انزل قرآن كثير ..فقتل علماؤه يوم اليمامة , فلم يعلم بعدهم ولم يكتب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انزل قرآن كثير ..فقتل علماؤه يوم اليمامة , فلم يعلم بعدهم ولم يكتب

    ابن شهاب الزهري


    " فقتل علماؤه يوم اليمامة , فلم يعلم بعدهم ولم يكتب" ....!!!!!



    81 - حدثنا أبو الربيع قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال : « بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه فلم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن - ولم يوجد مع أحد بعدهم وذلك فيما بلغنا - حملهم على أن يتبعوا القرآن فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن ، فيذهبوا بما معهم من القرآن ، ولا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله عثمان فنسخ تلك الصُّحف في المصاحفِ ، فبعث بها إلى الأمصار وبثها في المسلمين »[1]



    أوّلاً : لابُدّ من النظَرِ في سندِ الحديثِ لِنَحْكُمَ عليْهِ من حيْثُ القبولِ والرد.
    ثانِياً : لابُدّ من النظَرِ في متْنِ الحديثِ مِن حيْثُ القبولِ والرد






    أوّلاً : لابُدّ من النظَرِ في سندِ الحديثِ لِنَحْكُمَ عليْهِ من حيْثُ القبولِ والرد.
    أولاً : صيغة بلغنا التي بدأت بها الرواية = قيل , ويُقال , وزعموا ... فهل نُحاجّنا يا طيِّب بِما زعموا ؟!!
    ثانِياً: هذا الحديثُ ضعيفُ السند ... ونحنُ لا يُحْتَجُّ عليْنا بالضعيف..!!
    وإليْك تفصيل علةِ السند ....
    هذا الأثَرُُ صحّ إسْنادُهُ إلى الزهْرِيِّ .. لأن الإمام الزهْري رحِمَهُ الله لا مطْعَن فيه ... ولكِنّ هذا الحديثُ ضعيفٌ سنداً ...لأنه من بلاغاتِ الزهري , ففيهِ اسقاطٌ في أوّل السندِ , حيْثُ قال بصيغةِ التمْريضِ "بلغني " ..والأصْلُ في البلاغاتِ الضعْف ... وصيغة التمريض نحو (بلغنا , أو قيلَ , نقل بعْضُهُم ..الخ) تدل على الشك في صحته ... وكان الزّهْرِيُّ رحِمَهُ الله يروي أحاديث كثيرة منها الصحيح ومنها الضعيف ...
    وبلاغات الزهري تحديداً قالَ عنها يحيى بن سعيد: " مرسل الزهري شر من مرسل غيره لانه حافظ وكلما قدر أن يسمى سمى، وانما يترك من لا يستجيز أن يسميه."[2] ويقول الذهبي في سيَر أعلام النبلاء " مراسيل الزهري كالمعضل، لانه يكون قد سقط منه اثنان، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لاوضحه ولما عجز عن وصله، ولو أنه يقول: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن عد مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما، فإنه لم يدر ما يقول: نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه."[3]






    ثانِياً : لابُدّ من النظَرِ في متْنِ الحديثِ مِن حيْثُ القبولِ والرد
    وقد كفانا السَنَدُ أعْلاهُ مؤْنَةَ النظرِ إلى المتنِ ... ومع ذلِك فإننا نُوضِّح أنه حتى لو صحّ سندُهُ فلا يوجد في المتنِ أي عيْبٍ أو شبهة
    لأنهُ يُمْكِن توجيه هذا القول الذي رواه ابن شِهاب ... وعموماً فإن فهم المتن يتضِح بالآتي:
    1- بتوضيح مدلولِ قوْلِهِ "القرآن" الذي يعنيهِ الراوي .. فهو لايعني به نص القرآن المتعبّدِ بِهِ وإنما يُصْرَف على الأحرف والقراءات.
    2- ولو فرضنا جدلاً أنه عنى به القرآن المتعبد به , لسقطت الرواية لأنها بذلِك تناقِض الرواياتِ الأخرى الصحيحة عن ابن شهابٍ وغيره ...
    3-بذِكْرِ ما رُوِيَ عن ابنِ شِهابٍ من رِواياتٍ صحيحة تُوضِّحُ رأْيَهُ في المسْألة وتُوجِّه لنا فهمنا لهذه الرواية.


