مقتطفاتٌ من النقد النصِّي (1) :تحريف نصِّ متى 27 : 9- 10 - وشهادة أغسطينوس .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفاتٌ من النقد النصِّي (1) :تحريف نصِّ متى 27 : 9- 10 - وشهادة أغسطينوس .

    بِسْمِ الله الرحمنِ الرحيم


    الإخوة الكرام كُلُّ عامٍٍ وأنتُم بِخيْر , أترُكُ بيْنَ أيْديكُم شهادة من أحد شهاداتِ الحق , شهادة بسيطة في كلِماتِها .. لكِن لها وقْعُ الجِبال عِنْدَ من هيأ اللهُ له البحْثَ عن الحق ... إنها شهادة بسيطة أترُك تسْمِيَتها لمن أراد تسْمِيَتها , فلعل كلِمة تحريف - تُثير الحفيظة , فلرُبما ارتاح آخر إلى القول: تغيير , أو تبديل , , أو رُبما أصالة وشهادة بالأصالة - ولا عجب .. فهناك فريقًُ هم دعاة الخرافة .. يُهلِّلون مع كل اعتِراف بالتبديل والتلاعب والحذْفِ والإضافة ويروْنَ أنها شهاداتٌ بالأصالة .... وإلا فماذا غير الأصالة ؟!!


    إنها شهادة أحدِ هؤلاءِ الذينَ يُعوّلُ عليْهِم , والذي طالما اسْتخدمهُ مُروِّجوا الخرافاتِ على أنهُ شاهِدٌ على التقليدِ وسلامةِ الكِتاب ... شاهِدٌ يقترِبُ من المسيح في الزمان .... ونعود إليْهِ 15 قرن للوراء ... 1500 عام مرة واحِدة ...


    شهادةٌ زكرها صاحِبُها في معْرِض ردِّه على شُبهةٍ اعترضته هو وأبناء مِلّتِهِ في زمانِهِ , فبدأ معهم أحد دروس الميثولوجيا ... وأسمِّي كل تِلْكَ الردود التي لا تحْترِمُ العقول أو تُخالِفُ المعقول , ميْثولوجيا ...!!







    شهادة القديس أغسطينوس ...





    القديس أغسطينوس (القرن الخامس)[1]

    وفقرة متى 27: 9- 10 :




    نقرأها في الإنجيل الحالي هكذا :

    ( حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .



    لكن في الحقيقة لو رجعنا إلى سفر أرمياء النبي , فلن نجد هذه الفقرة موجودة إطلاقاً, ولكنها موجودة في سفر آخر هو سفر النبي زكريا




    فهل أخطأ الروح القُدُس ؟! ...
    أم أن الكاتب لم يكن مُلهماً ؟! ..
    أم هو إفساد وتحريف في النص؟! ..



    وإن كان تحريفاً فمن حرّفه؟!!
    لنسمع إجابة القديس أغسطينوس في القرن الخامس الميلادي والذي يُعزّي الخطأ إلى ناسخ المخطوطة ويقوم بنقد النص الإنجيلي...ومع ذلك يُفضل أن يظل النص على خطأه ...فيقول:
    " والآن إذا وجد شخص صعوبة تخص هذه الفقرة حيث أنها غير موجودة في كتابات النبي آرمياء وظن أن هذا الإضرار يطعن في صدق كاتب البشارة , فليلحظ أولاً حقيقة أن نسبة هذه الفقرة إلى أرمياء النبي غير موجودة في جميع مخطوطات اللإنجيل , وبعضهم يكتبها ببساطة (حتى يتم ما قيل بالنبي), إذاً فمن الممكن أن نؤكد أن تلك المخطوطات التي لا تذكر اسم النبي أرمياء تستحق أن نتبعها , لأن هذه الكلمات فعلاً قيلت بالنبي , وهذا النبي كان زكريا.

