مع الحبيب في رمضان .. حبيب قلوبنا/\\//\/\

[داعية إلى التوحيد]

مع الحبيبفي رمضان


استعدادا لرمضان حبيب قلوبنا ......
هيا معاً لنرى رمضان مع الحبيب
نتعلم كل شئ عن رمضان استعداداً له بإذن الله تعالى

فكما نعلم
الحبيب هو
المثل الأعلى لكل مسلم
، والقدوة الأسمى لكل مؤمن:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)(الأحزاب:21)
، قوله صدق
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)
(النجم :3-4) ،
وفعله طيب، وهو مبارك أينما حل وارتحل ، زكاه الله ظاهراً وباطناً ، وامتدح أخلاقه وأفعاله وأقواله ،
قال تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
(القلم : 4)

فإذا عُلم هذا..كان حرياً بكل مؤمن صادق في حبه للحبيب أن يتبع خطاه وأن يسير على نهجه وأن يقتفي أثره ،
فالحبيب قائد كل مؤمن إلى الجنه

إذا عُلم ذلك ، اشتد شوقنا وعظمت رغبتنا في أن نعيش معه في رمضان وفي غير رمضان.

ولما كان شهر رمضان من أعظم مواسم الإسلام وأجلها ، ومن أكثر الفرص السانحة أمام العبد لكي يتقرب من الله تعالى وينال رضاه ، كانت هذه المحاولة للتعرف على هديه في رمضان
...

هيا لنقتبس من هدى الحبيب فى رمضان و نعد انفسنا لشهر الخير مع قدوتنا و أسوتنا

ان شاء الله تعالى لنا كل يوم قطفة من جنة رمضان مع الحبيب


و لنرفع شعـــــــــــــــــــــار

في رمضان نحن عباد الرحمن

يتبع نقلا عن منهج

[داعية إلى التوحيد]

أولا تعالوا معنا نبدأ بحال الحبيب فى هذا تلك الأيام
كان شديد الزهد في الدنيا عظيم الرغبة فيما عند الله تعالى والدار الآخرة ، وخير دليل على ذلك :

قيامه عملياً بالاستعداد للأمر وتهيئته النفس لاستقبال رمضان مقبلة على الخير ، نشيطة في الطاعات ؛ لتغتنم الفرصة كاملة ، هكذا كان هدي سيد الورى مع رمضان إذ قام بالعديد من الأمور قبله هيا نناقشها سوياً و نأخذ منها رسائل:

إكثاره من الصيام في شعبان
رسالة ::: أكثر من الصيام فى رمضان فإنها سنة حبيبك

عن أبي سلمة قال : (سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا) (رواه مسلم)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان) (رواه البخاري)

تبشيره أصحابه بقدوم شهر رمضان وتهيئتهم للاجتهاد فيه بذكر بعض خصائصه وتضاعف الأجور فيه :
رسالة ::: ذكر من حولك بشهر الخير و بشرهم بخيره

و هذا فى قول الحبيب فى فضل الشهر الكريم

((((أبـــــــــــــــــــواب الرحمة)))

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين) (رواه مسلم)

أما يتعبك الشيطان؟؟؟
هيا اقترب للشياطين أن تصفد فى شهر الرحمة

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)(رواه الترمذى وصححه الألبانى)

ألا تريد مغفرة ذنوبك ؟؟؟

عن أبي هريرة قال قال رسول الله : (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) (رواه البخاري)
عن أبي هريرة أن رسول الله قال : (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) (رواه البخاري)

و هذا عن ليلة القدر نسأل الله أن يبلغنا فيها عتقا و مغفرة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) (رواه البخاري)

و الى اللقاء مرة اخرى بإذن الله تعالى نستكمل استعداد الحبيب لرمضان شهر الخير و الرحمة وعمله فيه

نسأل الله تعالى أن يرزقنا فيه عتقاً من النيرااااااااااان

[داعية إلى التوحيد]

استكمالاً لسلسلة مع الحبيب فى شهر المغفرة

سنتكلم ان شاء الله تعالى عن صيامه و كل ما يتعلق بالصوم

و لنحتسب تصحيح صيامنا فالحبيب قدوتنا و أسوتنا



النية :
النية محلها القلب ، والتلفظ بها بدعة ، وإن رآها الناس حسنة ،
عن بن عمر عن حفصة أن النبي قال :
(من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له)(رواه النسائى)



سحوره :

أمر رسول الله بالسحور تفريقاً بين صومنا وصوم أهل الكتاب.

عن عمرو بن العاص أن رسول الله قال :
(فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) (رواه مسلم)

عن أبي هريرة عن النبي قال :

(نعم سحور المؤمن التمر) (رواه أبو داود)
والسحور بركة
لأنه اتباع للسنة، ويقوي على الصيام، وفيه مخالفة لأهل الكتاب.

