... شهامة ...

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ... شهامة ...



    شهامة رجل أو سمها : {لعله خير}

    لقيته مرة جالساً في المسجد حزيناً كئيباً ، فوقفت على رأسه وقلت له مداعباً :
    قال رجلٌ لآخر : هل زوجتك من النوع النكد ؟!.
    فرد عليه صاحبه : وهل هناك نوعٌ آخرٌ؟!
    فنظر إليّ (ياسر) نظرة ملؤها الحزن ، ثم أشاح بوجهه ، وأشار إليّ بيده : اجلس .. فجلست بجواره ، مستغرباً !
    وقلت : مالك ؟!
    فاستدار ، وزفر زفرة مخيفة ، ظننت أنها خرجت معها بنار !، ثم قال :
    - أنا منذ سنوات أعاني من عدم التفاهم بيني وبين زوجتي ، وهي كذلك !
    - هل تمزح ؟!
    - لا والله ، لا أقول إلا الصحيح ..
    - أكمل !
    - طلقتها البارحة !.

    فاندهشتُ ! ، وقلت :
    - هكذا بكل بساطة ؟! أنسيت العشرة ؟! ألا تتذكر لها أي حسنة ؟ وبناتك ؟ ألم تفكر فيهن ؟ ..
    - يا أخي لا تعجل .. امرأتي والله إنسانة فاضلة نبيلة .. وهي ...

    فقاطعته ..
    - وتطلقها رغم فضلها ونبلها ؟ ما هذا الكلام ؟!
    - يا موسى ! أنت الذي بدأت الكلام معي ، فإمّا أن تستمع لي ، ولا أريد منك حلاً ، أو تُغيّر الموضوع .
    - آسف ، أكمل !.

    - .. ولأنها نبيلة وفاضلة فقد جلستُ معها البارحة جلسة مصارحة ، بناء على رغبتها ، ودار بيننا حوار طويل ، ثم قالت لي بالحرف الواحد : ( أنا أحترمك جداً ، لكني لا أشعر تجاهك بحبٍّ ، ولا أستطيع الاستمرار معك في هذه المعاناة ، وأنت رجلٌ طيبٌ ، ولا أريدُ أن أظلمك أو أظلم نفسي ).
    فقلت لها : - فما الحل ؟!
    - أن تطلقني وأنت عني راضٍ !..ونتفق على كيفية زيارتك للبنات ، هذا إن سمحت لي أن أقوم برعايتهن .. والأمر لك .
    فدمعت عيناي ، وأكبرتها جداً ، وقد كنت أدعو الله تعالى أن ينير لنا الطريق الصحيح ..
    ثم قلت لها : - أسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً مني ..
    فقالت : - وأنا أشهد لله أنك طيب .. وأسأل الله أن يعوضك خيراً مني ..
    ثم ..طلقتها .. وخرجت من البيت باكياً ، أدور في شوارع ( الخبر) كالمجنون ، فما هانت عليّ الذكريات الجميلة ، وما هانت عليّ هي ، ولا بناتي .. لكني أمام أمرين أحلاهما مرٌّ.
    وبعد قرابة ساعتين ، رجعت للبيت وإذا بها قد حزمت (حقائبها) وجلست تنتظرني..
    فأعطيتها مبلغاً من المال ، ثم أوصلتها إلى بيت أهلها ، ومعها بناتي الصغار.. فودعتني وهي تبكي ..
    والآن أشعر بفراغ كبير جداً في حياتي ، ولستُ أثق في أحدٍ أشكو له حالي إلاّ الله.
    فحزنتُ لكلامه جداً ..
    وقلت له : أقسم بالله سيعوضك الله خيراً ، فأنت رجلٌ شهمٌ ، وعظيم الأخلاق.
    وفي الحقيقة فقد ذرفت عيناي ولم أستطع أن أكمل جلوسي معه ، فاستأذنته وقمتُ ، وأنا أدعو له كثيراً ..
    كنتُ أراه في المسجد منهمكاً في الدعاء ، ولم أكن – حينها – معروفاً كثيراً بين المصلين ، ولم أكن إماماً ، بل كنت طالب علمٍ صغير – ولم أزل والله - ، فكنت أمكث في المسجد بعد الصلوات أحياناً ..في ( جامع عمر بن عبد العزيز الذي كان إمامه شيخي الجليل : محمد المنجد حفظه الله)..
    كنت أشاهده دائماً على هذا الحال ، منفرداً بنفسه .
    ثم فرقت الأيام بيننا ..

