::: دورة الإمــــــــــــــلاء :::

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: دورة الإمــــــــــــــلاء :::

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنقل إليكم هذه الدورة الخاصة بالإملاء من منتدى فرسان السنة والتي يشرف عليها الأخ أبو مالك الدرعمي جزاه الله خيرا وزاده علما
    سأقوم بتحديث الموضوع كلما تمت إضافة شيء جديد إن شاء الله تعالى

    وفيما يلي رابط الدورة بمنتدى فرسان السنة
    ::: دورة الإمــــــــــــــلاء ... (أولا : أهميتها وسهولتها) :::

    أولا : أهمية الإملاء

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وبعد..
    لا يخفى أن تصحيح الإملاء ضرورة لكل من يمسك قلمًا ، والإملاء هو تحويل الأصوات المسموعة إلى حروف مكتوبة ، وذلك وفق الأصول الفنية التي ضَبَطَتْ قواعد الكتابة ، فيجب أن تُوضع هذه الحروف في مواضعها الصحيحة ، وذلك لاستقامة اللفظ وظهور المعنى المراد ، فيلزم التدرب على الكتابة الصحيحة حتى تصبح عادة وسجية تستطيع من خلالها الإفصاح عن حاجاتك وآرائك ومشاعرك بطريقة صحيحة.

    وكم من خطأ إملائي تسبب في لبسٍ ومشكلات أو تهكم وسخرية ، والرسم الصحيح للكلمات يساعدك على تنمية قدراتك العلمية والثقافية والفنية ، والخطأ الإملائي يُشوّه الكتابة ويُصَعِّب فهم الجملة ، وتزداد الحاجة لتجنب الأخطاء الإملائية عند كتابة النصوص الشرعية.
    وربما تعلمنا بعضًا من قوانين الكتابة في الصغر ، ولكننا نسيناها في الكبر ؛ لأننا نفرق بين التعليم من أجل النجاح ، والتعليم من أجل الاستفادة.
    عصمنا الله من الزلل في الفهم والقول والعمل.

    والأمر ليس بالصعوبة التي يتوهمها الكثير منا ، فقط تحتاج لقليل وقت للتعلم ؛ ثم ممارسة.
    وستجني غِبَّ ذلك التمتع بالكتابة الصحيحة سنوات عمرك إن شاء الله.
    لأن الأخطاء التي تصدر منا إملائيًّا تؤثر على القارئ ومدى فهمه لما نكتبه ، وأنقل لكم هذه الكلمات النافعة في بيان ضرورة إتقان الإملاء : إن من ينظر في كتاباتنا ، أو يقرأ مقالاتنا ، أو مانريد أن نوصله كتابيا إلى غيرنا ، يلاحظ الوقوع في الأخطاء الإملائية بشكل لافت ، فقليل هم الذين لا يرتكبون مثل تلك الأخطاء ، بل إننا نجدها حتى عند بعض المتخصصين والمهتمين بقواعد الكتابة ، وأساليب الإملاء الصحيحة ، ولهذا أصبح من السهل أن ترى المعلمين ، والمتخصصين يخطئون في معرفة القواعد الإملائية البدائية ، وفي الطرق الصحيحة لمعرفة الكتابة .
    ومرد ذلك راجع إلى التأسيس العلمي الخاطئ ، واللامنهجية التدريسية ، التي يثقفها النشء منذ الصغر ، فمدارسنا ومعاهدنا ومؤسساتنا التعليمية بشكل عام اهتمت بهذا الجانب حين هيأت له المقررات المنهجية السليمة ، إلا أنها لم تكثف طاقاتها حول ذلك ، أعني أنها لم تجعل الإملاء مادة أساسية في جميع المراحل والصفوف ، فماذا يبقى للإنسان معرفته إذا لم يعرف الكتابة الصحيحة ، وطرقها ، وقواعدها السليمة .
    فمادة الإملاء غالبا ماتنتهي بمجرد انتهاء الطالب من سنواته التعليمية الإعدادية ، ثم يبدأ بعدها الطالب يخوض في التخصصات الأخرى وهو في حاجة ماسة إلى مايقيم به أود كتابته ، وصلب أسلوبه .
    وهذا هو سر تخبطنا في عالم الإملاء .
    فلماذا لا يواصل الطالب دراسته ومادة الإملاء ملازمة له في أي سنة ، أومرحلة ، أوتخصص ؟
    ولماذا لا تدرس هذه المادة في جامعاتنا وكلياتنا كغيرها من المواد الأخرى التي قد لاتكون ذات فائدة مرجوة ؟
    ولماذا لا يخصص لها قسم يُعنى بشؤونها ، وطرق تدريسها ، وقواعدها؟
    ولماذا المؤلفات والمدونات في هذا المجال نادرة لا تفي بمتطلبات الدارس ، أو المتعلم ، أو حتى الباحث ؟
    ولماذا الدورات التدريبية قليلة في ظل وجود الدورات التدريبية المتعددة الأغراض والتخصصات؟
    أسأل الله لكم التمتع بهذا العلم الشريف.

