كيف تحدد مميزاتك وعيوبك؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تحدد مميزاتك وعيوبك؟


    كيف تحدد مميزاتك وعيوبك؟
    بعمليتين بسيطتين

    لاحظ نفسك
    اسأل غيرك

    إن المرء قد لا يدرك ما يتميز به ولا يعرف عيوبه إلا بعد فوات الأوان.. حاول باستمرار أن تلاحظ نفسك ماذا تحب، ماذا تكره، متى تبرز وتتميز ومتى تحجم وتنكمش؟ ولماذا؟

    ثم اسأل من تثق به وبرأيه خاصة ممن يهتمون بهذه الأمور ويحاولون مساعدة غيرهم بها فستجد آراء كثيرة تساعدك، و

    لا تنكر عيوبك إذا سمعتها من غيرك وتخاصم وتجادل، فأنت حينئذ لن تجد من يدلي برأيه فيك،

    وإذا سمعت المديح والرأي الإيجابي استفد منه ولا يمنعك التواضع الزائف أحياناً من وضع نفسك في المكان الذي تستحقه.. انتبه لذلك

    وانتبه أيضاً ستحتاج إلى اكتساب المميزات التي تحتاجها وتتخلص من عيوبك التي تعيقك

    قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز رحمهما الله: ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية

    تأمل أخي في هذا الوصف لعمر. لم يخط خطوة إلا وله هدف منها. والهدف هنا أجل وأسمى هدف وهو نيته لله تعالى. ولاشك أن المسلم هدفه الأعلى هو رضا الله سبحانه، فكل الأهداف الأخرى لابد أن تندرج تحت هذا الهدف وإلا ستكون أهدافاً دنيوية بحتة قد تنفعه في الدنيا فقط
    *******

    هل وضع الأهداف مهم؟

    قد يتساءل البعض.. هل عليه أن يضع أهدافه؟
    والبعض يتشدق بأن من قبلنا عاشوا دون أن يفكروا بهذه الأمور.. وهذا ولاشك تفكير غير موضوعي
    الرسول صلى الله عليه وسلم يوضح الطريق.. ماذا حدث في غزوة الخندق عندما حفره الصحابة رضوان الله عليهم ثم استعصى عليهم تكسير صخرة ضخمة قاسية؟

    هنا يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام ويهوي على تلك الصخرة والصحابة يترقبون، فينكسر جزء منها ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: الله أكبر أُعطيت مفاتيح كسرى وإني أرى قصورها البيضاء..، ثم يبشرهم بفتح الروم بعد فارس ثم اليمن
    أليست هذه نظرة بعيدة من الرسول صلى الله عليه وسلم وأهدافاً سامية لنشر الإسلام.. فالرسول يعد العدة ويوضح للصحابة مع تبشيرهم أن الهدف ليس مجرد الدفاع عن المدينة وعن أهلها لكنه العمل لأجل هذا الدين.. هناك أهداف جسام أعدوا أنفسكم لها إنها أهداف كانت في بال رسولنا الكريم
    والأمثلة في ذلك كثيرة جداً. ومن أراد فليرجع إلى السيرة وليتمعن في أسباب هجرة الرسول وبحثه عن موضع يُنصَر فيه وسبب الهجرة إلى الحبشة فسيرى أن هناك أهدافاً مرسومة وخططاً مدروسة.. فاز وأفلح من تدبرها وسار على نهجها
    *******

    احذر أن تعمل دون هدف
    وراعي إمكاناتك وقدراتك

    *******

    تحديد الأولويات

    عند تحديد الأهداف لابد من مراعاة الأولويات الأهم فالمهم فلا تهدف إلى حفظ القرآن وأنت تجهل بعض أساسيات علم الفقه في الصلاة والطهارة
    اربط جميع أهدافك صغيرها وكبيرها بالآخرة
    ضع خطة لبلوغ أهدافك، يفضل الكثيرون من أهل الاختصاص في علم الإدارة وغيرهم أن تكون مكتوبة، والخطة ببساطة دون تفاصيل أن تكتب: الأهداف ـ وسائلها ـ الفترة الزمنية المتوقعة لإنجازها

