#بدعٌ_لا_بدعة_واحدة (مقال للمتخصصين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فؤاد النمر مسلم اكتشف المزيد حول فؤاد النمر
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #بدعٌ_لا_بدعة_واحدة (مقال للمتخصصين


    الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة والصلاة والسلام على من جعل رزقه تحت ظلال الأسنة وبعد :-
    reincarnation of souls (تناسخ الارواح)
    بداية الأمر نقول أن عقيدة تناسخ الأرواح كانت ظاهرة عند الفيلسوف (أفلاطون)الذي أحب أن اسميه
    ( Father of Fathers pre_Nicene )
    ومفهوم تناسخ الأرواح عنده ليكون ظاهر علينا تبيان نقطة معينة ألا وهي نظريته في الإنسان فقد قال أن الإنسان يقسم لقسمين :-
    1:-نفس لامادية (وهذه تنتمي لعالم المثل) سبق وخصصنا فيه محاضرة تجدوا الرابط في التعليقات.
    2:جسد مادية(وهذه تنتمي لعالم الحس) تكلمنا عنه في نفس المحاضرة.
    ثم بعد ذلك بدأ يقسم النفس الإنسانية إلى ثلاثة أقسام وهما :-1:-النفس العاقلة - 2:-النفس الغضبية - 3:-النفس الشهوية
    فهو يقول أن النفس الإنسانية (خالدة)وهذه النفس إن ترفعت عن الغضب والشهوة ورجحت العقل والحكمة فهنا تعود بعد خروجها من الجسد إلى عالم الأرواح، وإن غلب الغضب والشهوة العقل فهذه النفس بعد خروجها من الجسد (تتناسخ) ولا ترتقي لعالم الأرواح وهذا التناسخ يكون عقوبة لها، فترجع لجسد آخر غير الجسد الذي كانت فيه سواء (إنسان أو حيوان)
    راجع متن (جمهورية أفلاطون.....المدينة الفاضلة)
    هذا الفكر الأفلاطوني أو البارز عند أفلاطون وقبله في الفلسفة الفيثاغورية التي هي أحد الفلسفات المؤثرة في أفلاطون (راجع حلقة نشأت الفكر المسيحي)
    قد تأثر به آباء الكنيسة بصفحة عامة وركبوا المفهوم الأفلاطوني للأرواح على المفهوم المسيحي بدون تعزيز من الكتاب المقدس فقالوا أن الروح خالدة (حتى الأرواح الشريرة) ستخلد في النار وتعيش حياة أخرى هناك....
    فكان ممن قال ذلك :-
    1:-العلامة أثيناغورس :-
    {was Athenagoras (127–190), a Platonic philosopher who later became a Christian. Athenagoras writes that after this life, the wicked will live another life, “a worse one and in fire,” for God has not made us “that we should perish and be annihilated.
    المرجع :-Two Views of Hell
    A Biblical & Theological Dialogue
    P186
    للمؤلفين (إدوارد وليم & روبرت بيترسون)
    الترجمة {كان أثيناغوراس (127–190) ، فيلسوفًا أفلاطونيًا أصبح مسيحيًا فيما بعد، يكتب أثيناغوراس أنه بعد هذه الحياة ، سيعيش الأشرار حياة أخرى ، "حياة أسوأ وفي النار، لأن الله لم يجعلنا "نهلك ونبيد}
    واعتمدوا في هذا الكلام عن أثيناغوراس من كلامه الذي نقل من موسوعة (PATROLOGIÆ
    CURSUS COMPLETUS)

