بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (الحجر:42)

1- هناك سلطان مادي أي سلطان قوة ترغم الآخرين على التأثر بها وهي مادية

2- وهناك سلطان معنوي أي سلطان حجة وبرهان تقنع الآخر وتؤثر عليه

فالشيطان ليس له سلطان على عبده المخلص داوود عليه السلام
لأنه نبي و معصوم من ذلك .

الحمد لله
نفس الموضوع كنت اتناقش فيه انا وصديقى
ووضحهولى
اما عن ما يصيب الانسان من الشيطان فهو ثلاث أنواع
(1)الوسوسة
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120)
(2)النزغ
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)
(3)المس
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)
وتلك الانواع الثلاثة لما يقدر الشيطان أن يفعله بالانسان ويكفيك فى كل الحالات أن تستعيذ بالله منه وان كيد الشيطان كان ضعيفا فهو لا يفعل الا الوسوسة وأشد حالات الوسوسة هى المس وتكون مصحوبة فى أغلب الحالات بتهيات وهلاوس
وقد أورد الشيخ الشعراوى فى كتابه أن الانس فى بادىء كانوا اذا نزلوا بوادى يهرب جن هذا الوادى ولكن لما لا حظ الجن ان الانس اذا نزلوا الوادى استعاذوا بملك هذا الوادى من الجن استخفوا بعقولهم فكان الجن يتهيأ شكل الذئب فيأخذ الغنمة فى فمه ويعدو فيستعيذ الانسى بملك الوادى من الجنة فيتركها الجنى وما بها من أثر ناب.
وهذا كتفسير لقول الله ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)

في أي موضوع تتكلمان ؟
إنا لله

استاذ كايند
تسأل عن قدرة الشيطان وسلطانه في كتب النصارى أي من المفهوم المسيحي وليس الإسلامي صحيح اخي

لن أضيف الكثير على ما قاله الأخ رسالة حق, و سأذكر حادثة معروفة في العهد الجديد, و هي اختبار الشيطان للمسيح عيسى ابن مريم ( عليه السلام ), و العجيب أنه انساق وراء إبليس و أكمل معه الإختبار, و يبقى هناك احتمالين : إما أن أحدهما لم يكن يعرف حقيقة الآخر, أم أنهما تحديا بعضيهما البعض على فرض أنهما كانا يعلمان, فأي إلاه هذا الذي يقبل أن يتحداه ملعون, و أين الكبرياء؟ حاشا لله أن يكون كما يوصف في كتابهم, فهو العليم القادر القاهر فوق عباده.

القدّيس جيروم.
فذهب الشيطان إلى الإنسان (آدم) ليجرّبه، لكن إذ لا يستطيع الشيطان أن يهاجم المسيح، بل ذهب المسيح إليه.

أين كان الاهوت في هاته التجربة؟ لا أحد يعلم, و هذا سؤال آخر, يدخل في موضوع آخر.
المهم, هاته الحادثة نظهر أن الشيطان أقوى من الروح القدس الذي قاد المسيح للتجربة, و كذا المسيح, فالصراع يكون بين نقيضين و لكن متكافئين.

أحب أن اسأل : مادور الشيطان مع المسيحى المؤمن بالخلاص

فيسوع قد افتداه من لعنة الناموس إذا صار له لعنة .. وتم حمل الخطئية الإزلية وانتهى الأمر

إذن المنطقية تقول أنه لا فائدة من وجود الشيطان إذن فى العالم المسيحى ؟؟؟ أين العقلاء

جزاكم الله خيرا أيها الكرام .. وقد وجدت هذا في منتداكم :