"العمل الحالي للشيطان والأرواح الشريرة" .. من وجهة نظر لاهوتية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

_الساجد_ مسلم اكتشف المزيد حول _الساجد_
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "العمل الحالي للشيطان والأرواح الشريرة" .. من وجهة نظر لاهوتية

    أولاً .. أصل الشيطان :
    ملاك ممسوح ليقود ملائكة تحت رئاسته في عبادة الله وتسبيحه. وكان حكيما وكامل الجمال ومظللا أي يرى عرش الله طوال الوقت وينفذ أوامره. وكان كاملا في طرقه أي كان قديسا وصالحا لكن الله رأى منه الإثم نقرأ عن الإثم الذي ارتكبه إبليس في سفرأشعيا النبي الأصحاح14 والآيات من13،14وأنت قلت في قلبك اصعد إلى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحابأصير مثل العلي." إن الإثم الذي ارتكبه هو انه فكر أن يصبح مثل الله. كان اسم الشيطان قبل سقوطه من حضرة الله هو زهرة الصبح أو باليونانية هيوسفورس أي الحامل للنور لكن اسمه الجديد هو إبليس أي المفتري أو الشيطان الخصم. لقد دعي عليه هذا الاسم لأنه اصبح خصما لله بعد تمرده على سلطان الله وقيادته له وتفكيره في أن يكون كالعلي أي انه أراد أن يكون هو الإله المعبود بدل الله الحي الأزلي. كما نجد هذا واضحا في شخصية إبليس عندما حاول أن يجرب السيد المسيح قبل ما يبدأ خدمته قائلا أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي لو تأملنا في الآيات التي قرأناها نجد أن سبب سقوط هيوسفورس أو إبليس أساسه هو إعجابه بنفسه وتفكيره أن يكون مستقلا بذاته ولا سلطان لله عليه. وبما أن تحت سلطانه ملائكة كثيرة أحب أن يتمرد على الله بهم ويصبح هو صاحب السلطة والسيادة فتعبده كل المخلوقات لكنه نسي أمرا هاما وهو أنه مخلوق محدود حتى لو كان له قوة فوق بعض المخلوقات لكنه ضعيف بالنسبة لله تعالى وليس أزليا كجلاله بل له بداية ونهاية بينما الله إله سرمدي أزلي أبدي

    ثانياً .. صفات الشيطان :
    يشير الكتاب المقدس كما ذكر سابقا الي انه كائن حقيقي ، اعلي شانا من الانسان ، و انه رئيس الارواح النجسة بحسب ما ورد في بشارة متي 12 : 24 اما طبيعته فهي روحية وهو في الاصل ملاك سقط امام الله بسبب الكبرياء ويمتاز بالعمل و الادراك و الذاكرة والتمييز ، كما لديه امتيازات حسية كالعواطف و الشهوات . اما امتيازاته الارادية فهي انه قادر على الاختبار كما ورد في رسالة افسس 6 :12والمعروف ان الشيطان خبيث ويعمل ضد ارادة الله كما يحرض العصاة ايضا ان يخالفوا الله ويعملوا ضد اراده ، لذا يشار اليه بانه قائد العصاة علي الله ، وهو يعمل ضد البر والقداسة، ومملوا بالكبرياء والمكر و القساوة . ولا ضد شك ان حالته تنطبق علي صفاته ، فبما انه عدو الله فهو مطرود من وجه الله ، وهو محبوس من زمرته في موضع العذاب ، حيث يلعب علي العواطف النجسة التي فيه ، والاعمال الخبيثة الناتجة عنها (2بط 2 :4 ، يهوذا 6 ) اي ان غضب الله على الشيطان و طرد الشيطان من وجه الله لا يمنعه من ان يعمل بين الناس . فهو عدو لدود لا للانسان كما ورد في رسالة بطرس الاولي ، ورسالة كورنثوس الثانية التي تقول اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو " ( 1بط 5 :8 ولئلا يطمع فينا الشيطان ، لاننا نجهل افكا كورنثوس 2 :11 ) . ففكر الشيطان يعمل دائما ضد مقاصد الله و اعماله.

