السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم انتقم ممن يريد اشاعة الفاحشة فى المسلمين
امين

اما عن نسب ولد الزنا لامه ففيه كثير من الفتنة لان أغلب هؤلاء يقوم بمحاولات الانتحار بمجرد انه يعرف انه ابن زنا والاسلام شرع الحاق نسب الطفل لابيه فان لم يكن فلاحد الصالحين
وذلك حتى يعيش هذا الانسان فى سكينة واطمئنان وانسجام مع المجتمع مش نحاسبه على ذنب لم يرتكبه
أما عن الختان فالنبى أرجعه هذا الامر للطب
أما عن الزواج فهذا فيه اختلاف

هذا كلام الجرائد يا استاذ شبل
بل لم يحدث ان ارجع الرسول الختان للطب
بل الختان واجب بحق الرجل والمراة
بشرط عدم الانهاك للمراة


فقها اذا كان مما يوطء مثلها فلتتزوج اى كانت سنها
ولم يقل احد لازم 18 سنة تحديدا بل هناك نساء تستطيع الزواج قبل هذاالسن

انا ضد هذا القانون وبالنسبة لمسالة الختان فاعتقد انها حرية شخصية مع العلم انى مع الختان لانه يحفظ البنت من الشهوة الزائدة مع ضرورة التوازن فى عملية الختان كما نبه النبى صلوات الله وسلامه عليه اما مسالة الزواج قبل سن الثامنة عشر فاعتقد ان الفتيات حاليا يتوزجون فى سن كبير لدرجة انه هناك ملايين الفتيات فى عالمنا العربى تعدوا سن الثلاثين ولم يتزوجوا وهذه مشكلة خطيرة تواجهنا

لقد سمعت ان على جمعة تراجع عن فتواه عن الختان هل هذا صحيح ام انها مجرد اشاعة

قولها رضى الله عنها
تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وانا بنت ست سنين وبنى بى وانا بنت تسع سنين

لمن لم يدرس الفقه لا يفرق بين الزواج والبناء
فكثير من الناس يعتقد ان الزواج = البناء وهو الدخول اى الجماع
وهذا باطل فقولها تزوجنى اى عقد عليها
ومعنى بنى بى اى الدخول
فقد تم زواجها وهى بنت ست سنين وتم الدخول وهى بنت تسع سنين

ارجع لحديث النبى الذى قال فيه لاحدى الصحابيات سألته عن الختان (خفى ولا تجورى ) أى خفى ما رأيتيه زائدا عن المعتاد
ولا تجورى فى الخف وهذا لايعلمه الا طبيب وده رأى الشخصى ورأى صديق أعزه الله بعلمه
وليس مقتبس من أى جريدة

اخى الباحث السلفى
جزاكم الله خيرا
استفدت من مشاركتك
اخى القاسم
اعتقد كلام الاخ الباحث السلفى صحيح

استطيع ان استدل على هذا المعيار لدى الفقهاء
بحديث يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
وبحديث النساء شقائق الرجال فمن الحديثين نقول
الرسول امر الشباب اوالرجال فى رواية بالزواج عند استطاعة الباءة
والنساء تسرى عليهم الاحكام التى تسرى على الرجال
وبالتالى معيار الزواج للنساء والرجال استطاعة الباءة = استطاعة الجماع

وهذا يرد علىمن يقول بان الاسلام لايصلح لكل زمان ومكان بل المعيار عام يشمل كل زمان ومكان
ولو قيل النبى تزوج بنت تسع سنين نقول البنت فى الريف غير البنت فى الصحراء غير البنت فى الحضر فلكل منهم لها سن نضوج غير الاخرى
وهذا يخضع لعوامل بيئية يذكرها العلماء
فلن تجد حديث يقول تتزوج البنت بنت تسع سنين ولكن من تستطيع الجماع فلتتزوج
وان قال الامام احمد قال بان بنت تسع سنين يجوز زواجها فهذا لان البنات لديه كن ينضجن فى هذه السن وهذا كان غالب حال النساء فى الزمان السالف حتى وقت قريب ويحدث الان فى الريف ولا ضرر منه كما يشيعون بين الناس بل الضرر يحدث نادرا لبعض ضعاف البنية وهو نادر والغالب يبنى عليه وليس النادر
والاسلام لم يحدد سن بل حدد معيار عام وهو استطاعة الباءة وهذا معيار صالح لكل زمان ومكان فالحمد لله على تمام المنة

انا اعلم هذا الحديث ولكن بالفاظ اخرى مثل اشمى ولا تنهكى
المهم يااخى انت قلت فى الاول
فانت اطلقت القول بذلك فظننتك تقول مثل الجرائد حيث يقولوااذاالطب قال لا يجوز فالاسلام يقول لا يجوز
ضاربين بالاحاديث عرض الحائط رغم صحتها
وانت تقصد غير ذلك وهو رجوع كيفية التطبيق للطب وليس قرار التحريم او التجويز فالطب ليس له قرار فى هذا
ببساطة الطب يختلف كل يوم فى الموضوع الواحد فما بالك بان هناك من الغرب من ينادى بالختان عندهم لمنع انتشار الزنا وبالتالىمنع انتشار الامراض الفتاكة من ايدز وخلافه

الحمد لله انك أدركت قولى

مرت هذه العبارة دون تعليق ..
والجزء الذي تحته خط من العبارة يتعارض مع الآية التي تقول:
فلا يدعا الطفل لغير أبيه حتى ولو كان مجهول النسب ... ومن ذلك تسميتهم لبعض الرجال بلقب "ابن أبيه" لأن أبوه لم يكن معروفاً.

ولعل أخي شبل أبي القاسم كان يعني بهذه الجملة .. أن يُعهد به لأحد الصالحين ليتولى تربيته ورعايته ... ولكن لا ينسب إلى غير أبيه أبداً!

الله المستعان