لعنة الخطيئة الملازمة للإنسان --------------- تساؤلات أرجو الإجابة عليها ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

زهراء مسلمة اكتشف المزيد حول زهراء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أحب الله سيرافقك الىالابد مشاهدة المشاركة
    السلام و النعمة
    المشاركة الأصلية بواسطة أحب الله سيرافقك الىالابد مشاهدة المشاركة

    في البداية الحواريين و انصار المسيح في الملكوت ئبل حضرتك و هيدا شي مفروغ منه اما السيد المسيح فقد خلص الناس من خطية ادم الاولى وترك لهم باب العمل الخطأ و التوبة و ان خطية اليوم هي ليست خطية ادم فلم تقتصر خطية البشر على اكل ادم من الشجرة المحرمة نحن في كل يوم نقوم بعمل المحرمات و انتهاك الوصايا و هكذا نكون قمنا بالخطية بشكل اخر و السيد المسيح قام بتخليصنا من الخطيئة التي مسؤليتها على كل البشر لان ادم ابو البشر اما بعد تخليص ****** لنا اصبح الانسان يعمل و يدخل الملكوت في عمله وخطيئته عليه و حده و لا يعم الناس بها . هذا حسب منظور طائفتي من التوحيديين و لكن المهم هل تعتبري حضرتك ان الخطيئة تكمن في اكل الشجرة المحرمة اسمحيلي فمن فهم الخطيئة هكذا فسبب من عقله و ليس منا الخطئة او ان صح خطيئة عصرنا هي انتهاك المحرمات ولكن التخليص الذي خلصنا ياه المسيح هو ان اصبح كل يدخل بعمله و بحب الله و مسيحه و الايمان بكلمة الله و العمل بها .



    بعد إذنك يا سيدتى الفاضلة :

    السيد المسيح فقد خلص الناس من خطية ادم الاولى وترك لهم باب العمل الخطأ و التوبة
    اذا كان السيد المسيح خلصنا من خطية آدم الأولى لأن خطية ادم كما تعتقدين خطيئة غير محدودة لإنها فى حق الا محدود فعلى إن أسئلك اذن :

    هل خطيئتى تختلف عن خطيئة إدم ؟


    بمعنى :
    خطيئة آدم كانت خطيئة لامحدودة (لإنها فى حق الا محدود)
    وخطيئتى انا (يفترض إن ينطبق عليها ذات الوصف السابق لإنها فى حق الا محدود) لا محدودة

    فإذا كان المسيح خلصنا من الخطئية الاولى الا محدودة
    فمن سيخلصنا من الخطيئة الثانية ، من سيخلصنى من خطيئتى انا على أعتبار انها لامحدودة !
    من سيخلص ابنائى من بعدى من خطيئتى وفق لما قلتيه إنت من ان المسيح خلصنا من الخطيئة الاولى فقط !





    وإذا قلتى أن خطيئتى انا محدودة
    فعليك أن تفسرى لنا سبب هذه العنصرية لماذا خطيئة ادم لا محدودة وخطيئتى انا محدودة رغم أن الإثنين فى حق الا محدود !!!!!


    فلو قلتى إن خطيئتى محدودة فهذا يجعلك تحكمين على الأولى بذات الحكم على الثانية .


    اتمنى ان يكون قصدى واضح
    وشكرا لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 01:00 ص.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مجرد فكرة مشاهدة المشاركة



      فإذا كان المسيح خلصنا من الخطئية الاولى الا محدودة
      فمن سيخلصنا من الخطيئة الثانية ، من سيخلصنى من خطيئتى انا على أعتبار انها لامحدودة !
      من سيخلص ابنائى من بعدى من خطيئتى وفق لما قلتيه إنت من ان المسيح خلصنا من الخطيئة الاولى فقط !






      جزاك الله كل خير .

      بس الأولي يا أستاذ / أستاذة فكرة عشان نبسط الموضوع أكتر .


      من سيخلصنا من خطيئة قتل و صلب و البصق علي السيد يسوع ألم نرث تلك الخطيئة أيضا

      أم أن ذلك ليس بخطيئة أصلا ؟ ! .

      و بعدين ننتقل لسؤال الأستاذ / الأستاذة فكرة .
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:59 ص.
      غزة في القلب
      اللهم مكن لنا في الأرض
      اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
      حسبنا الله و نعم الوكيل
      اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
      فلاش متي تغضب
      موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته, و صلى الله على حبيبي و شفيعي محمد ( ص ).


