المخلِّصُون الستة عشر المصلوبون فداءً للبشر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو أسامة مسلم اكتشف المزيد حول أبو أسامة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    راجع يا محترم






    (دعوة إلى الوثنية )



    قد يندهش البعض عندما يرى هذا العنوان ولكنها الحقيقة . . !
    بل نقول عليها إنها الحقيقة المؤلمة

    فمريم أم الإله موجودة أيضاً في جميع الأديان الوثنية وسنأخذ مثالاً يوضح لنا حقيقة هذا الأمر .
    إن المسيحيون قد أخذوا لقب والدة الإله من الوثنيين عند دخول الوثنيين إلى دين النصارى

    وهذا ما أكده الأب الدكتور أغسطينوس موريس في كتابه (1) :
    و تحت عنوان لمحة تاريخية عن أصل اللقب ( أي لقب والدة الإله ) فيقول :
    (لقب والدة الإله لم يولد بولادة المسيحية بل هو أقدم من ذلك بكثير ونحن نجد ذلك عند قدماء المصريين (الثالوث المصري): (إيزيس أم الإله حورس الذي زوجها الإله أزوريس )

    ولذلك نجد أنه بدخول المصريين إلى الديانة المسيحية كانوا يطلقون لقب والدة الإله على السيدة العذراء. إذن هذا اللقب نشأ أساساً في بلادنا المصرية وما يثبت ذلك البردية التي اكتشفت والتي مكتوب فيها صلاة من منتصف القرن الثاني "تحت ظل حمايتك نلتجئ إليك يا والدة الإله ( وهذا وُجد مستعمل في الطقوس والصلوات التي يرفعها المسيحيون إلى العذراءولاسيما في تلك الأوقات العصيبة فهي أول وثيقة تثبت لقب والدة الإله.)أ.هـ

    وليست فقط إيزيس وإنما يوجد الكثير من الأديان الوثنية قبل المسيحية ويوجد فيها أم الله أيضاً فعلى سبيل المثال لا الحصر :

    الإله الوثني كرشنا :في الهند وكان يعيش قبل يسوع بــ1000سنة وأمه ديفاكي وهي تحمله تماماً كالذي نراه في صورة أم الإله في الكنائس المسيحية






    في بعض أبحاثي وجدت أن هناك الكثير من أعمال الوثنيين أدخلت إلى المسيحية على يد المسيحيين القدماء فلو نظرنا إلي الصورة لوجدناها مطابقة تماماً للأخرى . وحتى وضع قدمه .

    هذا التطور الذي يبحث عنه الشيطان وما زال في تغيير اتجاه المسيحية الحقيقية إلى مسيحية أخرى تعتمد معظمها على أفكار وثنية .




    الطفل الإله والهالة الملائكية والتخاريف الوثنية



    ومثال على ذلك أيضاً أن نفس هذه الهالة التي حول رأس يسوع والسيدة مريم هي ليست بجديدة بل موجودة أيضاً على رأس كرشنا الإله الوثني .






    وهذه أيضاً صورة الإله الوثني (2) (أرطاميس) إِلهة القمر عند اليونان وقد وصفها كاتب سفر أعمال الرسل المجهول 19/35 فيقول :
    (ثم سكن الكاتب الجمع وقال أيها الرجال
    الافسسيون من هو الإنسان الذي لا يعلم أن مدينة الافسسيين متعبدة لارطاميس الالاهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس. )
    نفس الهالة الموجودة فوق رأس يسوع وأم مريم وبل وأيضاً الهالة الموجودة فوق رأس كرشنا إله الهند . !!









    رضاعة الإله



    إن الوثنيين يؤمنون بأن الإله ينزل ويتجسد ويولد من امرأة ويرضع منها هكذا إيمان الوثنيين والقدماء المصريين ونفس هذه الصورة التي رسمها القدماء المصريين والوثنيين رسمها النصارى أيضا للإله الذي تجسد وولد ويرضع من امرأة وبنفس هذا الوضع كما نرى في الصور







    هذه صورة إيزيس وهي ترضع ابنها الإله حورس وقد رسمها القدماء المصريين منذ مئات السنين ولكن من الغريب جداً أن نجد نفس هذه الصورة للإله يسوع يرضع من أمه مريم وهو الإله المتجسد أيضاًكما نرى في الصورة القادمة (163)






    وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك الكثير ممن دخلوا المسيحية دخلوا بأفكارهم الوثنية بل ووضعوا هذه الأفكار في المسيحية كما أكد لنا ذلك الآب أغسطينوس موريس كما سبق وأوضحنا .





    الطفل يسوع والطفل كرشنا


    (صورة طبق الأصل)



    رسم طفل اسمه يسوع ورسمه بصورة جميلة وطفل رقيق لكي يحبه كل من ينظر إليه ورسم البراءة على وجهه والنور الذي حول رأسه . كل هذه الأعمال موجودة في كرشنا هذا الإله الوثني في الهند الموجود قبل يسوع بــ 1000 عام .



    صورة يسوع إله النصارى صورة كرشنا إله في الهند




    يا له من جمال وبراءة . . !!
    الخدود الحمراء والهالة والعيون الجميلة المكان البسيط ( الجالس فيه الطفل )

    فكرشنا على حسب إيمان من يعبده هو إله المحبة والجمال والسعادة وتعاليمه تُنير العالم بجمالها بل ويدعون إلى عبادة هذا الإله . !

    أنظر إلى كلامهم على إله المحبة كرشنا (4) :
    (to shri krishna and his lovers all around the world. Krishna is god of love, beauty and happiness and the speaker of bhagavad gita. It's a small effort by us to enlighten this world with the beautiful teachings of Shri Krishna. Enjoy and do join the Gracious krishna community and meet Krishna lovers around the world. )

    ألم يذكرنا هذا بنفس الأقوال التي يقولها النصارى ؟ إله الحب والسعادة والمحبة وتعاليمه الرائعة وغيرها. . . !

    وإليكم صورة الثالوث المصري والثالوث المسيحي .






    أما بالنسبة للثالوث المسيحي فهو صورة طبق الأصل لما يعتقد به الوثنيين
    وهذا ما أكده القمص مينا جاد جرجس كاهن بمدينة إسنا ويقول (5):
    ( أن أوزوريس وإيزيس وحورس هؤلاء الثلاثة في واحد بالنسبة لدين القدماء المصريينوأن الخليقة تمت بكلمة الله وأن الإبن هو الإله المنظور والمعروف للناس وأن الأرواح وجدت بنفخة الله وأن الله هو المصدر العام بقوته وجدت الأرض وأن الذي أوجد الميلاد الثاني هو إبن الله الوحيد . )








    ألم نسمع كلمة رب الأرباب وملك الملوك ؟



    بالطبع نعم في سفر الرؤيا لنقرأ (6) :
    (هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون )

    ألم نسمع بابن الله الوحيد من قبل ؟؟
    ألم نسمع من قبل بأن الله خلق الكون بكلمة الله ( أي المسيح ) (7)
    ألم نسمع من قبل بأن الثالوث فيه توحيد وأن الثلاثة في واحد ؟
    ألم نسمع من قبل أن الله هو المصدر وصدر منه الابن وانبثق منه الروح القدس؟(8)

    فهذا حسب إيمان النصارى فلا أُقر به ولا أؤمن به .





    رسم للأب والابن والروح القدس ومريم , شيفا و فيشنو وبراهما من اليمين لليسار.





    الأب والابن (كرشنا) والروح بالخلف , وعلى اليسار الأب والابن (يسوع) والروح القدس بالأعلى ( الحمامة )

    بالرغم من أن الإنجيل يشهد بأن الثالوث المسيحي ثلاثة أشخاص حقيقة ولا يوجد أي إتصال ولا تشابه إلا أن البعض يحاول أن يخفي هذا الأمر والقارئ في الإنجيل يتأكد من ذلك فمثلاً عند تعميد يسوع لمغفرة خطاياه وفي إنجيل

    متي 3/16-17 :
    (فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه , وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت )

    فالأمر كما نري يسوع في النهر يتعمد ليُغفر خطاياه والحمامة فوقه والأب يتكلم ويقول هذا إبني الحبيب !!

    لا يختلف المنظر هذا عن ما نشاهده في التماثيل الوثنية وفي الديانات المصرية القديمة وإليكم صورة عن مخطوطة قبطية تمثل هذا المنظر (9)






    فالأب يظهر في السماء والروح القدس ( الأقنوم الثالث ) يظهر فوق النهر ويسوع ( الأقنوم الثاني ) في النهر كما في الصورة .. وهذا الثالوث الوثني نجده مطابق تماماً لما نراه عند المثلثين وأيضاً الثالوث المصري (10):








    والكثير مثل هذه الأشياء فالثالوث والتجسد والتعميد والرشم والرهبنة والصليب وموت الإله والأيقونات والألحان والخطيئة الأصلية والميرون والقيامة حتى الشهور القبطية وغير ذلك إنما هو من أعمال الوثنيين .


    وهذا مصداقاً لقول الله تعالى :
    ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون )

    أي يشابهونهم ويماثلونهم ..




    منقول من ( كتاب عبادة مريم في المسيحية والظهورات المريمية - معاذ عليان ) للإفادة ..




