تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طغت البرامج التنافسية - لاختيار أفضل مطرب وأفضل ممثلة وأفضل موهبة - على الساحات الفضائية وتغلغلت في قلوب المسلمين والمسلمات واستولت على عقولهم بكل أسف ، فصار الحلم الجميل للفتيات والفتيان هو حلم الشهرة والمال والأضواء ، فيتسابقون للالتحاق بتلك المسابقات أملاً في تحقيق الحلم ، وما أن تبدأ التصفيات حتى تبدأ صيحات الفرح بالفوز والصعود ، ودموع ألم الخسارة والخروج من المسابقة وجر أذيال الخيبة !!!
أما هؤلاء الذين لم "يسعدهم" الحظ بالاشتراك كمتسابقين ، فإنهم لم يفتهم اللحاق بالركب أبداً ، فسيجلسون في مقاعد المتفرجين المتابعين وتستغرق المسابقات كل قلوبهم وأذهانهم وأوقاتهم للمفاضلة بين المتسابقين واختيار متسابقهم الأفضل ، وهم في حالة تغييب للعقول واستنزاف للطاقات وإهدار للأموال والأوقات من حيث يدرون أو لا يدرون !
نعم .. بكل أسف .. هذا هو حال شباب المسلمين اليوم ! الشباب هم ضحايا الآلة الإعلامية الساقطة التي تهدف لابتزاز أموالهم ، وإخراجهم من دينهم ، وتغيير منطلقاتهم ، وتبديل موروثاتهم ، وتغييبهم عن هدفهم الأسمى الذي لأجله خُلِقوا .
أُهدي هذا الموضوع لهؤلاء الساعين لتحقيق حلم الشهرة والأضواء والمال
أهدي هذا الموضوع لمن أصبح مثلهم الأعلى "الفنان فلان" و"المطربة علانة"
ها هم أهل الفن والأضواء والشهرة أنفسهم يشهدون على أنفسهم بحرمة عملهم الساقط ، ويشهدون بحرمة ما يتقاضونه من أموال نظير ذلك العمل المحرم ، ويقرون أن الفن لا يُقدم للمجتمعات أي منافع تُذكر ، بل على العكس من ذلك يشيع الأضرار بين أفراده ، ولذا هم يرفضون أن تمتهن بناتهم تلك المهنة المنحرفة . ناهيكم عما يستشعره هؤلاء من بؤس وضيق وحزن ناجمين عن اتخاذ الضلال والانحراف سبيلاً
فأي حلم بئيس تحلمون به يا شباب الإسلام ويا بنات الإسلام ؟!
أي مال حرام تطمعون فيه وأربابه بأنفسهم يشهدون بحرمته ؟!
أي أضواء تتطلعون إليها وهي ستزيد قلوبكم ظلمة وقبوركم حُلكة ؟!
أي مهنة منحرفة تريدون امتهانها وأربابها لا يقبلون لبناتهم امتهانها ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون
أتيتُ بهذا الموضوع - وهو منقول - ليكون حجة على كل من يقرأه ، فحجج الله على عباده تأتيهم تتراً ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
ملحوظة : بعض الفيديوهات تحوي مشاهد لنساء متبرجات ، وقد اكتفيتُ بوضع روابطها لتوثيق الكلام فقط وأبرأ إلى الله مِن ذنب مَن لم يغض بصره عن هؤلاء النسوة .
ـــــــــــــــــــــــ
عمر الشريف :
الفنان العالمي، والذي يتم تكريمه كل عام في مصر ودول العالم على أعماله الخالدة حتى بعد رحيله، كان يرى أن الفن مهنة حرام، ليس هذا فقط بل وأكد أن أموال الممثلين "حرام" أيضًا، كما وصف الفنان الراحل أفلام السينما المصرية بالـ"زبالة"، وذلك خلال حوار صحفي له في يناير 2011 مع بوابة الأهرام، مضيفًا: "أعتبر أنني عملت في الخارج 4 أفلام فقط جيدة والباقي لا يعجبني وهنا في مصر فيلم أو اتنين، وكنت أضطر أحيانا إلى عمل أفلام سيئة علشان اشتغل". (المصدر هنا) ، (والفيديو هنا)
محمد نجم :
أعاد الصدمة مرة أخرى نجم الكوميديا الكبير، محمد نجم، عندما أبدى هو الآخر تحريمه للفن، خلال لقاءه ببرنامج "العاشرة مساءً"، مع الإعلامي وائل الإبراشي. وقال نجم: "مازلت أصر على رأيي في أن ظهور المرأة في الأعمال الفنية حرام شرعًا، والفلوس هي أساس الفساد، والإغراء المادى أصبح سمة المنتجين السينمائيين لجذب الفنانات، لعمل حركات مثيرة تثير غرائز الشباب". (الفيديو هنا)
تامر حسني :
أما الفنان تامر حسني، فكان متحفظًا بعض الشئ على صياغة تحريمه للفن، حيث قال خلال لقاء قديم له على فضائية "دريم"، مع الإعلامية إنجي علي، إنه لا يتمنى الموت وهو فنان، لافتًا إلى أنه يرى في ذلك ظلم كبير له.