        أما بعد :

        تأسست المعتقدات المسيحية على أمور هي من أسس الفلسفة اليونانية, و كان الإقتباس على مدى كبير من الدقة, فقامت أسس هاته المعتقدات على سؤال و جواب.
        أسس لمبدأ التجسيد ـ وهو من المعتقدات الوثنية ـ فكان لزاما أيجاد سبب له, و هنا كان المأزق, فما الداعي للتجسيد مادام هناك إيمان سابق بالغيب, و للخروج منه أسس لمبدأ الفداء, ولكن الفداء من ماذا ؟ لايمكن أن يكون قربان بدون حدث جلل, يستدعي هاته الدراما و هذا الخيال الرحب, فبحثوا عن السبب فلم يجدوا سوى آدم لكي يلصقوا به هاته الجناية, فكانت ملابسات هاته الخطيئة من الأغرب مما كان, و لنراجع سويا حياة آدم عليه السلام في الكتاب المقدس و لنرى ما كان عليه إلى أن قام بهاته الخطيئة.

        سفر التكوين آدم و حواء

        ( وَأَمَرَ اللهُ الإِنْسَانَ وََقالَ: "َلكَ الْحُرِّيَّة أَنْ َتأْ ُكلَ مِنْ أَيِّ َ شجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ، 17 إِلا َ شجَرََة مَعْرَِفةِ اْلخيْرِ وَالشَّرِّ، َفإِيَّاكَ أَنْ َتأْ ُكلَ مِْنهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْ ُكلُ مِْنهَا تَمُوْتُ." )

        فآدم لم يكن يعرف الفرق بين الخير و الشر, و معرفتهما مرهونة بالأكل من ثمر الشجرة, و هنا يتضح أن آدم لم يكن مكلفا, و لا يميز بين الصواب و الخطأ.

        ( لِهََذا السَّبَبِ، يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَقَْترِنُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرُ الاْثَنانِ وَاحِدًا. 25 وَكَانَ آدَمُ وَامْرَأَُتهَ عُرْيَاَنيْنِ وَلا يَخجَلانِ مِنْ َذلِكَ )

        آدم و حواء لم يكونا ليميزا حتى ما هو عيب و ما يخجلون منه, فهم كالأطفال, لا يميزان.

        عدد 3 سقوط الإنسان :

        ( فَقَاَلتِ الْحَيَّة لِلْمَرْأَةِ: "َلنْ َتمُوَتا! 5 فَإنَّ اللهَ يَعْرِف أَنَّهُ يَوْمَ تَأْ ُكلانِ مِنْهُ، َتنَْفتِحُ عُيُوُن ُ كمَا َفَتصِيرَانِ مِثْلَ اللهِ تَعْرِفَانِ اْلخيْرَ وَالشَّرَّ )

        آدم و حواء لم يكونا عاقلين, فالعاقل هو الذي يميز الطيب من الخبيث

        ( وََنظرَتِ اْلمَرْأَُة إَِلى الشَّجَرَةِ، َفرَأَتْ أَنَّ َثمَرَهَا جَيِّدٌ لِلأَكْلِ وَ َ شهِيٌّ لِلْعَيْنِ وَمَرْغُوبٌ فِيهِ لأنَّهُ يُعْطِي الْمَعْرَِفَة، َفأَخَذتْ مِنْهُ وَأَكَلتْ وَأَعْطت زَوْجَهَا مِنْهُ أَيْضًاَ فأََكلَ مَعَهَا. 7 فَانَْفَتحَتْ عُيُوُنهُمَا، وَعَرََفا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ فَخاطا بَعْضَ وَرَقِ التِّينِ مَعًا وَصََنعَا َلهُمَا مَلابِسَ. )

        عندما أكلا من ثمر شجرة المعرفة, لم يكونا مميزين, و القاعدة تقول : لا يعاقب إلى العاقل المميز, أما الطفل و المجنون و السفيه لا يؤخذ منهما و لا يعاقبون على جرم, حتى يتبين إدراكهم و وعيهم لما قاموا به.

        آدم و حواء لم يكونا عاقلين حسب الكتاب المقدس, و بالرغم من ذلك حسبت عليهما. نحن كبشر لا نحاسب الصغار إذا أذنبوا, فلو إبنك أخطأ فلن تعاقبه بكل ما عاقب به الرب في الكتاب المقدس آدم و حواء, بل لا نحاسب أحفادنا بأخطاء أبنائنا, فلماذا سوف يعاقب الرب نسل آدم عليه السلام, بأخطاءه.