    (1) كتاب الأمومة الإلهية : العذراء والدة الإله للأب الدكتور أغسطينوس موريس .
    (2) الصورة مأخوذة من دائرة المعارف الكتابية
    الجزء الأول صفحة 170 وأيضاً قاموس الكتاب المقدس ص 50 .
    (3) هذه الصورة من كتاب العذراء القديسة مريم Θεοτοκος للأب متى المسكين . رقم الإيداع 8824/1993 .
    (4) وهذا الموقع متخصص لمحبى الإله كرشنا كما يعتقد عُباده http://www.graciouskrishna.com
    (5) كتاب كنيستي عقيدة وإيمان ج1ج2 للقمص مينا جاد جرجس صـ135, مكتبة المحبة رقم الإيداع 7363/2002
    (6) سفر الرؤيا ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) 17/ 14- ترجمة الفانديك .
    (7) يؤمن النصارى بأن الله له كلمة وهي المسيح ولكن نؤمن نحن بأن المسيح كلمة الله أي خلق بكلمة من الله وليس الكلمة ذاتها .
    (8) هناك إختلاف بين الطوائف المسيحية هل الروح إنبثق من الأب أم من الأب والإبن .
    (9) هذه الصورة من كتاب الكشف الأثري عن رفات إليشع النبي ويوحنا المعمدان . بدير القديس أنبا مقار . خلفية الكتاب – رقم الإيداع 11293/ 2005 .
    (10) صورة الثالوث المصري والتعليق الملحق بها مأخوذة من قاموس الكتاب المقدس حرف (م) كلمة مصر صفحة 898.
    حالياً بمعرض الكتاب إن شاء الله
    " المجهول في حياة البتول .! " للرد على زكريا بطرس والقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
    " من كتب التوراة ؟ " للرد على زكريا بطرس
    " البيان " للرد على الآنبا بيشوي مطران دمياط


    للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام



    لا تنسونا منْ صالح دعائكم

    تعليق


    • #32
      "تحت ظل حمايتك نلتجئ إليك يا والدة الإله ( وهذا وُجد مستعمل في الطقوس والصلوات التي يرفعها المسيحيون إلى العذراءولاسيما في تلك الأوقات العصيبة فهي أول وثيقة تثبت لقب والدة الإله.)أ.هـ

      شئ غريب ... وعندما يمر الإنسان بضائقة ... يلجأ لمن إذًا .. للإله .. أم أمه ( أم الإله ) ؟!


      أوزوريس وإيزيس وحورس هؤلاء الثلاثة في واحد بالنسبة لدين القدماء المصريين

      ألم نسمع من قبل بأن الثالوث فيه توحيد وأن الثلاثة في واحد ؟

      إذا كان كل ثلاثة في الفريقين يمثلوا واحد .... إذا لماذا يظهروا ستة أشخاص في الصور (ثلاثة أشخاص منفصلين لكل فريق )؟!






      {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)} سورة الأنعام.
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        بارك الله فيكم
        وجزاكم الله خيرا

        المشكلة ان الزملاء النصارى لا يهتمون كثيرا بالبحث عن مصدر عقيدتهم .... بل لا يهتمون بمصدر كتابهم
        ومهما اتيتهم بمصادر هذه العقائد لا يلتفتون اليها فهم مقتنعون بصدق عقيدتهم
        كذلك من يعبد البقر والحجر والشجر

        {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
        (7) سورة لقمان



        تعليق


        • #34
          المخلِّصُون الستة عشر المصلوبون فداءً للبشر

          المخلِّصُون الستة عشر المصلوبون فداءً للبشر


          إعداد / هشام محمد طلبة
          كتاب إسلامي مصري


          من إعجاز القرآن الكريم وهيمنته على كتب أهل الكتاب أنه يكشف لهم سبب انحرافهم العقائدي، بل ويكشف عن مواطن تصحيح هذا الانحراف من بقايا الحق في كتبهم. مثل قوله تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ.. } [ المائدة: 72] ؛ مذكرًا النصارى بموضع في الإنجيل يقول فيه المسيح إن الله ربه وربهم "إني سأصعد لأبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " ( إنجيل يوحنا 20: 17 ).

          · من ذلك أيضًا قوله تعالى عن تشابه عقائد أهل الكتاب مع عقائد الوثنيين: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30]، وقوله تعالى:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } [المائدة: 77].


          · وقد تكلم عن هذا التشابه عالم اللاهوت " توم هاربر " Tom Harper في كتابه "المسيح الوثني " The Pagan Christ. كما عرَّج عليها الأكاديمي واللاهوتي الأمريكي الأشهر " بارت إرمان " Bart Ehrman في كتابهLost Christianities " العقائد المسيحية المفقودة " الذي ذكر فيه أن القرن الميلادي الأول كانت تسود فيه فوضى من العقائد المسيحية "chaos of beliefs"فمن النصارى آنذاك من عبد إلهًا أو اثنين أو ثلاثة حتى اثنا عشر إلهًا !! ثم فُرِضت عقيدة التثليث بسلطان الإمبراطور قسطنطين بعد مجمع " نيقية " المسكوني عام 325م، حسب ما روت مجلة "ناشيونال جوجرافيك" في عدد مايو 2006 National Geographic.

          · ولطالما اعتقد النصارى أن عقيدتهم - عقيدة الإله ابن الإله المصلوب فداءً للبشر - أمرٌ تفردوا به، لكنى اطلعت على كتاب كتبه عالم أديان أمريكي هو kersey Graves، عنوانه:The" worlds sixteen saviors" ذكر فيه أن هذه العقيدة تكاد تتطابق مع ست عشرة عقيدة سابقة لها بزمن بعيد !!.

          · ونحن هنا نلخص الفصل السادس عشر من هذا الكتاب لأنه يستعرض هؤلاء المخلصين الستة عشر.


          CHAPTER XVI.. الفصل السادس عشر
          " ستة عشر مخلِّصًا مصلوبًا "
          SIXTEEN SAVIORS CRUCIFIED.
          "FOR I determined not to know anything among you, save Jesus Christ and him crucified." (1 Cor. ii. 2.)
          " لأني هكذا صممت على ألا أعرف أحداً بينكم إلا المسيح عيسى مصلوباً " ( الإنجيل – رسالة كورنثوس الأولى 2: 20 )
          هكذا أراد واضعو المسيحية إيهام أتباعها أن عقيدة الخلاص بصلب الإله أو بالأحرى ابنه قد تفردت بها ديانتهم. وهو ما سينسف تمامًا عقب استعراض ملخصنا هذا.
          I.—CRUCIFIXION OF CHRISHNA OF INDIA, 1200 B.C.
          1 - صلب "كرشنا" , الإله الوثني الهندي (1200) قبل الميلاد
          (نقلاً عن كتاب المساومة الكبرى من منظومات قمران للمجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني للأستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة وتاريخ الفن – الطبعة الأولى – ص 333).
          يعد "كرشنا" (عند أتباعه) من الآلهة التي تواضعت لتهبط من مسكنها السماوي لتهبط فوق سهول الهند وذلك من خلال ولادة بشرية لتموت من أجل ذنوب وخطايا البشر [ حسب اعتقاد الهندوس ].

          هناك صور تمثل هذا الوثن مصلوباً على الصليب مكتوب عليها إلهنا وابن إلهنا وربنا ومخلصنا ويبدو على الصور ثقوب، وتمثل بوضوح تلك الثقوب التي أحدثتها المسامير والتي تدل على الصلب.
          وفى لوحة أخرى , يصور على هيئة الصليب المسيحي الروماني ولكن ليس مصلوبًا إلى حجر أو شجر، على الرغم من أن يديه وقدميه موضوعة بالطريقة المعتادة حيث ثقوب المسامير واضحة، وتوجد هالة فوق رأسه من النور تنبثق من السماء.
          إن المئات من الأمور المتشابهة لما حدث في تاريخ المسيح قد ثبت التأكد منها :
          1 - ميلاده المعجز عن طريق عذراء.
          2 – الأم والطفل يزوره رعاة وحكماء وملائكة الذين كانوا يتغنون ويلقبونها قائلين " في ولادتك أيتها المختارة من بين النساء سوف يمجدونك".
          3 - المرسوم الذي أصدره الحاكم الطاغية والذي جاء فيه القبض على كل مولود وقتله.
          4 - هروب الأم ووليدها وعبورهم المعجز لنهر "جومنا " ( Jumna ) بعد انحسار الأمواج طاعة لهم لكي يعبروا النهر إلى الأرض اليابسة.
          5- انعزال كرشنا المبكر في الصحراء.
          6- تعميده في نهر "جانجز" Ganges والمطابق لتعميد المسيح في نهر الأردن.
          7 - تغيير هيئته في "ماديورا" ( Madura ) حيث أكد إلى أصحابه أنه سواء أكان حاضرًا أو غائبًا سوف يكون معهم.
          8 - كان لديه حواري يدعى ( أرجون ) والذي كان صديقه المخلص كما هو الحال لدى يسوع.
          9 - دهن بالزيت بواسطة امرأة كما هو الحال مع المسيح.



          صورة للإله الهندي المزعوم كرشنا الذي صلب CHRISHNA


          صورة للإله الإيرلندي المزعوم بودها Budha


          صورة للإله الإيرلندي المزعوم لونديLundy


          صورة للإله المزعوم أورفيوس مصلوباً في القرن الثالث الميلادي



          صورة للإله المصري المزعوم أنوبيس مصلوباً والصورة في الأسفل للإله المزعوم ست مصلوباً ايضا



          II.—CRUCIFIXION OF SAKIA, 600 B.C.

          2- صلب الإله الوثني الهندوسي " ساكيا" عام 600 قبل الميلاد:

          يقدم النص التالي من سيرته دليلًا واضحًا إن هذا الصلب إنما كان من أجل تكفير الخطايا " لقد ترك الجنان وهبط على الأرض لقد كانت تغمره الشفقة على ذنوب مآسي البشرية. لقد سعى من أجل أن يأخذ الناس إلى مسالك جديدة وأن يحمل عنه معاناتهم ويكفر عن جرائمهم ويخفف من العقوبة والتي كان لا محالة أنهم سيعانون منها .
          وأشهر ألقابه و ( مخلص العالم ) ! ومثل المسيح من ناحية أخرى , كان قد جرب بالشيطان الذي عرض عليه كل أنواع التعظيم وثروة العالم ولكنه وبخ الشيطان وقال له: اذهب ولا تعيقني.
          إن نظرة أتباع هذا الوثن إلى الألوهية هي نفس نظرة النصارى للمسيح , , فإذا كان أحدهم وثنيًّا فالآخر أيضًا وثني.

          III.—THAMMUZ OF SYRIA CRUCIFIED, 1160 B.C.

