تويت
هل حقاً قال القرآن بأن المسيح هو الله الخالق؟
يستنتج النصارى ألوهية المسيح ،من قوله تعالي حكاية عن المسيح أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ،فيقولون بما أن الله هو الخالق، والقرآن يقول بأن المسيح يخلق فإذا هو الله!!
والرد على هؤلاء الجهال ،بأن الآية التي يستنتجون منها هذا الاستننتاج العبيط، تقول في بدايتها ورسولاً إلى بني إسرائيل، فالاية تقر بأن المسيح مجرد رسول أي إنسان ،ولم تقل بأنه الإله المتجسد ،وأيضا لقد كفر القرآن من يعبد المسيح ،فقال لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ،فكيف يزعم هؤلاء الجهال أن القرآن يقول بألوهية المسيح، ودعونا نبين جهلهم ،
إن كلمة يخلق في اللغة العربية ،من الصفات المشتركة التي يجوز أن نطلقها على الله وعلى البشر ،كغيرها من الصفات المشتركة مثل السمع والبصر، ولكن مع الفارق بين صفات الله وصفات البشر من حيث الكمال في الصفة
والخلق ينقسم إلى قسمين
١_الخلق الإبداعي، ويتصف به الله وحده ،لأنه إيجاد من عدم ،وعلى غير مثال سابق، ولايستطيع غير الله أن يخلقه، مثل خلق السموات والأرض
٢_الخلق الانشائي ،وقد يتصف به غير الله، لأنه إيجاد من مادة أخرى أي ليس من عدم، وعلى مثال سابق، ويستطيع الآخرون أن يفعلوا مثله، مثل خلق النجار للباب، فهذا خلق انشائي لانه صنع الباب من مادة أخرى وهي الخشب أي ليس من عدم، وكذلك على مثال سابق أي هناك غيره قد صنعوا مثل هذا الباب من قبل، وأيضا يستطيع غير هذا النجار صنع هذا الباب ،وهذا النوع من الخلق هو المقصود في الآية التي تكلمت عن المسيح، فقد خلق خلقاً انشائياً وليس خلقاً إبداعياً ،فهو لم يخلق من عدم، ولكن صنع هيئة طير أي شكل طير من مادة أخرى وهي الطين ،وعلى مثال سابق، فهناك من البشر وبمافيهم عبدة الاصنام ،صنعوا من الطين شكل طير وعبدوه ،وبعد المسيح قد استطاع غيره أن يخلقوا هيئة طير من طين، بمافيهم الأطفال الذين يصنعون هيئة طير وحيوان من طين الصلصال ،فكل الذي فعله المسيح صنع من الطين شكل طير، فنفنخ فيه فكان طيراً حقيقاً بإذن الله ،كما ذكرت الآية فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ،
وماذكرته عن معنى الخلق في اللغة العربية، ليس بعيدا عن معنى الخلق في اللغة العبرية
فمثلا قد وصف الكتاب المقدس الله بأنه الخالق
أَنْتُمْ مُبَارَكُونَ لِلرَّبِّ الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ." (مز 115: 15).
فالكلمة المستخدمة هنا هي עָשָׂה بمعنى يخلق أو يصنع
ووصف هارون بأنه خالق العجل الذهبي الذي صنعه لليهود
إِنَّهُ هُوَ أَيْضًا مِنْ إِسْرَائِيلَ. صَنَعَهُ الصَّانِعُ وَلَيْسَ هُوَ إِلهًا. إِنَّ عِجْلَ السَّامِرَةِ يَصِيرُ كِسَرًا." (هو 8: 6).
فأيضا قد استخدم نفس الكلمة وهي עָשָׂה
فهل هارون هو الاله الخالق إذا ؟؟؟
شغل عقلك أيها النصراني
يستنتج النصارى ألوهية المسيح ،من قوله تعالي حكاية عن المسيح أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ،فيقولون بما أن الله هو الخالق، والقرآن يقول بأن المسيح يخلق فإذا هو الله!!
والرد على هؤلاء الجهال ،بأن الآية التي يستنتجون منها هذا الاستننتاج العبيط، تقول في بدايتها ورسولاً إلى بني إسرائيل، فالاية تقر بأن المسيح مجرد رسول أي إنسان ،ولم تقل بأنه الإله المتجسد ،وأيضا لقد كفر القرآن من يعبد المسيح ،فقال لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ،فكيف يزعم هؤلاء الجهال أن القرآن يقول بألوهية المسيح، ودعونا نبين جهلهم ،
إن كلمة يخلق في اللغة العربية ،من الصفات المشتركة التي يجوز أن نطلقها على الله وعلى البشر ،كغيرها من الصفات المشتركة مثل السمع والبصر، ولكن مع الفارق بين صفات الله وصفات البشر من حيث الكمال في الصفة
والخلق ينقسم إلى قسمين
١_الخلق الإبداعي، ويتصف به الله وحده ،لأنه إيجاد من عدم ،وعلى غير مثال سابق، ولايستطيع غير الله أن يخلقه، مثل خلق السموات والأرض
٢_الخلق الانشائي ،وقد يتصف به غير الله، لأنه إيجاد من مادة أخرى أي ليس من عدم، وعلى مثال سابق، ويستطيع الآخرون أن يفعلوا مثله، مثل خلق النجار للباب، فهذا خلق انشائي لانه صنع الباب من مادة أخرى وهي الخشب أي ليس من عدم، وكذلك على مثال سابق أي هناك غيره قد صنعوا مثل هذا الباب من قبل، وأيضا يستطيع غير هذا النجار صنع هذا الباب ،وهذا النوع من الخلق هو المقصود في الآية التي تكلمت عن المسيح، فقد خلق خلقاً انشائياً وليس خلقاً إبداعياً ،فهو لم يخلق من عدم، ولكن صنع هيئة طير أي شكل طير من مادة أخرى وهي الطين ،وعلى مثال سابق، فهناك من البشر وبمافيهم عبدة الاصنام ،صنعوا من الطين شكل طير وعبدوه ،وبعد المسيح قد استطاع غيره أن يخلقوا هيئة طير من طين، بمافيهم الأطفال الذين يصنعون هيئة طير وحيوان من طين الصلصال ،فكل الذي فعله المسيح صنع من الطين شكل طير، فنفنخ فيه فكان طيراً حقيقاً بإذن الله ،كما ذكرت الآية فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ،
وماذكرته عن معنى الخلق في اللغة العربية، ليس بعيدا عن معنى الخلق في اللغة العبرية
فمثلا قد وصف الكتاب المقدس الله بأنه الخالق
أَنْتُمْ مُبَارَكُونَ لِلرَّبِّ الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ." (مز 115: 15).
فالكلمة المستخدمة هنا هي עָשָׂה بمعنى يخلق أو يصنع
ووصف هارون بأنه خالق العجل الذهبي الذي صنعه لليهود
إِنَّهُ هُوَ أَيْضًا مِنْ إِسْرَائِيلَ. صَنَعَهُ الصَّانِعُ وَلَيْسَ هُوَ إِلهًا. إِنَّ عِجْلَ السَّامِرَةِ يَصِيرُ كِسَرًا." (هو 8: 6).
فأيضا قد استخدم نفس الكلمة وهي עָשָׂה
فهل هارون هو الاله الخالق إذا ؟؟؟
شغل عقلك أيها النصراني