        و في الختام أقول لقد تأسس الأمر على أكذوبة, فجعلوا من نبي كريم عيسى عليه السلام, كبش فداء, و حولوا حياته الكريمة إلى قصة درامية تليق فقط بالأفلام الهوليودية و الهندية. لم أرد أن أتعرض لنقد تلك الأعداد من عدة نواحي, و لكنني فضلت الخوض فقط لقصة الخطيئة في سفر التكوين.

        أقول لإخواننا المسيحيين إنقوا الله فيما تقولون و ما تنسبونه لمن عصمهم الله من الخلق, و نزههم عن المعاصي و الآثام.
        حسبي الله و نعم الوكيل.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:59 ص.

        تعليق


        • #34
          اما السيد المسيح فقد خلص الناس من خطية ادم الاولى وترك لهم باب العمل الخطأ و التوبة
          او ان صح خطيئة عصرنا هي انتهاك المحرمات ولكن التخليص الذي خلصنا ياه المسيح هو ان اصبح كل يدخل بعمله و بحب الله و مسيحه و الايمان بكلمة الله و العمل بها .
          سيدتي الفاضله احب الله
          من الكلام السابق يتضح لي انك قسمتي الخطايا الى قسمين
          1_ خطيئه ادم
          2_ الخطايا التي يرتكبها الناس من ذنوب وعدم طاعة الله وهكذا
          ولكن السؤال
          ما بال الامم السابقه من الانبياء والصالحين من الخطيئه الاولى هل هم حاملين هذه الخطيئه ايضا ؟
          ولو كان كذلك اليس فيها ظلم لهم من الاله ؟
          اذ ما ذنبهم ان يعاقبوا بفعل شخص اخر وهم قد اجتهدوا في العباده ولماذا اذا ارسال الرسل والانبياء قبل سيدنا وحبيبنا
          المسيح بل من الاحرى ان يقولوا لما نفعل الخير ما دمنا معاقبين بهذه الخطيئه

          ثم انك قلت ان بعد نزول المسيح
          هو ان اصبح كل يدخل بعمله و بحب الله و مسيحته و الايمان بكلمة الله والعمل بهااليس كذلك بمعنى ان لا احد يدخل الملكوت الا بعد نزول سيدنا المسيح اذ ان الخطيئه ما زالت موجوده يبقى الرسل والانبياء والصالحين لا يدخلوها رغم ما فعلوه وبرغم ارسال الله لهم


          ارجو الايضاح .
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:59 ص.

          تعليق


          • #35
            السيد المسيح قام بتخليصنا من الخطيئة التي مسؤليتها على كل البشر لان ادم ابو البشر
            هو لان ادم ابو البشر يتحمل ابنائه خطاياه
            يعني ان اني لو ارتكب ذنب ومات اعاقب انا مكانه اي عقل يقبل بهذا
            ثانيا لما لم يعاقبه الله اثناء حياته وبعد نزوله على الارض
            اوليس ممكن ان نقول ان عقابه هو نزوله على الارض وخروجه من الجنه لو سلمنا بهذا يبقى سيدنا ادم قد اخذ عقابه على فعلته
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:59 ص.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مهدي لطفي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته, و صلى الله على حبيبي و شفيعي محمد ( ص ).



              أما بعد :

              تأسست المعتقدات المسيحية على أمور هي من أسس الفلسفة اليونانية, و كان الإقتباس على مدى كبير من الدقة, فقامت أسس هاته المعتقدات على سؤال و جواب.
              أسس لمبدأ التجسيد ـ وهو من المعتقدات الوثنية ـ فكان لزاما أيجاد سبب له, و هنا كان المأزق, فما الداعي للتجسيد مادام هناك إيمان سابق بالغيب, و للخروج منه أسس لمبدأ الفداء, ولكن الفداء من ماذا ؟ لايمكن أن يكون قربان بدون حدث جلل, يستدعي هاته الدراما و هذا الخيال الرحب, فبحثوا عن السبب فلم يجدوا سوى آدم لكي يلصقوا به هاته الجناية, فكانت ملابسات هاته الخطيئة من الأغرب مما كان, و لنراجع سويا حياة آدم عليه السلام في الكتاب المقدس و لنرى ما كان عليه إلى أن قام بهاته الخطيئة.