          3- صلب "تمّوز" السوري (1160) قبل الميلاد

          إن تاريخ هذا الوثن وصلنا عبر بعض الدارسات المتفرقة بواسطة العديد من الكتاب وتعد أكبر دراسة عن هذا الإله المخلص هي تلك التي قدمها "كتِسياس" (Ctesias ) الذي عاش عام (400) قبل الميلاد , هذا الشاعر الذي خلده في إحدى قصائده الشعرية يقول:
          ولتكن ثقتكم أيها القديسون
          بعودة الرب
          فمن أجل الآلام التي تحملها
          جلب لنا الخلاص

          IIII- CRUCIFIXION OF WITTOBA OF THE TELINGONESE, 552 B.C.


          4- صلب "ويتوبا"-إله قبائل "التلينجونيز" بجنوب الهند:

          تتوفر لدينا أدلة تاريخية قاطعة أيضًا على صلب هذا الإله الوثني ويقول السيد "هيجينز" (Higgins) إنه هذا الوثن له أيضًا صور تاريخية تبين ثقوب في يديه من جراء دق المسامير في يديه وفى نعلي قدميه، إن المسامير والمطارق وآلات السحب موجودة دائمًا على الصلبان وتعد مصدرا إعجاب وتوقير بين أتباعه أما التاج الحديدي فيه أثار ما يعتقد أنه الصليب الأصلي الحقيقي ولذلك فهو محل إعجاب وتوقير إن عبادة هذا الوثن المصلوب حسب ما يقوله المؤلف أمر سائد الآن في "ترافنكور" [ ولاية في جنوب الهند] Travancore وبعض المناطق الجنوبية في إقليم "مادورا"Madura.[جزيرة في شمال شرق جزيرة جاوة الإندونيسية].

          V.—IAO OF NEPAL CRUCIFIED, 622 B.C.

          5-صلب الإله الوثني " أياو" في نيبال

          أما فيما يخص هذا الإله المخلص الذي تضرب أصول عبادته بجذورها في التاريخ فتتوفر لدينا شهادة قوية أن هذا الآخر تم صلبه على جذوع الأشجار في نيبال.

          .—HESUS OF THE CELTIC DRUIDS CRUCIFIED, 834 B.C.

          6- صلب "هيسوس" إله قبائل السلت أجداد الأوربيين

          ويتحدث "هيجينز" عن جماعات وثنية سكنت أوربا قبل المسيحية كانت تعبد إلهًا وثنيًّا يسمى "هيسوس" (Hesus) ,وكانت تلك الجماعات تصور ذلك الوثن على هيئة شخص مصلوب، على أحد جانبيه تمثال لفيل وعلى الجانب الآخر تمثال لخروف وذلك بزمن طويل سابق على الحقبة المسيحية ولا يزال هناك تمثال لهذا الوثن على برج شهير هناك ويرمز الفيل إلى حجم الخطيئة الإنسانية لكونه من أكبر الحيوانات أما الخروف فيمثل براءة الضحية لما يبدو من منظره من علامات البراءة وهكذا فإن هذا الحمل الإلهي يمثل مغفرة الخطيئة البشرية وهذا قريب جدًّا من تلك اللغة الرمزية التي تستخدمها المسيحية عند الحديث عن الغفران كما يتضح أن النصارى استعاروا هذه المقولة من هذه الطائفة ( تلك الطائفة الوثنية التي عاشت في أوربا قبل المسيحية ) إن كتابنا يصرح بما لا يدع مجال للشك إن هذه العقيدة كانت منتشرة بين الشعوب التي عاشت حول نهر الراين بزمن طويل قبل ظهور المسيح نفسه (See Anac. vol. ii. p. 130.)

          VII.—QUEXALCOTE OF MEXICO CRUCIFIED, 587 B.C.

          7- صلب الإله الوثني المكسيكى " كيكسالكوت " (587 قبل الميلاد).

          هناك صورة لهذا الوثن وهو يصلب في الجبال بينما يمثل لوح آخر هذا الوثن وهو يصلب في السماء تمامًا كما هو الحال بالنسبة للسيد المسيح كما يقول القديس "جوستن" Justin ويعلق كاتب آخر على مسألة صلب هذا الإله الوثني على أنه تم صلبه بأن دقت يديه وقدميه على الصليب وفى رسم آخر يبدو هذا الإله الوثني مدلى وفى يديه صليب.
          وتذكر المعارف التاريخية المكسيكية أن هذا المخلص مصور في مخطوطات "بورجيانوس" Codex Borgianus على هيئة شخص مصلوب بالمسامير على خشبة الصليب.( راجع دائرة المعارف "ويكيبديا" باب codex Borgia)
          " والغريب أن ثمة أحداث أخرى كثيرة موجودة في سيرة هذا المخلص التي نجد لها نظيرًا متماثلًا تمامًا في إنجيل المسيح الحديث مثل قصة إغواء المسيح التي استمرت أربعين يومًا وصومه وركوبه الحمار وتطهيره في المعبد وتعميده ومغفرته للذنوب ودهانه بالزيت...إلخ. إن الكثير والكثير من هذه الأحداث والتي توجد لها قرائن في الإنجيل موجودة في سيرة هذا المخلص وموجود في الكتب المقدسة عند أتباعه ".


          VIII.—QUIRINUS OF ROME CRUCIFIED, 506 B.C.

          8- "كويريناس" أو المصلوب الروماني (506) قبل الميلاد

          يقول العلامة "هيجينز " إن صلب هذا المخلص هنا تماماً مثل باقي الآلهة المزعومة جدير بذكره لما فيه من كثير من المتشابهات العديدة بينه وبين ذاك المخلص اليهودي ليس فقط في هذه التي واكبت حادث صلبه وملابساته بل أيضًا في جزء كبير من حياته السابقة على بعثته.
          1. فهو مثله من حيث إنه حملت به وولدته عذراء.
          2. سعى الملك في العثور عليه.
          3. ينتمي إلى أصول ملكية حيث إن أمه من نسل الملوك.
          4. قتل على أيدى الأشرار أي صلب.
          5. وعند وفاته عمَّ الأرض الظلام كما هو الحال مع "المسيح عيسى" و"كرشنا" و"بروميثيوس".
          6. وفى نهاية الأمر بعث من بين الأموات ثم صعد إلى السماء.


          IX.—(ÆSCHYLUS) PROMETHEUS CRUCIFIED, 547 B.C.

          9- بروميثيوس (547) قبل الميلاد

          هذا الوثن هو الآخر صلب على لوح من خشب الصنوبر ثبت على طرفية ذراعين من الخشب وأن هذا الصليب كان عند مضيق بحر قزوين Caspian Straits والقصة الحديثة التي تتحدث عن هذا إله تصفه على أنه ظل مقيدًا إلى صخرة مدة أربعون عامًا بينما كانت الجوارح تفترسه قطعة تلو الأخرى وهنا يعترض العلامة هيجينز ذلك الرجل المتبحر في علوم التاريخ كاشفًا زيف هذا الادعاء المسيحي قائلا: " لقد رأيت وصف ما حدث لذلك الوثن , لقد تم صلبه على الصليب بالمسامير والمطارق (Anac. vol. i. 327.) " ويؤيد ذلك القول العلامة ساوزويل Southwell قائلا: " لقد عرض هذا الوثن نفسه لنقمة الله وتحمل ذلك في سعادة ونشوة من أجل إنقاذ البشرية."


          X.—CRUCIFIXION OF THULIS OF EGYPT, 1700 B.C.

          10- صلب "ثولِس" المصرى (1700) قبل الميلاد

          " ثولِس" المصري مات على الصليب منذ ألف وثلاث مائة عام وكانت حدود مملكته هائلة وكانوا يعتبرونه الابن الشرعي للآلهة. إن المخلص المصري يبدو أنه كان يشتهر بالاسم: "زيوليس Zulis"
          ويخبرنا ويلكسيون: Wilkson إن تاريخه مجسد في أعمال نحتية منذ ألف وسبعمائة عام قبل الميلاد في حجرة منـزوية في المعبد. وتحكى لفائف ثمانية وعشرون من لفائف البردي عدد سنوات عمرة وبعد معاناته في موته الشديد دفن وبعث وصعد إلى السماء وهناك أصبح قاضٍ بين الأموات أو بين الأرواح في المملكة المستقبلية ويقول ويلكسون: إنه هبط إلى الأرض من أجل خير البشرية وأنه كان يمتلئ حب وحقيقة ".


          XI.—CRUCIFIXION OF INDRA OF TIBET, 725 B.C.

          11- صلب "إندرا" مخلص بلاد التبت (725 ) قبل الميلاد

          إن قصة هذا الإله المخلص مسجلة على ألواح تحكى قصته على أنه صلب بالمسامير على الصليب حيث يوجد على جسده خمسة جروح موضع المسامير التي دقت في جسده ولا يستطيع أن يجادل في هذا الأمر مجادل. وتحكى قصة هذا المخلص الإلهي على أنه ولد من عذراء ذات بشرة سمراء كما هو الحال مع كل المخلصين. وتحكى قصته على أنه هبط من السماء من أجل خير البشرية وعاش حياة العزوبية عازفًا عن الزواج والتي كان يراها ذات أهمية خاصة للوصول إلى الطهر والتقديس.


          XII.—ALCESTOS OF EURIPIDES CRUCIFIED, 600 B.C.

          12 - السيستوس المذكورة عند ايربيدس EURIPIDES 600 قبل الميلاد

          تقدم لنا جريدة "English Classical Journal" قصة إله (أنثى) مصلوبة وهى السيستوس Alcestos وهذا شيء جديد في تاريخ الأديان لكونه أول مرة إن لم يكن الشيء الوحيد في المستقبل لموت الإله (الأنثى) المصلوبة على الصليب وكانت عقيدة التثليث جزءًا من تلك الديانة التي كانت تغرس في عقول أتباعها.

          XIII.—ATYS OF PHRYGIA CRUCIFIED, 1170 B.C.