    وبعد سنوات ، رأيته صدفة ، يركب سيارته في إحدى شوارع (الخبر) ، فما كدتُ أصدق عينيّ.. فصحت به من بعيد : ياسر !..
    فالتفت .. فلما رآني أشرق وجهه .. وابتسم ابتسامة حبيبة .. ووقف سيارته .. ثم أقبل نحوي مسرعاً .. فلما وصل .. صافحني بحرارة .. وضمّني ضمةً أحسست بأضلاعي تطقطق منها ! وكان طويلاً جسيماً .. وأنا .. لن أقول لكم !.
    قلت : ماذا صنع الله بك بعدي ؟!
    قال : هل عندك وقتٌ ؟
    قلت : نعم .

    فركبتُ معه.. وانطلق .. ثم انطلق في الحديث !
    قال : أتذكر تلك القصة ؟!
    قلت : لقد حُفِرت في قلبي وعقلي !
    قال : فإني كنتُ يوماً في المسجد ، وإذ برجلٍ كبير السن ، وقور ، ذي لحية بيضاء ، يرمقني من بعيد ، ثم اقترب مني فإذا هو ( أبو فلان) .
    قمتُ إليه ، وصافحته ، فقال لي :
    اجلس !
    فجلس وجلستُ معه !
    قال : يابني ..منذ فترة طويلة وأنا أراقبك .. وأراك تطيل الجلوس بعد الصلاة في المسجد لوحدك ! هل تعاني من ديون ؟!
    فضحكتُ .. وقلت : لا يا عم !..
    لكني أمرُّ بظروف عائلية ، وإن شاء الله تعالى فرّجها !
    قال : هي سرٌّ؟!
    قلت : عنك أنت ؟ لا ..ثم أخبرته بالقصة كلها .. فتأثر جداً ..
    ثم قال لي : فلماذا لم تتزوج حتى الآن ؟!
    قلت : على يدك !
    فنظر إليّ وقال : هل أنت جادٌ ؟!
    قلت : نعم !

    فأخذ بيدي وأقامني بقوة ، وقال : قم معي !
    فقمت معه كالمسحور !
    فمشينا حتى أدخلني بيته ، وتركني في المجلس ، ودخل على أهله ، وغاب عني قرابة ربع ساعة كأنها أربع ساعات ! .. ثم عاد إليّ وأنا غارق في العرق !
    قال لي : ( شوف يا ولدي .. بعد شوي بتدخل علينا البنت بالقهوة .. أعجبتك فهي زوجتك .. وإلاّ فالحمد لله ما صار شي !) ..
    فغصصتُ بريقي .. ونظرت في ثوبي .. وعدّلتُ (شماغي ) و(عقالي ) ! وتسمّرتُ مكاني !
    فإذا بقطعة قمر تدخل علينا من الباب ، لها ابتسامة خجولة ، نظرها إلى الأرض..
    فلم أرَ بدراً ضاحكاً قبل وجهها :::: ولم ترَ قبــــلي ميّتاً يتكلمُ !
    دخلتْ تحملُ شيئاً بين يديها ، فوضعتْه بيني وبين أبيها ، ثم انصرفتْ!
    اكتشفتُ بعد أن أفقتُ من ذهولي أنّ هذا الشيء هو : القهوة !..
    مسحتُ جبيني ..والتفتُّ لأبيها وقلت مداعباً : - الله يهديك يا عمّ .. أحرجتْ البنت ؟!
    فضحك وقال : ( البنت أو أنت؟!) ..
    ثم قال : هاه .. ما رأيك ؟!
    قلت : موافق !
    فضحك .. وقال : ( جيب لي 5000 ريال مهرها .. ومأذون شرعي .. وحياك الله بكرة .. خذ زوجتك والله يبارك لك)!
    قلت : يا عمي .. 5000 آلاف قليلة .. وأنا أيضاً أحتاج إلى أن أجهز نفسي .. وأشتري للبنت حاجاتها ..و(بعدين) ...
    قال : .. ما يحتاج .. أنت عندك بيت ، وكل شيء ستجده جاهزاً غداً عندي إن شاء الله .. أنت تستاهل كل خير ..
    قال (ياسر ) : فتزوجتها .. والآن عندي منها ولدان .. وبناتي يعيشون معنا .. ولا أزال على ذكرى طيبة بزوجتي الأولى .. وأدعو لها دائماً..
    قلت : هل تذكر أني قلت لك : إن الله سيعوضك خيراً ؛ لأنك شهمٌ ؟!
    لم تخن العشرة ، ولم تجرجر زوجتك وأهلها في المحاكم وأقسام الشرطة ، ولم تفترِ عليها وعليهم الكذب ، وتتحدث في كل مجلس ، ولم تبتزها حتى تحصل على مالٍ مقابل طلاقها منك ... أنت والله شهمٌ .. ورجلٌ بمعنى الكلمة ..

