؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدقت أخي ابو عمر بارك الله فيك
الاخ الكون والقرآن -هداك الله -هذه المرة الثانية التي تتكلم في القرآن بغير علم..أضف الى ذلك اخطائك الكثيرة في كتابة الآيات..
فان كنت جاهلا في القران فدع الامر لأهل العلم..
فان الله تعالى لن يعذرك اذا قلت في كتابه بغير علم...
فاحذر فان الأمر خطير.....
ولقد نبهك الاخ توحيد من قبل وطلب منك الكف عن عرض آرائك الشاذة في المنتدى...وبين لك أنه مخصص للحوار بين المسلمين(من اهل السنة والجماعة) وغير المسلمين..
هدانا الله واياك الى مايحبه ويرضاه..

الأخ مسلم للأبد
عفوا يا أخى لقد أطلعت على تفسير الشعراوى على هذه الجزئية ولم أجده قال أنها جنة على الأرض كما قلت بل ما وجدته أنه
ينفى أنها جنة الأخرة التى سيدخلها المؤمنون .
وقال أنها جنة للتجربة
واستدل على ذلك بأمور :
1 اللغة أن القران يذكر الجنة وقد يقصد بها المعنى اللغوى أى البساتين
ومن أمثلة ذلك أصحاب الجنة فى سورة ن
وصاحب الجنتين فى سورة الكهف .
وهذ1 دليل محتمل
لا يجزم معه بأن الجنة هى جنة الدنيا دون جنة الأخرة .
------
الدليل الثانى
أن جنة النعيم هى جنة الخلد يُدخل فيها فلا يُخرج منها
والرد أن الله
كتب مسبقا كما أخبر أنى جاعل فى الأرض خليفة
لم يقل لآدم ستدخل فيها خالدا
فإن قيل وهذا أدعى لأن تكون ليست هى قلنا بل لا دليل على هذا لديكم لأنه ينبغى أن تأتوا بدليل أن الله حكم على من يدخل هذه
الجنة بالخلود
قبل دخول آدم الجنة
فإن قيل بل هى موجود فى أم الكتاب (= اللوح المحفوظ عند الناس قلنا من يقل بذلك لا يعلم قضية المحو والأثبات وهى
قضية يطول شرحها .

أما القول بأن
جنة الأخرة جنة لا محرمات فيها كما قلت فهى جنة نعيم .
والرد أن القول بأن جنة الأخرة ليس فيها محرمات هو قول غير صحيح
لأن هناك محرمات فى الدنيا هى محرمات فى الأخرة ففى الدنيا يحرم الزواج من الأم والبنت وكذلك فى الجنة وفى الدنيا يحرم
اللواطة وكذلك فى الجنة .
فإن قيل بل هذا ليس من قبيل التكليف لأنه لا وجه له فى الأخرة لأنه لا عمل فى الجنة بل يلهموا التسبيح كما نلهم التنفس
قلنا هذا صحيح فإذا أقررت لى بأن هذه الأفعال ممنوعة ولا مجال لها فى الجنة
فقد أقررت لى بأن التنعم فى الجنة ليس مطلق فى الأخرة وكذلك كانت جنة آدم مقيدة عن أكل هذه الشجرة
وعلى كل {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} .
ولشرح هذا قد يطول
------------
وأما قولك يا أخى أنها جنة فى الأرض
فهو مردود بالقران فالاهباط إلى الأرض كان عقب الأكل من الشجرة وليس قبلها .
والأهباط يستوجب علو وهى السماء
فهذه الجنة فى السماء قولا واحدا
ولكن رصد ابن كثير رحمه الله خلاف حول هل كونها
جنة النعيم أم لا
وأكثر المفسرين على أنها هى
والأقرب إلى القلب أنها جنة النعيم
لقوله تعالى
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً115 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى 116 فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ
هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى 117 إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى 118 وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى 119سورة طه

وهو وصف جنة النعيم جنة الأخرة
وهذا يؤكد لك أن تأويلها بجنة فى الأرض باطل .


