(صفحات منسية من تاريخ العلاقات الإسلامية الأمريكية)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (صفحات منسية من تاريخ العلاقات الإسلامية الأمريكية)

    صفحات منسية
    من تاريخ

    العلاقات الإسلامية الأمريكية
    (( غضبة لمصر الحبيبة وجميع بلاد المسلمين ))
    (( أهديها لأهل الإسلام & أمريكا الجور والطغيان ))



    بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وبعد

    أهدي هذه الكلمات إلى :

    كل مسلم غيور على دينه وعلى تاريخ أمة الإسلام والمسلمين ..

    كل أجدادنا العظماء من قادة وعلماء وفاتحين وربانيين ..

    الدولة العثمانية ..

    المغرب الاقصى الشقيق ..

    الجزائر المحروسة ..

    تونس الخضراء ..

    ليبيا الشماء ..


    المجاهدين العظماء الأتقياء الأنقياء الذين ندر الزمان أن يجود بمثلهم ..

    آخر البحارة العظام :
    أمير البحار الإسلامية ( الريس حميدو ) ..


    وأخيرا إلى :

    كل مزيفي التاريخ من ( مستشرقين ، ومستخربين ، وكل رويبضة ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) ..

    كنت سأنسى

    إلى :


    سفاحي أمريكا : ( أوباما ، بوش ) ..


    الولايات المتحدة الأمريكية الصليبية الإرهابية ..


    العالم بأسره ..



    أهدي هذه الكلمات :


    * مقدمة *
    منذ أشهر قليلة لملمت الولايات المتحدة الأمريكية ثياب العار والهزيمة من العراق ، مجرجرة وراءها أذيال الخيبة والحسرة والندامة ، وفي الوقت ذاته ما تزال جراحها تنزف في أفغانستان محاولة جاهدة بشتى الطرق أن تجد لها خروجا مشرفا من هناك ولا سبيل لها في ذلك ، وكعادتهم دائما وأبدا في طمس الحقائق وتحريف الوقائع يخرجون علينا بالأكاذيب ويقولون بأن القوات الأمريكية قد أدت مهمتا في العراق ..
    أي مهمة تلك ؟؟!!







    أتدمير بلد بأكمله من أكبر البلاد الإسلامية ، وأعظم الحواضر العربية ، بلد كان في يوم ما دارا للخلافة الإسلامية ، أهذه هي المهمة الأمريكية ؟!
    إذلال شعبه ، ونهب موارده ، وتسليمه لمجموعة من العملاء والخونة كمكافئة لهم بعد أن أرضوا أسيادهم الأمريكان وساعدوهم في مهمتهم في سرقة النفط العراقي على مدار ما يقارب تسع سنوات ، أهذه هي المهمة الأمريكية ؟
    حسبي الله في الخائنين والظالمين المتجبرين .




    وبالأمس القريب سجل التاريخ انتكاسة كبيرة للمسلمين واستعلاء وجبروتا كبيرين للأمريكيين ، وكانت هذه الانتكاسة في مصر أرض الكنانة ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهي تلك المتعلقة بالسماح للمتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي بالسفر خارج البلاد قبل استكمال محاكماتهم ، وزيادة في الخزي يكون ذلك تحت سمعنا وأبصارنا وإمعانا في إذلالنا يخرجون على متن طائرة عسكرية أمريكية حطت في مطار القاهرة بدون إذن مسبق ، ويا للعجب قبلها بقليل يخرج علينا رئيس الحكومة المصرية قائلا في كلمته بمجلس الشعب " إن مصر لن تركع
    " ، وكانت المأساة أنها فعلا لم تركع لأنها ساجدة ولا حول ولا قوة إلا بالله .



    أفإلى هذا الحد وصل بنا الذل والهوان ؟
    إلى هذا الحد وصل بنا الخزي والعار ؟
    إلى هذا الحد وصل بنا اليأس والهزيمة ؟
    إلى هذا الحد وصل بنا الحال أن نقبل بالدنية في ديننا وفي كرامتنا من أجل حفنة أموال ؟
    ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!



    إني كلما تصفحت صفحات تاريخنا المجيد وماضينا العريق ومجدنا التليد أجد في حلقي غصة شائكة ، من عز ومنعة وكرامة كنا فيها ، وذل وصغار ومهانة كان فيها أعداؤنا ، فنجد الرويبضة أخذوا يصدعون رؤوسنا بالمعونة الأمريكية ، وما تلاقيه مصر من صعوبات اقتصادية ، ونسمع الكثير من اللغط حول الهيمنة الأمريكية ، المصالح الأمريكية ، السياسية الأمريكية ، والمخططات الأمريكية ...إلخ .