قال رسول الله :

(تسحروا فإن في السحور بركة) (رواه البخاري ومسلم)

ومن أعظم بركات السحور أن الله سبحانه وملائكته يصلون على المتسحرين ، فعن أبي سعيد الخدري قال :

(قال رسول الله : السحور أكله بركة ، فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة ماء ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين)(صحيح الجامع)

وكان يسمى السحور بالغداء المبارك : عن عرباض بن سارية قال:

( دعاني رسول الله إلى السحور في رمضان فقال : هلم إلى هذا الغداء المبارك )
(رواه أبو داود وصححه الألباني)

تأخيره للسحور :
حيث كان يتناوله قبل أذان الفجر الثاني بقليل ، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
(تسحرنا مع النبي ثم قام إلى الصلاة قلت كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية)(رواه البخاري ومسلم)
عن أبي عطية قال قلت لعائشة فينا رجلان من أصحاب النبي أحدهما :
(يعجل الإفطار ويؤخر السحور والآخر يؤخر الإفطار ويعجل السحور قالت أيهما الذي يعجل الإفطار ويؤخر السحور قلت عبد الله بن مسعود قالت هكذا كان رسول الله يصنع) (رواه النسائى وصححه الألباني)

سن لنا الحبيب تأخير السحور لأنه يقوي على الصيام ويخفف المشقة، ولأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف وقت تنزل الرحمات والنفحات وفيه التأهب لصلاة الفجر.

[(((ساره)))]

جزاك الله كل خير أختي الحبيبة على الموضوع الرائع .... بل أكثر من رائع ..

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

[داعية إلى التوحيد]

جزاك الله كل خير أختي الحبيبة على الموضوع الرائع .... بل أكثر من رائع ..

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

وجزاك كل خير غاليتي سارة ..بارك الله فيك ..فعلا ينبغي لنا ان نتعلم هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان ....... اللهم انفعنا بما علمتنا

[داعية إلى التوحيد]

سواكه في حال الصيام:

عن عامر بن ربيعة قال:
رأيت النبي يستاك وهو صائم ، ما لا أحصي أو أعد .(رواه البخاري)

وقال :
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء) (رواه البخاري)

[داعية إلى التوحيد]

سفره في رمضان ، وصومه في حين وفطره في آخر :

عن ابن عباس رضى الله عنهما قال :
(سافر رسول الله في رمضان فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس ثم أفطر حتى دخل مكة قال بن عباس رضي الله عنهما فصام رسول الله وأفطر فمن شاء صام ومن شاء أفطر) (رواه مسلم)

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
(كان رسول الله في سفر فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه فقال ماله قالوا رجل صائم فقال رسول الله ليس من البر أن تصوموا في السفر)(رواه مسلم)

عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال :
(يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح فقال رسول الله هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه قال هارون في حديثه هي رخصة ولم يذكر من الله)(رواه مسلم)

قال ابن القيم : " ولم يكن من هديه تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحدِّ ، ولا صح عنه في ذلك شيء ..." ومهما نقل عن أئمة الفقه ، وأهل العلم في الأفضل من الفطر ، أو الصوم في السفر فيبقى أن الصوم والفطر في السفر ، كل ذلك من هديه ، وهذا ما ينبغي أن يراعيه المتعجلون بالإنكار على المفطرين أو الصائمين في السفر .. فلكل مأخذه وحجته .

[نصرة الإسلام]

ما شاء الله موضوع كبير الفائدة

أرجو أن تكمليه أختي الحبيبة داعية ..

[داعية إلى التوحيد]

ما شاء الله موضوع كبير الفائدة

أرجو أن تكمليه أختي الحبيبة داعية ..

أكرمك الله
سأكمله إن شاء الله

[داعية إلى التوحيد]

الآن لنرى افطاره و ما أوصانا به




... لا تنسوا اعداد النوايا و الاحتساب

نسأل الله تعالى أن يرزقنا أجر الصيام و يجعله شافع لنا يوم الدين ... اللهم آمين





أولا :ما أمرنا الحبيب بشأن الفطر

بين لنا الحبيب وقت إنقضاء الصوم فقال :

(إذا أقبل الليل وأدبر النهار، وغابت الشمس ، فقد أفطر الصائم)

(رواه مسلم).


و عن التعجيل بالفطر ....

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله :

(أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا)

(رواه أحمد)


_وعنه رضى الله عنه،عن النبي قال :

(لا يزال الدين ظاهرا ماعجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون)

(رواه أبو داود وحسنه الألباني)


_عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)

(رواه البخاري ومسلم)



الفطر قبل صلاة المغرب ، وعلى ماذا يفطر؟

كان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي المغرب ، وكان يفطر على رطب أو تمر أو ماء .

_عن أنس بن مالك قال :

(كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء قال أبو عيسى)