قرأت هذا الحديث بالصدفة
ولأن معجزة رسول الله صلى الله عليه و سلم
الأساسية هى
القرآن الكريم
فنحن عادة ما نغض الطرف عن أى معجزة أخرى لرسول الله عليه الصلاة والسلام
إستحياءا أمام عظمة القرآن الكريم الذى يخاطب العقول و القلوب
فلا يدع بعد ذلك مجالا للحاجة لأى إعجاز آخر....
ولقد صدق الصحابى الجليل وإبن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم
سيدنا على بن أبى طالب
رضى الله عنه و أرضاه
حينما قال :
" و الله لو كشف لى الغيب لما إزدت يقينا " ....
ولأن معجزة رسول الله صلى الله عليه و سلم
الأساسية هى
القرآن الكريم
فنحن عادة ما نغض الطرف عن أى معجزة أخرى لرسول الله عليه الصلاة والسلام
إستحياءا أمام عظمة القرآن الكريم الذى يخاطب العقول و القلوب
فلا يدع بعد ذلك مجالا للحاجة لأى إعجاز آخر....
ولقد صدق الصحابى الجليل وإبن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم
سيدنا على بن أبى طالب
رضى الله عنه و أرضاه
حينما قال :
" و الله لو كشف لى الغيب لما إزدت يقينا " ....
وإخواننا من النصارى يقولون أن النبى لا يكون نبيا إلا بالتنبأ وبالمعجزات
ولا يقيمون وزنا للأسف لما يأتى به أى نبى من تعاليم ليقيموا الرسالات بالعقل لا بالمعجزات والنبوءات
ولا يقيمون وزنا للأسف لما يأتى به أى نبى من تعاليم ليقيموا الرسالات بالعقل لا بالمعجزات والنبوءات
والأخ المشرف Alaa El-Din جزاه الله خيرا
إبتكر موضوعا رائعا حول نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم
مخاطبا النصارى بقدر عقولهم
ولذلك فكرت أن أبدأ موضوعا يعرض الجانب الآخر الذى يتحدث عنه النصارى وهو المعجزات
رغم أنه لا إعجاز أعظم من القرآن الكريم
إبتكر موضوعا رائعا حول نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم
مخاطبا النصارى بقدر عقولهم
ولذلك فكرت أن أبدأ موضوعا يعرض الجانب الآخر الذى يتحدث عنه النصارى وهو المعجزات
رغم أنه لا إعجاز أعظم من القرآن الكريم
والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
وعلى آله و صحبه أجمعين
وعلى آله و صحبه أجمعين
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في محفل من أصحابه إذ جاء أعرابي من بني سليم قد صاد ضبا ، وجعله في كمه ليذهب به إلى رحله فيشويه ويأكله ، فلما رأى الجماعة ، قال ما هذا ؟ قالوا : هذا الذي يذكر أنه نبي ، فجاء حتى شق الناس ، فقال : واللات والعزى ما اشتملت النساء على ذي لهجة أبغض إلي منك ولا أمقت ، ولولا أن يسميني قوم عجولا لعجلت عليك فقتلتك فسررت بقتلك : الأسود والأحمر والأبيض وغيرهم ، فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ! دعني فأقوم فأقتله ، قال : يا عمر ! أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبيا ، ثم أقبل على الأعرابي ، فقال : ما حملك على أن قلت ما قلت ، وقلت غير الحق ولم تكرمني في مجلسي ، قال : وتكلمني أيضا استخفافا برسول الله صلى الله عليه وسلم واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب ، وأخرج الضب من كمه وطرحه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ضب ! فأجابه الضب بلسان عربي مبين يسمعه القوم جميعا : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة ، قال : من تعبد يا ضب ؟ قال : الذي في السماء عرشه ، وفي الأرض سلطانه ، وفي البحر سبيله ، وفي الجنة رحمته ، وفي النار عقابه ، قال : فمن أنا يا ضب ؟ قال : رسول رب العالمين ، وخاتم النبيين ، وقد أفلح من صدقك ، وقد خاب من كذبك ، قال الأعرابي : لا أتبع أثرا بعد عين والله لقد جئتك وما على ظهر الأرض أبغض إلي منك ، وإنك اليوم أحب إلي من والدي ، ومن عيني ، ومني ، وإني لأحبك بداخلي وخارجي وسري وعلانيتي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد الله الذي هداك بي ، إن هذا الدين يعلو ولا يعلى ، ولا يقبل إلا بصلاة ولا تقبل الصلاة إلا بقرآن ، قال : فعلمني فعلمه : قل هو الله أحد قال : زدني فما سمعت في البسيط ولا في الرجز أحسن من هذا ، قال : يا أعرابي ! إن هذا كلام الله ليس بشعر ، إنك إن قرأت : قل هو الله أحد مرة كان لك كأجر من قرأ ثلث القرآن ، وإن قرأت مرتين كان لك كأجر من قرأ ثلثي القرآن ، وإذا قرأتها ثلاث مرات كان لك كأجر من قرأ القرآن كله ، قال الأعرابي : نعم الإله إلها يقبل اليسير ويعطي الجزيل ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألك مال ؟ قال : فقال : ما في بني سليم قاطبة رجل هو أفقر مني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : أعطوه ، فأعطوه حتى أبطروه ، فقام عبد الرحمن بن عوف ، فقال : يا رسول الله ! إن له عندي ناقة عشراء دون البختية وفوق الأعرى ، تلحق ولا تلحق أهديت إلي يوم تبوك أتقرب بها إلى الله عز وجل وأدفعها إلى الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد وصفت ناقتك فأصف ما لك عند الله يوم القيامة ؟ قال : نعم ، قال : لك كناقة من درة جوفاء قوائمها من زبرجد أخضر ، وعنقها من زبرجد أصفر ، عليها هودج وعلى الهودج السندس والإستبرق ، وتمر بك على الصراط كالبرق الخاطف ، يغبطك بها كل من رآك يوم القيامة ، فقال عبد الرحمن : قد رضيت . فخرج الأعرابي فلقيه ألف أعرابي من بني سليم على ألف دابة معهم ألف سيف وألف رمح ، فقال لهم : أين تريدون ؟ فقالوا : نذهب إلى هذا الذي سفه آلهتنا فنقتله قال : لا تفعلوا أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فحدثهم الحديث ، فقالوا بأجمعهم : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم دخلوا ، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فتلقاهم بلا رداء ، فنزلوا عن ركابهم يقبلون حيث وافوا منه وهم يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم قالوا : يا رسول الله ! مرنا بأمرك ، قال : كونوا تحت راية خالد بن الوليد ، فلم يؤمن من العرب ولا غيرهم ألف غيرهم
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: أمثل إسناد فيه [يعني في هذا الحديث] - المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/36
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: أمثل إسناد فيه [يعني في هذا الحديث] - المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/36
تعليق