    قال : أتوقع أنك ستفضحني في دروسك ، ومقالاتك .. لكن ( تكفى .. لا تذكر اسمي الصريح )!..
    قلت : اطمئن !

    موسى بن محمد بن هجاد الزهراني


    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.




  • #2
    جزاك الله خيراً اختي الحبيبة حاملة اللواء

    هذه القصة جميلة فعلاً والخير أبداً ما يذهب هدراً
    ثقافة الطلاق مفتقـَدَة جداً لدينا على الرغم من أن الشرع الحكيم قد جعل لها آداباً
    لكن البشر جعلوا لها كل ما يفتقد للأدب إلا من رحم الله تعالى ..
    فالنذر اليسير فقط يمتثل لآداب شِرْعَتنا
    لدرجة أني أعتقد أن بطل هذه القصة هو أخو زوج أم العيال التي لا تزال نائمة : )


    فالطلاق في الغالب يعني حرباً بين الطرفين وإساءة من كل طرف إلى الآخر ..
    ولأن الثقافة المجتمعية تنظر إلى المطلقيْن باعتبارهما "بتوع مشاكل" وملأى بالمعائب باعتبار أنه لولا ذلك ما انتهت الحياة بينهما ، فنجد أن كلاهما يكشف ما كان بينهما من مصائب تسببت في الطلاق في محاولة لتبرئة نفسه - لا للمقربين فقط وإنما للداني والقاصي والدنيا كلها - ولا ينسى خلال ذلك أن يوسِم الطرف الآخر بكل ما هو سيئ ، بل وربما يصل الأمر إلى التشنيع عليه بما ليس فيه في محاولة للهرب من هذه النظرة المجتمعية المعوجة للمطلق على أنه ولابد أن يكون "فيه حاجة" !!


    وأعتقد أن هذه الأفعال من الطرفين قد أدت إلى تعميق هذه الرؤية المجتمعية لهما لدرجة أنها قد أضحت من الموروثات الثقافية الثابتة في مجتمعنا على الرغم مما فيها من خطأ فاحش وظلم بيِّن ، فإن كان ليس في تلك الرؤية إلا إصدار أحكام تعميمية على أي طرفين دون علم بهما فكفى بها نقيصة وآفة ..


    وعلى أية حال
    ربما لو تذكر الطرفان أن بينهما أطفالاً لتراجعا ..
    بل وربما لو تذكرا أن "قنطرة المظالم" تنتظرهما لتراجعا
    بل وربما لو تذكرا أن الخير يبقى في الدنيا - كما في هذه القصة - والآخرة لتراجعا وراجعا نفسيْهما كثيراً
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق


    • #3
      وفقك الله حامله اللواء

      ما أجمله من موضوع

      سيندهش البعض الكثير فما حلاوة ها الموضوع في نظري علي الرغم من انه يحمل نكدا وهو الطلاق

      ولكني أري كما رأت الغاليه نصرة بأن ثقافة الطلاق مفتقدة فعلا في مجتمعنا


      تصور ان فتاة صانت نفسها وعفتها طوال فترة شبابها عن الوقوع في الحب الغير شرعي بين الزملاء او .......