    بهذه الطريقة يكون الإفتراض أن تلك المخطوطات التي ذكرت الإسم أرمياء خاطئة لأنهم وجب أن يذكروا الإسم زكريا أو لا يُعطوا إسماً على الإطلاق. كما هو الحال مع المخطوطة التي تقول (ليتم ما قيل بالنبي), وهكذا فبالتأكيد نفهم أن هذا النبي هو زكريا , وعلى ذلك فلندع الآخرين يتبنون هذه الطريقة في الدفاع إن كانوا مهتمين . أما أنا شخصيا فغير مُقتنع بها والسبب هو أن الغالبية العظمى من المخطوطات تكتب الإسم أرمياء , وأن هؤلاء النقاد الذين درسوا الإنجيل باهتمام فوق العادي من مخطوطاته اليونانية يقررون أنهم وجدوها كذلك في النماذج اليونانية الأكثر قِدماً. وأنا أنظر أيضاً إلى هذا بعين الإعتبار, أعني أنه لم يوجد سبب يُوضح لماذا وجب إضافة هذا الإسم (في المخطوطات الصحيحة), وخلق هذه المفسدة , في حين أنه كان هناك سبب منطقي واضح لحذف هذا الإسم من العديد من المخطوطات , إلا أن قلة الخبرة الجسورة فعلت ذلك بطيب نفس حين حارت مع المشكلة التي أظهرتها حقيقة ان هذا النص غير موجود في أرمياء"[2]




    هل هو تحريف في المخطوطات كما يقول القديس أغسطينوس وكان يجب حذف كلمة أرميا ؟!!......

    وكيف يجهل عظيم الأمة المسيحية في زمانه أن أرمياء كان إشارة إلى جميع كُتُب الأنبياء؟!!!!


    ما رأي الأفاضِلِ الكرام في كلام القديس أغسطينوس؟!!!



    أليْست هذه شهادةُ بالتحْريفِ في القرن الخامس الميلادي , أي قبلَ مجيء نبيِّ اللهِ مُحمد صلى اللهُ عليْهِ وسلّم ...؟!!!


    ألا نقولُ أن الإختلافات والتحريفات هي منذ عهد الكنيسة الأولى !!




    _________________________________


    [1] القديس أغسطينوس (كان مانوياً لأب وثني فظ وأم مسيحية , وُلِد عام 354م وتعمّد عام 387 ميلادية وصار أسقفاً عام 395 م, وتنيّح عام 430م )


    [2]De Consens. Evang. book 3, 7:29
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

  • #2
    بارك الله فى علمكم يا دكتور أمير



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق


    • #3
      السَلام عَليكُم
      بارك الله فيكُم استاذُنا دُكتور أمير و شِهادَة أخرى تَنضَم إلى مجموعَة الشهادات و الموضوعات التي أتحفتُم بِها المُنتدى
      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=6470
      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=69
      بهذه الطريقة يكون الإفتراض أن تلك المخطوطات التي زكرت الإسم أرمياء خاطئة لأنهم وجب أن يذكروا الإسم زكريا أو لا يُعطوا إسماً على الإطلاق. كما هو الحال مع المخطوطة التي تقول (ليتم ما قيل بالنبي), وهكذا فبالتأكيد نفهم أن هذا النبي هو زكريا , وعلى ذلك فلندع الآخرين يتبنون هذه الطريقة في الدفاع إن كانوا مهتمين . أما أنا شخصيا فغير مُقتنع بها والسبب هو أن الغالبية العظمى من المخطوطات تكتب الإسم أرمياء , وأن هؤال النقاد الذين درسوا الإنجيل باهتمام فوق العادي من مخطوطاته اليونانية يقررون أنهم وجدوها كذلك في النماذج اليونانية الأكثر قِدماً. وأنا أنظر أيضاً إلى هذا بعين الإعتبار, أعني أنه لم يوجد سبب يُوضح لماذا وجب إضافة هذا الإسم (في المخطوطات الصحيحة), وخلق هذه المفسدة , في حين أنه كان هناك سبب منطقي واضح لحذف هذا الإسم من العديد من المخطوطات , إلا أن قلة الخبرة الجسورة فعلت ذلك بطيب نفس حين حارت مع المشكلة التي أظهرتها حقيقة ان هذا النص غير موجود في أرمياء"


      جَزاكُم الله تعالى كُل خَير وَنَفَع بِكُم
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أستاذنا الحبيب د أمير وزادك علما و نفع بك