وحاول العديد من الإعلاميين اقتناص الاعتراف حرفيًا منه، إلا أنه يرفض دائمًا، مكتفيًا فقط بإعلان رغبته في الاعتزال قبل الموت. (الفيديو هنا)
سعد الصغير :
أما المطرب الشعبي، سعد الصغير، فشدد على رفضه عمل ابنته في مجال الفن، قائلًا: "أنا عمري ما هخلي بنتي تشتغل في الفن، ولو أخدت كنوز الدنيا كلها، بنتي مش هدخلها الوسط ده". وأضاف "الصغير"، خلال لقائه ببرنامج "مصارحة حرة"، المذاع عبر فضائية "Ten"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب: "أنا شايف إن شغلانتي دي كلها حرام في حرام، ومستني ربنا يناديني علشان أبطل خالص واعتزل". (الفيديو هنا)
المثير أن هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها "سعد" هذا الكلام، حيث إنه أكد الأمر نفسه في لقاء قديم له مع الإعلامي تامر أمين، خلال لقائه ببرنامج "مصر النهاردة"، وأشار إلى أنه يرى أن العمل الفني حرام، متمنيًا أن يعتزله يومًا ما. (الفيديو هنا)
منة فضالي :
أما الفنانة منة فضالي، فقالت في حوار لها بمجلة "الجمال"، في يوليو 2009، إنها تتمنى ارتداء الحجاب مثل الممثلة المصرية حنان ترك، مشيرة إلى أنها تخشى "نار جهنم" بسبب الفن الذي أكدت أنه "حرام"، لذلك تبحث عن مهنة أخرى "حلال" للعمل بها.
وقالت منة، خلال حوارها: "نعم لقد قلت سابقا إن الفن حرام من وجهة نظري، وليس هناك مجال للضحك على أنفسنا فيما يخص هذا الأمر، ولو استطعت الحصول على مهنة أخرى جيدة لتركت الفن". (المصدر هنا)
فضل شاكر :
ربما أمر الفنان اللبناني، فضل شاكر واضحًا للجميع، بعد اعتزاله الفن فى شهر سبتمبر 2012، ومن ثم انضم إلى بعض الجماعات ، وأطلق لحيته. وشدد شاكر في بعض الفيديوهات التي انتشرت له، على أن الغناء والفن حرام، مطالبًا جميع زملاءه ترك هذه المهنة، والتقرب إلى الله . (الفيديو هنا)
إيساف :
الفنان إيساف، ترتبط قصته كثيرًا بالفنان فضل شاكر، حيث صدم هو الآخر جمهوره ومعجبيه، وشدد على موافقته لما فعله زميله اللبناني، وقال إنه يتمنى اعتزال الفن والتفرغ للجهاد مثل فضل شاكر.
وقال إيساف: "لا يمكن وصف مدى سعادتي بقرار فضل شاكر بالاعتزال، وأتمنى أن يتمسّك بهذه الخطوة ولا يتراجع عنها، كما أحلم بقدرتي على اتخاذ هذه الخطوة واعتزال الغناء بشكل نهائي"، حسب موقع مجلة "لها".
وتابع: "حلمي بالاعتزال جاء بسبب تضارب أقاويل الشيوخ حول الغناء والفن وهل هو حرام أم حلال، لكنني أواجه صعوبة في اتخاذ قراري". (المصدر هنا)
إيناس الدغيدي :
أما المخرجة إيناس الدغيدي، تختلف حالتها قليلًا عن جميع من في القائمة، حيث اكتفت بالإساءة للفن -بغير قصد- خلال لقائها ببرنامج "اتنين×اتنين"، الذي كان يقدمه الإعلامي وائل الابراشي مناصفة مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، حين قالت إن الفن لا ينشر الفضيلة كما يدعون، وليس من شأننا كفنانين أن نحسن من أخلاقيات المجتمع.
وهاجم الإبراشي هذه التصريحات، مشيرًا إلى أن الفن من المفترض أن يكون موجه لتحسين سلوك المجتمع، وهو ما أنكرته الدغيدي، لافتة إلى أن من يقول هذا الكلام مدعي. (الفيديو هنا)
رامي جمال :
ربما موقف المطرب رامي جمال جاء محيرًا كثيرًا، فبالرغم من أنه قليل الظهور في الإعلام والحفلات أيضًا، إلا أن موقفه بات واضحة، بعد تعليقه على اعتزال الفنانة شيرين عبد الوهاب، الذي لم يكمل أسبوعًا واحدًا.