    أربع لاءات

    لا تستصغر نفسك أبداً
    فأنت كبير بأعمالك وهذه خاصة للشباب الناضج الطموح

    لا تستهن بقدراتك.. واعرف لنفسك قدراتها وثق بها
    هل سمعت بقصة هيلين كيلر.. تلك المؤلفة التي كانت لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم ومع ذلك أصبحت مؤلفة يشار إليها بالبنان! إنها الإرادة التي تقهر الضعف وتكسر العجز، والأمثلة كثيرة على ذلك

    لا تجعل سلبياتك تعيقك.. البعض ينظر إلى عيوبه وما ينقصه فتكون عائقاً للوصول إلى مبتغاه.. فضع عيوبك وراء ظهرك وانطلق بأهدافك السامية معالجاً عيوبك مهما كانت

    لا تعش في فوضى
    رتب أوقاتك، نظم حياتك، أوراقك، أعمالك، لا تترك شيئاً للصدف

    وأربع اعملها دائماً

    اكتب قائمة بما تريد تنفيذه، وحدد الأهم فالمهم ولا تستهن بهذا الأمر، جرب ولن تخسر شيئاً.. راجع في كل آن الأوقات الكثيرة التي تضيع دون فائدة: الصباح, الإجازات, الانتظار في المستشفى, أوقات الملل والفراغ... إلخ

    خصص وقتاً كافياً لتطوير نفسك: دورات محاضرات أشرطة
    ابدأ على قدر ما تستطيع من صلاة الفجر.. بورك لأمتي في بكورها

    سيطر على نفسك: قد يضع المرء أهدافاً ووسائل ويخطط كما ينبغي ثم يضعف وتسيطر عليه نفسه ثم يمل
    *******

    انتبه من عدو النجاح التسويف وعجل بالعمل.. فالعمر يمضي والزمن يجري، تذكر كم من أعمال سوفتها فمضى الزمان ولم تحقق منها شيئاً. إذن: لا تؤجل ما تستطيع فعله اليوم إلى الغد
    ما هذه الفكرة الغبية؟ متى يمكنك تحقيق ذلك؟ لا يمكنك!، مستحيل! هذا بعض ما قد تسمعه من البعض تحبيط.. استهزاء.. تثبيط.. وغير ذلك الكثير

    فلا عليك من ذلك كله بل استفد منه وانطلق مع قناعاتك.. ونظرتك إلى أهدافك

    سيصيبك الملل.. ستغلبك نفسك أحياناً.. ستشعر بالسآمة.. استشعر حلاوة الإنجاز ولذة الانتصار على النفس.. وتذكر نجاحات غيرك.. ولاتنس أن تروح عن نفسك
    كن واثقاً بنفسك وابعد عنك جميع الإيحاءات السلبية: أنا لا أقدر.. لا أستطيع.. لا يمكن
    وأخيراً لا تحمّل نفسك ما لا تطيق

    *******
    م ن ق و ل
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    سيطر على نفسك: قد يضع المرء أهدافاً ووسائل ويخطط كما ينبغي ثم يضعف وتسيطر عليه نفسه ثم يمل ..
    من أغلى النصائح التي سمعتها :


    سيطر على نفسك ..


    جزاك الله خيراً .. وبارك الله فيك ..
    .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بسم الله الرحمن الرحيم

      موضوع جميل جدا
      يستحق القراءة والتمعن

      جزاك الله خيرا
      ثقتي في الله تمنحني الحياة
      أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
      فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
      سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
      فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
      قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
      فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
      فمن ترابي ابنوا الوطن
      حتى أعود لقلب الوطن
      بجد ... بحبك يا وطن

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        شكرا على مروركم جميعا

        تعجبنى:


        احذر أن تعمل دون هدف
        وراعي إمكاناتك وقدراتك



        وتذكرني ب:


        رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاك الله خيرا اخي الشرقاوي

          نصائح جميلةة جدا

          واعجبتني تلك الكلمات اوي

          وإذا سمعت المديح والرأي الإيجابي استفد منه ولا يمنعك التواضع الزائف أحياناً من وضع نفسك في المكان الذي تستحقه.. انتبه لذلك


          والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
          أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
          ردود 0
          19 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
          ردود 0
          9 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
          ردود 0
          6 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
          ردود 0
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X