    ماذا فعل إبليس بعد طرده من محضر الله؟
    لقد طرد الله إبليس وكل جنوده الذين تبعوه إلى الأرض ومنذ ذلك الحين بدأ الشيطان يحارب ويدمر وينشر الشر وهو مُصرّ دوما على إعلان الحرب ضد مشيئة الله الصالحة. فأول عمل قام به هو انه خرب الأرض التي طرد إليها ثم صنع لنفسه سلطانا على آدم وأولاده إذ احتال على أمنا حواء وأقنعها أن تفكر مثله في الشر وأن الأكل من شجرة الخير والشر هو من حقها وأن منع الله لهما من ذلك هو مجرد تعسف وأنهما إن أكلا منها لن يموتا وينفصلا عن الله. هكذا دخلت الخطية إلى العالم واصبح لإبليس سلطانا على البشر مطالبا الله دوما بموت الخطاة ليس ابليس اقوى من الله فهو قد طرد من محضر الله بعد تمرده عليه و لكنه ما ذال تحت سيطرة الله . وفي نفس الوقت لابليس غرض اخر و هو كسب اي الانسان و جعله من اتباعه لكي يفسد بها الرض و يكون نصيبه الجهنم ، فيستغل التجربة التي يمسح بها الله لتدريب المؤمن ويحاول يخفي قصد الله من التجربة ، فاذا كان سببها خطية يحاول ان ينسي المؤمن خطيته مبينا له ان غير عادل وانه تعالي هو سبب المشكلة الواقع فيها ، ويعتقد الابليس ان الحق انتصار علي الله في افساد خليقته وعمله الصالح

    عمل الشيطان الحالي :
    فعلا إن الله ترك للشيطان حريته التي خلقه بها لكن كل الأمور التي يقوم بها هي تحت سيطرة الله وإلا لكان الشيطان قد قضى على كل حياة في الأرض. وكان لله تعالى حكمة في ذلك إذ استخدم الله الشيطان نفسه لكي يبين حبه لبني البشرفحين غضب الشيطان من القداسة التي رآها في السيد المسيح، جمع الخطاة والأمم لكي يصلبوه ظنا منه انه سيتخلص من المسيح لكن كانت هذه هي خطة الله لخلاص كل جسد من أولاد آدم. وما زال الله يستخدم إبليس مع كل المؤمنين بالمسيح لكي يعطيهم الفرصة لتقوية إيمانهم به وامتحان حبهم له وتعلقهم به لقد أعطى الله لكل خليقته منذ البداية حرية الاختيار، والله تعالى كلي العدل ولا يمكن أن يتنازل عن صفة من صفاته. لذلك يعطي لكل واحد الفرصة أن يختار ويعيش بحرية عالما أن هناك وقتا للحساب، وفي نفس الوقت يوفر الله لكل واحد الفرص لكي يعرف الطريق الصحيح في المسيح إن عمل السيد المسيح على الصليب جعل الشكوى التي يشتكيها إبليس لله من غير قيمة، فمنذ وقوع أبينا آدم في الخطية وإبليس يجتهد مطالبا بموت كل واحد يخطئ تحقيقا لعدل الله الذي يقول: "إن أجرة الخطية هي الموت لذلك فلدى الشيطان سلطان الموت عندما مات السيد المسيح على الصليب أخذ الله عدله بموته وبالتالي لم يعد لإبليس أي حق في أن يطالب بموت أي خاطئ يحتمي بدم يسوع الفادي ونقرأ في الكتاب المقدس في رسالة الرسول بولس لأهل كولوسي الأصحاح 2 والآيات 13،14: "وإذا كنتم أمواتا في الخطايا أحياكم معه مسامح الكم جميع الخطايا إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضداَ لنا ورفعة من الوسط مسمراَ إياه بالصليب أي أن المسيح سدد كل ديوننا وتحمل عنا كل عقوبة الموت التي صدرت علينا لكي يستوفى الله عدله وحمل المسيح كل دين عقوبتنا وسمرها علىالصليب. فالمسيح ونحن ما زلنا خطاه مات من أجلنا ومحا الصك الذي فيه عقوبتنا بدمه الذي سال على الصليب وبعمله هذا أعلن أن دين البشرية سدد لله وقال قد أكمل، أي أن عمل السيد المسيح على الصليب كامل ولا يحتاج منا ألا أن نقبله بإيمان فنضمن الجنة ولا يكون لإبليس علينا أي شيء. ويقول الوحي المقدس في رسالة بولس الرسول لأهل رومية الأصحاح 16والآية 20: "وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلهم سريعا" وهكذا يكون لنا النصرة الأكيدة على الشيطان بدم يسوع المسيح الفادي
    يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 06:45 م.