      وتركته لمن سيكون زوجها امام الله عز وجل والناس


      وبعد ان تزوجت وكان زوجها خلوقا وطيبا لم تشعر بميل تجاة هذا الزوج

      ولا بما يسمي الحب الذي كانت تحتجزة داخلها هي فقط تحس تجاهه بالاحترام

      ولكن ايكفي هذا بأن تمتد بها الحياة معه علي هذا النحو

      أتأسم ان طلبت حريتها حتي لا تظلمه

      أتذكر قصه احدي النساء المحترمات تماما كما هي صاحبه ها القصه

      تحملت علي مضض حياتها مع زوج لا تشعر به ليس بقاسي او بخيل

      عاشت معه فقط حتي لا يتبهدل اطفالها

      ومع زواج اخر بناتها طلبت الطلاق لتعيش مع نفسها فقط باقي حياتها


      هاج عليها الجميع حتي ابنائها التي لم تستطع ان تراهم يعانون بين ابوين منفصلين وتحملت الحياة بدون حب

      ولكن الاحترام المتبادل كان عزائها ؟


      بينما كنت اقرأ ها القصه في احدي الجرائد تضاربت في رأسي الاحكام


      هل هي امرأة جاحدة ؟وسيطر عليها عدم الرضي ؟

      هل يلعب بها الشيطان ؟

      أو ليس من حقها ان تعيش من أجل نفسها كما تحبها ؟



      أتمني أن أري تعليقاتكم

      اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

      تعليق


      • #4
        إخوتى الفضليات
        ما الذى تريده المرأة أكثر من زوج يُحسن عشرتها ويحترمها ويربى أبنائها تربية إسلامية صحيحة !!!
        ما هذا الذى أسمعه عن أنها تشعر فقط تجاهه بمشاعر احترام !!!
        وهل الاحترام ليس كافياً لإكمال حياة بدون انفصال ؟؟
        لا والله أراه كافياً كفاية لا حدود لها خصوصاً مع وجود ذرية بين الطرفين
        يكفى ضرر الأطفال بسبب الطلاق
        وكم من سيدات يتحملن عناء ومشقة حياة بدون احترام ولا توافق فقط من أجل الأبناء
        ويضطر كلاً من الطرفين أن يتغاضى عن عيوب الآخر وعدم الشد فقط من أجل الأبناء
        ماذا سيقول هؤلاء لابنائهم عندما يتساءلون عن سبب الطلاق بين والديهم
        كنت احترمها وتحترمنى ولكن لم نشعر بالحب !!!!


        عفواً أيتها الفضليات
        فما قرأته لا يعجبنى ولا استسيغه

        نعلم تمام العلم أن الله سبحانه وتعالى يعوض خيراً
        ولكن مَن يظن أن أولاده سيعيشون سعداء مع زوجة أبيهم كما هو الحال مع أمهم فهو واهم حتى وإن أظهر الأبناء عكس ذلك
        وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
        إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



        تعليق


        • #5
          الاختلاف سنه الحياة غاليتي الكريمه

          ولكن كيف تقولين لرجل ان زوجتك انسانه طيبه ومحترمه وتحافظ علي بيتها و.........

          فيقول سأتزوج بأخري لاني لا أجد مشاعر الحب بيني وبينها

          فهي تعطي بيتها واطفالها وحقوقي كل اهتمامها تبني أفضل بيت واحسن اولاد بالاهتمام والرعايه

          هذا هو جل اهتمامها ولكن الحياة الزوجيه الخالصه لا تعطيها نفس درجه الاهتمام

          بالطبع لا يلوم احد الرجل علي هذا لانه مرخص له

          ولكن ان شعرت المرأة بهذا وانها تريد العيش من اجل اطفالها بدون زواج فهذا حقها علي ما اعتقد وأن كنت لا أحبه ولا ابررة