          13 - أتيس , آسيا الصغرى (1170) قبل الميلاد

          إن الحديث عن هذا المسيح المصلوب تخبرنا عنه موسوعة (Anacalypsis) فتقول إن أشياء كثيرة تاريخية اكتشفت بشأنه وكلها تتفق فيما بينها لتجعل منه قربانًا سيق من أجل التكفير عن خطايا البشر , إن العبارة اللاتينية (suspensus lingo) الموجودة في تاريخه تكشف لنا طريقة موته حيث صلب إلى جذع شجرة وصلب ودفن ثم بعث مرة أخرى.
          (لنرجع كذلك إلى "شارل جينيبير" عالم اللاهوت الفرنسي، الذي ذكر أن هذا الوثن ظن عباده أنه يموت ثم يبعث في وقت معيَّن ثم يأكل هؤلاء الوثنيون لحم دابة فبذلك يتوحدون مع هذا الوثن !) تمامًا كالنصارى في اعتقاد العشاء الربَّاني.[المسيحية نشأتها و تطورها – دار المعارف بمصر]


          XIV.—CRITE OF CHALDEA CRUCIFIED, 1200 B.C.

          14 - كريت المصلوب عام (1200) قبل الميلاد [ بلاد الكلدانيين- العراق]

          أما عن الإله الوثني كريت CRITE فيقول العلامة هيجنز أولى الكلدانيّون هذا الوثن المصلوب عناية فائقة فقد كان في نظرهم المخلص وكان يطلق عليه ابن الله المبارك عبر الدهور مخلص البشرية والقربان المكفر عن خطايا البشرية والذي تذكر عنه الدوائر التاريخية أن الأرض والسماوات اهتزت لموته، كما ذكر عن يسوع في الأناجيل.

          XV.—BALI OF ORISSA CRUCIFIED, 725 B.C.

          15 - صلب بالي (حسب ظن أتباعه ) في أوريسا بمقاطعة "بهارات" الهندية ,725 قبل الميلاد

          هذا الوثن كانت له أسماءً كثيرة من بينها بالي BALI وكل تلك الأسماء تعنى الرب الثاني مشيرة بذلك إلى كونه الشخص الثاني في التثليث كما هو الحال بالنسبة إلى كل الأوثان المصلوبة حيث تكون الوثن الثاني من حيث الترتيب الذي يتعرض للمحاكمة كما يشار إليها بالأب والابن والروح القدس حيث يكون الوثن الثاني القربان المخلص والمخلص المصلوب والشخص الثاني في التثليث. وتخبرنا أسفاره أن آثار هذا الوثن المصلوب يمكن العثور بين أنقاض المدينة العظيمة ماهاباليبور Mahabalipore حيث يمكن العثور عليه بين تماثيل المعبد The Anacalypsis كما يرجع في ذلك إلى موقع: www.bharatonline.com


          XVI.—MITHRA OF PERSIA CRUCIFIED, 600 B.C.

          16 - "ميثرا" , إله فارس المصلوب عام 600قبل الميلاد

          [الإله الوثني ميثرا، الأول إلى اليسار، تحيط برأسه هالة من النور مثل صور المسيح عند النصارى]
          أما هذا الوثن الفارسي فقد قتل على الصليب (حسب اعتقاد أتباعه) من أجل تكفير خطايا البشر ومحو ذنوب العالم. وكما هو مشهور عنه أنه ولد في اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر وتم صلبه على جذوع الأشجار. والجدير بالذكر هنا أن عالمين مسيحيين (Mr. Faber and Mr. Bryant) كانا فد كتبا عنه وعن قتلته إلا أنهما أغفلا وعن عمد الطريقة التي صلب بها وهى نفس الطريقة التي اتبعها الكتاب المسيحيون عند الحديث عن الأوثان المصلوبة التي كان يعبدها الوثنيون.
          · ويتساءل كاتب المقال " أيها القارئ المسيحي ! هل ترى رأياً آخر في قضية صلب المسيح سوى أنها أسطورة منحولة... على الأقل قصة صلبه على أنه الله ؟
          · و إنا لنتساءل أيضاً إذا كانت عقيدة الصلب والفداء صحيحة، فأي هؤلاء المخلصين هو المخلِّص الحقيقي ؟
          · {..إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ..} [ النجم:23 ].
          · وصدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز: {.. يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30].


          تعليق


          • #35
            العضو الكريم حياك الله ..
            الموضوع مكرر نستسمحك في الحذف ..

            تعليق


            • #36
              المخلِّصُون الستة عشر المصلوبون فداءً للبشر

              [frame="10 98"]
              المخلِّصُون الستة عشر
              [/frame]
              [frame="10 98"]


              المصلوبون فداءً للبشر


              [/frame]
              إعداد / هشام محمد طلبة




              كاتب إسلامي مصري









              غلاف كتاب المخلصون الستة عشر في العالم كرسي جرفيس








              من إعجاز القرآن الكريم وهيمنته على كتب أهل الكتاب أنه يكشف لهم سبب انحرافهم العقائدي، بل ويكشف عن مواطن تصحيح هذا الانحراف من بقايا الحق في كتبهم. مثل قوله تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ.. } [ المائدة: 72] ؛ مذكرًا النصارى بموضع في الإنجيل يقول فيه المسيح إن الله ربه وربهم "إني سأصعد لأبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " ( إنجيل يوحنا 20: 17 ).






              · من ذلك أيضًا قوله تعالى عن تشابه عقائد أهل الكتاب مع عقائد الوثنيين: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30]، وقوله تعالى:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } [المائدة: 77].








              · وقد تكلم عن هذا التشابه عالم اللاهوت " توم هاربر " Tom Harper في كتابه "المسيح الوثني " The Pagan Christ. كما عرَّج عليها الأكاديمي واللاهوتي الأمريكي الأشهر " بارت إرمان " Bart Ehrman في كتابه Lost Christianities " العقائد المسيحية المفقودة " الذي ذكر فيه أن القرن الميلادي الأول كانت تسود فيه فوضى من العقائد المسيحية " chaos of beliefs "فمن النصارى آنذاك من عبد إلهًا أو اثنين أو ثلاثة حتى اثنا عشر إلهًا !! ثم فُرِضت عقيدة التثليث بسلطان الإمبراطور قسطنطين بعد مجمع " نيقية " المسكوني عام 325م، حسب ما روت مجلة "ناشيونال جوجرافيك" في عدد مايو 2006 National Geographic.






              · ولطالما اعتقد النصارى أن عقيدتهم - عقيدة الإله ابن الإله المصلوب فداءً للبشر - أمرٌ تفردوا به، لكنى اطلعت على كتاب كتبه عالم أديان أمريكي هو kersey Graves، عنوانه: The worlds sixteen saviors ذكر فيه أن هذه العقيدة تكاد تتطابق مع ست عشرة عقيدة سابقة لها بزمن بعيد !!.





              · ونحن هنا نلّخص الفصل السادس عشر من هذا الكتاب لأنه يستعرض هؤلاء المخلصين الستة عشر.






              CHAPTER XVI..الفصل السادس عشر " ستة عشر مخلِّصًا مصلوبًا "












              FOR I determined not to know anything among you, save Jesus Christ and him crucified ... 1 Cor. ii. 2









              " لأني هكذا صممت على ألا أعرف أحداً بينكم إلا المسيح عيسى مصلوباً " ( الإنجيل – رسالة كورنثوس الأولى 2: 20 )








              هكذا أراد واضعو المسيحية إيهام أتباعها أن عقيدة الخلاص بصلب الإله أو بالأحرى ابنه قد تفردت بها ديانتهم. وهو ما سينسف تمامًا عقب استعراض ملخصنا هذا.




              [line]-[/line]






              I.—CRUCIFIXION OF CHRISHNA OF INDIA, 1200 B.C.




              1 - صلب "كرشنا" , الإله الوثني الهندي (1200) قبل الميلاد







              (نقلاً عن كتاب المساومة الكبرى من منظومات قمران للمجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني للأستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة وتاريخ الفن – الطبعة الأولى – ص 333).





              يُعد "كرشنا" (عند أتباعه) من الآلهة التي تواضعت لتهبط من مسكنها السماوي لتهبط فوق سهول الهند وذلك من خلال ولادة بشرية لتموت من أجل ذنوب وخطايا البشر [ حسب اعتقاد الهندوس ].





              هناك صور تمثل هذا الوثن مصلوباً على الصليب مكتوب عليها إلهنا وابن إلهنا وربنا ومخلصنا ويبدو على الصور ثقوب، وتمثل بوضوح تلك الثقوب التي أحدثتها المسامير والتي تدل على الصلب.






              وفى لوحة أخرى , يصور على هيئة الصليب المسيحي الروماني ولكن ليس مصلوبًا إلى حجر أو شجر، على الرغم من أن يديه وقدميه موضوعة بالطريقة المعتادة حيث ثقوب المسامير واضحة، وتوجد هالة فوق رأسه من النور تنبثق من السماء.





              إن المئات من الأمور المتشابهة لما حدث في تاريخ المسيح قد ثبت التأكد منها :







              1 - ميلاده المعجز عن طريق عذراء.


              2 – الأم والطفل يزوره رعاة وحكماء وملائكة الذين كانوا يتغنون ويلقبونها قائلين " في ولادتك أيتها المختارة من بين النساء سوف يمجدونك".


              3 - المرسوم الذي أصدره الحاكم الطاغية والذي جاء فيه القبض على كل مولود وقتله.


              4 - هروب الأم ووليدها وعبورهم المعجز لنهر "جومنا " ( Jumna ) بعد انحسار الأمواج طاعة لهم لكي يعبروا النهر إلى الأرض اليابسة.


              5- انعزال كرشنا المبكر في الصحراء.


              6- تعميده في نهر "جانجز" Ganges والمطابق لتعميد المسيح في نهر الأردن.


              7 - تغيير هيئته في "ماديورا" ( Madura ) حيث أكد إلى أصحابه أنه سواء أكان حاضرًا أو غائبًا سوف يكون معهم.



              8 - كان لديه حواري يدعى ( أرجون ) والذي كان صديقه المخلص كما هو الحال لدى يسوع.
              9 - دهن بالزيت بواسطة امرأة كما هو الحال مع المسيح.