الأخ الكون والقران
عفوا ما هو التفسير بالضبط من الواضح أنه تفسير لا يحقق ما يقول
فلقد جمع من الأباطيل الكثير
أولا قولك بأن آدم خلق على الأرض سبق الرد عليه
لأنه أهبط من الجنة التى فى السماء
ونحن نتوقف فى مكان خلقه هل فى السماء أم فى الجنة أم كونه خلق فى الأرض فهو قول لا دليل عليه
وقولك بأن الدليل أنه مخلوق من تراب هو دليل أقرب للفكاهة من التفسير الذى أشرت إليه كأنه قد حدد قدرة الله عن الأتيان
بالتراب من الأرض إلى موضع الخلق فخلقه على الأرض وحاشاه سبحانه وتعالى عن يحد قدرته أمر . بل هذا الحديث الأتى
يرد على هذا الظن الباطل ،
روى أحمد فى مسنده وأبو داود والترمذى فى سننيهما والحكم فى مستدركه وصححه الشيخ أحمد شاكر
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنّ الله خلق آدم من قَبضة قَبضها من جميع
الأرض ، فجاء بنو آدم على قَدر الأرض، جاء منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك، والسهلُ والحَزْن، والخبيث والطيب"
ثانيا
الحديث الذى ذكرته أين يوجد وما هو إسناده ؟
بل هو مردود بالتفسير الصحيح من القران والسنة النبوية الصحيحة وسأذكر ذلك بعد !!
أما قولك أن اسم الأشارة هؤلاء لا يشير إلا على العاقل قول مردود كما أورد الأخ أبو عمر
فالأية تقول
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لأظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً. قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا
أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لأظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورا
والأيات التى جاءت معلوم أنها لا تعقل ومنها الجراد والضفادع والقمل
أضف لهذه الأية قول إبراهيم عليه السلام محاججا قومه
قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ59 قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ60 قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُونَ61 قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ62 قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ63 فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ
فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ64 ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ 65
سورة الأنبياء
ومعلوم أن الأصنام لا تعقل !!
أما قولك
فهو من أبطل الباطل فالملائكة منزهة عن الأعتراض و محاججة خالقها فهذا يوحى بأنهم خاطبوا الرب وحاشاه سبحانه ندا لند
بل سؤالهم سؤال استبيان أى طلب تبيين الحكمة فهم اطلعوا فى اللوح المحفوظ أنه سيحدث فساد وقتل فاردوا معرفة الحكمة
فاعلمهم الله تبارك وتعالى كما ذكر القران .
------------
أما بطلان تفسير الأسماء بانها أسماء الأنبياء والهداة فهو باطل :
فلقد قال تعالى {وعلم آدم الأسماء كلها }
وها هو نبيانا صلى الله عليه وسلم يقطع كل سبيل فى أن نقول فى هذا هذه الأية برأينا ففى الحديث الصحيح المتفق عليه (
البخارى ومسلم)فى حديث الشفاعة عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا فيأتون آدم فيقولون : أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك
ملائكته وعلمك أسماء كل شئ فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا ....)
-----------------
الأستاذ محب عيسى بن مريم عن قولك
ليس تفسير إسرائيلى بل هو تفسير نبوى ولقد سبق الدليل
بل ورد تفسير الأسماء فى هذه الأية عن ابن عباس حبر الأمة الذى دعى له النبى بقوله اللهم فقه فى الدين وعلمه التأويل
قال :علم الله آدم الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس: إنسانٌ ودابة، وأرض وَسهل وبحر وجبل وحمار،
وأشباه ذلك من الأمم وغيرها.كما فى تفسير الطبرى وغيره .
أضف لذلك أن اللغة العربية والقران نفسه يرجحه
فالأسم فى اللغة العربية الفصحى ليس ما فى اصطلاح النحاة والصرفيين .وهى ما يقابل الفعل والحرف .
فالأسم فى اللغة يطلق على أسماء الأعلام وأسماء الأجناس بل قال ابن كثير أنها تطلق على الأفعال أيضا والأسماء مصغرة
ومكبرة ...
فالمصطلح النحوى الصرفى هو مصطلح محدث عن عهد النبوة .فلا يحمل القران عليه .
والله لا يعجزه شئ فلا يعجز أن يعلم آدم هذا الكم الهائل من الأسماء بإزاء مسميتها الحقة .
وقولك هذا حق
ولكن كما قلت لا يحمل القران والسنة على المصطلح النحوى الصرفى المتأخر
ولاى يعنى هذا أنه لم يتعلم أصواتها بل تعلم أصواتها .
هذا القول ليس صحيح بل مسألة نشأة اللغة حدث خلاف قديم بين الناس عن نشأتها هل بالمواضعة أم بالتعليم الربانى والحق أن
أن الله علم آدم الأسماء
بأصواتها ومعانيها
بحيث يعلم الكلمة بإزاء معانيها فى سياقتها المختلفة .
وعلم آدم الأسماء كلها
ومكن الأنسان من أن يضع الأسماء بأزاء غير معانيها الحقة .
إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وأباكم ما انزل الله بها من سلطان
أم القائلين بالمواضعة فهى نظرية تنقض أولها آخرها وتضعنا فى دائرة مفرغة
ونظرية المواضعة أن الأنسان وضع اللغة قلنا كيف سيضعها سيقولن سيشير إلى كذا ويقول كذا فيجتمع الناس على هذا الأسم
وهذه النظرية منقوضة من عدة أوجه :
1 أنه تفتقر للدليل مثل أجتماع البشر لوضع اللغة .
2 وهو الأهم كيف يتخاطب البشر بغير لغة لوضع لغة فليست لغة الأشارة هى اللغة التى تمكنهم من وضعها . كما أن
القران ينقض هذا حيث قال تعالى عن تحدث آدم وزوجه بعد الأكل من الشجرة
{قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} سورة الأعراف
الخلاصة علم الله الأسماء لآدم بإزاء مسميتها الحقة
أمكن البشر من أن يضعوا اسماء بأزاء غير مسمياتها التى خلقها بإزاءها
خلق إمكانية التصويت بها
علم آدم الأسماء بأصواتها ومعانيها