    2:-العلامة ترتليان:-
    {For everything which has figure is, according to him, compound, and composed of parts; whereas the soul is immortal; and being immortal, it is therefore indissoluble; and being indissoluble, it is figureless: for if, on the contrary, it had figure, it would be of a composite and structural formation}
    المرجع :-(ANF/translations of
    The Writings of the Fathers down to a.d. 325) p188
    الترجمة :-{لأن كل ما له شخصية هو ، بالنسبة له ، مركب ويتكون من أجزاء ؛ #بينما_الروح_خالدة ؛ ولأنها خالدة ، فهي بالتالي غير قابلة للذوبان. وكونها غير قابلة للذوبان ، فهي بلا شكل: لأنه إذا كان على العكس من ذلك يحتوي على شكل فسيكون تكوينًا مركبًا وبنيويًا.}
    ودافع ترتليان عن هذا الرأي بشدة حتى عرف بذلك وصنف فيه ثاني أطول أعماله ننقل من مرجع
    Two Views of HELL
    A Biblical & Theological Dialogue
    P187
    {It was Tertullian, the subject of one of Peterson’s theological mile markers, who most successfully taught Christians to accept the immortality of the soul and who popularized the notion of everlasting torment based on that foreign doctrine. So zealous was Tertullian for the immortal soul that he devoted his second longest work,
    Anima, to the subject
    الترجمة :-(لقد كان ترتليان ، موضوع إحدى علامات الميل اللاهوتية لبيترسون ، الذي علّم المسيحيين بنجاح لقبول #خلود_الروح والذي شاع فكرة العذاب الأبدي على أساس تلك #العقيدة_الأجنبية. كان ترتليان متحمسًا جدًا للروح الخالدة لدرجة أنه كرس ثاني أطول أعماله ، De Anima ، للموضوع}

    ولم يقف اعتناق هذه العقيدة الغربية الاجنبية الفلسفية عند أثيناغوراس وترتليان بل كذا تبعهم كليمنت السكندري بنفس ما قالوا...

    3:-كليمنت السكندري:-
    Clement of Alexandria, like Tertullian of Carthage, based his arguments about the nature of hell on the supposed immortality of the soul In his Recognitions Clement reasons like this:
    But if any persist in impiety till the end of life, then as soon as the soul, which is immortal, departs, it shall pay the penalty of its persistence in impiety. For even the souls of the impious are immortal, though perhaps they themselves would wish them to end with their bodies. But it is not so; for they endure without end the torments of eternal fire, and to their destruction they have not the quality of mortality.
    الترجمة :- كليمنت السكندري ، مثل ترتليان القرطاجي ، بنى حججه حول طبيعة الجحيم على الخلود المفترض للنفس في اعترافات كليمنت أسباب مثل هذا <ولكن إذا استمر أحد في المعصية حتى نهاية الحياة ، فبمجرد أن تغادر الروح الخالدة ، فإنها تدفع جزاء ثباتها على المعصية. لأنه حتى أرواح الكفار خالدة ، على الرغم من أنهم ربما يرغبون في أن تنتهي بأجسادهم. ولكنه ليس كذلك؛ لأنهم يتحملون بلا نهاية عذاب النار الأبدية ، ولدمارهم ليس لديهم صفة الفناء.>}
    المرجع :-{
    CLEMENTIS ALEXANDRINISTROMATUM
    LIBER QUINTUS
    233 CAPUT PRIMUM
    من موسوعة {PATROLOGIÆ
    {CURSUS COMPLETUS

    وتوقف الأمر بالقول عند الآباء أن الأرواح أبدية، خالدة وتعيش الأرواح الشريرة حياة ثانية في النار حتى جاء العلامة(أوريجانوس) وطبق كلام أفلاطون بالحرف، فقال أن الأرواح تطهر في النار ثم تخرج وخلص بقول أن الشيطاين سوف تنجوا من الجحيم بعد العذاب
    #فجرها_أوريجانوس هاهاهاها
    ونادى بما هو معروف بمصلح {Apokatastasis}
    4:العلامة أوريجانوس :-
    من كتاب {Two Views of HELL}
    Based on his belief that souls are immortal and cannot be destroyed, Tertullian had turned the Bible’s fire that consumes into a fire that tortures forever. Origen also believed that all souls would live forever, but his view of God’s goodness led him to reject Tertullian’s theory and to suggest instead that hell’s fire would purify those immortal souls and fit them to dwell with God. Their preconceived notion that souls must live forever kept both Tertullian and Origen from taking seriously Jesus’ plain warning that God can destroy both body and soul in hell. Tertullian and Origen shared a common false assumption that they carried to opposing conclusions. The road to traditionalism was paved in part with stones of Origen’s overreaction to Tertullian’s theological error.
    ترجمة :-{بناءً على اعتقاده بأن الأرواح خالدة ولا يمكن تدميرها ، حوّل ترتليان نار الكتاب المقدس التي تلتهم إلى نار تعذب إلى الأبد. يعتقد أوريجانوس أيضًا أن جميع الأرواح ستعيش إلى الأبد ، لكن نظرته لصلاح الله دفعته إلى رفض نظرية ترتليان والاقتراح بدلاً من ذلك أن نار الجحيم ستنقي تلك الأرواح الخالدة وتناسبها للعيش مع الله. إن تصورهم المسبق بأن الأرواح يجب أن تعيش إلى الأبد قد منع كل من ترتليان وأوريجانوس من أخذ تحذير يسوع الواضح بجدية من أن الله يمكن أن يدمر الجسد والنفس في الجحيم. تشترك ترتليان وأوريجانوس في افتراض خاطئ شائع أنهما يحملان استنتاجات متعارضة. الطريق إلى التقليدية كان ممهدًا جزئيًا بأحجار رد فعل أوريجان المفرط على خطأ ترتليان اللاهوتي.}