          ولكن قد تخاف الا تقيم شرع الله علي اكمل وجه قد تكون مريضه زواجيا اتفهميني


          لماذا تعيبون عليها ذلك


          نعلم تمام العلم أن الله سبحانه وتعالى يعوض خيراً

          ونعم بالله العادل المنان

          ولكن مَن يظن أن أولاده سيعيشون سعداء مع زوجة أبيهم كما هو الحال مع أمهم فهو واهم حتى وإن أظهر الأبناء عكس ذلك
          لا أظن ولكن سأقول لكي جارتي الباب الملاصق لي

          زوجه ثانيه تم طلاق الاولي قبل ان يقطنوا بجواري

          له من الاولي بنتين تركتهم 2 و1 سنوات

          من المخطئ لم أفتش ولكن الصغار يعيشون في كنف زوجه أب ما شاءؤ الله ولا كأنها زوجه ابيهم

          فالله عز وجل عوضهم بأم جديدة لم يسبق لها الزواج وزرع في قلبها الحنااااااااااااااااااان بهم حتي بعد ان أنجبت ممنوع علي الصغير المشااااااااااغب ان يمد يدة الصغيرة علي اي واحدة منهم


          ا واسمع كل هذا من خلال احدي النوافذ الملاصقه لي البنات الان في المراحل الاعدايه ينادونها بأسماء دلع لحبهم لها


          لا تكلمهم والدتهم ولكن يزورون جدتهم وخالهم وما شابه أعرف ان موضوع الطلاق أثر في البنت الكبيرة وهي صغيرة

          وذهبت الام الجديدة وحلت لها الكثير من المشاكل في المدرسه عندما كان يضايقها الصغار

          اليس هذا بأفضل حالا من زوجين يتشاغبون امام الصغار

          او تدرين



          قصه السيدة الجليله زينب بنت جحش رضي الله عنها وزواجها من زيد بن حارثه .


          أسعدني كثيرا النقاش معكي غاليتي




          اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

          تعليق


          • #6
            جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة أم رودى
            فأنتِ أعلم منى وأكثر خبرة منى وربما كنتِ على صواب
            ولكن لكل قاعدة شواذ
            وما قلتيه عن جارتك زوجة الأب هو من الحالات الشاذة بل والنادرة
            والقاعدة العامة تعرف تمام العلم كيف تكون زوجة الأب
            وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
            إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



            تعليق


            • #7

              حبيباتي : نصرة الإسلام و أم رودي وقلب ينبض بحب الله
              أولا جزاكن الله خيرا على مروركن العطر وعلى نقاشكن المثمر

              ثانيا حين نقلت الموضوع فقد نقلته لتسليط الضوء على ما أشارت إليه أختاي نصرة الإسلام وأم رودي بارك الله فيهما
              ألا وهو ثقافة الطلاق أي التقينا بالمعروف نفترق بالمعروف
              وهذه هي الرسالة التي أظن الكاتب أراد نقلها لنا والدليل أن الكاميرا (بلغة أهل الإخراج) مسلطة على جانب واحد من القصة ألا وهو كيف تم الطلاق
              ولو لاحظتم فالكاتب لم يتعمق كثيرا في أسباب الطلاق وربما تكون هناك أمور خفيت عنا
              وبما أننا لا نحيط علما بكل جوانب الموضوع فلا يمكننا أن نحكم ولا شك أن الزوجين المذكورين هما أدرى بما يناسبهما خاصة والظاهر عليهما أنهما عاقلان وواعيان نحسبهما كذلك

              وطبعا أتفهم تماما وجهة نظر أختي قلب ينبض بحب الله لكني أقول بأن الطلاق لم يُشرع إلا ليكون حلا حين لا تنفع بقية الحلول

              أحببت فقط توضيح وجهة نظري ولماذا نقلت الموضوع وإلا فقد كفيتن ووفيتن حبيباتي في الله
              شكر الله لكن تواصلن ولا حرمني منكن

              روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
              وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
              ردود 0
              16 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د تيماء
              بواسطة د تيماء
               
              ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
              ردود 0
              19 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د تيماء
              بواسطة د تيماء
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
              ردود 0
              9 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
              ردود 0
              6 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
              ردود 0
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              يعمل...
              X