              سفر التكوين آدم و حواء

              ( وَأَمَرَ اللهُ الإِنْسَانَ وََقالَ: "َلكَ الْحُرِّيَّة أَنْ َتأْ ُكلَ مِنْ أَيِّ َ شجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ، 17 إِلا َ شجَرََة مَعْرَِفةِ اْلخيْرِ وَالشَّرِّ، َفإِيَّاكَ أَنْ َتأْ ُكلَ مِْنهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْ ُكلُ مِْنهَا تَمُوْتُ." )

              فآدم لم يكن يعرف الفرق بين الخير و الشر, و معرفتهما مرهونة بالأكل من ثمر الشجرة, و هنا يتضح أن آدم لم يكن مكلفا, و لا يميز بين الصواب و الخطأ.

              ( لِهََذا السَّبَبِ، يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَقَْترِنُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرُ الاْثَنانِ وَاحِدًا. 25 وَكَانَ آدَمُ وَامْرَأَُتهَ عُرْيَاَنيْنِ وَلا يَخجَلانِ مِنْ َذلِكَ )

              آدم و حواء لم يكونا ليميزا حتى ما هو عيب و ما يخجلون منه, فهم كالأطفال, لا يميزان.

              عدد 3 سقوط الإنسان :

              ( فَقَاَلتِ الْحَيَّة لِلْمَرْأَةِ: "َلنْ َتمُوَتا! 5 فَإنَّ اللهَ يَعْرِف أَنَّهُ يَوْمَ تَأْ ُكلانِ مِنْهُ، َتنَْفتِحُ عُيُوُن ُ كمَا َفَتصِيرَانِ مِثْلَ اللهِ تَعْرِفَانِ اْلخيْرَ وَالشَّرَّ )

              آدم و حواء لم يكونا عاقلين, فالعاقل هو الذي يميز الطيب من الخبيث

              ( وََنظرَتِ اْلمَرْأَُة إَِلى الشَّجَرَةِ، َفرَأَتْ أَنَّ َثمَرَهَا جَيِّدٌ لِلأَكْلِ وَ َ شهِيٌّ لِلْعَيْنِ وَمَرْغُوبٌ فِيهِ لأنَّهُ يُعْطِي الْمَعْرَِفَة، َفأَخَذتْ مِنْهُ وَأَكَلتْ وَأَعْطت زَوْجَهَا مِنْهُ أَيْضًاَ فأََكلَ مَعَهَا. 7 فَانَْفَتحَتْ عُيُوُنهُمَا، وَعَرََفا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ فَخاطا بَعْضَ وَرَقِ التِّينِ مَعًا وَصََنعَا َلهُمَا مَلابِسَ. )

              عندما أكلا من ثمر شجرة المعرفة, لم يكونا مميزين, و القاعدة تقول : لا يعاقب إلى العاقل المميز, أما الطفل و المجنون و السفيه لا يؤخذ منهما و لا يعاقبون على جرم, حتى يتبين إدراكهم و وعيهم لما قاموا به.

              آدم و حواء لم يكونا عاقلين حسب الكتاب المقدس, و بالرغم من ذلك حسبت عليهما. نحن كبشر لا نحاسب الصغار إذا أذنبوا, فلو إبنك أخطأ فلن تعاقبه بكل ما عاقب به الرب في الكتاب المقدس آدم و حواء, بل لا نحاسب أحفادنا بأخطاء أبنائنا, فلماذا سوف يعاقب الرب نسل آدم عليه السلام, بأخطاءه.

              و في الختام أقول لقد تأسس الأمر على أكذوبة, فجعلوا من نبي كريم عيسى عليه السلام, كبش فداء, و حولوا حياته الكريمة إلى قصة درامية تليق فقط بالأفلام الهوليودية و الهندية. لم أرد أن أتعرض لنقد تلك الأعداد من عدة نواحي, و لكنني فضلت الخوض فقط لقصة الخطيئة في سفر التكوين.

              أقول لإخواننا المسيحيين إنقوا الله فيما تقولون و ما تنسبونه لمن عصمهم الله من الخلق, و نزههم عن المعاصي و الآثام.

              حسبي الله و نعم الوكيل.


              أولا : مرحبا بك بيننا

              جزاك الله يا أخي كل خير

              لكن للأسف هناك سؤال أو أسئلة مازالت مستمرة و مجهولة الإجابة بالنسة لهذه القضية .
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:59 ص.
              غزة في القلب
              اللهم مكن لنا في الأرض
              اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
              حسبنا الله و نعم الوكيل
              اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
              فلاش متي تغضب
              موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الرحمن مشاهدة المشاركة
                ولكن السؤال
                ما بال الامم السابقه من الانبياء والصالحين من الخطيئه الاولى هل هم حاملين هذه الخطيئه ايضا ؟
                ولو كان كذلك اليس فيها ظلم لهم من الاله ؟
                اذ ما ذنبهم ان يعاقبوا بفعل شخص اخر وهم قد اجتهدوا في العباده ولماذا اذا ارسال الرسل والانبياء قبل سيدنا وحبيبنا
                المسيح بل من الاحرى ان يقولوا لما نفعل الخير ما دمنا معاقبين بهذه الخطيئه