              صورة للإله الهندي المزعوم كرشنا الذي صلب CHRISHNA














              صورة للإله الإيرلندي المزعوم بودها Budha














              صورة للإله الإيرلندي المزعوم لونديLundy













              صورة للإله المزعوم أورفيوس مصلوباً في القرن الثالث قبل الميلاد














              صورة للإله المصري المزعوم أنوبيس مصلوباً والصورة في الأسفل للإله المزعوم ست مصلوباً ايضا


















              صورة للإله المزعوم بوذا مصلوبا




              [line]-[/line]











              II.—CRUCIFIXION OF SAKIA, 600 B.C.






              2- صلب الإله الوثني الهندوسي " ساكيا" عام 600 قبل الميلاد:







              يقدم النص التالي من سيرته دليلًا واضحًا إن هذا الصلب إنما كان من أجل تكفير الخطايا " لقد ترك الجنان وهبط على الأرض لقد كانت تغمره الشفقة على ذنوب مآسي البشرية. لقد سعى من أجل أن يأخذ الناس إلى مسالك جديدة وأن يحمل عنه معاناتهم ويكفر عن جرائمهم ويخفف من العقوبة والتي كان لا محالة أنهم سيعانون منها .









              وأشهر ألقابه و ( مخلص العالم ) ! ومثل المسيح من ناحية أخرى , كان قد جرب بالشيطان الذي عرض عليه كل أنواع التعظيم وثروة العالم ولكنه وبخ الشيطان وقال له: اذهب ولا تعيقني. إن نظرة أتباع هذا الوثن إلى الألوهية هي نفس نظرة النصارى للمسيح , , فإذا كان أحدهم وثنيًّا فالآخر أيضًا وثني.





              [line]-[/line]





              III.—THAMMUZ OF SYRIA CRUCIFIED, 1160 B.C.




              3- صلب "تمّوز" السوري (1160) قبل الميلاد







              إن تاريخ هذا الوثن وصلنا عبر بعض الدارسات المتفرقة بواسطة العديد من الكتاب وتعد أكبر دراسة عن هذا الإله المخلص هي تلك التي قدمها "كتِسياس" (Ctesias ) الذي عاش عام (400) قبل الميلاد , هذا الشاعر الذي خلده في إحدى قصائده الشعرية يقول:










              ولتكن ثقتكم أيها القديسون




              بعودة الرب




              فمن أجل الآلام التي تحملها




              جلب لنا الخلاص



              [line]-[/line]








              IIII- CRUCIFIXION OF WITTOBA OF THE TELINGONESE, 552 B.C.




              4- صلب "ويتوبا"-إله قبائل "التلينجونيز" بجنوب الهند:







              تتوفر لدينا أدلة تاريخية قاطعة أيضًا على صلب هذا الإله الوثني ويقول السيد "هيجينز" (Higgins) إنه هذا الوثن له أيضًا صور تاريخية تبين ثقوب في يديه من جراء دق المسامير في يديه وفى نعلي قدميه، إن المسامير والمطارق وآلات السحب موجودة دائمًا على الصلبان وتعد مصدرا إعجاب وتوقير بين أتباعه أما التاج الحديدي فيه أثار ما يعتقد أنه الصليب الأصلي الحقيقي ولذلك فهو محل إعجاب وتوقير إن عبادة هذا الوثن المصلوب حسب ما يقوله المؤلف أمر سائد الآن في "ترافنكور" [ ولاية في جنوب الهند] Travancore وبعض المناطق الجنوبية في إقليم "مادورا" Madura.[جزيرة في شمال شرق جزيرة جاوة الإندونيسية].










              [line]-[/line]







              V.—IAO OF NEPAL CRUCIFIED, 622 B.C.




              5-صلب الإله الوثني " أياو" في نيبال







              أما فيما يخص هذا الإله المخلص الذي تضرب أصول عبادته بجذورها في التاريخ فتتوفر لدينا شهادة قوية أن هذا الآخر تم صلبه على جذوع الأشجار في نيبال.



              [line]-[/line]




              .VI.—HESUS OF THE CELTIC DRUIDS CRUCIFIED, 834 B.C.






              6- صلب "هيسوس" إله قبائل السلت أجداد الأوربيين







              ويتحدث "هيجينز" عن جماعات وثنية سكنت أوربا قبل المسيحية كانت تعبد إلهًا وثنيًّا يسمى "هيسوس" (Hesus) ,وكانت تلك الجماعات تصور ذلك الوثن على هيئة شخص مصلوب، على أحد جانبيه تمثال لفيل وعلى الجانب الآخر تمثال لخروف وذلك بزمن طويل سابق على الحقبة المسيحية ولا يزال هناك تمثال لهذا الوثن على برج شهير هناك ويرمز الفيل إلى حجم الخطيئة الإنسانية لكونه من أكبر الحيوانات أما الخروف فيمثل براءة الضحية لما يبدو من منظره من علامات البراءة وهكذا فإن هذا الحمل الإلهي يمثل مغفرة الخطيئة البشرية وهذا قريب جدًّا من تلك اللغة الرمزية التي تستخدمها المسيحية عند الحديث عن الغفران كما يتضح أن النصارى استعاروا هذه المقولة من هذه الطائفة ( تلك الطائفة الوثنية التي عاشت في أوربا قبل المسيحية ) إن كتابنا يصرح بما لا يدع مجال للشك إن هذه العقيدة كانت منتشرة بين الشعوب التي عاشت حول نهر الراين بزمن طويل قبل ظهور المسيح نفسه (See Anac. vol. ii. p. 130.)










              [line]-[/line]







              VII.—QUEXALCOTE OF MEXICO CRUCIFIED, 587 B.C.




              7- صلب الإله الوثني المكسيكى " كيكسالكوت " (587 قبل الميلاد).







              هناك صورة لهذا الوثن وهو يصلب في الجبال بينما يمثل لوح آخر هذا الوثن وهو يصلب في السماء تمامًا كما هو الحال بالنسبة للسيد المسيح كما يقول القديس "جوستن" Justin ويعلق كاتب آخر على مسألة صلب هذا الإله الوثني على أنه تم صلبه بأن دقت يديه وقدميه على الصليب وفى رسم آخر يبدو هذا الإله الوثني مدلى وفى يديه صليب.










              وتذكر المعارف التاريخية المكسيكية أن هذا المخلص مصور في مخطوطات "بورجيانوس" Codex Borgianus على هيئة شخص مصلوب بالمسامير على خشبة الصليب.( راجع دائرة المعارف "ويكيبديا" باب codex Borgia)" والغريب أن ثمة أحداث أخرى كثيرة موجودة في سيرة هذا المخلص التي نجد لها نظيرًا متماثلًا تمامًا في إنجيل المسيح الحديث مثل قصة إغواء المسيح التي استمرت أربعين يومًا وصومه وركوبه الحمار وتطهيره في المعبد وتعميده ومغفرته للذنوب ودهانه بالزيت...إلخ. إن الكثير والكثير من هذه الأحداث والتي توجد لها قرائن في الإنجيل موجودة في سيرة هذا المخلص وموجود في الكتب المقدسة عند أتباعه ".









              [line]-[/line]







              VIII.—QUIRINUS OF ROME CRUCIFIED, 506 B.C.




              8- "كويريناس" أو المصلوب الروماني (506) قبل الميلاد







              يقول العلامة "هيجينز " إن صلب هذا المخلص هنا تماماً مثل باقي الآلهة المزعومة جدير بذكره لما فيه من كثير من المتشابهات العديدة بينه وبين ذاك المخلص اليهودي ليس فقط في هذه التي واكبت حادث صلبه وملابساته بل أيضًا في جزء كبير من حياته السابقة على بعثته.






              1. فهو مثله من حيث إنه حملت به وولدته عذراء.


              2. سعى الملك في العثور عليه.


              3. ينتمي إلى أصول ملكية حيث إن أمه من نسل الملوك.


              4. قتل على أيدى الأشرار أي صلب.



              5. وعند وفاته عمَّ الأرض الظلام كما هو الحال مع "المسيح عيسى" و"كرشنا" و"بروميثيوس".
              6. وفى نهاية الأمر بعث من بين الأموات ثم صعد إلى السماء.










              [line]-[/line]







              IX.—(SCHYLUS) PROMETHEUS CRUCIFIED, 547 B.C.




              9- بروميثيوس (547) قبل الميلاد







              هذا الوثن هو الآخر صلب على لوح من خشب الصنوبر ثبت على طرفية ذراعين من الخشب وأن هذا الصليب كان عند مضيق بحر قزوين Caspian Straits والقصة الحديثة التي تتحدث عن هذا إله تصفه على أنه ظل مقيدًا إلى صخرة مدة أربعون عامًا بينما كانت الجوارح تفترسه قطعة تلو الأخرى وهنا يعترض العلامة هيجينز ذلك الرجل المتبحر في علوم التاريخ كاشفًا زيف هذا الادعاء المسيحي قائلا: " لقد رأيت وصف ما حدث لذلك الوثن , لقد تم صلبه على الصليب بالمسامير والمطارق (Anac. vol. i. 327.) " ويؤيد ذلك القول العلامة ساوزويل Southwell قائلا: " لقد عرض هذا الوثن نفسه لنقمة الله وتحمل ذلك في سعادة ونشوة من أجل إنقاذ البشرية."










              [line]-[/line]







              X.—CRUCIFIXION OF THULIS OF EGYPT, 1700 B.C.




              10- صلب "ثولِس" المصرى (1700) قبل الميلاد







              " ثولِس" المصري مات على الصليب منذ ألف وثلاث مائة عام وكانت حدود مملكته هائلة وكانوا يعتبرونه الابن الشرعي للآلهة. إن المخلص المصري يبدو أنه كان يشتهر بالاسم: "زيوليس Zulis"
              ويخبرنا ويلكسيون: Wilkson إن تاريخه مجسد في أعمال نحتية منذ ألف وسبعمائة عام قبل الميلاد في حجرة منـزوية في المعبد. وتحكى لفائف ثمانية وعشرون من لفائف البردي عدد سنوات عمرة وبعد معاناته في موته الشديد دفن وبعث وصعد إلى السماء وهناك أصبح قاضٍ بين الأموات أو بين الأرواح في المملكة المستقبلية ويقول ويلكسون: " إنه هبط إلى الأرض من أجل خير البشرية وأنه كان يمتلئ حب وحقيقة ".










