كان عندي سؤال

يعني اذا جاء مفسر وفسر ايه خالف فيها المفسرون والحقيقة تفسيره مقنع

ما العمل

بسم الله الرحمن الرحيم

الفرض هنا أن لدينا قول لجمهور المفسرين خالفه قول لمفسر معروف ثقة

هنا يجب أن ننظر أولا فى سند ( دليل ) كل قول ويكون الأعلى سندا هو الأصح رأيا - بافتراض عدم تحقق الإجماع -

مثال
سند الجمهور آية قطعية الدلالة أو حديث قطعى الثبوت قطعى الدلالة
وسند المخالف آية ظنية الدلالة أو حديث ظنى الثبوت أو ظنى الدلالة

هنا يكون رأى الجمهور أولى قبولا لأنه الأعلى حجة فإن كان الأمر بالعكس كان رأى المخالف أولى والله تعالى أعلم


فإن تساويا فى قوة الحجة كانت محاولة الجمع بوجه من أوجه الجمع كما هو معلوم من علم الأصول

مثال
سند الجمهور حديث قطعى الثبوت ظنى الدلالة
سند المخالف حديث قطعى الثبوت ظنى الدلالة

تكون محاولة الجمع بين التفسيرين بشرط أن تكون الآية مما يحتمل فى تفسيره الوجهين

فإن كانت الآية لا تحتمل الوجهين يجئ دور الترجيح بأداة من أدوات الترجيح



والترجيح مهمة العلماء لامتلاكهم أدواته بل إن الصحيح أن المرجح لابد أن يمتلك جميع أدوات المفسر وقد ذكرها أخونا الساجد فى بداية الموضوع فأحيل الى ما ذكره والله تعالى أعلم

وهل هذه النقطة تعني ان لا اسمع له مجددا

اذن فلن تسمعى الى أحد من البشر لأنه لم يظهر انسان واحد على ظهر هذه الأرض بغير ما خطأ ولكن الصحيح أن نفرق بين

عالم اجتهد بالأصول المرعية فى كيفية الاجتهاد
ومتعالم اجتهد بهواه دون مراعاة الأصول المرعية فى كيفية الاجتهاد

فالأول نسمع له فيما يصيب فيه ونرد عليه ما يخطئ فيه "والعلماء هم من يبينون أخطاء بعضهم"
والثانى لا استماع له ولا قبول منه وكلُّ حاله ردٌّ عليه وهو عند الله تعالى مِمَّن اتبع هواه وأضله الله على علم
والله تعالى أعلم

[align=right]
... وأضيف إلى ما بينه أخونا الكريم وفقه الله :
أنه ينبغي التفرقة في هذا المقام بين تفسير السلف وتفسير غيرهم ..

فقد يتفق السلف على قول واحد أو تفسير واحد ، ويقوم إلى جوار هذا التفسير "السلفي" تفسير آخر لبعض "المتكلمين" الأولين ، أو بعض المتأخرين .. فيأتي مفسر فيروي القولين على أنهما تفسيرين في الآية .. فيحسب القارئ أن السلف اختلفوا في تفسير الآية ، والحال أنهم متفقون على قول ، والقول الآخر "البدعي" خالفهم ..

وقد يسوء الأمر أكثر ، فيكثر في التفاسير المتأخرة الميل إلى القول البدعي المخالف ، بل قد لا تروي بعض هذه التفاسير إلا التفسير البدعي وكأنه التفسير الوحيد للآية !

فلا بد لطالب التفسير أن يضع نصب عينيه تفسير السلف في الدرجة الأولى ، ويحقق دومـًا : هل اتفقوا على قول أم اختلفوا .. فإن خلافهم هو المعتبر دون غيرهم ..

وينبغي النظر إلى تفاسير الطبري والبغوي والقرطبي وغيرها ، بالدرجة الأولى ، على أنها وسيلة للوصول إلى أقوال السلف في الآية.

[/CENTER]

شكرا للتوضيح

هو ممكن سؤالي أكون كتبته بصيغه غلط

كلام صح ان كل انسان يخطئ ويصيب انا كان قصدي من سؤالي اني من باب اولي اهتم بتفاسير السلف

عن باقس التفاسير

أما أنا فكان كل كلامى عن تفاسير السلف
أما المتأخرين من المفسرين فلا أعترف بحجية ما يستقل به أحدهم فى مواجهة الأولين إلا فيما كان له سند قوى وحجة بينة وكان مما تحتمله الآية دون تناقض مع تفاسير الأولين
وأما خطأ المفسر من هؤلاء فيجرى عليه شرط اتباع الأصول المرعية فى الاجتهاد والتنزه عن الهوى كما ذكرت والله تعالى أعلى وأعلم

جزى الله أستاذنا متعلم على إضافته خيرا ففيها فوائد جمة عالقة بواقع الحال

موضوع قيم ومهم
جزاكم الله خيرا

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ....جزاكم الله خيرا كثيرا .اّمين ....اجبتم واوضحتم كثير من المبهمات والتى تتردد فى النفس ...جزاك الله خيرا اختنا سارة السارة .اّمين سررت كثيرا بنقاشك الطيب وطرحك لكثير مما يحدث الحيرة فى النفس لى و لدى المسلمين والمسيحيين وغيرهم ....الحمد لله الذى وفقك لهذا الطرح والنقاش المفيد ان شاء الله للجميع ....
الاخوة والاساتذة الافاضل ....جزاكم الله خيرا كثيرا .اّمين
تسجيل متابعة باهتمام (( ساحتفظ بالموضوع عندى لاقراْه اكثر من مرة ان شاء الله وانقله لغيرى ان شاء الله ....ادعوا الله عز وجل ان يتقبل عملكم هذا ويجعله شفيعا لكم جميعا يوم لقائه ان شاء الله .اّمين ))