                ثم انك قلت ان بعد نزول المسيح هو ان اصبح كل يدخل بعمله و بحب الله و مسيحته و الايمان بكلمة الله والعمل بهااليس كذلك بمعنى ان لا احد يدخل الملكوت الا بعد نزول سيدنا المسيح اذ ان الخطيئه ما زالت موجوده يبقى الرسل والانبياء والصالحين لا يدخلوها رغم ما فعلوه وبرغم ارسال الله لهم


                ارجو الايضاح .



                فالاستنتاج الطبيعي هو

                أن الرسل و الأنبياء قبل السيد المسيح لن يدخلوا الجنة برغم طاعاتهم لأنهم قد ورثوا الخطيئة دون التكفير عنها .
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:58 ص.
                غزة في القلب
                اللهم مكن لنا في الأرض
                اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
                حسبنا الله و نعم الوكيل
                اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
                فلاش متي تغضب
                موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

                تعليق


                • #38
                  بم أن البشر قد ورثوا خطيئة ءادم و أتي السيد يسوع ليخلص البشر من هذه الخطيئة .


                  يبقي السؤال .

                  من سيخلص البشر من خطيئة قتل السيد يسوع المبعوث من قبل الرب ؟ سواء كان ابنه أو رسول .
                  لأن خطيئة الأكل من الشجرة هينة بنما خطيئة قتل مبعوث الرب خطيئة كبيرة .

                  هل سيبعث الرب آخر ليفدي الناس من كل خطيئة و هكذا دواليك ؟

                  أم ماذا ؟ .

                  و نحن نعلم أن هذه القضية كانت للفداء و لكن .............. هل فعلا البشر وقتها أي وقت ما قتلوه كانوا يعلمون أنهم سينفذون مشيئة الرب .

                  إذا كان الرب فعلا قد بعث يسوع ( ابنه أو رسول ) الأمر سيان ليخلص الناس ففي هذه الحالة أن قتله واجب لأنه كحال الأمر و قاتل السيد يسوع يجب أن يدخل الجنة ( الملكوت ) لأنه ينفذ مشيئة الرب .

                  و إلا أي إذا دخل قاتل السيد يسوع النار فهو قد فعل خطيئة و نسله قد ورثوا الخطيئة فمن سيخلص نسله من خطيئته ؟ و في هذه الحالة - قتل السيد يسوع - لا يعتبر فداء لأنه هناك من عوقب لتنفيذه حكم إلهي علي المخلص السيد يسوع .

                  أرجو الاجابة فعلا يا نصاري يا واثقين من دينكم و عقائدكم حقا .

                  و ليس اجابة و كفي بل اجابة وافية شافية .
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:58 ص.
                  غزة في القلب
                  اللهم مكن لنا في الأرض
                  اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
                  حسبنا الله و نعم الوكيل
                  اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
                  فلاش متي تغضب
                  موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

                  تعليق


                  • #39
                    سؤال مهم ، سؤال يجلد عقيدة الفداء والصلب
                    ووالله لم اقل سؤال يقتل لان عقيدة الفداء والصلب ميتة بالفعل !

                    اخوكِ : مجرد فكرة
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:58 ص.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحب الله سيرافقك الىالابد مشاهدة المشاركة
                      السلام و النعمة

                      و لكن المهم هل تعتبري حضرتك ان الخطيئة تكمن في اكل الشجرة المحرمة اسمحيلي فمن فهم الخطيئة هكذا فسبب من عقله و ليس منا الخطئة او ان صح خطيئة عصرنا هي انتهاك المحرمات ولكن التخليص الذي خلصنا ياه المسيح هو ان اصبح كل يدخل بعمله و بحب الله و مسيحه و الايمان بكلمة الله و العمل بها .
                      أختي الكريمة, فإذا كان فهمنا خاطئ لمفهوم الخطيئة الموروثة, فلماذا لا توضحيه لنا, و أرجوا أن يكون مدعما بالنصوص من الكتاب المقدس.

                      أختي الكريمة زهراء, لم أرد إعطاء إجابات, فالموضوع فيه من اللف و الدوران, ما لم يتمكن حتى علماء المسيحية الإجابة عليه بدقة, ماعدا الإيمان الأعمى.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:58 ص.