    1- بتوضيح مدلولِ قوْلِهِ "القرآن" الذي يعنيهِ الراوي ... فهل يعني به نص القرآن المتعبّدِ بِهِ أم غير ذلِك من الأحرف والقراءات؟!!

    أولاً: المراد بالقرآن في عصر الصحابة والتابعين:
    قد يُطْلَقُ القرآن :
    1-حقيقةً ويقيناً : على النص القرآنِيِّ الواحِدِ المتعبّد بهِ الثابِتُِ بإجماعِ الصحابةِ والمتواتُر , المدون في الصُّحُف البكرية والمصاحِفِ العثمانِية إلى يومنا.
    2-تجوُّزاَ ومجازاً : على القراءاتِ المخْتلِفة والأحْرُف المتعدّدةِ لهذا النصِّ القرآنِيِّ .
    3-ظنّاً : على ما صنّفَهُ العلماءُ من المنسوخِ تِلاوةً وحُكْماً ... ولم يثْبُت في حقيقتِهِ قُرْآناً.


    فالقرآن بمعنى (النصّ القرآنِيُّ) الواحِدِ الوحيدِ...
    هو نصٌّ واحِدٌ ثابِتٌ وهو المُنْزَلُ بِلِسانِ قُريْشٍ والذي دوّنهُ الصحابةُ في المصاحِفِ ... وهو الذي عليْهِ إجْماعُ الصحابةِ جميعاً ... وبِهِ نزل القرآنُ وعليْهِ العرْضة الأخيرة على رسولِ الله ... وعليْهِ إجماعُ الأمّةِ سلفاً وخلفاً ... وهو الذي أثْبتوهُ في الصُّحُفِ البكْرِيّةِ ونسخوهُ في المصاحِفِ العُثْمانِيّة ....وهذا أمْرٌ ثابِتٌ واضِحٌ لا خِلافَ عليْهِ ..
    القرآن بمعنى (القِراءات والأحرُف القرآنِيّةِ) ...
    فهي قِراءاتُ متعدِّدة أجازها النبيُّ صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم ... وسماها العلماء في كِتاباتِهِم بأسماء ثلاثة :
    1-مصـاحِف : لايعنون أنها مكتوبة , وإنما كِناية عن اختِلافِ رسْمِ أحرُفِها عن رسْمِ المصْحَفِ العثْمانِي
    2- أو قِراءات : سواءاً اتّفَقَت مع الرسْمِ الذي ارتضاهُ الصحابة أو لم تتفِق (تواترت أو صحّت أو شذّت).
    3-أو أحْرُف : ككلمة جامِعةٍ للنوْعيْنِ السابِقيْنِ (الرسْم والقراءةِ واللغاتِ).



    ثانِياً: متى نرد أو نقبل الأثر؟

    فنرُد هذا الأثَر عن الزهْرِيِّ ولا نقبله متناً : إن كان لا يعني بـ"القرآنِ" أي النص نفْسُه فيكون مردود وغير مقبول : لأنّهُ حينَئِذٍ يُخالِف المعلوم من الدين بالضرورة , ويقْتضي كُفْر من قالهُ ... ولا نُصدِّقُ ذلِكَ على ابنِ شهابٍ الزهري فضْلاً عن كل من رووا عنهُ ...

    ونقبل هذا الأثَر عن الزهْرِيِّ متناً : إن كان يعني بقولِهِ "القرآن" أي القراءاتِ والاحْرُف أو ما نُسِخ حكمه وتلاوته فهذا ما تقولُ بِهِ الأمة .. لأن الأمة أمرت بحفظ القرآن لا القِراءاتِ ، وخُيِّرت في قراءةِ القرآنِ وحفظه بأي حرْفٍ شاءَت... ولأن هناك من المنسوخِ ماذهب علمه بذهابِ أصحابِهِ.



