التوحيد

تقليص
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد بلال
    0- عضو حديث

    • منذ 2 أسابيع
    • 3
    • طالب
    • مسلم

    #1

    التوحيد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيكم، ووفقكم لخدمة هذا الدين... شبهتي هي حول مارواه الإمام أحمد في "المسند" (34 / 296 - 297) من حديث طُفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ، أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا:" أَنَّهُ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، كَأَنَّهُ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ الْيَهُودُ، قَالَ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ عُزَيْرًا ابْنُ اللهِ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ: وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ مَرَّ بِرَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ النَّصَارَى، فَقَالَ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، قَالُوا: وَأَنْتُمُ الْقَوْمُ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللهُ، وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟ - قَالَ: نَعَمْ -)، فَلَمَّا صَلَّوْا، خَطَبَهُمْ فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ طُفَيْلًا رَأَى رُؤْيَا فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ، وَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنُعُنِي الْحَيَاءُ مِنْكُمْ، أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا، قَالَ: لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ) ووردت بألفاظ أخرى أتمنى أن تردوا عليها أيضًا. الشبهة ببساطة كيف يستحي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول الحق لأصحابه -رضوان الله عليهم-؟ وخاصة أنه في موضوع التوحيد؟
    والثانية هي علم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من اليهودي أو الأحبار؟ ورد في بعض الروايات هذا اللفظ "....فَأَمْهَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا....".
    رأيت بعض الردود ، ولكن اريد ردًا جديدًا بارك الله فيكم.
  • *اسلامي عزي*
    مشرف عام

    عضو اللجنة العلمية
    • 2 ماي, 2012
    • 3420
    • مسلم على منهج السنة والجماعة

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بلال
    الشبهة ببساطة كيف يستحي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول الحق لأصحابه -رضوان الله عليهم-؟ وخاصة أنه في موضوع التوحيد؟
    والثانية هي علم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من اليهودي أو الأحبار؟ ورد في بعض الروايات هذا اللفظ "....فَأَمْهَلَ
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
    صراحة أخي الكريم لم أر في الحديث الشّريف أية شُبهة ،
    رٌبّما من وضع الحديث أمامك حاول شيطانه بطريقة أو أخرى أن يُصوّر لكَ ما أُلقيَ في أُمنيته !

    عموما يا طيّب سيزول اللُبس لديك بمجرّد قراءة شرح الحديث أدناه :