                      تعليق


                      • #41
                        الأبرار في النعيم قبل مجيء المسيح

                        إخوتي الأعزاء
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        رداً على تساؤل أن الأنبياء والرسل لم يدخلوا الجنة قبل المسيح .. أقول: لا .. إنهم في الجنة يتنعمون .. ولا توجد لا خطيئة أولى ولا يحزنون .. والأشرار في نار جهنم يُعذبون .. لا بالخطيئة الأولى ولكن بما اقترفوا من خطاياهم الشخصية.

                        مَن الذي قال ذلك؟ وبأي سلطان قاله؟ إن الذي قال هذا هو :

                        سيدنا المسيح

                        ولكن أين؟ وكيف؟ هكذا مكتوب في إنجيل لوقا الإصحاح 16 ابتداء من الآية 19، حيث يقول المسيح:

                        "كَانَ (أي قبل المسيح) إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا. وَكَانَ (أي قبل المسيح) مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ، وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. فَمَاتَ الْمِسْكِينُ (لعازر) وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ (لأنه كان باراً) إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ (في نعيم الجنة). وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ، فَرَفَعَ (أي الغني) عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ (لأنه كان شريراً فاجراً)، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ (في نعيم الجنة)، فَنَادَى (الغنيُّ) وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ (من نعيم الجنة) لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ (الشرير يُعذب في جهنم على خطيئته). فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ (وهو في نعيم الجنة): يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ (حينما كنت في الحياة الدنيوية قبل موتك) وَكَذلِكَ لِعَازَرُ (في حياته استوفى) الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى (في نعيم الجنة) وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ (في نار جهنم). وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا (أي أهل الجنة) وَبَيْنَكُمْ (أي أهل النار) هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا (في الجنة) إِلَيْكُمْ (في النار) لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. فَقَالَ (الغني): أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ (أي لعازر) إِلَى بَيْتِ أَبِي، لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ (بدخولي جهنم) لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا . قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى (ممثلاً في ناموسه) والأَنْبِيَاءُ (ممثلين في أسفارهم)، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ (إبراهيم يتحدث عن موسى والأنبياء على أنهم أحياء، وقد استشهد سيدنا المسيح بشيء مماثل على الصدوقيين). فَقَالَ (الغني): لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ (الخلاص والفداء من الخطيئة موجود قبل المسيح وهو ببساطة التوبة). فقَالَ (إبراهيم) لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ".

                        جاء المسيح ليقول إن الأبرار قبله هم في نعيم الجنة والأشرار في نار جهنم، فضرب المسيحيون بقوله الشريف عرض الحائط وقالوا: بل كان البشر قبله في نار جهنم حتى جاء بالخلاص والفداء!!

                        وأنا أقول لكل مسيحي فاضل:
                        هل المسيح يكذب؟ هل المسيح كان يخدع تلاميذه وهو يقص عليهم هذا الخبر؟

                        اللهم حاشا! فالله قد رفع قدر مسيحه وأجرى الحق على لسانه.

                        فما رأيكم بالله عليكم؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:58 ص.

                        تعليق


                        • #42
                          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                          اي خطيئه هذا ، لا اله الا الله سبحانك يا ارحم الراحمين
                          لقد كان الإسلام واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار فيما حدث لآدم عليه السلام فلقد أغوى الشيطان آدم قبل ان ينعم الله عليه بالنبوة فأكل وزوجته من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها . قال تعالى : (( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظالمين فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) نعم لقد عصى آدم عليه السلام قبل ان يكون نبياً ربه ولكن ثم ماذا ؟ ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى : (( ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى )) طه / 122


                          هكذا عالج الله عز وجل الخطيئة ، ندم آدم ، فتاب، فغفر الله له ذلك الذنب، وانتهت هذه الخطيئة بالتوبة.


                          جميع الأنبياء لم يذكروا توارث الخطيئة:


                          إن جميع الأنبياء السابقين ، ليس فيهم من ذكر خطيئة آدم وتوارثها ، ولم يسأل أي نبي الله سبحانه وتعالى أن يغفر له هذه الخطيئة التي ورثها عن آدم ، فلماذا تفرد بها بولس الطرطوسي ؟!