  • #2
    السلام عليكم
    يتبع إن شاء الله
    مُتابِع و أعتّذِر على الخطأ الغير مَقصود في تَنسيق المُداخَلَة و أرجو أن يُعجِبُكُم هذا التَنسيق أخي الفاضل
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 06:44 م.
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #3
      (شكرا للأستاذ صفى الدين)

      تتمة لما سبق نعلم أن هناك عدة قصص بطلها الشيطان مذكورة فى الكتاب المقدس .. أهمها اثنتان :

      الأولى : قصة إخراج المسيح عليه السلام للشياطين والمذكورة في ( مرقس 5 :1-20 و لوقا 8 :26-39 ) حيث التقى المسيح عليه السلام برجل مسه جن أو شيطان كان يعيش في القبور ويصرخ ويضرب نفسه بالحجارة باستمرار وقد حاول الناس ربطه بالسلاسل إلا أنه كان يقطعها في كل حين وعندما سأله المسيح عليه السلام ما اسمك أجاب لجئون أي جيش من الشياطين فكلمة لجئون فى اللاتينية كانت تستخدم للدلالة على فرقة من جيش الرومان تشمل 6000 جندي ، ورغم عددهم الكبير إلا أن هؤلاء الشياطين ارتعبوا من لقاء المسيح عليه السلام وترجوه كثيرا أن لا يرسلهم للهاوية بل إلى قطيع من الخنازير كان يرعى في الجوار فأذن لهم المسيح عليه السلام.

      الثانية : الواردة في ( متى 17 :15-21 و مرقس 9 :17-29 ) حيث يرتمي رجل أمام المسيح عليه السلام ويرجوه بأن يشفي ابنه من الروح النجس الذي يعذبه ويسبب له الصرع ويلقيه تارة في النار وتارة في الماء وكان الرجل قد قدم ابنه أولا لبعض تلاميذ المسيح عليه السلام ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا له شيئا ولكن بعد أن انتهره المسيح عليه السلام شفي الغلام فتساءل التلاميذ لماذا لم يقدروا هم على إخراج الشيطان فأجابهم المسيح عليه السلام (وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ ) ( متى 17:21 ) ، وفي هذا الجواب إشارة إلى أن الشياطين مراتب مختلفة تتفاوت فيها قوتهم وقدراتهم الفائقة الطبيعة وتستوجب قوة إيمان وممارسات تعبدية معينة من الشخص الذي يمتلك موهبة إخراجها .
      يتبع إن شاء الله تعالى
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 06:44 م.

      تعليق


      • #4
        نكمل بفضل الله تعالى .. ونقول

        وهكذا وقعت المسيحية الحالية فى مشكلة جديدة .. وكم هى مشاكلها ووقعاتها التى لا تنطبق مع العقل أو البديهة .. ألا وهى :
        (مادور الشيطان الآن .. فى المسيحية) .. يقولون إن الشيطان يعيث فى الأرض فساداً .. ويمرح أيما مرح فى إضلال المسلمين .. وانتبه لكلمة المسلمين هنا .. لم يقولوا المجوس .. اليهود .. بل همهم الأكبر إثبات أن الإسلام دين يعبث به الشيطان - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - .
        والسؤال البدهى : إذن ما دور الشيطان فى المسيحية .. أليس المسيح قد افتدى من آمن به فاديا .. أليس المسيح قد خلص من آمن به مخلصاً ...
        إذن الاستنتاج الطبيعي أن : الشيطان لا عمل له فى الأوساط المسيحية. يقولون بل له عمل مهم وهو أن الله يستخدمه فى امتحان من آمن بالفداء .. وهنا لو طلبت مزيداً من التوضيح .. ستجد كلاماً أوله ينقض آخره .. يقولون إن الشيطان يغرى ابن آدم (المؤمن بالفداء والخلاص) حتى يقتل أو يسرق أو يرتكب موبقاته .. ولكن إيمانك بالخلاص يخلص كل ذلك ولا يكون عليك منه وزر أو إثم لأن المسيح افتداك من عقوبة جهنم .. نقول : كلام جميل .... ولكن مازال السؤال قائماً .. إذا كان العاصى مفدياً وإبليس يعلم ( من وجهة نظر لاهوتية) أن هذا العاصى مفدي بإيمانه بيسوع .. إذن ما الفائدة التى تعود عليه من إغواءه ... تجد رداً سريعاً قويا يقول .. ألم يقل نبي الإسلام عن ربه .. يابن آدم لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم استغفرتنى لغفرت لك ولا أبالى .. هذه كتلك. ونقول هذه ليست كتلك .. إن الله تعالى نعم هو أرحم الراحمين ويغفر لمن يشاء ورحمته وسعت كل شيء لكن لها أصول وقواعد هو واضعها .. وليس مفتى الديار .. أو إمام الجامع .. فليس فى الإسلام صورة للرب تمشى على الأرض .. فهل مجرد إيمانى -وفقط- بالله الواحد ينجينى من عذاب النار .. كلا .. إنما هناك العمل الصالح .. وهنا نجدنا من حيث لا نشعر نخرج عن إطار الحديث عن الشيطان .. ونعود من حيث بدأنا من جديد .. نعود إلى نقطة البداية وندور فى الحلقة المفرغة .. وصاحبها بولس الرسول ..
        ولا يزال السؤال قائماً :