        إهداء لخصمنا الكريم
        سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
        لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
        قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
        تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
        إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
        إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
        إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
        بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
        لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
        كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
        كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
        يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
        وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
        لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





        [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ..
          لي توضيح على ما ذكره سعادتك في الهامش :
          [
          صحيح أنه كان مانويًا (و هي هرطقة بل ديانة جديدة غنوصية) ، لكنه صار كاثوليكيًّا و ألف بعدها كتاب في الرد على المانوية .
          http://www.gnosis.org/library/contfe.htm
          فلا يستطيع مسيحي أن يقول : و كيف لنا أن نقبل شهادة غنوصي؟! لأنه مسيحي مثلهم .

          لذا وجب التوضيح ..
          بارك الله فيك أستاذنا الدكتور ، و لا حرمنا الله قلمك و ملاحظاتك القيّمة.
          حمل كتاب

          تعليق


          • #6
            رد: مقتطفاتٌ من النقد النصِّي (1) :تحريف نصِّ متى 27 : 9- 10 - وشهادة أغسطينوس .


            جزاكم الله خيرًا



            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
            بِسْمِ الله الرحمنِ الرحيم


            الإخوة الكرام كُلُّ عامٍٍ وأنتُم بِخيْر , أترُكُ بيْنَ أيْديكُم شهادة من أحد شهاداتِ الحق , شهادة بسيطة في كلِماتِها .. لكِن لها وقْعُ الجِبال عِنْدَ من هيأ اللهُ له البحْثَ عن الحق ... إنها شهادة بسيطة أترُك تسْمِيَتها لمن أراد تسْمِيَتها , فلعل كلِمة تحريف - تُثير الحفيظة , فلرُبما ارتاح آخر إلى القول: تغيير , أو تبديل , , أو رُبما أصالة وشهادة بالأصالة - ولا عجب .. فهناك فريقًُ هم دعاة الخرافة .. يُهلِّلون مع كل اعتِراف بالتبديل والتلاعب والحذْفِ والإضافة ويروْنَ أنها شهاداتٌ بالأصالة .... وإلا فماذا غير الأصالة ؟!!


            إنها شهادة أحدِ هؤلاءِ الذينَ يُعوّلُ عليْهِم , والذي طالما اسْتخدمهُ مُروِّجوا الخرافاتِ على أنهُ شاهِدٌ على التقليدِ وسلامةِ الكِتاب ... شاهِدٌ يقترِبُ من المسيح في الزمان .... ونعود إليْهِ 15 قرن للوراء ... 1500 عام مرة واحِدة ...


            شهادةٌ زكرها صاحِبُها في معْرِض ردِّه على شُبهةٍ اعترضته هو وأبناء مِلّتِهِ في زمانِهِ , فبدأ معهم أحد دروس الميثولوجيا ... وأسمِّي كل تِلْكَ الردود التي لا تحْترِمُ العقول أو تُخالِفُ المعقول , ميْثولوجيا ...!!







            شهادة القديس أغسطينوس ...





            القديس أغسطينوس (القرن الخامس)[1]

            وفقرة متى 27: 9- 10 :




            نقرأها في الإنجيل الحالي هكذا :

            ( حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ ثَمَنَ الْمُثَمَّنِ الَّذِي ثَمَّنُوهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .



            لكن في الحقيقة لو رجعنا إلى سفر أرمياء النبي , فلن نجد هذه الفقرة موجودة إطلاقاً, ولكنها موجودة في سفر آخر هو سفر النبي زكريا




            فهل أخطأ الروح القُدُس ؟! ...
            أم أن الكاتب لم يكن مُلهماً ؟! ..
            أم هو إفساد وتحريف في النص؟! ..