    ثالِثاً: ترجيح مراد الزهري من هذه الرواية , وماعناه بقوله "القرآن" تحديداً:


    الأثَرُ عن الزهْرِيِّ يعني بالقرآنِ الذي ذهب مع علمائِهِ أي القراءاتِ والأحْرُفِ المقروءة وليْسَ نصّ القرآن :
    1- فالصحيحُ الثابِتُ عن الزهْرِيُّ ... أنّهُ هو نفْسُه من أثْبَتَ أن نصّ القرآنَ كُلّهُ جُمِعَ .... وآخِر آيةٍ لم يجدوها قد وجدوها مع خُزيمة ...
    فقال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ } [الأحزاب: 23] ، فألحقناها في سورتها في المصحف"[4]
    2- وروى ابنُ شِهابٍ عن ابنِ مسْعود أنه أعلمُ الناسِ بكِتاب الله ولا يوجَد من هو أعْلَمُ بِهِ منه:
    " والله ما نزل من القرآن شيء إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، وما أحد أعلم بكتاب الله مني، وما أنا بخيركم، ولو أعلم مكانا تبلغه الإبل أعلم بكتاب الله مني لأتيته."[5] فهذا لا يعْني إلا أن كل من قُتِلوا لم يكونوا أعْلَمَ بابنِ مسْعودٍ بالقُرْآن ...فموتهم لاشيء طالما بقي ابن مسعود حياً يؤْخَذُ عنه القرآن ... فينتفي ضياع النص .. مما يؤكِّدُ مرّة أخرى أن المراد ليْسَ نصّ القرآنَ نفْسُهُ وإنّما القِراءات والأحْرُف التي أجازها النبي صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم.



    إذاً يتبين مما سبق من ترجيح وتوضح :

    أن ما عناه القائِلُ بقوْلِهِ "القرآن " يُصْرَفُ على أنه القراءاتُ والأحْرُف التي أجاَزَها النبيُّ صلى الله عليْهِ وسلّمَ لبعْض أصْحابِهِ – ونقولُ أجازها لا فرضها عليْهِم ولا على الأمّة - ليقرأوا بِها هذا النص المُدوّن أعلاه بلسانِ الجماعةِ فهو الذي يتكلمُ عليْهِ الزهْرِيُّ هنا ويُسمِّيِهِ قُرْآناً ... وبلُغتِنا اليوْم نُسمِّيه تجوّزاً قراءات ... وهذه القراءات التي أجيزَ بِها بعْض الصحابةِ إن ضاعَت كُلُّها , فلا علاقةَ لِذلِكَ بالنصِّ القرآنِيِّ ... فالنصُّ القرآنِيُّ واحِدُ بيْنما تعدّدت قراءاتُهُ ... ولم نؤْمَر بأن نقرأ نصّ القرآن كما قرأوه , وإنما أمِرْنا أن نقرأ القرآن كما عُلِّمنا ... وقد عُلِّمنا ما ارتضاهُ الله ورسولهُ وعليْهِ إجْماعُ الأمةِ ... فيظلُّ النصّ القرآنِي المدون في المصاحِفِ بالقراءاتِ التي عليْها عامة الصحابةِ هو المُعوّلُ عليْهِ .



    __________________________________________________ ________________________
    [1] كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني 1/98-99 ( الفاروق الحديثة للطباعةِ والنشر)
    [2] تذْكرة الحفاظ للذهبي 1/111.
    [3] سير أعلام النبلاء للذهبي 5/339.
    [4] صحيح البخاري برقم (4987 ، 4988).
    [5] صحيح البخاري برقم (5000) وصحيح مسلم برقم (2462).
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

  • #2
    بارك الله فيكم

    حياكم الله دكتور أمير



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا شيخنا الدكتور امير عبد الله

      لم يصح شيء مما روي حول فقدان بعض من القرآن يوم القيامة

      فبالإضافة إلى ما تفضلتم بذكره ، روي الإمام أحمد بسنده (1) :

      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أخبرنا مجالد عن عامر قال حملت شراحة وكان زوجها غائبا فانطلق بها مولاها إلى على فقال لها علي رضي الله عنه لعل زوجك جاءك أو لعل أحدا استكرهك على نفسك قالت لا وأقرت بالزنا فجلدها علي رضي الله عنه يوم الخميس أنا شاهده ورجمها يوم الجمعة وأنا شاهده فأمر بها فحفر لها إلى السرة ثم قال ان الرجم سنة من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كانت نزلت آية الرجم فهلك من كان يقرؤها وآيا من القرآن باليمامة .