    ومن أفضل ما قيل في أهمية الإملاء تنبيهًا لمن يحسب من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية ، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا ليس غير ؛ إن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير ، إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح ، وإنما هو إلى جانب هذا عون للمتعلمين على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل الدارس قادرًا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، ويعوق فهم الجملة . كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية ، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ .

    وكذلك : العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية :
    اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء.

    وكذلك :
    الأهداف العامة من الإملاء : من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق ، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة .
    ومن أهداف مادة الإملاء الآتي :
    1 ـ التدرب على رسم الحروف والكلمات رسما صحيحا مطابقا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة .
    2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية ، كرسم الكلمات المهموزة ، أو المختومة بالألف ، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتا قريبة من أصوات حروف أخرى ، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية ، والتي سنذكر أهمها في موضعه .
    3 ـ الإسهام الكبير في تزويد المتعلمين بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي ، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة ، ومن فنون الثقافة والمعرفة .
    4 ـ التعود على تحسين الخط ، مما يساعدهم على تجويده ، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية ، وفهم معانيها فهما صحيحا.
    5- يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة ، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول ، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ،
    وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف ، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم حركتها .
    6 ـ أضف إلى ما سبق كثيرا من الأهداف الأخلاقية ، واللغوية المتمثلة في تعويد الدارسين على النظام ، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة ، مما ينمي الذوق الفني عندهم . أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة .
    وباختصار يمكن حصر الأهداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية .

    تابع إن شاء الله
    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.




  • #2

    باركـ الله بكم اُختنا المُكرّمة حاملة اللواء
    تسجيل متابعة وشكر


    sigpic


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

    تعليق


    • #3
      الحمد لله طول عمري محبوبة من مدرسين العربي

      و باخد 10 /10 في الإملاء
      بس معرفش بعد التخرج حصل إيه ؟
      نسيت النحو

      شكرا جزيلا

      و جزاك الله خيرا

      متابعة معك إن شاء الله

      .
      .
      .

      *أم ردينة*

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة

        باركـ الله بكم اُختنا المُكرّمة حاملة اللواء
        تسجيل متابعة وشكر

        وفيكم بارك الله أخي

        المشاركة الأصلية بواسطة *أم ردينة* مشاهدة المشاركة
        الحمد لله طول عمري محبوبة من مدرسين العربي

        و باخد 10 /10 في الإملاء
        بس معرفش بعد التخرج حصل إيه ؟
        نسيت النحو

        شكرا جزيلا

        و جزاك الله خيرا

        متابعة معك إن شاء الله

        .
        .
        .

        *أم ردينة*
        أهلا غاليتي أم ردينة
        لا شكر على واجب وأنت من أهل الخير والجزاء
        إن شاء الله نستفيد كلنا وننعش ذاكرتنا
        روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
        وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



        تعليق


        • #5
          نستكمل ما بدأناه بإذن الله

          ثانيا النظري

          عدد حروف اللغة العربية

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
          قال ابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة : (( حروف العربية تسعة و عشرون حرفا و هي : الهمزة و الألف و الهاء و العين و الحاء و الغين و الخاء و القاف و الكاف و الضاد و الجيم و الشين و الياء و اللام و الراء و النون و الطاء و الدال و التاء و الصاد و الزاي و السين و الظاء و الذال و الثاء و الفاء و الباء و الميم و الواو )) ثم قال : (( هذا ترتيبها في المخارج )) .
          ---------
          الرأي الراجح هو أن عدد الحروف تسعة وعشرون حرفًا هي : " همزة ، باء ، تاء ، ثاء ، جيم ، حاء ، خاء ، دال ، ذال ، راء ، زاي ، سين ، شين ، صاد ، ضاد ، طاء ، ظاء ، عين ، غين ، فاء ، قاف ، كاف ، لام ، ميم ، نون ، هاء ، واو ، ألف ، ياء " ، وتأتي الألف بعد الواو وقبل الياء.
          ----------