            وإن كان تحريفاً فمن حرّفه؟!!
            لنسمع إجابة القديس أغسطينوس في القرن الخامس الميلادي والذي يُعزّي الخطأ إلى ناسخ المخطوطة ويقوم بنقد النص الإنجيلي...ومع ذلك يُفضل أن يظل النص على خطأه ...فيقول:
            " والآن إذا وجد شخص صعوبة تخص هذه الفقرة حيث أنها غير موجودة في كتابات النبي آرمياء وظن أن هذا الإضرار يطعن في صدق كاتب البشارة , فليلحظ أولاً حقيقة أن نسبة هذه الفقرة إلى أرمياء النبي غير موجودة في جميع مخطوطات اللإنجيل , وبعضهم يكتبها ببساطة (حتى يتم ما قيل بالنبي), إذاً فمن الممكن أن نؤكد أن تلك المخطوطات التي لا تذكر اسم النبي أرمياء تستحق أن نتبعها , لأن هذه الكلمات فعلاً قيلت بالنبي , وهذا النبي كان زكريا.

            بهذه الطريقة يكون الإفتراض أن تلك المخطوطات التي ذكرت الإسم أرمياء خاطئة لأنهم وجب أن يذكروا الإسم زكريا أو لا يُعطوا إسماً على الإطلاق. كما هو الحال مع المخطوطة التي تقول (ليتم ما قيل بالنبي), وهكذا فبالتأكيد نفهم أن هذا النبي هو زكريا , وعلى ذلك فلندع الآخرين يتبنون هذه الطريقة في الدفاع إن كانوا مهتمين . أما أنا شخصيا فغير مُقتنع بها والسبب هو أن الغالبية العظمى من المخطوطات تكتب الإسم أرمياء , وأن هؤلاء النقاد الذين درسوا الإنجيل باهتمام فوق العادي من مخطوطاته اليونانية يقررون أنهم وجدوها كذلك في النماذج اليونانية الأكثر قِدماً. وأنا أنظر أيضاً إلى هذا بعين الإعتبار, أعني أنه لم يوجد سبب يُوضح لماذا وجب إضافة هذا الإسم (في المخطوطات الصحيحة), وخلق هذه المفسدة , في حين أنه كان هناك سبب منطقي واضح لحذف هذا الإسم من العديد من المخطوطات , إلا أن قلة الخبرة الجسورة فعلت ذلك بطيب نفس حين حارت مع المشكلة التي أظهرتها حقيقة ان هذا النص غير موجود في أرمياء"[2]




            هل هو تحريف في المخطوطات كما يقول القديس أغسطينوس وكان يجب حذف كلمة أرميا ؟!!......

            وكيف يجهل عظيم الأمة المسيحية في زمانه أن أرمياء كان إشارة إلى جميع كُتُب الأنبياء؟!!!!


            ما رأي الأفاضِلِ الكرام في كلام القديس أغسطينوس؟!!!



            أليْست هذه شهادةُ بالتحْريفِ في القرن الخامس الميلادي , أي قبلَ مجيء نبيِّ اللهِ مُحمد صلى اللهُ عليْهِ وسلّم ...؟!!!


            ألا نقولُ أن الإختلافات والتحريفات هي منذ عهد الكنيسة الأولى !!




            _________________________________


            [1] القديس أغسطينوس (كان مانوياً لأب وثني فظ وأم مسيحية , وُلِد عام 354م وتعمّد عام 387 ميلادية وصار أسقفاً عام 395 م, وتنيّح عام 430م )


            [2]De Consens. Evang. book 3, 7:29

            {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
            ـــــــــــــــــــــــــــ

            تعليق


            • #7
              رد: مقتطفاتٌ من النقد النصِّي (1) :تحريف نصِّ متى 27 : 9- 10 - وشهادة أغسطينوس .

              جزاك الله د. أمير

              كلام أغناطيوس مهم يبين لنا جانبين مهمين:

              1- حيرة النصارى منذ بداياتهم حول بعض مشاكل نصوصهم
              2- وإدراك أولئك القدماء بوجود اختلافات نصية (تحريفات)