              [line]-[/line]







              XI.—CRUCIFIXION OF INDRA OF TIBET, 725 B.C.




              11- صلب "إندرا" مخلص بلاد التبت (725 ) قبل الميلاد







              إن قصة هذا الإله المخلص مسجلة على ألواح تحكى قصته على أنه صلب بالمسامير على الصليب حيث يوجد على جسده خمسة جروح موضع المسامير التي دقت في جسده ولا يستطيع أن يجادل في هذا الأمر مجادل. وتحكى قصة هذا المخلص الإلهي على أنه ولد من عذراء ذات بشرة سمراء كما هو الحال مع كل المخلصين. وتحكى قصته على أنه هبط من السماء من أجل خير البشرية وعاش حياة العزوبية عازفًا عن الزواج والتي كان يراها ذات أهمية خاصة للوصول إلى الطهر والتقديس.










              [line]-[/line]







              XII.—ALCESTOS OF EURIPIDES CRUCIFIED, 600 B.C.




              12 - السيستوس المذكورة عند ايربيدس EURIPIDES 600 قبل الميلاد







              تقدم لنا جريدة "English Classical Journal" قصة إله (أنثى) مصلوبة وهى السيستوس Alcestos وهذا شيء جديد في تاريخ الأديان لكونه أول مرة إن لم يكن الشيء الوحيد في المستقبل لموت الإله (الأنثى) المصلوبة على الصليب وكانت عقيدة التثليث جزءًا من تلك الديانة التي كانت تغرس في عقول أتباعها.










              [line]-[/line]







              XIII.—ATYS OF PHRYGIA CRUCIFIED, 1170 B.C.




              13 - أتيس , آسيا الصغرى (1170) قبل الميلاد







              إن الحديث عن هذا المسيح المصلوب تخبرنا عنه موسوعة (Anacalypsis) فتقول إن أشياء كثيرة تاريخية اكتشفت بشأنه وكلها تتفق فيما بينها لتجعل منه قربانًا سيق من أجل التكفير عن خطايا البشر , إن العبارة اللاتينية (suspensus lingo) الموجودة في تاريخه تكشف لنا طريقة موته حيث صلب إلى جذع شجرة وصلب ودفن ثم بعث مرة أخرى.










              (لنرجع كذلك إلى "شارل جينيبير" عالم اللاهوت الفرنسي، الذي ذكر أن هذا الوثن ظن عباده أنه يموت ثم يبعث في وقت معيَّن ثم يأكل هؤلاء الوثنيون لحم دابة فبذلك يتوحدون مع هذا الوثن ! تمامًا كالنصارى في اعتقاد العشاء الربَّاني.[المسيحية نشأتها و تطورها – دار المعارف بمصر]










              [line]-[/line]







              XIV.—CRITE OF CHALDEA CRUCIFIED, 1200 B.C.




              14 - كريت المصلوب عام (1200) قبل الميلاد [ بلاد الكلدانيين- العراق]







              أما عن الإله الوثني كريت CRITE فيقول العلامة هيجنز أولى الكلدانيّون هذا الوثن المصلوب عناية فائقة فقد كان في نظرهم المخلص وكان يطلق عليه ابن الله المبارك عبر الدهور مخلص البشرية والقربان المكفر عن خطايا البشرية والذي تذكر عنه الدوائر التاريخية أن الأرض والسماوات اهتزت لموته، كما ذكر عن يسوع في الأناجيل.










              [line]-[/line]







              XV.—BALI OF ORISSA CRUCIFIED, 725 B.C.




              15 - صلب بالي (حسب ظن أتباعه ) في أوريسا بمقاطعة "بهارات" الهندية ,725 قبل الميلاد







              هذا الوثن كانت له أسماءً كثيرة من بينها بالي BALI وكل تلك الأسماء تعنى الرب الثاني مشيرة بذلك إلى كونه الشخص الثاني في التثليث كما هو الحال بالنسبة إلى كل الأوثان المصلوبة حيث تكون الوثن الثاني من حيث الترتيب الذي يتعرض للمحاكمة كما يشار إليها بالأب والابن والروح القدس حيث يكون الوثن الثاني القربان المخلص والمخلص المصلوب والشخص الثاني في التثليث. وتخبرنا أسفاره أن آثار هذا الوثن المصلوب يمكن العثور بين أنقاض المدينة العظيمة ماهاباليبور Mahabalipore حيث يمكن العثور عليه بين تماثيل المعبد The Anacalypsis كما يرجع في ذلك إلى موقع:







              [line]-[/line]








              XVI.—MITHRA OF PERSIA CRUCIFIED, 600 B.C.




              16 - "ميثرا" , إله فارس المصلوب عام 600قبل الميلاد







              [الإله الوثني ميثرا، الأول إلى اليسار، تحيط برأسه هالة من النور مثل صور المسيح عند النصارى]




              أما هذا الوثن الفارسي فقد قتل على الصليب (حسب اعتقاد أتباعه) من أجل تكفير خطايا البشر ومحو ذنوب العالم. وكما هو مشهور عنه أنه ولد في اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر وتم صلبه على جذوع الأشجار. والجدير بالذكر هنا أن عالمين مسيحيين (Mr. Faber and Mr. Bryant) كانا فد كتبا عنه وعن قتلته إلا أنهما أغفلا وعن عمد الطريقة التي صلب بها وهى نفس الطريقة التي اتبعها الكتاب المسيحيون عند الحديث عن الأوثان المصلوبة التي كان يعبدها الوثنيون.










              · ويتساءل كاتب المقال : أيها القارئ المسيحي ! هل ترى رأياً آخر في قضية صلب المسيح سوى أنها أسطورة منحولة... على الأقل قصة صلبه على أنه الله ؟










              · و إنا لنتساءل أيضاً إذا كانت عقيدة الصلب والفداء صحيحة، فأي هؤلاء المخلصين هو المخلِّص الحقيقي ؟







              · {..إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ..} [ النجم:23 ].
              · وصدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز: {.. يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30].





              المصدر : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة










              التعديل الأخير تم بواسطة السهم الثاقب; 28 أغس, 2011, 08:07 ص.

              sigpic


              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

              تعليق


              • #37
                الاخ الحبيب / السهم الثاقب

                جزاكم الله خيرا علي هذا البحث القيم

                ولي عتاب واحد فقط

                لم يرد اي ذكر للجندي المجهول .......

                كازانوس باتريتيوس !

                تقبل خالص تحياتي وتقديري

                ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

                تعليق


                • #38
                  السؤال
                  كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم أن هناك من البشر ممن سبقوا المسيح وعزيرا اعتقدوا فى بشرٍ أنهم "ابن الله"

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) ) [ التوبة ]

                  الإجابة
                  لأن الله تعالى أرسله بالهدى ودين الحق

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) ) [ التوبة ]
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    للدمج

                    http://www.hurras.org/vb/showthread....E1%E6%C8%E6%E4

                    http://www.hurras.org/vb/showthread....E1%E6%C8%E6%E4

                    http://www.hurras.org/vb/showthread....E1%E6%C8%E6%E4
                    الـ SHARKـاوي
                    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                    تعليق


                    • #40
                      تم الدمج ولله الحمد ..
                      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                      ،،،
                      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                      أحمد .. مسلم

                      تعليق


                      • #41
                        رابط تحميل الكتاب من مدونة الاخ سام كيلر

                        The World’s Sixteen Crucified Saviors Or Christianity Before Christ

                        http://smart1life.wordpress.com/2012...before-christ/
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

                        http://smart1life.wordpress.com/

                        تعليق


                        • #42
                          كتاب المصلوبون المخلصون الستة عشر

                          The World’s Sixteen Crucified Saviors Or Christianity Before Christ

                          Language :English

                          Author: Kersey Graves

                          File Type pdf


                          http://smart1life.wordpress.com/2012...before-christ/
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

                          http://smart1life.wordpress.com/

                          تعليق


                          • #43
                            تم الدمج بمعرفتي لموضوع الأخ سلطان الكلمة

                            تعليق


                            • #44
                              بارك الله فيك أخي وجزاك خيراً
                              لم اقراء الموضوع ولي عودة ان شاءلله انما لفت نظري وضع كريشنا كمصلوب وان امه كانت عذراء !
                              بطفولتي كنت محاطه بالهندوس وقد عرفت جزء من معتقداتهم ولم يكن من بينها انه صلب أو ان امه عذراء .. الكلام هنا مختلف تماماً عن ماسمعته وبفم الهنود !! فماهو مصدر الكاتب صاحب ( المخلصون الستة عشر ) الذي اعتمدتم عليه بوضع هذا التقرير ؟
                              اعني ماهي الطائفة التي كانت تؤمن بأن كرشنا ولد من عذراء عابدة و صلب فداء للبشرية ؟
                              لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                              حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                              قل خيرًا او اصمت



                              تعليق


                              • #45
                                المخلِّصُون الستة عشر المصلوبون فداءً للبشر

