و من يتق الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

اليرموك i am MUSLIM by choice اكتشف المزيد حول اليرموك
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • و من يتق الله

    من يتق الله






    تعرف ” التقوى ” بأنها الهروب و الإبتعاد عن إغضاب الله عز و جل خوفا منه سبحانه و تعالى و خوفا من عقابه .
    ولقد حدثنا القرآن الكريم كثيرا عن ” التقوى ” و مظاهرها و نتائجها فى الدنيا و الآخرة , بل ووضح لنا القرآن تعريفها و معناها .
    وأبدأ الحديث عن تقوى الله عز وجل بتعريف القرآن لمفهومها و معناها .
    ففى سورة البقرة يقول سبحانه و تعالى عن التقوى أنها خير ما يتزود إبن آدم خاصة فى الحج :
    الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) ” .....
    كذلك يحدثنا القرآن بمظاهرها و تعريفها ليعلمنا أن من مظاهرها ” العفو ” :
    وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) ” ....


    وعلمنا الله عز و جل كذلك أن القسط و العدل و شهادة الحق هى كذلك من معالم التقوى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) ” ( سورة المائدة )............................
    وأن من مظاهره الإصلاح فقال عز وجل فى سورة النساء :
    وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129) ”..............................
    وأن المتقين هم من تلفت أنظارهم و عقولهم آيات الله فى الخلق , فقال سبحانه و تعالى فى سورة يونس :
    إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)” .....
    وأن تعظيم و توقير شعائر العبادة و إحترامها أيضا من مظاهر التقوى , بل هى من علامات تقوى القلوب , أى أن من مظاهر التقوى ما هو ظاهر للناس عيانا من تصرفات المسلم و منها ما لا يعلمه إلا الله , بين الله سبحانه و تعالى و عبده :
    ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) ” ( سورة الحج ) ..................
    ويخبرنا الله سبحانه و تعالى أن تقوى القلوب من أعظم ما يتصف به المؤمن فيقول عز و جل فى نفس السورة :
    لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)”.


    ومثلما علمنا القرآن الكريم معناها فكذلك أطلعنا على جزاء من يتق الله , فجعل الله سبحانه و تعالى التقوى من أسباب النجاة من كيد الكائدين من المنافقين و الكافرين فقال عز و جل فى سورة آل عمران :
    إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) ” .............
    بل جعلها الله عز و جل من أسباب النصر و التثبيت فكانت سببا لنزول الملائكة فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم لدعم المسلمين فى القتال , فقال سبحانه و تعالى فى كتابه العزيز فى نفس السورة :
    بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) ” , رابطا الصبر بالتقوى فجعل الصبر من مظاهر و علامات التقوى .........


    وبشرنا سبحانه و تعالى فى القرآن بالجزاء العظيم لمن يتق الله عز وجل , فقال سبحانه و تعالى فى سورة آل عمران :
    فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) ” .
    وجعلها الله سبحانه و تعالى سببا لمغفرته عز و جل لعباده الذين يتقونه و سببا لتكفير ذنوبهم بل جعلها الله عز و جل سببا لمساعدته لعباده المتقين على التفرقة بين الخير و الشر فقال سبحانه و تعالى فى سورة الأنفال :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) ” .
    وكذلك فى سورة الحجرات :
    إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) ” .
    وجعلها الله سبحانه و تعالى من أسباب تقبله عز و جل للعمل الصالح فقال سبحانه فى سورة المائدة على لسان ” هابيل ” :
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) ” .


    و لا جزاء يعادلها حقا إلا جزاء الآخرة :
    وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) ” ( سورة الأنعام )
    وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169)” ( سورة الأعراف )
    وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) ” ( سورة يوسف ) ........................................
    وجعلها الله سببا لنزول رحمته سبحانه و تعالى كما قال فى سورة الأعراف :
    وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) ” .
    وكذلك هى سبب لتبشير المؤمنين بالخير فى الدنيا و الآخرة :
    الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) ” ( سورة يونس ) ...
    وسببا للنجاة من الشر و الأذى :
    وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53) ” ( سورة النمل ) .........
    وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18) ” ( سورة فصلت ) ........



    وفى سورة واحدة وهى سورة الطلاق وفى أربعة آيات متتالية جعل الله سبحانه و تعالى التقوى من أسباب الخروج من الأزمات و سببا للرزق و سببا لتيسير الله عز و جل للعبد التقى و سببا للمغفرة و تكفير الذنوب و مضعفة الثواب , فقال عز و جل :


    ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) ” .............


    فما أعظم قيمة التقوى و مقامها فى الإسلام
    فهى الدافع الحقيقى الذى يجعل المؤمن يحسن فى كل شئ
    فيتقن عمله و يحسن لغيره و يراعى حرمات الغير و يحترم حدود الله عز وجل و شرائعه و شعائر عبادته .
    و صدق الله العظيم الذى قال ” وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)” ( سورة طه ) ..........................
    وشكرا على سعة صدوركم و صبركم
    جزاكم الله خيرا .................................................. .....................................
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 04:40 م.




  • #2

    ومن يتق الله


    و لذلك فكثيرا ما حدثنا النبى صلى الله عليه و سلم حول تقوى الله .
    بل و أخبرنا رسول الله عليه الصلاة و السلام أنها من أسباب عفو الله عن عباده و إدخالهم الجنة ................
    وهذه هى مجموعة من أحاديث النبى صلوات ربى و سلامه عليه حول تقوى الله عز و جل :



    - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، قال : الفم والفرج
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2004



    - أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان : الفرج والفم ، أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة



    - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/19



    - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/352



    - ما استفاد مؤمن من بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: حسن لغيره - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 872



    - أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق ، و أكثر ما يدخل الناس النار الفم و الفرج
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 977



    - أتدرون ما أكثر ما يدخل النار قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : الأجوفان : الفرج و الفم ، و ما أكثر ما يدخل الجنة ؟ تقوى الله و حسن الخلق
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 222


    - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، قال : الفم والفرج
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2004


    - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : تقوى الله ، وحسن الخلق . قيل : ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قال : الأجوفان : الفم والفرج
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - 6الصفحة أو الرقم: 115
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 7 نوف, 2020, 04:40 م.



    تعليق


    • #3
      وهذا هو تعريفها طبقا لوصف النبى صلى الله عليه و سلم :

      - لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره .

      الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2564
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 04:22 م.



      تعليق


      • #4
        ومن يتق الله

        وكذلك عرفها النبى صلى الله عليه و سلم أن من معالمها الكرم :


        - الحسب : المال ، والكرم : التقوى
        الراوي: سمرة بن جندب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/507


        و كانت " التقوى " مما دعى به رسول الله صلى الله عليه و سلم لنفسه ولغيره من عباد الله عز و جل :


        - لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير أينما اتجهت قال ثم يخرج
        الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند علي - الصفحة أو الرقم: 97


        - أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ! إني أريد سفرا فزودني . قال : زودك الله التقوى . قال : زدني . وغفر ذنبك . قال : زدني بأبي أنت وأمي ، قال : ويسر لك الخير حيث كنت
        الراوي: أنس - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] - المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 895
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 04:22 م.



        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 04:22 م.

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
          ردود 0
          27 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
          ردود 0
          20 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عطيه الدماطى  
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
          رد 1
          21 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عطيه الدماطى  
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
          ردود 0
          18 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عطيه الدماطى  
          يعمل...
          X