              هذه الملاحظة الأولى، والملاحظة الثانية هي أن كلام أغسطينوس أورده توما الأكويني في تفسيره المسمى بـ"السلسلة الذهبية" فبإكمال كلام أغسطينوس نفهم أن أغسطينوس مع أنه في البداية ذكر وجود اختلاف بعض المخطوطات حول النص إلا أنه سرعان ما تمسك بكون النص حقيقة به خطأ ذكر إرميا، فكيف برر أغسطينوس هذا الخطأ؟ رأى أغسطينوس أن متى حينما كان ينزل عليه إلهام الروح القدس فكان يكتب من عقله مباشرة ربما تفاجأ بهذا الاسم وكان يستطيع تغييره في حياته لكنه أطاع الإلهام، ثم برر أغسطينوس لماذا حافظ الروح على هذا الاسم؟ ليبين لنا وحدة الأنبياء فحينما يتحدث أحدهم هو نفسه ما يتفق معه الآخر، منطق غريب أليس كذلك؟ لكنه محاولة تبرير الورطة، ثم يذهب أبعد من ذلك ليبرر سبب أهم في هذا الاسم هو أن الجزء الثاني من النص هو من كلام إرمياء حقاً وبالتالي هي إشارة من الروح القدس لذلك.

              توما الأكويني جلب كلاماً آخر لأغسطينوس في موقع آخر من كتبه حول هذا النص حيث برر فيه أغسطينوس بأن سبب هذا الخطأ هو عدم اهتمام كتبة الأناجيل بالكلمات بقدر ما يهمهم المعنى.

              ويقتبس توما الأكويني لجيروم حول كلامه على هذا النص والذي أيضاً يرى نفس ما يراه أغسطينيوس لعدم الاهتمام بألفاظ الكلمات وإنما لتحتويه من معنى.

              هكذا كان تبريرهم للخطأ الوارد في إنجيل متى. وسلموا لي على إلهام كتبة الأناجيل!

              وهذا ما أورده توما الأكويني:

              Jerome: This is not found at all in Hieremias; but in Zacharias [marg. note: Zec_11:13], who is the last but one of the twelve Prophets, something like it is told, and though the sense is not very different, yet the arrangement and the words are different.

              Aug., de Cons. Ev., iii, 7: But if any one thinks this lowers the historian's credit, first let him know that not all the copies of the Gospels have the name Hieremias, but some simply "by the Prophet."

              But I do not like this defence, because the more, and the more ancient, copies have Hieremias, and there could be no reason for adding the name, and thus making an error. But its erasure is well accounted for by the hardihood of ignorance having heard the foregoing objection urged. It might be then, that the name Hieremias occurred to the mind of Matthew as he wrote, instead of the name Zacharias, as so often happens; and that be would have straightway corrected it, when pointed out to him by such as read this while he yet lived in the flesh, had he not thought that his memory, being guided by the Holy Spirit, would not thus have called up to him one name instead of another, had not the Lord determined that it should thus be written.

              And why He should have so determined, the first reason is, that it would convey the wonderful consent of the Prophets, who all spake by one Spirit, which is much greater than if all the words of all the Prophets had been uttered through the mouth of one man; so that we receive without doubt whatever the Holy Spirit spake through them, each word belongs to all in common, and the whole is the utterance of each. Suppose it to happen at this day, that in repeating another's words one should mention not the speaker's name, but that of some other person, who however was the other's greater friend, and then immediately recollecting himself should correct himself, he might yet add, Yet am I right, if you only think of the close unanimity that exists between the two. How much more is this to be observed of the holy Prophets!

              There is a second reason why the name Hieremias should be suffered to remain in this quotation from Zacharias, or rather why it should have been suggested by the Holy Spirit. It is said in Hieremias, that he bought a field of his brother's son, and gave him silver for it, [Jer_32:9] though not indeed the sum stated in Zacharias, thirty pieces of silver. That the Evangelist has here adapted the thirty pieces of silver in Zacharias to this transaction in the Lord's history, is plain; but he may also wish to convey that what Hieremias speaks of the field is mystically alluded to here, and therefore he puts not the name of Zacharias who spoke of the thirty pieces of silver, but of Hieremias who spoke of the purchase of the field. So that in reading the Gospel and finding the name of Hieremias, but not finding there the passage respecting the thirty pieces of silver, but the account of the purchase of the field, the reader might be induced to compare the two together, and so extract from them the sense of the prophecy, how far it refers to what was now accomplished in the Lord.

