يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ).. (يوسف: 20)..
وفى العهد القديم: " وَبَاعُوا يُوسُفَ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ بِعِشْرِينَ مِنَ الْفِضَّةِ فَأَتَوْا بِيُوسُفَ إِلَى مِصْرَ "..
وعن عبد الرحمن بن سابط الجمحى من التابعين أنه قال: " كانت لقريش أوزان في الجاهلية فدخل الاسلام فأقرت على ما كانت عليه.. كانت قريش تزن الفضة بوزن تسميه درهماً ".. (فتوح البلدان للبلاذرى)..
يقول إبن الجوزى فى تفسيره: " قوله تعالى (دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ) قال الفراء: إِنما قيل «معدودة» ليُستدَل بها على القلَّة.. وقال إبن قتيبة: أى يسيرة.. سهل عددها لقلَّتها.. فلو كانت كثيرة لثقل عددها.. وقال إبن عباس: كانوا فى ذلك الزمان لا يَزِنُون أقل من أربعين درهماً.. وقيل: إِنما لم يَزِنُوها لزهدهم فيه "..
قلتُ: قول إبن عباس رضى الله عنه (كانوا فى ذلك الزمان لا يَزِنُون أقل من أربعين درهماً) يدل على أنه كان من المعروف فى زمن البعثة النبوية أن ثمن يوسف عليه السلام كان بالوزنات وليس بالعملات النقدية..
ومن عجائب القرآن أن هذا الثمن البخس كان (عشرين من الفضة)كما ورد فى العهد القديم وهو نفس رقم الآية القرآنية التى ورد فيها ذكر ذلك (20)..
وفى العهد القديم: " وَبَاعُوا يُوسُفَ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ بِعِشْرِينَ مِنَ الْفِضَّةِ فَأَتَوْا بِيُوسُفَ إِلَى مِصْرَ "..
وعن عبد الرحمن بن سابط الجمحى من التابعين أنه قال: " كانت لقريش أوزان في الجاهلية فدخل الاسلام فأقرت على ما كانت عليه.. كانت قريش تزن الفضة بوزن تسميه درهماً ".. (فتوح البلدان للبلاذرى)..
يقول إبن الجوزى فى تفسيره: " قوله تعالى (دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ) قال الفراء: إِنما قيل «معدودة» ليُستدَل بها على القلَّة.. وقال إبن قتيبة: أى يسيرة.. سهل عددها لقلَّتها.. فلو كانت كثيرة لثقل عددها.. وقال إبن عباس: كانوا فى ذلك الزمان لا يَزِنُون أقل من أربعين درهماً.. وقيل: إِنما لم يَزِنُوها لزهدهم فيه "..
قلتُ: قول إبن عباس رضى الله عنه (كانوا فى ذلك الزمان لا يَزِنُون أقل من أربعين درهماً) يدل على أنه كان من المعروف فى زمن البعثة النبوية أن ثمن يوسف عليه السلام كان بالوزنات وليس بالعملات النقدية..
ومن عجائب القرآن أن هذا الثمن البخس كان (عشرين من الفضة)كما ورد فى العهد القديم وهو نفس رقم الآية القرآنية التى ورد فيها ذكر ذلك (20)..
تعليق