القصة ببساطة شديدة :-
بدأها الصدوقيين تشبها منهم باليونانيين ، فزعموا أن عزير (عزرا) الانسان ابن الله وعبدوه (تعالى الله عما قالوه) ، وأقنعوا بني إسرائيل بذلك وأنه هو ملاك الرب ، ولكن كانت لا تزال هناك فرقة من بني إسرائيل (منهم الكتبة و الفريسيين) تؤمن بالملائكة ككائنات نورانية بعكس اعتقاد الصدوقيين ، فقامت بتطوير فكرة الصدوقيين لتتوافق مع معتقدهم ، فجعلت عزريا (أو عزرا أو عزير) هو الشكل المتجسد للملاك الكائن النورانى ، وهو يأتي للطيبين والخيرين ليساعدهم مثل القصة في سفر طوبيا ، ثم في توقيت عودة اليهود من السبي جاء لكل بني إسرائيل متجسد بشكل كامل (انسان كامل) في عزرا الكاهن الكاتب ليعلم بني إسرائيل ، وكانوا أيضا يعبدونه
وهذا نفسه ما ادعاه المسيحيين على المسيح عليه الصلاة والسلام عندما زعموا أنه الرب المتجسد وأن له ظهورات سابقة في الكتاب المقدس ، فيزعمون أنه هو ملاك الرب الذي ظهر لهاجر (تكوين 16: 11 )
فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى لسفر التكوين 16 :-
(وقال لها ملاك الرب تكثيرًا أكثر نسلك: هذه الجملة تظهر أن ملاك الرب هذا هو المسيح.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ولكن معذرة يا قمص أنطونيوس فإن اليهود الذي وضعوا تلك الجملة ، كان ملاك الرب بالنسبة لهم هو عزريا (عزرياهو) وهذا طبقا لسفر طوبيا 5 ، لأن ملاك الرب = عزريا وليس المسيح
وتذكروا أن الملائكة أبناء الله لا يمكن أن تكذب (أيوب 1: 6)
أما القمص تادرس يعقوب يقول :-
(رأت هاجر "ملاك الرب"، وكما يرى كثير من المفسرين أنها إحدى رؤى ابن الله، وقد وعدته هاجر "أنت إيل رئى" أي "إله رؤية، إله يرى"، بمعنى أنه الرب الذي ظهر لها ورأى مشقتها)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
هذا ما كان يراه أيضا اليهود الزنادقة يا قمص يعقوب (راجع الموضوع أعلاه) ، ولكن المشكلة بالنسبة لكم أنهم اعتقدوا أن ابن الله هذا هو عزريا (أصل الاسم هو عزير)
فعندما كان اليهود يتكلمون عن الرب في العهد الجديد كانوا يقصدون عزير (أو عزرا أو عزريا ) مثلما يفعل المسيحيين عندما يتكلمون عن الرب وهم يقصدون المسيح تعالى الله عما يقولون
بدأها الصدوقيين تشبها منهم باليونانيين ، فزعموا أن عزير (عزرا) الانسان ابن الله وعبدوه (تعالى الله عما قالوه) ، وأقنعوا بني إسرائيل بذلك وأنه هو ملاك الرب ، ولكن كانت لا تزال هناك فرقة من بني إسرائيل (منهم الكتبة و الفريسيين) تؤمن بالملائكة ككائنات نورانية بعكس اعتقاد الصدوقيين ، فقامت بتطوير فكرة الصدوقيين لتتوافق مع معتقدهم ، فجعلت عزريا (أو عزرا أو عزير) هو الشكل المتجسد للملاك الكائن النورانى ، وهو يأتي للطيبين والخيرين ليساعدهم مثل القصة في سفر طوبيا ، ثم في توقيت عودة اليهود من السبي جاء لكل بني إسرائيل متجسد بشكل كامل (انسان كامل) في عزرا الكاهن الكاتب ليعلم بني إسرائيل ، وكانوا أيضا يعبدونه
وهذا نفسه ما ادعاه المسيحيين على المسيح عليه الصلاة والسلام عندما زعموا أنه الرب المتجسد وأن له ظهورات سابقة في الكتاب المقدس ، فيزعمون أنه هو ملاك الرب الذي ظهر لهاجر (تكوين 16: 11 )
فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى لسفر التكوين 16 :-
(وقال لها ملاك الرب تكثيرًا أكثر نسلك: هذه الجملة تظهر أن ملاك الرب هذا هو المسيح.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ولكن معذرة يا قمص أنطونيوس فإن اليهود الذي وضعوا تلك الجملة ، كان ملاك الرب بالنسبة لهم هو عزريا (عزرياهو) وهذا طبقا لسفر طوبيا 5 ، لأن ملاك الرب = عزريا وليس المسيح
وتذكروا أن الملائكة أبناء الله لا يمكن أن تكذب (أيوب 1: 6)
أما القمص تادرس يعقوب يقول :-
(رأت هاجر "ملاك الرب"، وكما يرى كثير من المفسرين أنها إحدى رؤى ابن الله، وقد وعدته هاجر "أنت إيل رئى" أي "إله رؤية، إله يرى"، بمعنى أنه الرب الذي ظهر لها ورأى مشقتها)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
هذا ما كان يراه أيضا اليهود الزنادقة يا قمص يعقوب (راجع الموضوع أعلاه) ، ولكن المشكلة بالنسبة لكم أنهم اعتقدوا أن ابن الله هذا هو عزريا (أصل الاسم هو عزير)
فعندما كان اليهود يتكلمون عن الرب في العهد الجديد كانوا يقصدون عزير (أو عزرا أو عزريا ) مثلما يفعل المسيحيين عندما يتكلمون عن الرب وهم يقصدون المسيح تعالى الله عما يقولون
تعليق