              For what Matthew adds to the prophecy, "Whom they of the children of Israel did value, and gave them for the potter's field, as the Lord appointed me," this, "as the Lord appointed me," is found neither in Zacharias nor Hieremias. It must then be taken in the person of the Evangelist as inserted with a mystic meaning, that he had learned by revelation that the prophecy referred to this matter of the price for which Christ was betrayed.

              Jerome, Hieron. ad Pam. Ep. 57, 5: Far be it then from a follower of Christ to suppose him guilty of falsehood, whereas his business was not to pry into words and syllables, but to lay down the staple of doctrine.

              Aug., Hieron. in loc.: I have lately read in a Hebrew book given me by a Hebrew of the Nazarene sect, an apocryphal Hieremias, in which I find the very words here quoted. After all, I am rather inclined to think that the passage was taken by Matthew out of Zacharias, in the usual manner of the Apostles and Evangelists when they quote from the Old Testament, neglecting the words, and attending only to the sense.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس الفرسان مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ..
                لي توضيح على ما ذكره سعادتك في الهامش :
                [
                صحيح أنه كان مانويًا (و هي هرطقة بل ديانة جديدة غنوصية) ، لكنه صار كاثوليكيًّا و ألف بعدها كتاب في الرد على المانوية .
                http://www.gnosis.org/library/contfe.htm
                فلا يستطيع مسيحي أن يقول : و كيف لنا أن نقبل شهادة غنوصي؟! لأنه مسيحي مثلهم .

                لذا وجب التوضيح ..
                بارك الله فيك أستاذنا الدكتور ، و لا حرمنا الله قلمك و ملاحظاتك القيّمة.
                جُزيتم خير أخي الكريم على هذه الإضافة الهامة
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فتى يسوع مشاهدة المشاركة
                  رد: مقتطفاتٌ من النقد النصِّي (1) :تحريف نصِّ متى 27 : 9- 10 - وشهادة أغسطينوس .

                  جزاك الله د. أمير

                  كلام أغناطيوس مهم يبين لنا جانبين مهمين:

                  1- حيرة النصارى منذ بداياتهم حول بعض مشاكل نصوصهم
                  2- وإدراك أولئك القدماء بوجود اختلافات نصية (تحريفات)

                  هذه الملاحظة الأولى، والملاحظة الثانية هي أن كلام أغسطينوس أورده توما الأكويني في تفسيره المسمى بـ"السلسلة الذهبية" فبإكمال كلام أغسطينوس نفهم أن أغسطينوس مع أنه في البداية ذكر وجود اختلاف بعض المخطوطات حول النص إلا أنه سرعان ما تمسك بكون النص حقيقة به خطأ ذكر إرميا، فكيف برر أغسطينوس هذا الخطأ؟ رأى أغسطينوس أن متى حينما كان ينزل عليه إلهام الروح القدس فكان يكتب من عقله مباشرة ربما تفاجأ بهذا الاسم وكان يستطيع تغييره في حياته لكنه أطاع الإلهام، ثم برر أغسطينوس لماذا حافظ الروح على هذا الاسم؟ ليبين لنا وحدة الأنبياء فحينما يتحدث أحدهم هو نفسه ما يتفق معه الآخر، منطق غريب أليس كذلك؟ لكنه محاولة تبرير الورطة، ثم يذهب أبعد من ذلك ليبرر سبب أهم في هذا الاسم هو أن الجزء الثاني من النص هو من كلام إرمياء حقاً وبالتالي هي إشارة من الروح القدس لذلك.

                  توما الأكويني جلب كلاماً آخر لأغسطينوس في موقع آخر من كتبه حول هذا النص حيث برر فيه أغسطينوس بأن سبب هذا الخطأ هو عدم اهتمام كتبة الأناجيل بالكلمات بقدر ما يهمهم المعنى.

                  ويقتبس توما الأكويني لجيروم حول كلامه على هذا النص والذي أيضاً يرى نفس ما يراه أغسطينيوس لعدم الاهتمام بألفاظ الكلمات وإنما لتحتويه من معنى.

                  هكذا كان تبريرهم للخطأ الوارد في إنجيل متى. وسلموا لي على إلهام كتبة الأناجيل!

