فأيُّ الفريقين أحقُ بالأمن ؟

[eng.power]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تبارك وتعالى - على لسان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام - في كتابه الكريم ..

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{81} الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ{82}

فنقول للملحد على أساس هذه الآيات الكريمات .. أي منا أحق بالأمن ؟؟

فالمسلم يؤمن بوجود الله تبارك وتعالى ويؤمن بوجود الثواب المتمثل في الجنة .. والعقاب المتمثل في النار ..

والملحد لا يؤمن بوجود الله .. ولا يؤمن بوجود ثواب او عقاب .. فالملحد لن يُكافأ على إلحاده .. أو يُعاقب لو ترك الإلحاد ..

فدعونا نسأله سؤالا ماديا .. مبنيا على الإحتمالات

ما مصيرك لو وجدت بعد الموت أن الله موجود .. مصيرك بكل بساطة يا عزيزي في النار خالدا مخلدا فيها .. تذوق فيها كل أشكال وألوان العذاب ..

ما مصير المسلم الموحد لو وجد بعد الموت أن الله تبارك وتعالى موجود .. مصيرة الجنه خالدا مخلدا فيها ..

____________________________________________


ما مصيرك بعد الموت لو وجدت أن إعتقادك صحيح .. مصيرك هو لا شئ .. عدم .. فلم نعلم أن رب الملحدين وعدهم بمكافأه ..

ما مصير المسلم لو وجد أن إعتقادك صحيح .. مصيره هو لا شئ أيضا .. عدم .. كما كان قبل أن يُوجد ..


إذن الإستنتاج .. واضح وسأتركه لك ..

فراجع نفسك ..