    بَعَث اللهُ تعالى الأنبياءَ والرُّسُلَ لدَعوةِ النَّاسِ لتَوحيدِ اللهِ تعالى وتَركِ عِبادةِ الأصنامِ والأوثانِ، فقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] ، فبَلَّغَ رُسُلُ اللهِ تعالى ما أُمِروا به، وكان أعظَمَهم بلاغًا ونصحًا لأُمَّتِه نَبيُّنا مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدَعا النَّاسَ لعِبادةِ اللهِ تعالى، وحَذَّرَهم مِنَ الشِّركِ ووسائِله؛ فقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حريصًا على سَدِّ وقَطعِ وسائِلِ الشِّركِ القَوليَّةِ والفِعليَّةِ، ومِن وسائِلِ الشِّركِ القَوليَّةِ قَولُ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ فلانٌ؛ لأنَّ فيها مُساواةَ مَشيئةِ الخالقِ بمَشيئةِ المَخلوقِ؛ فعَن طُفَيلِ بنِ سَخبرةَ رَضيَ الله عنه، وهو صَحابيٌّ أخو عائِشةَ لأُمِّها أمِّ رومانَ، وهو أكبَرُ مِن عائِشةَ، أنَّه رَأى فيما يَرى النَّائِمُ كَأنَّه مَرَّ برَهطٍ أي: جَماعةٍ مِنَ الرِّجالِ ما دونَ العَشَرةِ مِنَ اليَهودِ، فقال لَهم: مَن أنتُم؟ قالوا: نَحنُ اليَهودُ، فقال لَهمُ الطُّفَيلُ: إنَّكُم أنتُمُ القَومُ، لَولا أنَّكُم تَزعُمونَ أنَّ عُزَيرًا ابنُ اللهِ، أي: نِعمَ القَومُ أنتُم لَولا ما أنتُم عليه مِنَ الشِّركِ والمَسَبَّةِ للَّهِ بنِسبةِ الولَدِ إليه. وعُزَيرٌ رَجُلٌ صالحٌ أو نَبيٌّ، ادَّعى اليَهودُ أنَّه ابنُ اللهِ، فقالتِ اليَهودُ: وأنتُمُ القَومُ لَولا أنَّكُم تَقولونَ: ما شاءَ اللهُ، وشاءَ مُحَمَّدٌ، أي: عارَضوه بذِكرِ شَيءٍ مِمَّا في المُسلمينَ مِنَ الشِّركِ الأصغَرِ، فقالوا له هذا الكَلامَ، أي: نِعمَ القَومُ أنتُم لَولا ما فيكُم مِنَ الشِّركِ، وكَذلك جَرى له مَعَ النَّصارى، فمَرَّ الطُّفَيلُ برَهطٍ مِنَ النَّصارى، فقال: مَن أنتُم؟ قالوا: نَحنُ النَّصارى، فقال: إنَّكُم أنتُمُ القَومُ، لولا أنَّكُم تَقولونَ: المَسيحُ ابنُ اللهِ. والمَسيحُ هو نَبيُّ اللهِ عيسى بنُ مَريَم عليه السَّلامُ، قالوا: وأنتُمُ القَومُ، لولا أنَّكُم تَقولونَ: ما شاءَ اللهُ، وما شاءَ مُحَمَّدٌ. فلَمَّا أصبَحَ الطُّفيلُ أخبَرَ بها مَن أخبَرَ، أي: أخبَرَ بهذه الرُّؤيا مَن أخبَرَ مِنَ الصَّحابةِ، ثُمَّ أتى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرَه بالرُّؤيا، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هَل أخبَرتَ بها أحَدًا؟ قال عَفَّانُ، وهو أحَدُ الرُّواةِ: فقال الطُّفَيلُ: نَعَمْ. فلَمَّا صَلَّوا -أي: صَلاةَ الظُّهرِ كما في الرِّوايةِ الأُخرى: فلَمَّا صَلَّى الظُّهرَ قامَ خَطيبًا- خَطَبَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحَمِدَ اللَّهَ، وأثنى عليه، ثُمَّ قال: إنَّ طُفيلًا رَأى رُؤيا فأخبَرَ بها مَن أخبَرَ مِنكُم، وإنَّكُم كُنتُم تَقولونَ كَلمةً كان يَمنَعُني الحَياءُ مِنكُم أن أنهاكُم عَنها، أي: حَيثُ إنَّ هذه الكَلمةَ موهِمةٌ مُساواةَ الخالقِ بالمَخلوقِ، وهذا الحَياءُ مِنهم ليس على سَبيلِ الحَياءِ مِنَ الإنكارِ عليهم، بَل كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَكرَهُها ويَستَحيي أن يَذكُرَها؛ لأنَّه لَم يُؤمَرْ بإنكارِها، فلَمَّا جاءَ الأمرُ الإلَهيُّ بالرُّؤيا الصَّالحةِ أنكَرَها، ولَم يَستَحيِ في ذلك. ثُمَّ قال: لا تَقولوا: ما شاءَ اللهُ وما شاءَ مُحَمَّدٌ. فنَهاهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن قَولِ هذه الكَلمةِ لِما فيها مِن إيهامِ المُساواةِ بَينَ الخالقِ والمَخلوقِ.
    وفي الحَديثِ الثَّناءُ على ما عِندَ الآخَرينَ مِنَ الحَقِّ وإن كانوا كُفَّارًا.
    وفيه مَعرِفةُ اليَهودِ والنَّصارى بالشِّركِ.
    وفيه مَشروعيَّةُ التَّحَدُّثِ بالرُّؤى وإخبارِ الآخَرينَ بها.
    وفيه حُسنُ خُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعَدَمُ احتِجابِه عَنِ النَّاسِ.
    وفيه أنَّ الصَّحابةَ كانوا يَقُصُّونَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يَرَونَه في المَنامِ.
    وفيه أنَّ الرُّؤيا في زَمَنِ النُّبوةِ قد تَكونُ سَبَبًا لتَشريعِ بَعضِ الأحكامِ.
    وفيه مَشروعيَّةُ حَمدِ اللهِ والثَّناءِ عليه في الخُطَبِ.
    وفيه الخُطبةُ في الأُمورِ المُهمَّةِ.
    وفيه نَهيُ الصَّحابةِ عَن قَولِ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحَمَّدٌ، ومِثلُه: ما شاءَ اللهُ وشاءَ فُلانٌ.
    وفيه أنَّ قَولَ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحَمَّدٌ، مِنَ الشِّركِ الأصغَرِ؛ إذ لو كانت مِنَ الأكبَرِ لأنكَرَها مِن أوَّل مَرَّةٍ قالوها .