                                إعداد / هشام محمد طلبة
                                كتاب إسلامي مصريمن إعجاز القرآن الكريم وهيمنته على كتب أهل الكتاب أنه يكشف لهم سبب انحرافهم العقائدي، بل ويكشف عن مواطن تصحيح هذا الانحراف من بقايا الحق في كتبهم. مثل قوله تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ.. } [ المائدة: 72] ؛ مذكرًا النصارى بموضع في الإنجيل يقول فيه المسيح إن الله ربه وربهم "إني سأصعد لأبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " ( إنجيل يوحنا 20: 17 ).· من ذلك أيضًا قوله تعالى عن تشابه عقائد أهل الكتاب مع عقائد الوثنيين: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30]، وقوله تعالى:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } [المائدة: 77].· وقد تكلم عن هذا التشابه عالم اللاهوت " توم هاربر " Tom Harper في كتابه "المسيح الوثني " The Pagan Christ. كما عرَّج عليها الأكاديمي واللاهوتي الأمريكي الأشهر " بارت إرمان " Bart Ehrman في كتابهLost Christianities " العقائد المسيحية المفقودة " الذي ذكر فيه أن القرن الميلادي الأول كانت تسود فيه فوضى من العقائد المسيحية "chaos of beliefs"فمن النصارى آنذاك من عبد إلهًا أو اثنين أو ثلاثة حتى اثنا عشر إلهًا !! ثم فُرِضت عقيدة التثليث بسلطان الإمبراطور قسطنطين بعد مجمع " نيقية " المسكوني عام 325م، حسب ما روت مجلة "ناشيونال جوجرافيك" في عدد مايو 2006 National Geographic.· ولطالما اعتقد النصارى أن عقيدتهم – عقيدة الإله ابن الإله المصلوب فداءً للبشر - أمرٌ تفردوا به، لكنى اطلعت على كتاب
                                كتبه عالم أديان أمريكي هو kersey Graves، عنوانه:The" worlds sixteen saviors" ذكر فيه أن هذه العقيدة تكاد تتطابق مع ست عشرة عقيدة سابقة لها بزمن بعيد !!.· ونحن هنا نلخص الفصل السادس عشر من هذا الكتاب لأنه يستعرض هؤلاء المخلصين الستة عشر.CHAPTER XVI.. الفصل السادس عشر" ستة عشر مخلِّصًا مصلوبًا "SIXTEEN SAVIORS CRUCIFIED."FOR I determined not to know anything among you, save Jesus Christ and him crucified." (1 Cor. ii. 2.)" لأني هكذا صممت على ألا أعرف أحداً بينكم إلا المسيح عيسى مصلوباً " ( الإنجيل – رسالة كورنثوس الأولى 2: 20 )هكذا أراد واضعو المسيحية إيهام أتباعها أن عقيدة الخلاص بصلب الإله أو بالأحرى ابنه قد تفردت بها ديانتهم. وهو ما سينسف تمامًا عقب استعراض ملخصنا هذا.I.—CRUCIFIXION OF CHRISHNA OF INDIA, 1200 B.C. 1 – صلب "كرشنا" , الإله الوثني الهندي (1200) قبل الميلاد(نقلاً عن كتاب المساومة الكبرى من منظومات قمران للمجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني للأستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة وتاريخ الفن – الطبعة الأولى – ص 333).يعد "كرشنا" (عند أتباعه) من الآلهة التي تواضعت لتهبط من مسكنها السماوي لتهبط فوق سهول الهند وذلك من خلال ولادة بشرية لتموت من أجل ذنوب وخطايا البشر [ حسب اعتقاد الهندوس ]. هناك صور تمثل هذا الوثن مصلوباً على الصليب مكتوب عليها إلهنا وابن إلهنا وربنا ومخلصنا ويبدو على الصور ثقوب، وتمثل بوضوح تلك الثقوب التي أحدثتها المسامير والتي تدل على الصلب.وفى لوحة أخرى , يصور على هيئة الصليب المسيحي الروماني ولكن ليس مصلوبًا إلى حجر أو شجر، على الرغم من أن يديه وقدميه موضوعة بالطريقة المعتادة حيث ثقوب المسامير واضحة، وتوجد هالة فوق رأسه من النور تنبثق من السماء. إن المئات من الأمور المتشابهة لما حدث في تاريخ المسيح قد ثبت التأكد منها :1 – ميلاده المعجز عن طريق عذراء.2 – الأم والطفل يزوره رعاة وحكماء وملائكة الذين كانوا يتغنون ويلقبونها قائلين " في ولادتك أيتها المختارة من بين النساء سوف يمجدونك".3 – المرسوم الذي أصدره الحاكم الطاغية والذي جاء فيه القبض على كل مولود وقتله.4 – هروب الأم ووليدها وعبورهم المعجز لنهر "جومنا " ( Jumna ) بعد انحسار الأمواج طاعة لهم لكي يعبروا النهر إلى الأرض اليابسة.5- انعزال كرشنا المبكر في الصحراء.6- تعميده في نهر "جانجز" Ganges والمطابق لتعميد المسيح في نهر الأردن.7 – تغيير هيئته في "ماديورا" ( Madura ) حيث أكد إلى أصحابه أنه سواء أكان حاضرًا أو غائبًا سوف يكون معهم.8 – كان لديه حواري يدعى ( أرجون ) والذي كان صديقه المخلص كما هو الحال لدى يسوع.9 – دهن بالزيت بواسطة امرأة كما هو الحال مع المسيح.II.—CRUCIFIXION OF SAKIA, 600 B.C.2- صلب الإله الوثني الهندوسي " ساكيا" عام 600 قبل الميلاد:يقدم النص التالي من سيرته دليلًا واضحًا إن هذا الصلب إنما كان من أجل تكفير الخطايا " لقد ترك الجنان وهبط على الأرض لقد كانت تغمره الشفقة على ذنوب مآسي البشرية. لقد سعى من أجل أن يأخذ الناس إلى مسالك جديدة وأن يحمل عنه معاناتهم ويكفر عن جرائمهم ويخفف من العقوبة والتي كان لا محالة أنهم سيعانون منها .وأشهر ألقابه و ( مخلص العالم ) ! ومثل المسيح من ناحية أخرى , كان قد جرب بالشيطان الذي عرض عليه كل أنواع التعظيم وثروة العالم ولكنه وبخ الشيطان وقال له: اذهب ولا تعيقني.إن نظرة أتباع هذا الوثن إلى الألوهية هي نفس نظرة النصارى للمسيح , , فإذا كان أحدهم وثنيًّا فالآخر أيضًا وثني.III.—THAMMUZ OF SYRIA CRUCIFIED, 1160 B.C.3- صلب "تمّوز" السوري (1160) قبل الميلادإن تاريخ هذا الوثن وصلنا عبر بعض الدارسات المتفرقة بواسطة العديد من الكتاب وتعد أكبر دراسة عن هذا الإله المخلص هي تلك التي قدمها "كتِسياس" (Ctesias ) الذي عاش عام (400) قبل الميلاد , هذا الشاعر الذي خلده في إحدى قصائده الشعرية يقول:ولتكن ثقتكم أيها القديسونبعودة الربفمن أجل الآلام التي تحملهاجلب لنا الخلاصIIII- CRUCIFIXION OF WITTOBA OF THE TELINGONESE, 552 B.C.4- صلب "ويتوبا"-إله قبائل "التلينجونيز" بجنوب الهند:تتوفر لدينا أدلة تاريخية قاطعة أيضًا على صلب هذا الإله الوثني ويقول السيد "هيجينز" (Higgins) إنه هذا الوثن له أيضًا صور تاريخية تبين ثقوب في يديه من جراء دق المسامير في يديه وفى نعلي قدميه، إن المسامير والمطارق وآلات السحب موجودة دائمًا على الصلبان وتعد مصدرا إعجاب وتوقير بين أتباعه أما التاج الحديدي فيه أثار ما يعتقد أنه الصليب الأصلي الحقيقي ولذلك فهو محل إعجاب وتوقير إن عبادة هذا الوثن المصلوب حسب ما يقوله المؤلف أمر سائد الآن في "ترافنكور" [ ولاية في جنوب الهند] Travancore وبعض المناطق الجنوبية في إقليم "مادورا"Madura.[جزيرة في شمال شرق جزيرة جاوة الإندونيسية].V.—IAO OF NEPAL CRUCIFIED, 622 B.C.5-صلب الإله الوثني " أياو" في نيبالأما فيما يخص هذا الإله المخلص الذي تضرب أصول عبادته بجذورها في التاريخ فتتوفر لدينا شهادة قوية أن هذا الآخر تم صلبه على جذوع الأشجار في نيبال..—HESUS OF THE CELTIC DRUIDS CRUCIFIED, 834 B.C.6- صلب "هيسوس" إله قبائل السلت أجداد الأوربيينويتحدث "هيجينز" عن جماعات وثنية سكنت أوربا قبل المسيحية كانت تعبد إلهًا وثنيًّا يسمى "هيسوس" (Hesus) ,وكانت تلك الجماعات تصور ذلك الوثن على هيئة شخص مصلوب، على أحد جانبيه تمثال لفيل وعلى الجانب الآخر تمثال لخروف وذلك بزمن طويل سابق على الحقبة المسيحية ولا يزال هناك تمثال لهذا الوثن على برج شهير هناك ويرمز الفيل إلى حجم الخطيئة الإنسانية لكونه من أكبر الحيوانات أما الخروف فيمثل براءة الضحية لما يبدو من منظره من علامات البراءة وهكذا فإن هذا الحمل الإلهي يمثل مغفرة الخطيئة البشرية وهذا قريب جدًّا من تلك اللغة الرمزية التي تستخدمها المسيحية عند الحديث عن الغفران كما يتضح أن النصارى استعاروا هذه المقولة من هذه الطائفة ( تلك الطائفة الوثنية التي عاشت في أوربا قبل المسيحية ) إن كتابنا يصرح بما لا يدع مجال للشك إن هذه العقيدة كانت منتشرة بين الشعوب التي عاشت حول نهر الراين بزمن طويل قبل ظهور المسيح نفسه (See Anac. vol. ii. p. 130.)VII.—QUEXALCOTE OF MEXICO CRUCIFIED, 587 B.C.7- صلب الإله الوثني المكسيكى " كيكسالكوت " (587 قبل الميلاد). هناك صورة لهذا الوثن وهو يصلب في الجبال بينما يمثل لوح آخر هذا الوثن وهو يصلب في السماء تمامًا كما هو الحال بالنسبة للسيد المسيح كما يقول القديس "جوستن" Justin ويعلق كاتب آخر على مسألة صلب هذا الإله الوثني على أنه تم صلبه بأن دقت يديه وقدميه على الصليب وفى رسم آخر يبدو هذا الإله الوثني مدلى وفى يديه صليب.وتذكر المعارف التاريخية المكسيكية أن هذا المخلص مصور في مخطوطات "بورجيانوس" Codex Borgianus على هيئة شخص مصلوب بالمسامير على خشبة الصليب.