    أقول لمن يروج لمثل هذه الأقوال المنكرات : لماذا لا نحيي تاريخا عريقا ومجدا عظيما نساه كثير من أبناء الأمة ؟
    بل لم يعرفه بعضهم أصلا حتى ينسى ما كان بيننا وبين أمريكا منذ عهد قريب ما هو عنا ببعيد ، وتناساه الأمريكان أيضا ، وفي نفس الوقت الذي يربى فيه الطفل عندنا على القناعة التامة بالقوة الأمريكية والهيمنة العالمية ، يربى الطفل الأمريكي على نفس المفاهيم مع عدم ذكر الفترات التاريخية التي كانت فيها الولايات المتحدة الأمريكية من أراذل الدول ، فنحن وهم نتبع نفس السياسة ونفس المنهج ، نحن نزيف الحقائق ونزورها لصالح أعدائنا فنمحوا التاريخ المبهر والعريق والصفحات الباهرة ، ونلقن أطفالنا الهزائم والانتكاسات ، وفي نفس الوقت هم يقومون بتزييف التاريخ وذلك من خلال محو أي خزي أو عار لحق بهم في أي فترة من فترات التاريخ ، ولا يعلمون أطفالهم ولا يغرسون فيهم إلا البطولات الكاذبة ، والأمجاد الزائفة .




    لماذا دائما نتكلم عن الهيمنة الأمريكية ونروج لقوة أعداءنا وضعفنا وذلنا ؟
    لماذا لا نتكلم عن الهيمنة الإسلامية التي كانت سائدة على الولايات المتحدة الأمريكية ؟
    لماذا نذل أنفسنا ورقابنا لهؤلاء ؟
    وننسى يوما كانت أمريكا تبذل كل ما في وسعها ، وتريق الكثير من ماء وجهها لكي ينظر لهم المسلمون بعين رضية ؟
    لماذا نسمعهم دائما يتكلمون عن السياسية الأمريكية في المنطقة ولا نسمعهم يتكلمون عن السياسة الإسلامية التي كانت سائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الصليبية ؟
    صدعوا رؤوسنا بالمصالح الأمريكية ، ولم يتكلم أحد عن المصالح الإسلامية التي كانت تملى على أمريكا التي كانت تلتزم بصيانتها والمحافظة عليها .


    هل لأن ذلك ماض انقضى وذهب ؟
    أم أن ذلك ماض عريق وتاريخ عظيم يقصد طمسه ومحوه وتزييف حقائقه من أجل أن نؤمن ونعتقد بما يريد أعداؤنا أن نوقن به ونؤمن ؟
    إنهم يعلمون جيدا أن من أحد الخطوات الرئيسة والركائز الأساسية التي تشكل دعامة هامة وخطيرة في طريق استعادة المسلمين لدورهم الريادي في قيادة العالم هي استعادتهم لهويتهم المسلوبة واعتزازهم بها ، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال ماض عريق ومجد تليد ، فمن تاريخنا نستمد تراثنا (فأي تراث لديهم) ، نستمد أصالتنا ، نستمد جذورنا ، ونستمد أخلاقنا ، ونتعلم الدروس ونستنبط العبر .




    إنهم يدركون جيدا أنه إذا ما عاد المسلمون إلى دينهم واعتزوا بهويتهم ، وتمسكوا بطريقة أجدادهم ولزموا دربهم العريق كانوا القوة الأولى في العالم ، قوة لا يقوون عل مواجهاتها والتصدي لها . وانطلاقا من هذا الأمر كان واجبا علينا وفي ظل الأزمة التي تعاني منها الأمة من كثرة المتكالبين عليها والمتربصين بها ، والمتصارعين على افتراسها وتمزيق وحدتها أن نقوم بنفض الغبار عن صفحات منسية من تاريخ الأمة الخاتمة ، والتي تظهرها بصورتها الحقيقة ( الأمة المؤمنة القوية العادلة العزيزة بالله ورسوله ) وفي نفس الوقت تظهر أعداء الأمة بصورتهم الحقيقة التي توارت خلف الضباب ( الذليلة ، الخاضعة ، الراكعة ) .