وعلق جمال على قرار اعتزال شيرين، قائلًا: "إذا كان قرارك لوجه الله، فا أنا أدعمك وأشجعك"، وكانت هذه جملة من ضمن رسالة طويلة بعثها لها، إلا أنه من الواضح اقتناعه التام بحرمانية هذه المهنة. (المصدر هنا)
تامر علي :
لم يختلف موقف الملحن تامر علي كثيرًا عن زميله رامي جمال، حيث إنه أيضًا أيد قرار اعتزال المطربة الشابة ساندي، وشدد على دعمه لها في هذا القرار الصائب. ربما هذا غير كافيًا ليجعلنا نعتقد أنه يحرم الفن، إلا أن تعليقه على القرار من الممكن أن يوضح الكثير، حيث قال علي: "قرار ساندي بالاعتزال سليم، وأتمنى من كل قلبي أن أقدم لها هديه بسيطة، وهي عبارة عن تذكرة للحج على حسابي الخاص، وربنا يهدينا جميعا". (المصدر هنا)
محسن جابر :
أما المنتج محسن جابر، صاحب شركة "مزيكا"، فقال خلال حوار صحفي له في فبراير 2015: "الغناء ليس الكلمات التي يقولها المطرب فقط، ولكن هناك ممارسات داخل الفن تحمل أفعالا محرمة أيضًا".
وأضاف: "عندما تدخل الفنانة كما اعتادت وتأخذني بالبوس والأحضان فهذا حرام، وعندما تنادينى «يا حبيبى» فهذا حرام".
وتابع: "في إحدى المرات التي كنت أقوم فيها بأداء فريضة الحج توجهت بسؤال لمفتي الحرم المكي، وقلت له أقوم بالحج من فلوس الفن هل هذا حرام فكان رده في الميكرفون "ما بني على حرام فهو حرام". (المصدر هنا)
ولا ننسى أن نذكر أن الفنانين أحمد السقا وهاني سلامة وعادل إمام وسعيد صالح كلهم قد صرحوا أنهم يرفضون أن تعمل بناتهم كممثلات لأنهم لا يرضون لهن بالقبلات والأحضان . (الفيديو هنا)
-----------------
إضافات جديدة للاعترافات السابقة
وهذا الممثل (( يوسف الشريف )) كتب على تويتر ما يشبه الإعتراف ضمنيا بأن المسلسلات حرام وتتسبب فى ضياع رمضان على المسلمين .
كتب "الشريف" عبر حسابه الرسمى على تويتر: "إياك أن تضيع ركعة كنت تنوى أن تركعها لله من أجل مسلسل القيصر أو أى مسلسل آخر، خاب و خسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
كتب "الشريف" عبر حسابه الرسمى على تويتر: "إياك أن تضيع ركعة كنت تنوى أن تركعها لله من أجل مسلسل القيصر أو أى مسلسل آخر، خاب و خسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
السلام عليكم
أي عاقل إن اطلع - بالصورة المرفقة - على هذه الأرقام الفلكية والأجور الخيالية لممثلين وممثلات في بلد يرزح نصف تعداد سكانها تحت خط الفقر والجهل والبطالة سيعلم فورًا أن هؤلاء لم يكونوا ليصابوا بتخمة الأموال إلا على حساب الفقراء ، فما جاع فقير إلا بتخمة غني ، فكيف إن أضفنا لذلك ما يقدمه هؤلاء الساقطون من فجور وانحرافات أخلاقية ودينية ؟! بل وكيف إن كانت تلك الخلاعات الإعلامية مخصصة لشهر رمضان المعظم بالذات ؟! ما أظن عاقلًا يشك مجرد شك في حُرمة تلك المهنة الساقطة المنحرفة وحرمانية ما تجره من أموال طائلة {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث}
أي عاقل إن اطلع - بالصورة المرفقة - على هذه الأرقام الفلكية والأجور الخيالية لممثلين وممثلات في بلد يرزح نصف تعداد سكانها تحت خط الفقر والجهل والبطالة سيعلم فورًا أن هؤلاء لم يكونوا ليصابوا بتخمة الأموال إلا على حساب الفقراء ، فما جاع فقير إلا بتخمة غني ، فكيف إن أضفنا لذلك ما يقدمه هؤلاء الساقطون من فجور وانحرافات أخلاقية ودينية ؟! بل وكيف إن كانت تلك الخلاعات الإعلامية مخصصة لشهر رمضان المعظم بالذات ؟! ما أظن عاقلًا يشك مجرد شك في حُرمة تلك المهنة الساقطة المنحرفة وحرمانية ما تجره من أموال طائلة {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث}
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
تعليق