دراسة تبنتها مجلة العلوم الإنسانية الرقمية التابعة لجامعة اوكسفورد نقرأ ملخصها الاتى

يتكون تمييز المؤلف من التحقق مما إذا كان نصان قد كتبهما نفس المؤلف أم لا. نحاول في هذا التحقيق أن نميز بين القرآن (أقوال الله في الدين الإسلامي) والحديث (أقوال النبي محمد). القرآن مأخوذ بكامله ، أما بالنسبة لأحاديث الرسول فقد اخترنا فقط النصوص المعتمدة من كتاب البخاري. وهكذا ، يتم عمل ثلاث سلاسل من التجارب والتعليق عليها. تحلل السلسلة الأولى من التجارب الكتابين في شكل عالمي (يتم تحليل نص كل كتاب كنص كبير فريد). يتعلق بتسع تجارب مختلفة. تحلل السلسلة الثانية من التجارب الكتابين في شكل مقطعي (يتم استخراج أربعة أجزاء مختلفة من النص من كل كتاب). يتعلق الأمر بخمس تجارب مختلفة. تقوم السلسلة الثالثة من التجارب بإسناد التأليف التلقائي للكتابين في شكل مقطعي من خلال استخدام العديد من المصنفات وأنواع متعددة من الميزات. تكون أحجام المقاطع في نفس النطاق إلى حد ما (يتم استخراج أربعة أجزاء نصية مختلفة ، بنفس الحجم تقريبًا ، من كل كتاب). يتعلق الأمر بتجربتين مختلفتين. يلقي هذا التحقيق الضوء على لغز قديم لم يتم حله منذ 14 قرنًا: في الواقع ، أظهرت جميع نتائج هذا التحقيق أن الكتابين يجب أن يكون لهما مؤلفان مختلفان.

أدت نتائج جميع التجارب إلى استنتاجين رئيسيين:
- أولاً: أن يكون لكتاب التحقيق مؤلفان مختلفان.
- ثانيًا ، يبدو أن جميع المقاطع المستخرجة من كتاب القرآن لها تشابه أسلوبي معين.
وبالتالي ، يمكننا أن نستنتج ، وفقًا لهذا التحقيق ، أن القرآن لم يكتبه النبي
محمد وأنه ينتمي إلى مؤلف فريد أيضًا. يعتقد المسلمون أنه كتبه الله (الله) وإرسله إلي
رسوله (النبي محمد). لن نوسع عملنا البحثي إلى وجهة نظر اشتقاقية:
ونتيجة هذا التحقيق ترفض الشكوك في افتراض أن القرآن كتبه الرسول صلى الله عليه وسلم
يؤكد ما جاء على لسان محمد: أن القرآن نقل إليه.
https://www.researchgate.net/profile...statements.pdf
https://academic.oup.com/dsh/article...xt&login=false