                  وهذا ما أورده توما الأكويني:

                  Jerome: This is not found at all in Hieremias; but in Zacharias [marg. note: Zec_11:13], who is the last but one of the twelve Prophets, something like it is told, and though the sense is not very different, yet the arrangement and the words are different.

                  Aug., de Cons. Ev., iii, 7: But if any one thinks this lowers the historian's credit, first let him know that not all the copies of the Gospels have the name Hieremias, but some simply "by the Prophet."

                  But I do not like this defence, because the more, and the more ancient, copies have Hieremias, and there could be no reason for adding the name, and thus making an error. But its erasure is well accounted for by the hardihood of ignorance having heard the foregoing objection urged. It might be then, that the name Hieremias occurred to the mind of Matthew as he wrote, instead of the name Zacharias, as so often happens; and that be would have straightway corrected it, when pointed out to him by such as read this while he yet lived in the flesh, had he not thought that his memory, being guided by the Holy Spirit, would not thus have called up to him one name instead of another, had not the Lord determined that it should thus be written.

                  And why He should have so determined, the first reason is, that it would convey the wonderful consent of the Prophets, who all spake by one Spirit, which is much greater than if all the words of all the Prophets had been uttered through the mouth of one man; so that we receive without doubt whatever the Holy Spirit spake through them, each word belongs to all in common, and the whole is the utterance of each. Suppose it to happen at this day, that in repeating another's words one should mention not the speaker's name, but that of some other person, who however was the other's greater friend, and then immediately recollecting himself should correct himself, he might yet add, Yet am I right, if you only think of the close unanimity that exists between the two. How much more is this to be observed of the holy Prophets!

                  There is a second reason why the name Hieremias should be suffered to remain in this quotation from Zacharias, or rather why it should have been suggested by the Holy Spirit. It is said in Hieremias, that he bought a field of his brother's son, and gave him silver for it, [Jer_32:9] though not indeed the sum stated in Zacharias, thirty pieces of silver. That the Evangelist has here adapted the thirty pieces of silver in Zacharias to this transaction in the Lord's history, is plain; but he may also wish to convey that what Hieremias speaks of the field is mystically alluded to here, and therefore he puts not the name of Zacharias who spoke of the thirty pieces of silver, but of Hieremias who spoke of the purchase of the field. So that in reading the Gospel and finding the name of Hieremias, but not finding there the passage respecting the thirty pieces of silver, but the account of the purchase of the field, the reader might be induced to compare the two together, and so extract from them the sense of the prophecy, how far it refers to what was now accomplished in the Lord.

                  For what Matthew adds to the prophecy, "Whom they of the children of Israel did value, and gave them for the potter's field, as the Lord appointed me," this, "as the Lord appointed me," is found neither in Zacharias nor Hieremias. It must then be taken in the person of the Evangelist as inserted with a mystic meaning, that he had learned by revelation that the prophecy referred to this matter of the price for which Christ was betrayed.

                  Jerome, Hieron. ad Pam. Ep. 57, 5: Far be it then from a follower of Christ to suppose him guilty of falsehood, whereas his business was not to pry into words and syllables, but to lay down the staple of doctrine.

                  Aug., Hieron. in loc.: I have lately read in a Hebrew book given me by a Hebrew of the Nazarene sect, an apocryphal Hieremias, in which I find the very words here quoted. After all, I am rather inclined to think that the passage was taken by Matthew out of Zacharias, in the usual manner of the Apostles and Evangelists when they quote from the Old Testament, neglecting the words, and attending only to the sense.
                  ماشاء الله تبارك الله .. يزداد الموضوع جمالا باضافاتكم وتصحيحاتكم ومُساجلاتِكم .. بارك الله لنا فيكم .. وزادكم علما
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ أسبوع واحد
                  ردود 0
                  7 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                   
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 4 ديس, 2023, 07:45 م
                  ردود 0
                  97 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                   
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 3 ديس, 2023, 09:45 م
                  ردود 0
                  96 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                   
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 نوف, 2023, 12:50 ص
                  ردود 0
                  49 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                   
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 6 نوف, 2023, 01:29 ص
                  ردود 0
                  193 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                   
                  يعمل...
                  X