    - إنتهى -





    لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
    وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
    مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


    ****

    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




    أنقر(ي) فضلاً هُنا :

    تعليق

    • *اسلامي عزي*
      مشرف عام

      عضو اللجنة العلمية
      • 2 ماي, 2012
      • 3420
      • مسلم على منهج السنة والجماعة

      #3
      في سياق مُتّصل ، نقرأ من صحيح الحيث النّبوي ّ الشّريف :

      الحديث :

      أنَّ يَهوديًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إنَّكم تندِّدونَ، وإنَّكم تُشرِكونَ تقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ وشئتَ، وتقولونَ: والكعبةِ، فأمرَهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادوا أن يحلِفوا أن يقولوا: وربِّ الكعبةِ، ويقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ شئتَ

      خلاصة حكم المحدث : صحيح
      الراوي : قتيلة بنت صيفي الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3782

      و شرحه :


      يَنبغي على المرءِ المُسلمِ أنْ يَقبَلَ بالحقِّ أينما وجَدَه ومِن أيِّ قائلٍ به؛ فالحِكمةُ ضالَّةُ المؤمنِ، أينَما وجَدَها فهو أحقُّ بها.
      وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ قُتيلَةُ بنتُ صَيفيٍّ الجُهَنيَّةُ رضِيَ اللهُ عَنها: "أنَّ يهوديًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقال: إنَّكم تُندِّدون"، أي: تتَّخِذون أندادًا، والنِّدُّ: الشَّيءُ المضادُّ، والمرادُ: أنَّهم يتَّخِذون آلهةً مِن دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ "وإنَّكم تُشرِكون؛ تَقولون: ما شاء اللهُ وشِئتَ"، أي: إنَّ وَجهَ شِركِكم باللهِ هو التَّسويةُ بين مَشيئةِ الخالقِ والخلقِ، "وتقولون: والكَعبةِ"، أي: وكذلك قَسَمُكم بالكعبَةِ لا بربِّ الكعبةِ، "فأمَرهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: أصحابَه رضِيَ اللهُ عَنهم، "إذا أرادوا أنْ يَحلِفوا أنْ يقولوا: ورَبِّ الكعبةِ"، أي: يَكونُ القسَمُ باللهِ عزَّ وجلَّ، "ويقولون: ما شاء اللهُ ثمَّ شِئتَ"، أي: إنَّ مَشيئةَ العبدِ تَأتي بعد مَشيئةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، لا أنْ تَشترِك معه.
      وفي روايةِ الإمامِ أحمدَ أنَّ هذا الأمرَ كان نتيجةَ رُؤيا رآها طُفَيلُ بن سَخْبرةَ، وفيها قال له اليهودُ والنَّصارى "وإنَّكم تُشرِكون، تقولون: ما شاءَ اللهُ وشِئتَ"، وأنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم صَعِدَ المِنبرَ وقال: "إنَّ طُفيلًا رأى رُؤيا، فأخْبَر بها مَن أخْبَر منكم، وإنَّكم كنتُم تقولون كَلِمةً، كان يَمنعني الحياءُ منكم أنْ أنهاكم عنها، قال: لا تقولوا: ما شاءَ اللَّه وما شاءَ مُحمَّدٌ"؛ فهذه الرِّوايةُ تُوضِّحُ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَجِدُ في نفْسِه شيئًا من قولِهم هذا، ولكنَّه كان يَستحيي مِن الناسِ أن يُكلِّمَهم فيها لعَلَّهم لا يقولونها مرَّةً أخرى، أو على أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عدَّها عابرةً وهفوةً لن تَتكرَّر، فلمَّا تَبيَّن أنَّ الأمرَ انتَشَر وشاعَ بين الناسِ، وأنَّ اليهودَ والنَّصارَى يَعدُّونها شِركًا موجودًا في دِينِ الإسلامِ؛ ناسَبَ ذلك بيانَ الحُكمِ والنَّهيَ عن ذلك، فنهاهم عن هذه الصِّيغةِ، وعلَّمهم الصِّيغةَ الشرعيَّةَ التي تَنفي الشِّركَ وتُقرِّرُ المعنى المرادَ، وهي ما شاءَ اللهُ، ثم شِئتَ.
      وفي الحديثِ: الحثُّ على غَلقِ كلِّ بابٍ يُؤدِّي إلى الشِّركِ وإنْ صغُرَ أمرُه.
      وفيه: أنَّ مَن أراد أنْ يَحلِفَ فليحلِفْ باللهِ تعالى وحْدَه .​