      فمن ناحية السند لا تصح لوجود مجالد ، وهو مجالد بن سعيد الهمداني

      روي عن قيس بن أبي حازم ، والشعبي . وعنه يحي القطان ، وأبو أسامة ، وجماعة .
      قال بن معين وغيره : لا يحتج به .
      وقال أحمد : يرفع كثيراً مما لا يرفعه الناس ، ليس بشء .
      وقال النسائي : ليس بالقوي . وذكر الأشج أنه شيعي .
      وقال الدارقطني : ضعيف . وقال البخاري : كان يجي بن سعيد يضعفه ، وكان ابن مهدي لا يروي عنه . (1)


      ومن ناحية المتن ، تفضلت حضرتك ووضعت نقاط في غاية الأهمية .

      وعلق عليه الشيخ المحدث شعيب الارنؤوط وقال : إسناده ضعيف وفي الخبر ألفاظ منكرة .


      وروي بن أبي داود :
      حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد ، اقل حدثنا يزيد قال : أخبرنا مبارك عن الحسن أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة ، فقا إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع ، وكان أول من جمعه في مصحفه (4)

      وقد أورده الإمام العلامة عماد الدين بن كثير عنه ، وقال :

      وهذا منقطع لأن الحسن لم يدرك عمر ، ومعناه أنه أشر بجمعه فجمع ، ولهذا كام مهيمننا على حفظه وجمعه (5)

      _____________________

      (1) المسند ج 1 ص 134 .

      (2) ميزان الإعتدال ج 5 ص 23 .

      (3) تعليقه على المسند .

      (4) المصاحف ج 1 ص 171 .

      (5) فضائل القرآن ص 59 ، الإتقان ج 2 ص 382 .


      وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ

      تعليق


      • #4
        حياكم الله .. وأفادنا الله من علمكم .. وبارك الله فيكم دكتور / أمير .. أفتقدناكم والله .. فلا أوحشنا الله منكم ومن مقالاتكم العلمية التى تعصف "بالجاهلين" عصفاً ..
        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

        تعليق


        • #5
          حياكم الله وبياكم أخي الحبيب فارِس ...

          جزى الله خيراً أخانا الحبيب طارق abcdef_457 .. ونفعنا بما علمكم .. إضافتُكُم نافِعة ولا تخلو من فائِدة بارك الله فيكم وحفِظَكُم.

          وحياكم الله وبياكم أخونا الغالي هشام ... نسأل الله تعالى لنا ولكم ولكل أخ كريم أن يُقوِّم عوجنا وأن لا يستبدلنا بغيرنا وأن يجعلنا سبباً لنصرة دينِهِ وإظهار الحق بمنه وكرمه.
          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
          *******************
          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
          ********************
          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

          تعليق


          • #6
            قرآناً كثيراً قد ذهب ...؟!!



            كُنت قد تطرقت لهذه النقطةِ في حوارٍ مع الفاضِل "وليد غالِب " على هذا الرابِط ..

            https://www.hurras.org/vb/showp...3&postcount=19


            وأعيد نقْلَهُ للفائِدة





            من يقولُ "قرآناً كثيراً قد ذهب .... " إن كان في عصْرِنا, فهو كافر بإجماع الامة:



            فهذا قولٌ ساقِطٌ لا يجوزُ .. وقائِلُهُ كافِر بإجْماعِ عُلماء الأمّةِ سلفاً وخلفاً .. لما فيهِ من التوهيمِ والتلْبيسِ .. ولأنّ القُرْآن المتْلُوّّ المحْفوظٌ بِحِفْظِ الله , قال اللهُ فيهِ " إنّا نحْنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون" .. ولا يوجَد أي احتِمال أو مصرف لكلِمة "قُرْآن" , ونحنُ في القرْن الواحِد والعِشْرين : إلا على معنى واحِد فقط لا ثانِيَ لهُ , وهو القرآن المتْلُوُّ , المُتَعَبَّدُ بِهِ, الذي لا يأتيِهِ الباطِلُ مِنْ بيْنِ يديْهِ ولا مِن خلْفِه ... والذي أجْمَعَ عليْهِ صحابةُ رسولِ الله وكتبوهُ في الصُّحُفِ البكْرِيّةِ ونسخوهُ في المصاحِفِ العُثْمانِيّةِ , ثم أرْسلوهُ إلى الامْصار , ونقلوهُ بالتواتُر نقْلاً شفاهِيّاً من صدْرٍ إلى صدْرٍ إلى يوْمِنا هذا.