( راجع دائرة المعارف "ويكيبديا" باب codex Borgia)" والغريب أن ثمة أحداث أخرى كثيرة موجودة في سيرة هذا المخلص التي نجد لها نظيرًا متماثلًا تمامًا في إنجيل المسيح الحديث مثل قصة إغواء المسيح التي استمرت أربعين يومًا وصومه وركوبه الحمار وتطهيره في المعبد وتعميده ومغفرته للذنوب ودهانه بالزيت…إلخ. إن الكثير والكثير من هذه الأحداث والتي توجد لها قرائن في الإنجيل موجودة في سيرة هذا المخلص وموجود في الكتب المقدسة عند أتباعه ".VIII.—QUIRINUS OF ROME CRUCIFIED, 506 B.C.8- "كويريناس" أو المصلوب الروماني (506) قبل الميلاديقول العلامة "هيجينز " إن صلب هذا المخلص هنا تماماً مثل باقي الآلهة المزعومة جدير بذكره لما فيه من كثير من المتشابهات العديدة بينه وبين ذاك المخلص اليهودي ليس فقط في هذه التي واكبت حادث صلبه وملابساته بل أيضًا في جزء كبير من حياته السابقة على بعثته.1. فهو مثله من حيث إنه حملت به وولدته عذراء.2. سعى الملك في العثور عليه.3. ينتمي إلى أصول ملكية حيث إن أمه من نسل الملوك.4. قتل على أيدى الأشرار أي صلب.5. وعند وفاته عمَّ الأرض الظلام كما هو الحال مع "المسيح عيسى" و"كرشنا" و"بروميثيوس".6. وفى نهاية الأمر بعث من بين الأموات ثم صعد إلى السماء.IX.—(?SCHYLUS) PROMETHEUS CRUCIFIED, 547 B.C.9- بروميثيوس (547) قبل الميلاد هذا الوثن هو الآخر صلب على لوح من خشب الصنوبر ثبت على طرفية ذراعين من الخشب وأن هذا الصليب كان عند مضيق بحر قزوين Caspian Straits والقصة الحديثة التي تتحدث عن هذا إله تصفه على أنه ظل مقيدًا إلى صخرة مدة أربعون عامًا بينما كانت الجوارح تفترسه قطعة تلو الأخرى وهنا يعترض العلامة هيجينز ذلك الرجل المتبحر في علوم التاريخ كاشفًا زيف هذا الادعاء المسيحي قائلا: " لقد رأيت وصف ما حدث لذلك الوثن , لقد تم صلبه على الصليب بالمسامير والمطارق (Anac. vol. i. 327.) " ويؤيد ذلك القول العلامة ساوزويل Southwell قائلا: " لقد عرض هذا الوثن نفسه لنقمة الله وتحمل ذلك في سعادة ونشوة من أجل إنقاذ البشرية."X.—CRUCIFIXION OF THULIS OF EGYPT, 1700 B.C.10- صلب "ثولِس" المصرى (1700) قبل الميلاد" ثولِس" المصري مات على الصليب منذ ألف وثلاث مائة عام وكانت حدود مملكته هائلة وكانوا يعتبرونه الابن الشرعي للآلهة. إن المخلص المصري يبدو أنه كان يشتهر بالاسم: "زيوليس Zulis"ويخبرنا ويلكسيون: Wilkson إن تاريخه مجسد في أعمال نحتية منذ ألف وسبعمائة عام قبل الميلاد في حجرة منـزوية في المعبد. وتحكى لفائف ثمانية وعشرون من لفائف البردي عدد سنوات عمرة وبعد معاناته في موته الشديد دفن وبعث وصعد إلى السماء وهناك أصبح قاضٍ بين الأموات أو بين الأرواح في المملكة المستقبلية ويقول ويلكسون: إنه هبط إلى الأرض من أجل خير البشرية وأنه كان يمتلئ حب وحقيقة ".XI.—CRUCIFIXION OF INDRA OF TIBET, 725 B.C.11- صلب "إندرا" مخلص بلاد التبت (725 ) قبل الميلادإن قصة هذا الإله المخلص مسجلة على ألواح تحكى قصته على أنه صلب بالمسامير على الصليب حيث يوجد على جسده خمسة جروح موضع المسامير التي دقت في جسده ولا يستطيع أن يجادل في هذا الأمر مجادل. وتحكى قصة هذا المخلص الإلهي على أنه ولد من عذراء ذات بشرة سمراء كما هو الحال مع كل المخلصين. وتحكى قصته على أنه هبط من السماء من أجل خير البشرية وعاش حياة العزوبية عازفًا عن الزواج والتي كان يراها ذات أهمية خاصة للوصول إلى الطهر والتقديس.XII.—ALCESTOS OF EURIPIDES CRUCIFIED, 600 B.C.12 – السيستوس المذكورة عند ايربيدس EURIPIDES 600 قبل الميلادتقدم لنا جريدة "English Classical Journal" قصة إله (أنثى) مصلوبة وهى السيستوس Alcestos وهذا شيء جديد في تاريخ الأديان لكونه أول مرة إن لم يكن الشيء الوحيد في المستقبل لموت الإله (الأنثى) المصلوبة على الصليب وكانت عقيدة التثليث جزءًا من تلك الديانة التي كانت تغرس في عقول أتباعها.XIII.—ATYS OF PHRYGIA CRUCIFIED, 1170 B.C.13 – أتيس , آسيا الصغرى (1170) قبل الميلادإن الحديث عن هذا المسيح المصلوب تخبرنا عنه موسوعة (Anacalypsis) فتقول إن أشياء كثيرة تاريخية اكتشفت بشأنه وكلها تتفق فيما بينها لتجعل منه قربانًا سيق من أجل التكفير عن خطايا البشر , إن العبارة اللاتينية (suspensus lingo) الموجودة في تاريخه تكشف لنا طريقة موته حيث صلب إلى جذع شجرة وصلب ودفن ثم بعث مرة أخرى.(لنرجع كذلك إلى "شارل جينيبير" عالم اللاهوت الفرنسي، الذي ذكر أن هذا الوثن ظن عباده أنه يموت ثم يبعث في وقت معيَّن ثم يأكل هؤلاء الوثنيون لحم دابة فبذلك يتوحدون مع هذا الوثن !) تمامًا كالنصارى في اعتقاد العشاء الربَّاني.[المسيحية نشأتها و تطورها – دار المعارف بمصر]XIV.—CRITE OF CHALDEA CRUCIFIED, 1200 B.C.14 – كريت المصلوب عام (1200) قبل الميلاد [ بلاد الكلدانيين- العراق]أما عن الإله الوثني كريت CRITE فيقول العلامة هيجنز أولى الكلدانيّون هذا الوثن المصلوب عناية فائقة فقد كان في نظرهم المخلص وكان يطلق عليه ابن الله المبارك عبر الدهور مخلص البشرية والقربان المكفر عن خطايا البشرية والذي تذكر عنه الدوائر التاريخية أن الأرض والسماوات اهتزت لموته، كما ذكر عن يسوع في الأناجيل. XV.—BALI OF ORISSA CRUCIFIED, 725 B.C.15 – صلب بالي (حسب ظن أتباعه ) في أوريسا بمقاطعة "بهارات" الهندية ,725 قبل الميلاد هذا الوثن كانت له أسماءً كثيرة من بينها بالي BALI وكل تلك الأسماء تعنى الرب الثاني مشيرة بذلك إلى كونه الشخص الثاني في التثليث كما هو الحال بالنسبة إلى كل الأوثان المصلوبة حيث تكون الوثن الثاني من حيث الترتيب الذي يتعرض للمحاكمة كما يشار إليها بالأب والابن والروح القدس حيث يكون الوثن الثاني القربان المخلص والمخلص المصلوب والشخص الثاني في التثليث. وتخبرنا أسفاره أن آثار هذا الوثن المصلوب يمكن العثور بين أنقاض المدينة العظيمة ماهاباليبور Mahabalipore حيث يمكن العثور عليه بين تماثيل المعبد The Anacalypsis كما يرجع في ذلك إلى موقع:www.bharatonline.comXVI.—MITHRA OF PERSIA CRUCIFIED, 600 B.C.16 – "ميثرا" , إله فارس المصلوب عام 600قبل الميلاد[الإله الوثني ميثرا، الأول إلى اليسار، تحيط برأسه هالة من النور مثل صور المسيح عند النصارى]أما هذا الوثن الفارسي فقد قتل على الصليب (حسب اعتقاد أتباعه) من أجل تكفير خطايا البشر ومحو ذنوب العالم. وكما هو مشهور عنه أنه ولد في اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر وتم صلبه على جذوع الأشجار. والجدير بالذكر هنا أن عالمين مسيحيين (Mr. Faber and Mr. Bryant) كانا فد كتبا عنه وعن قتلته إلا أنهما أغفلا وعن عمد الطريقة التي صلب بها وهى نفس الطريقة التي اتبعها الكتاب المسيحيون عند الحديث عن الأوثان المصلوبة التي كان يعبدها الوثنيون.· ويتساءل كاتب المقال " أيها القارئ المسيحي ! هل ترى رأياً آخر في قضية صلب المسيح سوى أنها أسطورة منحولة… على الأقل قصة صلبه على أنه الله ؟· و إنا لنتساءل أيضاً إذا كانت عقيدة الصلب والفداء صحيحة، فأي هؤلاء المخلصين هو المخلِّص الحقيقي ؟· {..إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ..} [ النجم:23 ].· وصدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز: {.. يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة:30].

                                صورة للإله المزعوم بوذا مصلوبا

                                صورة للإله المصري المزعوم أنوبيس مصلوباً والصورة في الأسفل للإله المزعوم ست مصلوباً ايضا

                                صورة للإله المزعوم أورفيوس مصلوباً في القرن الثالث الميلادي

                                صورة للإله الإيرلندي المزعوم لونديLundy

                                صورة للإله الإيرلندي المزعوم بودها Budha
                                صورة للإله الهندي المزعوم كرشنا الذي صلبCHRISHNA

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
                                ردود 0
                                56 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ابن النعمان
                                بواسطة ابن النعمان
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
                                ردود 0
                                39 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
                                ردود 0
                                78 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
                                ردود 4
                                67 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                يعمل...
                                X