                          الجواب : لأنها ليست عقيدة من الله ، وإنما جاءت من عقائد وثنية " فكل ما قيل وسمع عن المسيح والخطيئة والصلب والخلاص والفدية ، كلما قيل موجود في الديانات الهندية القديمة ، قاله الهنود عن " فشنو" و" براهما" و"كرشنا". وقاله البوذيون عن "بوذا " ، وقاله المصريون ، والفرس ، واليونان عن آلهتهم القديمة أيضاً، يعتقد الهنود أن " كرشنا" المولود الذي هو نفس الإله " فشنو" الذي لا ابتداء له ولا انتهاء تحرك حنوّاً كي يخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه.وهذا نص دعاء هندي يتوسلون به :"إني مذنب ومرتكب الخطيئة وطبيعتي شريرة، وحملتني أمي بالإثم، فخلصني ياذا العين الحندوقية، يا مخلص المخطئين من الأثام والذنوب" "


                          فالوثنيات القديمة هي أصل هذا الاعتقاد عند النصارى ، ولذلك نجد أن تحول كثير من أصحاب الديانات الوثنية إلى المسيحية ، كان سهلاً بسبب التشابه الكبير بين أصول تلك العقائد مع العقائد المسيحية.


                          أما العقائد الإسلامية فلم تجاري العقائد النصرانية الباطلة، بل حدد القرآن المواقف تحديداً واضحاً حيث نفى القول بالصلب نفياً قاطعاً ، فقال عنه : (( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا أتباع الظن وما قتلوه يقيناً * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما ))


                          ولو أن القرآن كان من عند غير الله ، لكان الأولى به والأيسر لرواج دعوته أن يقول بصلب المسيح ، باعتبار ان هذه الإشاعة التي روجها كتبة الاناجيل بعد رفع المسيح بزمن وانتشرت بين الناس. ففي تلك الحال فإنه يستميل النصارى إليه ويقلل من المشاكل والعقبات التي تعترض قبولهم الإسلام إلا ان شيئا من ذلك لم يحدث . فالقرآن : (( يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ )) الانعام / 57
                          يقول محمد أزواو فيكتابه كنت نصرانيا:
                          -(قضية الذنب :القرآن واضح كذلك بالنسبة لهذه المسألة (فالإنسان ضعيف ، يقع دائما في الذنب)فالإنسان خلق ضعيفا ، وخطّاء ، فلسنا ملائكة معصومين !لكن المسلم مطالب بأن يحيا حياة توبة ، وأن يطمع في رحمة الله : قال تعالى: (قُلْ يَعِبَادِيَ الّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رّحْمَةِ اللّهِ إِنّ اللّهَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعاً إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ) [سورة: الزمر - الآية: 53].
                          في حين أنّ النّصارى ، على عكس ذلك ، فهم يعتقدون أنّ عيسى (عليه السلام)مات على الصليب من أجل خطايا البشرية ، ومن آمن بيسوع غفر له ونجا ، لكن الذي لا يؤمن به يموت ومعه ذنوبه ، وسيكون مستوجبا للعقاب الأبدي .
                          ""سبحان الله " !"ألا تكفي رحمة الله لمغفرة الذنوب ؟!!.
                          بالرغم من ذلك ،فإنّه قبل مجيء عيسى عليه السلام نقرأ في العهد القديم بأنّ مغفرة الذنوب كانت ممنوحة بالتوبة الصادقة .فموت عيسى (عليه السلام) من أجل خطايانا مجرد إختلاق !.
                          النّصارى في صلواتهم يغنّون ويشكرون عيسى لأنّه غفر لهم ذنوبهم مسبقا كل ذنوبهم بمجرد موته ، ولقد ورد في الإنجيل أنّ عيسى (عليه السلام) تحدّث بإسهاب عن هؤلاء الصنف من النّاس ، نقرأ مثلا في مثل الفريسي وجابي الضرائب في (لوقا 18 نصّ9-14).
                          الفريسي أليس مثل هؤلاء النّصارى عندما قال :""شكرا لك يا الله ، فما أنا مثل سائر النّاس المحتكرين الظالمين الزّناة ، ولا مثل هذا الجابي""؟.إنّ هذا الجابي مثله مثل كل النّصارى ، ويظنّ أنّه مبرأ طاهر وناج ، ولنقارنه مع هذا الجابي الذي : ""لا يجرأ أن يرفع عينيه نحو السماء ، بل كان يدقّ على صدره ويقول : إرحمني يا الله ، أنا الخاطئ"."
                          أليس مثله كمثل المسلم الذي يعترف بأخطائه وذنوبه ، ويستحي من الله ، ملتمسا مغفرته ؟!ثمّ إنّه من غير المقبول والمعقول بأنّ ذنب شخص يحمل وزره شخص آخر ، بل الأصحّ بداهة أن نجزم أنّ كل شخص مسؤول عن نتائج أعماله.
                          من جهة أخرى ، إنّه مكتوب في الكتاب المقدّس بأنّ :""النّفس التي تذنب هي التي ستموت ، والإبن لا يتحمل خطأ أبيه والأب لا يتحمل خطأ إبنه ، عدالة المنصف ستكون له ، وخبث الشرير سيكون عليه "("حزقيال :18نصّ20).
                          أبونا آدم (عليه الصلاة والسلام )عصى الله فتاب ، فمنح الله له مغفرته (وَعَصَىَ ءَادَمُ رَبّهُ فَغَوَىَ [121] ثُمّ اجْتَبَاهُ رَبّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىَ) [سورة: طه – الأية121- 122].
                          6-الخلاص : إنّ النجاة في الإسلام كائنة –قبل كل شيء –برحمة الله ، لأنّه من ذا الذي يستحق أن ينال الجنّة وما فيها لو لا رحمة الله ؟لكن رغم ذلك ، الأمر الذي يأتي في المرتبة الثانية ، هو الإيمان الصحيح بوحدانية الله ثم الأعمال الصالحة.
                          يقول الله تعالى في القرآن الكريم (وَالْعَصْرِ [1] (إِنّ الإِنسَانَ لفي خُسْرٍ [2]إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصّبْرِ[3]) [سورة: العصر].
                          وفي كثير من الآيات ، يؤكد الله سبحانه على الإيمان والعمل الصالح .
                          الشيء نفسه بالنسبة للكتاب المقدّس ، مثل الرجل الذي سأل عيسى (عليه السلام) كيف ينبغي له أن يعمل ليرث الحياة الأبدية (لوقا:18نصّ18-20)؟ إنّ هذا لشيء غريب ، مادام أنّه تقرر أنّ الخلاص في أن تؤمن بموت وبعث عيسى (عليه السلام) ، لكن ها هو ذا عيسى (عليه السلام) يجيب السائل بأنّ ليس له إلاّ أن يحفظ وأن يعمل بالوصايا .
                          حتّى أنّ في متّى 25نصّ34-45) عيسى (عليه السلام) يؤكدّ بأنّ الخلاص سيكون بالإيمان والأعمال ، وأنّ إرث الملكوت سيكون للذين قاموا بأعمال صالحة .نفس الأمر في رسالة يعقوب (1نصّ27)و(2نصّ19-26) التي تشير إلى هذا المعنى :""الخلاص يكمن في أن تعتقد بإله واحد وأن تُطبّّق أوامره "."
                          وهو ما يتفق مع هذه الآية الكريمة: (قُلْ إِنّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ يُوحَىَ إِلَيّ أَنّمَآ إِلَـَهُكُمْ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا) [سورة: الكهف - الآية: 110].
                          سبحان الله رب العرش عما يصفون