          قال صاحب "تحفة الأطفال" :

          حروفها ثلاثـة فعيـها من لفظ واي وهي في نوحيها

          ولما نتهجى "واي" نقول ( واو ألف ياء ) فتأتي الألف بعد الواو وقبل الياء.
          والدليل على أن عدد الحروف تسعة وعشرون حرفًا :
          قول الإمام الطيبي رحمه الله في "القول المفيد"
          وعدة الحروف للهجاء تسع وعشرون بلا امتراء
          وقول الإمام مكي بن أبي طالب - رحمه الله - في "الرعاية" :
          " الحروف التي يؤلف منها الكلام تسعة وعشرون حرفًا، وهي حروف أ، ب، ت ... وشهرتها تغني عن ذكرها، فهذه التسعة والعشرون الحروف المذكورة، عظيمة القدر، جليلة الخطر، لأن بها أفهمنا الله كتبه كلها، وبها يُعرف التوحيد ويفهم ، وبها افتتح الله عامة السور ، وبها أقسم ، وبها نزلت أسماؤه وصفاته ، وبها قامت حجة الله على خلقه ، وبها تُعقل الأشياء ، وتُفهم الفرائض والأحكام ، وغير ذلك من شرفها كنزٌ لا يحصى. "



          ترتيب الحروف

          إما وفق أشكالها ، وهذا يعرف حاليًا بالترتيب الألفبائي ،
          وإِما وفق الترتيب الأبجدي ،
          وإِما وفق مخارجها وهو ما يعرف بالترتيب الصوتي .
          وإليكم عرض لطرق الترتيب الثلاث :
          الترتيب الألفبائي
          تتكوّن حروف الكلم العربي من ثمانية وعشرين حرفًا (غير الألف) هي بالترتيب : أ. ب. ت. ث. ج. ح. خ. د. ذ. ر. ز. س. ش. ص. ض. ط. ظ. ع. غ. ف. ق. ك. ل. م. ن. هـ. و. ي. وقد وضع الترتيب الألفبائي: نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمُر العَدواني ، في زمن عبد الملك بن مروان. وهو ترتيب مبني على المشابهة بين الحروف في الشكل ، والرسم ، والتقابل بين الإعجام والنقط
          الترتيب الأبجــدي
          تُرتَّب هذه الحروف أبجديًا في المشرق العربي على النحو التالي : أ. ب. ج. د. هـ. و. ز. ح. ط. ي. ك. ل. م. ن. س. ع. ف. ص. ق. ر. ش. ت. ث. خ. ذ. ض. ظ. غ. ولها في حساب الجُمَّل أرقام تتضاعف عدديًا بالعشرات بدءًا من حرف: ك. ثم بالمئات بدءًا من حرف: ر، إلى أن يصل إلى العدد ألف مع حرف: غ. والترتيب الأبجدي للحروف العربية في المغرب هو كالتالي: أ. ب. ج. د. هـ. و. ز. ح. ط. ي. ك. ل. م. ن. ص. ع. ف. ض. ق. ر. س. ت. ث. خ. ذ. ظ.غ. ش. وسبب هذا الاختلاف بين المشارقة والمغاربة في الترتيب الأبجدي للحروف العربية هو أن المغاربة يروون الترتيب الأبجدي عن الأمم القديمة وبخاصة الأمم السامية، على غير ما يرويه عنهم المشارقة.
          الترتيب الصــوتي:

          رتب الخليل بن أحمد صاحب معجم العين حروف معجمه الذي سمّاه «معجم العين» ترتيبًا صوتيًـا كالتـالي : ع. ح. هـ. خ. غ. ـ ق. ك ـ ج. ش. ض ـ ص. س. ز ـ ط. د. ت ـ ظ. ذ. ث ـ ر. ل. ن ـ ف. ب. م ـو. ا. ي ـ أ. ونراه في هذا الترتيب قد عد الألف صوتًا من أصوات العربية. أما الترتيب الصوتي الذي تلا الخليل فقد بدأ بالأصوات الشفوية وانتهى بأصوات الحلق ، بينما كان ترتيب الخليل مبتدئًا بالحلق ومنتهيًا بالشفاه. ونجد أن ابن جني قد رتب الأصوات العربية كالتـالي: و. م. ب. ف. ث. ذ. ظ. س. ز. ص. ق. د. ط. ن. ر. ل. ض. ي. ش. ج. ك. ق. خ. غ. ح. ع. هـ. ا. أ، وهكذا عد ابن جني بدوره الألف صوتًا من أصوات العربية. هذا للأخ بو علام وانظر كتاب قطوف لغوية، تأليف عبد الفتاح المصري.




          الحرف لغةً : هو بمعنى طرف الشيء.
          واصطلاحًا : هو الصوت المعتمد على مخرج محقق أو مقدر.
          الصوت : هو الهواء الخارج من الرئتين , المتموّج بسبب تصادم جسمين أو تباعدهما , أو (( بالقرع والقلع )) كما يعبر بعضهم , أو باهتزاز جسم ما.
          النّفس : هو الهواء الخارج من الرئتين بشكل طبيعيّ.
          ملاحظة حول موازين الحروف :
          إنّ مبحث مخارج الحروف والصّفات من أهم مباحث علم التجويد وذلك لأنها تعطينا موازين الحروف الدقيقة , فمن المعروف بين أهل التجويد أن لكل حرف وزنا خاصًّا في المخرج والصفة وهما يمثلان الميزان الدقيق لمقدار الحرف وحقيقته , ويدرك ذلك المشايخ المهرة :

          وقد قال الإمام السّخاويُّ :


          للحرف ميزان فلا تكُ طاغيًا ** فيه ولا تَكُ مخسرَ الميزانِ
          ومن قبله قال الإمام الخاقاني :
          زنِ الحرف لاتخرجه عن حدِّ وزنه فوزن حروف الذكر من أفضل البرِّ
          فإذا كان الحرف مشددًا وجب على القارئ أن يهتمّ بنبره , وأن يعطيه قوة وزن حرفين وذلك مثل (رَبِّكَ) , (إيّاكَ) , وخاصة إذا كان بعد مدِّ مثل : (الحاقَّةُ) , فإذا كان ذلك الحرف المشدد ميمًا أو نونًا استبدلنا بذلك النّبر تطويل الغنّة فيهما مع التشديد ولكنه تشديد أقل من باقي الحروف.
          فإذا اجتمع لدينا حرفان مشدّدان متتاليان وجب مزيد الاهتمام بتشديدهما وذلك مثل
          (ذُرِّيَّتِي) , (عِلِّيُّونَ) , (اطَّيَّرْنا). فإذا اجتمع لدينا ثلاثة حروف مشددة متتالية ينبغي أن يزيد الانتباه والاهتمام بإعطائها وزنها الدقيق , وذلك مثل : (دُرِّيٌ يُّوقَدُ). وقد يجتمع لدينا أربعة حروف مشددة متتالية فينبغي مراعاة ذلك واليقظة التامة عند نطقه , وضبط وزنه بشكل دقيق , وذلك مثل : (في بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَّغْشاهُ). ويخطئ كثيرون - ممن لاخبرة لهم - في عدم انتباههم لوزن الحروف المشدّدة فيخرجونها رخوة لم تأخذ حقّها , كما يبالغ البعض بالتشديد فيخرجونه عن حدّه فيلوكونه لوكًا .

          د / يحيى الغوثاني

          والحروف العربية تنقسم إلى قسمين :
          - أصلية : وهي الحروف التسعة والعشرون المعروفة.

          - فرعية : وهي التي تتولد من حرفين , وتتردّدُ بين مخرجين.


          يتبع بإذن الله
          روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
          وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 4 أسابيع
          ردود 0
          16 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
          ردود 0
          18 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د تيماء
          بواسطة د تيماء
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
          ردود 0
          9 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
          ردود 0
          5 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
          ردود 0
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X