أخي الحبيب : لربما تسرعت في طرح ردي بحيث لم أبينه،
قلت في ردي :من خصائص اللغة العربية أنه لو كان في جمع من النساء رجل واحد خوطب الجمع بصيغة المذكر، ولو كان في جمع غير العاقلين عاقل واحد خوطب الجمع كذلك...

وأتممت كلامي بأن كلمة أسماء الواردة في الآية لا تدل فقط على الأشياء والمخلوقات غير العاقلة، بل قد تدل على العاقلين كأسماء الملائكة أو أسماء جنسه ككلمة طفل أو امرأة أو رجل أو كهل مثلا، ومن هنا يأتي استخدام كلمة"هؤلاء" لأنها تشير لجمع قد يكون فيه عقلاء ... وكلامي هذا لا ينافي الحديث الشريف ..لأن الحديث الشريف لا ينفي كون الله تعالى قد علم آدم الأسماء على اطلاقها كما تفعل التوراة التي تخص التعليم بأسماء الأشياء التي سيتعامل معها سيدنا آدم في الجنة من طعام وشراب وحيوانات..


---------
قلت انا :

فتفضلت بالرد علي:

وأقول : انا لم اتحدث في كلامي الذي رددت عليه عن اللغة، بل عن العلم على اطلاقه... فالله تعالى عز وجل خلق آدم قادرا على التعلم بالبحث، وهداه الى الحق عبر سبل كثيرة لكن جميع هذه السبل ليست ملزمة لآدم.. ولهذ طلب إلى بني آدم عليه السلام التدبر في آيات الكون وفي الكتب المقدسة التي نزلت إليهم..

أما الملائكة، فليس لديهم هذه القابلية للتعلم الذاتي، لهذا اقروا بالفرق بينهم وبين آدم بقولهم(لا علم لنا الا ما علمتنا)

مداخلتك بخصوص نشأة اللغة قيمة وهي -عكس ما تبدو عليه- تصب في مصلحة رأيي حول نشوء اللغة انطلاقا من وحي من الله وتعليم للانسان .. ولهذا تشترك جميع لغات العالم بأساسيات صوتية ولسانية ونحوية تؤكد الأصل الموحد لها.