صلى الله عليه و سلم التى صارت بعدها حرفيا

أقترح مواصلة جمع أحاديث الإعجاز العلمي في السنة المطهرة .

إقرأ هنا هذا الموضوع على موقع الإعجاز العلمى
www.55a.net

وهذا هو الحديث الشريف :

(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [حديث صحيح].

ولاحظ معى يا أخى كلمة " تعود " والتى تعنى أن أرض العرب كانت قبل ذلك مروجا و أنهارا ........................

والآن إقرأ هذا البحث لترى بنفسك ولنسأل الملحدين و النصارى و غيرهم :
كيف لرجل أمى فى القرن السادس الميلادى أن يعلم كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟

هذا هو رابط البحث :
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...select_page=10

المزيد و المزيد والمزيد .......................................

ها هى مرة أخرى نبوءات النبى صلى الله عليه و سلم تتحقق مرة أخرى

حديث النبى صلى الله عليه و سلم إلى الزبير بن العوام يتنبأ فيه بأنه سيقاتل على بن أبى طالب

وعندما يتذكر الزبير ذلك قبل معركة " الجمل " يخرج قبل أن تبدأ الحرب :


- عن علي قال لما ولي الزبير يوم الجمل لو كان ابن صفية يعلم أنه على حق ما ولى وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال أتحبه يا زبير فقال وما يمنعني قال فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولي لذلك
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: مرسل من هذا الوجه وقد أسند من وجه أخر - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/218
150712 - شهدت عليا والزبير لما رجع الزبير على دابته يشق الصفوف ، فعرض له ابنه عبد الله ، فقال له : ما لك ؟ فقال : ذكر لي علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : . . . لتقاتلنه وأنت ظالم له يعني الزبير وعليا رضي الله عنهما فلا أقاتله ، قال : وللقتال جئت ؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر بك ، قال : قد حلفت أن لا أقاتل ، قال : فأعتق غلامك جرجس ، وقف حتى تصلح بين الناس ، قال : فأعتق غلامه جرجس ووقف ، فاختلف أمر الناس فذهب على فرسه
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: إسناده حسن من الوجه الأول صحيح من الوجه الثاني إن ثبتت عدالة فضل بن فضالة - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/339
67814 - لتقاتلنه و أنت ظالم له يعني الزبير و عليا رضى الله عنهما
الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: صحيح بمجموع طرقه - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2659

هذا الموضوع فعلا مميز .........................................

جزاكم الله خيرا

نرجوا تثبيت الموضوع

وها هو حيث ملك القطر الذى زار النبى صلى الله عليه و سلم و أبلغه بموت الحسين بكربلاء :

- استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعيه فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال إي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء
الراوي: أبو الطفيل - خلاصة الدرجة: إسناده حسن‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/193
152550 - استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فكان في يوم أم سلمة . . . فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي . . . فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله فقال له الملك : تحبه قال : نعم قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلتها في ثوبها قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات غير عمارة بن زاذان قال الحافظ صدوق كثير الخطأ - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3/160

• الإخبار عن ظهور طائفة ممن يزعم أنهم من المسلمين وينكرون السنة النبوية أو ما خالف القرآن بزعمهم.
• الأخبار بحرفية حجتهم وهي تركهم كل ما يخاف القرآن الكريم بزعمهم حيث قال النبي صلى الله على حجتهم عنهم أنهم سوف يقولون (بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه).

أولا أحب أن أهنئك على فكرة هذا الموضوع الرائعة
فهى لا تذكرنا بأحاديث النبى صلى الله عليه و سلم فقط و إنما تلفت النظر إلى القدر الهائل للنبوءات التى تنبأ بها الرسول صلوات الله و سلامه عليه ............................................

فهاهو صلى الله عليه و سلم يتحدث عن عودة الإسلام غريبا كما بدأ :
- إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ . وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 146
9450 - إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي
الراوي: عمرو بن عوف المزني - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2630



ثم ها هو ينتبأ لعمار بن ياسر بمقتله :


176148 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار " تقتلك الفئة الباغية " .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2916


ثم ها هو عليه الصلاة و السلام ينبأ بوفاة أبو ذر وحيدا وهو ما تحقق بعد ذلك :



174437 - عن عبد الله بن مسعود قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال الرجل يتخلف فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره فقال دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه فتلوم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره ثم خرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله إن هذا الرجل ماش على الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده قال فضرب ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه فقال إذا مت فاغسلاني وكفناني من الليل ثم ضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركابهم تطأ سريره فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال ما هذا فقيل جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود يبكي وقال صدق رسول الله يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/8

صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا

جزاكم الله كل خير