    لذا وحتى نتذكر ما لنا ، ونذكرهم بما عليهم قمت بجمع هذه المادة والتي هي بعنوان :




    (( صفحات منسية من تاريخ العلاقات الإسلامية الأمريكية ))


    دراسة وثائقية





    تناولت فيها صفحات مشرقة من تاريخ الأمة المسلمة ، وصفحات مظلمة من تاريخ الأمم الكافرة الظالمة ، نساها المسلمون ، وتناساها الصليبيون ولا حول ولا قوة إلا بالله




    إن هذه الصفحات بحلوها ومرها ، بخيرها وشرهاهي تطبيق عملي لقوله تعالى :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "



    وما هذه الصفحات إلا تطبيق عملي لإحدى السنن الكونية المتمثلة في قوله تعالى : " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "






    ((( خطة الدراسة )))




    فصل تمهيدي


    تم إلقاء الضوء فيه على تاريخ حرب الاستقلال الأمريكية وظهور الولايات المتحدة كدولة مستقلة ، وانتقالها من الإقليمية إلى العالمية ، وبداية اتصالها بالدولة العثمانية ، وولايات الشمال الإفريقي التي كانت تابعة للدولة العثمانية في الفترة التي سبقت عام (1830م – 1246هـ ) .




    الفصل الأول : الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب الأقصى


    تم تسليط الضوء فيه على بداية أول اتصال بين الولايات المتحدة الأمريكية
    والمملكة المغربية وهي الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي احتفظت باستقلاليتها
    ولم تدخل تحت عباءة الدولة العثمانية .





    الفصل الثاني : الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر


    تم تسليط الضوء فيه على تاريخ العلاقات الأمريكية الجزائرية والتي كانت لا
    تسير على نسق واحد متأرجحة بين الحرب والسلام ، وتم التنويه في هذا
    الفصل على المعاهدات الأمريكية الجزائرية التي أبرمت وتأثيراتها الإقليمية
    والدولية ، وما ترتب عليها من نتائج .


    وينقسم إلى مبحثين :



    المبحث الأول : مرحلة القوة ( 1786م – 1815م )


    ( وكانت الدفة تسير فيها لصالح الجزائر ضد الولايات المتحدة الأمريكية )



    المبحث الثاني : مرحلة الضعف ( 1815م – 1830م )


    ( والتي كانت الدفة فيها تسير لصالح الولايات المتحدة الأمريكية )



    الفصل الثالث : الولايات المتحدة الأمريكية وطرابلس الغرب


    تم تسليط الضوء فيه على تاريخ العلاقات الأمريكية بطرابلس الغرب ، مع
    التركيز على فترة الحرب بينهما والتي استمرت حوالي 4 سنوات ، وذكر ما
    آلت إليه الأمور بينهما ، ومعاهدة السلام بينهما .




    الفصل الرابع : الولايات المتحدة الأمريكية وتونس


    تم تسليط الضوء فيه على تاريخ العلاقات الأمريكية التونسية ، مع التركيز على
    الدور البارز الذي لعبه داي الجزائر في مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية
    على إبرام معاهدة السلام والصداقة مع باي تونس .



    خاتمة هامة

    ( في أهم نتائج وتوصيات الدراسة )



    ملحق :


    ( بأهم الخرائط والصور الوثائقية )


    فهرس الموضوعات

    و

    ثبت المصادر المراجع


    وما هذه الكلمات إلا رسالة لدعاة الهزيمة ، ومروجي الإشاعات ومثيري الفتن ، والرويبضة الذين من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، نقول لهم كفاكم كذبا وزورا وبهتانا ، كفاكم تلبيسا وتزييفا ، فما النصر إلا من عند الله ، وما العزة إلا في تمسكنا بديننا ، وإن الإسلام عائد بإذن الله لكي يحكم ويقود العالم كما كان سابقا ، وإن شاء الله هي عودة وصعود بلا رجعة وهبوط ، بعز يعز الله به الإسلام ، وذل يذل به الشرك والمشركين إنه ولي ذلك والقادر عليه .


    كتبها راجي عفو ربه
    أمير البحار خير الدين بربروسة

    ( إيهاب محسن )

    حقوق النشر محفوظة لكل مسلم شريطة ذكر المصدر ( منتدى فرسان السنة ) بارك الله فيكم




    تابعونا بارك الله فيكم

    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
ردود 0
39 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
ردود 3
86 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
ردود 0
94 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
ردود 0
65 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 1 فبر, 2021, 08:35 م
ردود 13
138 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
يعمل...
X