    وهذا معلوم عن أوريجانوس فهو من نادى بهذا القول أو أظهر شخص نادى بهذا القول وهو نجاة الأرواح وتطهيرها بعد عذابها في النار وأدخل في ذلك (الشياطين والعصاة ووو)
    من كتاب :-{Dictionary of the Later New Testament}
    العلامة أوريجانوس هو أول منادي صريح بالapokatastasis
    واعتمد على نصوص من الكتاب المقدس منها :-
    1:-رومية 15/19
    2:-رومية 11/32
    3:-كرونثوس الأولى 15/22
    4:-تيموثاوس الأولى 4/2
    5:-بطرس الثانية 9/3

    فالآباء الأوائل وعلماء الكنيسة وقديسيها كما هو أمامكم سقطوا في هذه البدعة على قولين عظيمين
    منهم من قال أن الأرواح الشريرة لا تفنى وتظل تعذب في النار
    ومنهم من قال أنها تطهر في النار ثم تخرج...

    فالواقع هو تأثرهم بالفلسفة التي كانت في زمانهم سواء القول الأول أو الثاني على حد سواء وكان أشهر من رد عليهم هو الكاتب المسيحي أرنوبيوس الذي كان مشركا، وغلظ فيهم القول أن كلامهم كان هرطقة وتأثر بكتب الوثنيين وكان ذلك من ضمن عمله الكبير العظيم(Adversus Nationes) (ضد الأممين)

    5:العلامة اغسطين:-
    اغسطين هو الذي صاغ عقيدة(ترتليان وأثيناغوراس) كعقيدة صحيحة وسلمها للكنيسة حتى أصبح عقيدته هو العقيدة الصحيحة للكنيسة تخيلوا!!!
    نعم هذا الذي حدث وأقره بيترسون في المرجع الذي نقلنا منه.
    {And Augustine, as Peterson rightly noted, agreed with Tertullian and others who said that God will keep the wicked alive in hell to torment them forever. Blessed with Augustine’s endorsement, this already popular view quickly became unquestioned orthodoxy.
    الترجمة :-{وأوغسطين ، كما لاحظ بيترسون بحق ، اتفق مع ترتليان وآخرين قالوا إن الله سيبقي الأشرار أحياء في الجحيم ليعذبهم إلى الأبد. وبفضل تأييد أوغسطينوس ، سرعان ما أصبحت وجهة النظر الشعبية هذه أرثوذكسية لا جدال فيها.} ظمات بعدها فوق بعض.... القساوسة يخترعوا وينسخوا من عقائد اليونان والوثنيين والكنيسة تبلع.

    وكان هذا الحال في غير هذه البدعة على مدى سنين طويلة جدا حتى تكون الإيمان الذي نراه الآن.......

    #انتهى كتبه فؤاد النمر ✍️

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
ردود 0
24 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
ردود 0
46 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة Mohamedfaid1
بواسطة Mohamedfaid1
 
ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
ردود 0
50 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة Mohamedfaid1
بواسطة Mohamedfaid1
 
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
ردود 0
52 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
ردود 0
64 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
يعمل...
X