            أمّا من يقولُ "قرآناً كثيراً قد ذهب .." , إن كان في عصْرِ الصحابةِ والتّابِعين:



            1- فإما أنه لا يجوُزُ ويكونَ كافِراً بالإجْماعِ يحِلُّ دمُهُ ومالًُه:
            لو يعْنِيَ بِهِ النصُّ القرْآنِيُّ المحْفوظُ المتْلُوُّ المتعبّدُ بِهِ , والذي جمَعَهُ الصحابةُ في الصحف البكرِيّة على قِراءةِ العامة وجمهورِ الصحابةِ ... وإلا كان قائِلُها كافِرٌ بالإجْماع .... وكما قالَ ابْنُ مسْعودٍ "ومن كفَرَ بِحَرْفٍ مِنْهُ كفَرَ بِهِ كُلّهُ".



            2- وإما يجوزُ لو صْرِفَ المعْنى إلى محْملَيْنِ لا ثالِثَ لهُما :
            1- أن يعْنِيَ بالقرآنِ أي القِراءاتِ والأحْرُفِ المقْروءةِ في زمان النبي والتي أجازها الرسولُ لِبعْضِ القراءِ مِن بعْدِهِ .. والتي نعُدُّها اليوْمَ شواذاً لِأنّها إما لمْ تصِحّ أو نُسِخَت أو لم تتواتَر , ولا يُقْرأُ بِها القُرْآن ... وليْسَت قِراءةُ العامةِ وجمهورِ الصحابةِ التي مِنْها القراءاتُ المتواترةُ السّبع أو الثلاثُ المكمِّلةُ للعشر..


            2- أو أن يعْنِيَ تجوُّزاَ " القُرْآنُ المنْسوخُ" , وهو الذي لم يتكفّلَ اللهُ بِحِفْظِهِ وإنما تكفّل اللهُ بإفْقادهِ (رفْعِهِ ونسْخِهِ وإنْسائِه) , وقالَ عنْهُ " ما ننسَخ مِن آيةٍ أو نُنْسِها نأتِ بِخَيْرٍ مِنْها أو مِثْلِها"

            وعلى هذا يُوجّه المعنى في زمانِ الصحابةِ ... هذا إن صحت الروايات أصلاً .. !!!
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا يا أستاذنا

              وحشتنا و الله

              ووحشتنا أبحاثك الساحقة الماحقة



              تعليق


              • #8
                موضوع قيم وبحث شامل بارك الله فيك د. أمير وزادك من علمة

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  بارك الله فيك أخونا المحترم د أمير على هذا الموضوع الرائع والمفصل
                  جزاك الله مرة أخرى وجعله في ميزان حسانتك
                  لا تحرمنا من مواضعك القيمة

                  تعليق


                  • #10

                    جزاك الله خيرا يا دكتور أمير على هذا الموضوع القيم
                    عندي سؤال بشأن كتاب المصاحف للسجستاني و الذي يستشهد به الكثير من النصارى و الرافضة هل صحيح بأنه من تأليف إبنه عبد الله المتهم بالكذب و نسبه لأبوه؟

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا دكتورنا الحبيب على موضوعك القوى
                      يظن السفهاء منا لنصارى و الشيعة ان بعض القؤآن قد ذهب لكن مناظرتك مع وليد غالب
                      لابد و ان تدرس فى كليات اصول دين و دعوة

                      فجزاك الله خيرا


                      ملحدون في الجنة

                      لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 أسابيع
                      رد 1
                      114 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ابن الوليد
                      بواسطة ابن الوليد
                       
                      ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                      ردود 3
                      124 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة محب المصطفى
                      بواسطة محب المصطفى
                       
                      ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                      ردود 8
                      108 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                      ردود 9
                      165 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                      ردود 0
                      216 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      يعمل...
                      X