قرأت موضوع بجريدة الغد .... أعجبني وحبيت أنقل لكم الموضوع بطريقتي ...

نصف المجتمع هو المرأة ....
والنصف الأجمل .. هو المرأة ....


غريب ما يحدث عندنا من بعض الناس ... وما يصدر عنهم من خجلهم من المرأة ....
لا أقصد انهم يخجلون من التحدث والتعامل معها .... أقصد أنهم يخجلون لانها مرأة ...

بيستعرو منها على قولة اخواننا المصريين ....

زمان واحنا صغار بالمدرسة ... لما كان الاستاذ يطلب شهادات ميلادنا
كان كل الطلاب يخبو شهادات الميلاد كويس جوا خمس مغلفات وبجيبتهم .. ليش ؟؟؟؟
قال عشان ما حد يعرف اسم ام الطالب ....

والطالب اللي بتوقع شهادة ميلاده بايد واحد ثاني .... الله يعينه ...

يا بصير يناديه بالصف قدام الطلاب كلهم : ولك يا ابن عفاف أو ختام أو فاطمه ....
أو بيصير يبتزه .... يا بتعمل هيك يا بحكي اسم امك ...

كانو اسم امه صار ذنب أو فضيحه ؟؟؟؟؟؟

ولما كبرنا ... كبرت معنا الحكاية ....
بيكون الواحد بدوامه ... بيرن التليفون .... وبس يخلص المكالمه .... قال هاي المَرَه ...

أو يتكلم مع أصحابه .... والله امبارح رحت أنا والجماعه مشوار ...
أو انا وهالمَرَه ...

يعني بتحس عدم الاحترام بلهجته .... طيب ليش ؟؟؟؟ عيب يعني تحكي اسم مرتك ؟؟؟؟
طيب ليش تتجوز ؟؟؟

أو الواحد بيفوت على دائرة يعمل معامله ... بيسأله الموظف وهو مستحي طبعا ... قد ما هو فضيحه السؤال :

- ايش اسم مدامتك ؟؟؟؟
- عفوا ما سمعتك .... ( أكيد ما سمعه قد ما هو صوته واطي من الخجل )
- اسم عيلتك ؟؟؟
- أي واحد بعيلتي قصدك ؟؟؟؟ ( بيستعبط!!)
- لأ .. قصدي المَرَه ... مودامتك ..
- آه .... اسمها &$%#$%
- عفوا ... ما سمعت ....

بيصير يتفلت حواليه عشان يتاكد انو ما حدا سامعه ....
ومن طرف حلقُه ....

- اسمها ابتسام ....
- آه .. شكرا ...

من ايمتى كان اسم الام او الاخت او الزوجه حاجة وحشة ؟؟؟؟؟

الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينادي عائشة أم المؤمنين باسمها وهو فخور فيها ...
وأمام كل الصحابه كان يدلع ابنته فاطمه ويناديها ترخيما "فاطم "

كمان هون أرحم من بعض الدول اللي ما بيركبو المرأة غير بظهر البك أب من ورا ... مع الدواب ..
ولما الواحد فيهم يحكي عن المرأه بحكي " أجلكم الله "
والله حرام هيك .... المرأة امنا .. واختنا .. وزوجتنا ....

والاسلام أمر بتكريمها واحترامها وصيانتها .....

فقد قال عليه الصلاة والسلام "خيركم خيركم لاهله ، وأنا خيركم لاهلي "

والمقصود بأهله في الحديث أعلاه ... أي زوجته ....

خلي تفكيرنا حضاري شوي ..... وخلينا نكبر عقولنا .....
ونسيبنا من هالعبارات هاي ( المَرَه ، الجماعه ، العيله ، الحُرمه )
وننادي أجمل شيئ في حياتنا باسمه ... لان الله يوم القيامه سيناديهم بأحب الاسماء اليهم ....

أمهاتنا .... زوجاتنا ... أخواتنا .... واجب علينا احترامهم ... وصيانتهم ... وتكريمهم ....

لانهم نصف المجتمع .... ولأنهم ذو حق علينا ....

هم عرضنا ... وهم رحمنا ... والرحم معلق يوم القيامة بعرش الرحمن ....






عفوا ... نسيت أحكيلكو حاجة ......

اسم أمي دعد ... ( على راسي من فوق طول عمرك يا ام نضال )