        ما هى فائدة إبليس إذا كان الرب قد افتدانا من لعنة الناموس (بالمجان) ببذله ابنه الوحيد على الصليب
        تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 06:44 م.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة

          قصة إخراج المسيح عليه السلام للشياطين والمذكورة في ( مرقس 5 :1-20 و لوقا 8 :26-39 ) حيث التقى المسيح عليه السلام برجل مسه جن أو شيطان كان يعيش في القبور ويصرخ ويضرب نفسه بالحجارة باستمرار وقد حاول الناس ربطه بالسلاسل إلا أنه كان يقطعها في كل حين وعندما سأله المسيح عليه السلام ما اسمك أجاب لجئون أي جيش من الشياطين فكلمة لجئون فى اللاتينية كانت تستخدم للدلالة على فرقة من جيش الرومان تشمل 6000 جندي ، ورغم عددهم الكبير إلا أن هؤلاء الشياطين ارتعبوا من لقاء المسيح عليه السلام وترجوه كثيرا أن لا يرسلهم للهاوية بل إلى قطيع من الخنازير كان يرعى في الجوار فأذن لهم المسيح عليه السلام.
          نتابع بفضل الله تعالى .. ونقول

          وكما هى العادة فى أغلب قصص التوراة والإنجيل نجد المبالغة الغريبة والتفاصيل المشابهة للمبالغات القصاصين والحكائين .. ومنها هذه القصة .. فالله أعلم بمدى صحتها .. ونحن لا ننكر أبداً قدرة النبى عيسى عليه السلام مؤيداً من رب العزة إنما ننقد النص .. لأنه أهل للنقد .
          تناول البعض الاختلافات (كما هى العادة) بين الأناجيل حول هذه القصة ، من حيث اسم البلدة ، عدد الأشخاص الممسوسين ... إلخ.

          ولكننا نضع النقاط التالية :

          * كم كان عدد أفراد الجن الذين سكنوا جسد هذا الشخص المسكين .. لدرجة أنه وصف نفسه بلفظ (لجئون) .. جيش من الشياطين يسكنون جسد هذا الشخص .. لماذا ؟؟

          * أفهم جيداً أن الجنى الذى دخل وسكن فى جسد الإنسى يمكنه ببساطه أن يخرج ويتركه ... لماذا لم يهرب كل هذا الجيش الجنى من وجه المسيح عليه السلام بمجرد رؤيته ، بل ترجوه أن يرسلهم لكى يسكنوا جسم قطيع الخنازير إللى كانت موجودة بالصدفة ... هو مجموعة الأرواح الشريرة دي ما ينفعش تعيش لوحدها ولا لازم تعيش زي الطفيليات فى جسم ابن آدم.


          يتبع إن شاء الله تعالى
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 12 نوف, 2020, 06:44 م.

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
          ردود 0
          25 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
          ردود 0
          46 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة Mohamedfaid1
          بواسطة Mohamedfaid1
           
          ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
          ردود 0
          51 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة Mohamedfaid1
          بواسطة Mohamedfaid1
           
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
          ردود 0
          52 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
           
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
          ردود 0
          64 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
           
          يعمل...
          X