                          والحمد لله رب العالمين
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:57 ص.

                          تعليق


                          • #43

                            قال بولس في كتاب اعمال انه أقيما المسيح مخلصا لبني إسرائيل ( أعمال 13: 23 )
                            أي ليس مخلصا للعالم كله كما يدعي المسيحين.

                            ثم عاد ( بولس ) وقال عن نفسه أن الله أقامه هو شخصيا مخلصا لليهود ( أعمال 13: 47)


                            الخطيئه شئ خرافه من تاليف بولس
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:57 ص.

                            تعليق


                            • #44
                              السلام عليكم
                              http://it.youtube.com/watch?v=f6bSV4...eature=related
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:57 ص.
                              مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                              تعليق


                              • #45
                                لا يا جماعة انا بنعمة ربنا هحاول على اد ايمانى انى اوص لكم الموضوع بس منغير سخرية منغير اتهانات منغير اى حاج تدايقنى و يا ريت الى له تعقيب على كلامى يكون الكلام منطقىو مبنى على كلامى
                                ده اتفاق و اعتقد ده من اداب الحديث
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:57 ص.
                                مت5: 10 طوبى للمطرودين من اجل البر.لان لهم ملكوت السموات.
                                مت 5: 11 طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين.
                                مت 11: 6 وطوبى لمن لا يعثر فيّ
                                مت 13: 16 ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر.ولآذانكم لانها تسمع.
                                مت 16: 17 فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ابن النعمان
                                بواسطة ابن النعمان
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
                                ردود 0
                                39 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
                                ردود 0
                                78 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
                                ردود 4
                                66 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
                                ردود 0
                                30 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                يعمل...
                                X