من فضائل ذكر الله تعالى

تقليص
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دكتور أشرف
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 8 مار, 2013
    • 212
    • طبيب
    • مسلم

    #1

    من فضائل ذكر الله تعالى


    من فضائل ذكر الله تعالى
    ===============
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
    إن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على النبي ﷺ من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وفي راحتها وفي السكون إلى الله ،والأنس به ،وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة
    قال الله تعالى"فاذكروني أذكركم"
    أمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء، وهو ذكره لمن ذكره، كما قال تعالى على لسان رسوله: (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم) .

    وذكر الله تعالى، أفضله ما تواطأ عليه القلب واللسان، وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته وكثرة ثوابه، والذكر هو رأس الشكر، فلهذا أمر به خصوصا، ثم من بعده أمر بالشكر عموما
    قال ابن عباس : اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي وقال سعيد بن جبير اذكروني في النعمة والرخاء أذكركم في الشدة والبلاء بيانه " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون" ( 144 – الصافات
    قال النووي رحمه الله تعالى : اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوهما ، بل كل عامل لله تعالى بطاعة ، فهو ذاكر لله تعالى
    وقال تعالى "ولذكر الله أكبر"
    وثم في الصلاة مقصود أعظم من هذا وأكبر، وهو ما اشتملت عليه من ذكر الله، بالقلب واللسان والبدن. فإن الله تعالى، إنما خلق الخلق لعبادته، وأفضل عبادة تقع منهم الصلاة، وفيها من عبوديات الجوارح كلها، ما ليس في غيرها، ولهذا قال: ولذكر الله أكبر.
    قال ابن الجوزي رحمه الله :
    "
    قوله تعالى: (ولذكر الله أكبر) فيه أربعة أقوال:
    أحدها: ولذكر الله إياكم ، أكبر من ذكركم إياه ، وبه قال ابن عباس، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد في آخرين .
    والثاني : ولذكر الله تعالى أفضل من كل شيء سواه ، وهذا مذهب أبي الدرداء، وسلمان ، وقتادة .
    والثالث : ولذكر الله تعالى في الصلاة ، أكبر مما نهاك عنه من الفحشاء والمنكر، قاله عبد الله بن عون .
    والرابع : ولذكر الله تعالى العبد- ما كان في صلاته- أكبر من ذكر العبد لله تعالى، قاله ابن قتيبة " انتهى من "زاد المسير" (3/ 409) .
    وقال تعالى"يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا"
    أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه ، ويكثروا من ذلك على ما أنعم به عليهم . وجعل تعالى ذلك دون حد لسهولته على العبد . ولعظم الأجر فيه قال ابن عباس : لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب على عقله .
    يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بكثرة ذكرهم لربهم تعالى ، المنعم عليهم بأنواع النعم وأصناف المنن ، لما لهم في ذلك من جزيل الثواب ، وجميل المآب .
    يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذكرا كثيرا ، فلا تخلو أبدانكم من ذكره في حال من أحوال
    وقال: "اذكروا الله ذكرا كثيرا"، أي: بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر، والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال: "وسبحوه بكرة وأصيلا" أي: في أول النهار وآخره، ليسري أثر التسبيح فيهما بقية النهار والليل

    وقال تعالى " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما"
    أي والذاكرين الله بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم والذاكرات ، كذلك أعد الله لهم مغفرة لذنوبهم ، وأجرا عظيما : يعني ثوابا في الآخرة على ذلك من أعمالهم عظيما ، وذلك الجنة
    .
    قال تعالى " واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار"
    وقال تعالى " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم"
    يذكرون الله في جميع أحوالهم: قياما وقعودا وعلى جنوبهم وهذا يشمل جميع أنواع الذكر بالقول والقلب، فلا يخلو حال من أحوالهم عن ذكر الله المفيد صفاء الظاهر المؤثر في تصفية الباطن، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه
    وقال تعالى "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا"
    وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" متفق عليه
    قال ابن القيم رحمه الله: "ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلًا وشرفًا"
    قال ابن باز رحمه الله:" وفيه أيضًا أن الله مع الذاكرين، فينبغي الإكثار من ذكر الله، وهي معية خاصة التي تقتضي التسديد والتوفيق والحفظ مثل ما في قوله "إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"التوبة:40] وفي قوله"إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"البقرة:153 وفي قولهِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى "طه:46] هذه المعية الخاصة مع أوليائه وأهل طاعته فهكذا المعية مع الذاكرين تقتضي الحفظ والعناية والتوفيق والتسديد فينبغي للمؤمن أن يكون مع الذاكرين لا مع الغافلين"
    ثم قال رحمه الله:" فيه الدلالة على أنه سبحانه أسبق بالخير إلينا فإذا سابقنا إلى الخير فهو به أسبق سبحانه وتعالى، وذلك لكمال جوده وكرمه، من سارع إلى الخيرات فالله إليه بالتوفيق والهداية والعناية أسرع، ولهذا قال: إن تقرب إليّ شبرًا تقربت منه ذراعًا وإن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة، كل هذا يشير إلى سعة جوده وسبقه بالخير وأما كيفية تقربه ذراعًا وباعًا فهي إليه ،لا نكيفها ولا نقول إن معناها كذا وكذا؛ بل الله أعلم بكيفيتها ،كما نقول في الاستواء والنزول والغضب والرضا كلها صفات حق ثابتة لله لكن لا نكيفها كما قال مالك رحمها الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول"

    عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ". متفق عليه .
    ولفظ مسلم : "مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت ".
    هذا من أبلغ الأ‌حاديث في بيان فضل الذِّكر؛ حيث جعل الذكر بمثابة الرُّوح للجسد ، ؛ إذ بذكر الله تعالى تظهر الحياة على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛ إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.
    فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم وأجســـامهم قبل القبور قبور
    وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور



    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" : ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا : بلى ، قال :" ذكر الله تعالى ". رواه ، أحمد (5/195) ، الترمذي ( 3377 ) ، وابن ماجه (3790 ) .
    الورق : الفضة.
    ختاما
    ذكر الإمام ابن القيم فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة على الذكر
    .
    ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى، ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    منقول بتصرف من
    تفسير القرآن العظيم لابن كثير
    تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)
    تقسير الطبري
    تفسير البغوي
    تقسير السعدي
    تفسير القاسمي
    تفسير ابن عطية
    تفسير قوله تعالى : (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ) : الإسلام سؤال وجواب

    تعليق على حديث من حديث: ( يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي) لابن باز
    مقال بعنوان فضل الذكر - د.أمين الشقاوي
    مقال بعنوان مثل الذاكر والغافل
    مقال تعليق على حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه...


  • عاشق طيبة
    المشرف العام
    على قسم (شبهات وردود)
    فريق اليوتيوب

    • 24 أبر, 2010
    • 5342
    • ....
    • مسلم

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة دكتور أشرف
    [CENTER]
    من فضائل ذكر الله تعالى
    ===============


    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" : ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا : بلى ، قال :" ذكر الله تعالى ". رواه ، أحمد (5/195) ، الترمذي ( 3377 ) ، وابن ماجه (3790 ) .
    الورق : الفضة.



    جزاكم الله خيرا يا دكتور

    وإنه ليسير على من يسره الله عليه



    قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

    * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

    الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

    لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


    ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

    ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


    تعليق


    • دكتور أشرف
      دكتور أشرف تم التعليق
      تعديل التعليق
      جزاكم الله خيرا
  • اسماعيل الغريب
    0- عضو حديث

    • 15 سبت, 2021
    • 2
    • مدرس لغة عربية
    • مسلم

    #3
    جزاك الله كل خير

    تعليق

    • دكتور أشرف
      2- عضو مشارك

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 8 مار, 2013
      • 212
      • طبيب
      • مسلم

      #4
      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الغريب
      جزاك الله كل خير
      جزاكم الله خيرا

      تعليق

      عن الكاتب

      تقليص

      دكتور أشرف مسلم اكتشف المزيد حول دكتور أشرف

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة عصام الدين, 27 ينا, 2011, 07:28 ص
      ردود 0
      6,019 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عصام الدين
      بواسطة عصام الدين
      ابتدأ بواسطة ( رحمة ), 2 سبت, 2016, 11:42 م
      ردود 0
      704 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة ( رحمة )
      بواسطة ( رحمة )
      ابتدأ بواسطة دكتور أزهري, 16 نوف, 2007, 09:17 م
      ردود 3
      1,731 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة نور الهداية
      بواسطة نور الهداية
      ابتدأ بواسطة معارج القبول, 31 أكت, 2009, 04:23 ص
      ردود 19
      8,444 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة م /الدخاخني
      بواسطة م /الدخاخني
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 31 ينا, 2025, 08:56 م
      رد 1
      127 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة د.أمير عبدالله
      ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 13 يون, 2012, 09:02 ص
      ردود 3
      2,274 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة سلطان الكلمه
      ابتدأ بواسطة محمد كمال, 14 نوف, 2006, 03:46 ص
      ردود 0
      1,559 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة محمد كمال
      بواسطة محمد كمال
      ابتدأ بواسطة محمد عصام الدين, 20 ينا, 2011, 08:07 م
      رد 1
      1,939 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة محب المصطفى
      بواسطة محب المصطفى
      ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 27 نوف, 2007, 05:54 م
      ردود 4
      6,647 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة أبو زيد
      بواسطة أبو زيد
      ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 12 مار, 2015, 11:34 ص
      ردود 0
      859 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة العبادي محمد
      ابتدأ بواسطة وليد المسلم, 24 يون, 2006, 02:43 م
      رد 1
      6,886 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الشهيدة
      بواسطة الشهيدة
      ابتدأ بواسطة محمد على محمد الزرقه, 9 أبر, 2021, 09:39 ص
      ردود 0
      536 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة محمد على محمد الزرقه
      ابتدأ بواسطة معارج القبول, 11 فبر, 2011, 02:17 ص
      ردود 0
      2,085 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة معارج القبول
      ثابت: عقيدتنا هي ...!
      بواسطة بن عفان
      ابتدأ بواسطة بن عفان, 2 أغس, 2007, 09:58 م
      ردود 23
      10,147 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
      ابتدأ بواسطة moti1982, 14 أكت, 2007, 03:58 م
      ردود 2
      1,502 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة ابن الإسلام
      بواسطة ابن الإسلام

      مواضيع من نفس المنتدى الحالي

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ثابت: صحح أقوالك
      بواسطة ام مريم
      ابتدأ بواسطة ام مريم, 2 ماي, 2007, 03:57 م
      ردود 167
      44,004 مشاهدات
      1 رد فعل
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة رسالة حق, 30 أكت, 2006, 06:04 م
      ردود 126
      23,427 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة نصرة الإسلام
      ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 22 ينا, 2014, 07:44 م
      ردود 117
      13,823 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة محب المصطفى
      بواسطة محب المصطفى
      ابتدأ بواسطة (((ساره))), 2 أكت, 2012, 04:51 م
      ردود 110
      27,473 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة عاشق طيبة
      بواسطة عاشق طيبة
      ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 6 ديس, 2013, 05:28 م
      ردود 21
      8,009 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة أحد الأنام
      بواسطة أحد الأنام
      يعمل...