      - إنتهى -





      لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
      وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
      مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


      ****

      سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
      منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
      وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
      الحمدُ لله حمداً حمداً ،
      الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
      الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
      اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
      لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
      اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
      تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




      أنقر(ي) فضلاً هُنا :

      تعليق


      • محمد بلال
        محمد بلال تم التعليق
        تعديل التعليق
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        جزاك الله خيرًا أخي العزيز.
    • محمد بلال
      0- عضو حديث

      • منذ 2 أسابيع
      • 3
      • طالب
      • مسلم

      #4
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      جزاك الله خيرًا أخي العزيز.

      تعليق

      • *اسلامي عزي*
        مشرف عام

        عضو اللجنة العلمية
        • 2 ماي, 2012
        • 3420
        • مسلم على منهج السنة والجماعة

        #5
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بلال
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بلال
        جزاك الله خيرًا أخي العزيز.
        ولكَ بمثل مادعوت يا طيّب .



        لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
        وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
        مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


        ****

        سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
        منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
        وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
        الحمدُ لله حمداً حمداً ،
        الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
        الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
        اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
        لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
        اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
        تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




        أنقر(ي) فضلاً هُنا :

        تعليق

        • *اسلامي عزي*
          مشرف عام

          عضو اللجنة العلمية
          • 2 ماي, 2012
          • 3420
          • مسلم على منهج السنة والجماعة

          #6
          السلام عليكم و رحمة الله ،،

          تعقيب بسيط نُورد من خلاله شهادة حِبرين من أحبار اليهود و النّصارى و ذلك من باب إقامة الحُجّة على المُخالِف مِصداقاً لقول الكتاب :

          هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ ( إشعياء 1 :18 )

          لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ​ (ملاخي 2 : 7​)

          كِلاَ الحبرين يشهدان و يبصمان بالعشرة على كون الإسلام ديانة توحيدية خالصة ، نقيّة نقاء البلّور الصّافي الذي لا تشوبه شائبة .

          1- الميتروبوليت جورج خضر :

          " بدون شكّ نبيّ الإسلام كان يُؤمن بإله واحد ، لقد كان حلقة من سلسلة الموحّدين بمكّة "

          2- الرّاباي توفيا سينجر :

          " المسيحيون الذين يقولون بأن المُسلمين لا يعبدون نفس إله إبراهيم يجعلون - بقولهم هذا - أنفسهم في مقام الأغبياء !
          المسيحيون الذين يقولون بأنّ المسلمين يعبدون إله القمر و ماشابه يحتاجون للعلاج !
          المسلمون يعبدون الإله الواحد الحق ّ، الإسلام له إحترام كبير في الإيمان اليهوديّ
          "





          لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
          وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
          مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


          ****

          سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
          منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
          وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
          الحمدُ لله حمداً حمداً ،
          الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
          الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
          اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
          لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
          اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
          تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .




          أنقر(ي) فضلاً هُنا :

          تعليق

          • محمد بلال
            0- عضو حديث

            • منذ 2 أسابيع
            • 3
            • طالب
            • مسلم

            #7
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
            بارك الله فيك أخي الكريم، كفيت ووفيت.

            تعليق

            عن الكاتب

            تقليص

            محمد بلال مسلم اكتشف المزيد حول محمد بلال

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 5 نوف, 2024, 03:54-م
            ردود 0
            303 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة أحمد الشامي1
            بواسطة أحمد الشامي1
            ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 29 ماي, 2007, 11:24-م
            ردود 2
            4,612 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة moslem9
            بواسطة moslem9
            ابتدأ بواسطة كمال العليمى, 8 أبر, 2011, 05:58-م
            ردود 11
            10,132 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الباحث 92
            بواسطة الباحث 92
            ابتدأ بواسطة kanrya, 7 ماي, 2011, 04:05-م
            ردود 2
            1,501 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة أنور علي
            بواسطة أنور علي
            ابتدأ بواسطة alhajaj2010, 2 أكت, 2007, 02:09-ص
            ردود 0
            1,505 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة alhajaj2010
            بواسطة alhajaj2010
            ابتدأ بواسطة mohamadamin, 1 أكت, 2015, 01:29-ص
            ردود 0
            191 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة mohamadamin
            بواسطة mohamadamin
            ابتدأ بواسطة محمد عيسى ديدات, 5 ديس, 2008, 07:48-م
            ردود 0
            2,038 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة محمد عيسى ديدات
            ابتدأ بواسطة أكرم حسن مرسى, 28 نوف, 2019, 11:54-م
            ردود 0
            286 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة أكرم حسن مرسى
            ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 6 أغس, 2006, 12:57-م
            ردود 3
            2,628 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة احمد الجبلي
            بواسطة احمد الجبلي
            ابتدأ بواسطة عماد المهدي, 14 مار, 2009, 05:25-م
            ردود 0
            2,030 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عماد المهدي
            بواسطة عماد المهدي
            ابتدأ بواسطة الشهاب الثاقب., 4 ينا, 2012, 07:24-م
            ردود 0
            1,313 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الشهاب الثاقب.
            ابتدأ بواسطة ابو اسامه المصرى, 2 أبر, 2010, 02:19-ص
            ردود 0
            4,677 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة ابو اسامه المصرى
            ابتدأ بواسطة fares_273, 23 أكت, 2011, 03:02-م
            ردود 2
            2,819 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة حاملة اللواء
            ابتدأ بواسطة ياسر جبر, 26 أكت, 2009, 11:12-م
            ردود 10
            6,633 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة رقية تونس
            بواسطة رقية تونس
            ابتدأ بواسطة حفظي, 13 سبت, 2012, 06:05-ص
            ردود 0
            826 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة حفظي
            بواسطة حفظي

            مواضيع من نفس المنتدى الحالي

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته, 7 فبر, 2008, 01:15-ص
            ردود 71
            63,917 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة سيف الكلمة
            بواسطة سيف الكلمة
            ابتدأ بواسطة fares_273, 23 يون, 2008, 11:58-م
            ردود 70
            15,399 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الفضة
            بواسطة الفضة
            ابتدأ بواسطة A.Nasser, 15 ينا, 2011, 04:12-ص
            ردود 56
            69,207 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
            ابتدأ بواسطة مجاهد في الله, 4 يون, 2007, 04:56-ص
            ردود 47
            27,137 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
            ابتدأ بواسطة وليد المسلم, 24 يون, 2006, 03:06-ص
            ردود 39
            15,126 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة عاشق طيبة
            بواسطة عاشق طيبة
            يعمل...
            أحمد - مساعد المنتدى

            السلام عليكم، أنا أحمد. اكتب سؤالك وسأحاول مساعدتك.

            📢 رسالة توست

            من فضلك اختر مستوى الإجابة: