كيف لي ان اتأكد بان القران كلام الله وليس كلام نبي الاسلام ؟

[مؤمن جدا بمسيحيته]

كيف لي ان اتأكد بان القران كلام الله وليس كلام نبي الاسلام ؟
وشكراً

[محب رسول الله]

الرد موجود في القرآن الكريم
يقول الله تعالي في محكم التنزيل

أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا

النساء 84
فليأتنا من يقول ان القرآن بة أختلاف و انة من صنع بشر

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَـزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
البقرة 23
عجز العرب و هم اهل اللغة علي الاتيان بمثلة أو سورة أو حتي آية من مثلة,و شهدوا بانة ليس بكلام رسول الله صلي الله علية و سلم
ثم ياتي من هو ليس من أهل اللغة و من ليس لة فيها ناقة و لا جمل و يريد ان يتحدث عن القرآن

[الساجد لله]

عزيزي وهل من الصعب التأكد من أن القرآن من عند الله !!؟

أولا ان النبي محمد صلى الله عليه و سلم نبي امي لا يكتب ولا يقرأ و لم نسمع من احد الكفار الذين عاصروه انه قالوا انه يقرأ او يكتب وهم الذين يتربصون به ليكذّبوه .... فكيف له ان يؤلف كتاب كامل وهو لا يعرف شي عن القراءة و الكتابة .

ثانيا بإمكانك التأكد من المعجزات الكثيرة التي هي موجودة في القرآن الكريم و التي لم يتم اكتشافها الا منذ زمن قريب جدا و بأدوات معقدة جدا جدا .... ادخل الى هذا الرابط و اقرأ و شاهد www.55a.net ..
و ادع الاجابة الكاملة على سؤالك للاخوة بالمنتدى .

[عاشق القرآن]

الاسماك العمياء التي لا ترى والتي تقطن اعماق البحار وكهوفها , تؤكد لك أن القرآن الكريم هو كلام الله وليس كلام رجل بدوي امي يقطن الصحراء .
قال تعالى :

{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور40

[في حب الله]

كيف لي ان اتأكد بان القران كلام الله وليس كلام نبي الاسلام ؟
وشكراً

هى مراحل

1.تقرأه باسم الله
2. تفهم معانيه وتتدبره
3. تقرأ الأحاديث "كلام النبي صلى الله عليه وسلم"
4. تقارن وتسأل أهل الذكر
5. تعمل عقلك وقلبك
6. تتأكد أنه كلام الله عز وجل وليس كلام نبي الإسلام

وأعتقد أن هناك مراحل قد مررت بها فعلا ,,, وطريقك إلى التأكد ليس بطويل إن شاء الله

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

[(((ساره)))]

كيف لي ان اتأكد بان القران كلام الله وليس كلام نبي الاسلام ؟

بسيطة ..

كان من الممكن أن يشوه صورة بقية الأنبياء الأخرين في الكتاب حتي يظهر أنه الأفضل .. (1)

كان من الممكن أن يقول أنه الإله أو إبن الإله .. (2)

كان من الممكن أن يصبح سياق القرآن غير مترابط وبه الكثير من التناقضات .. (3)

النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان ملقب بالصادق الأمين وكل من عرفوه في ذلك الوقت أقروا بذلك .. (4)

كيف لإنسان أمي (صلى الله عليه وسلم ) أن يؤلف كتاب بهذه البلاغة والفصاحة اللغوية ؟؟ ..(5)

كيف لإنسان عادي بل ويعيش في الصحراء أن يقول في كتاب يؤلفه حقائق علمية مذهلة وقد لا يصدقها أحد في ذلك الوقت مثل أن الأرض كروية مثلاً أوأن الجبال تمر مر السحاب ..(6)

كان من الممكن أن يشوب القرآن شئ من التحريف مع مرور الزمن ..(7)

القرآن الكتاب الوحيد الذي به شريعة وبلاغة لغوية وترابط في السياق وقصص للسابقين وعدم تناقض وحقائق علمية ونزل على نبي واحد أمي ( وليس كل واحد برأي) وغيره وغيره ..

كيف يكون من صنع البشر ؟؟؟!!!!!

[الساجد لله]

عزيزي يعني شو اللي رح يستفيده سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم اذا كان هدفه دنيوي بالاحرى كان امر اصحابه بالقرآن انو يجهزوله القصور و الراحة مو التعب و النوم على حصيرة و كان سمح لكبار كفار قريش بأشياء كانت السبب بعدم اعتناقهم الاسلام مثل " الزنا , الخمر, ......" .... كان اولى له ان يقوم بتخليد اسم عائلته و آبائه كما يفعل العرب ... على كل حال ... الرد كالتالي ....

إن الزعم بأن القرآن الكريم من اختراع أهواء وتخيلات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، من أضعف شبهاتهم. فهل عجزت أمهات ملايين العرب أن يلدن مثله؟ وهل كانت كل ظروف حياته تؤهله ليكون مرتاح البال، هانئاً، جالساً على أريكته.. ممسكاً ورقة وقلماً يكتب آيات من القرآن الكريم ؟! إن ما يستطيعه آحاد البشر، يستطيعه مجموع البشر بالضرورة. فلماذا لم يقوموا بذلك إذاً ؟

كما أن هنالك عدة ردود على ذلك الزعم، منها:[1]

1. الفرق في الأسلوب بين القرآن الكريم والحديث الشريف، فمن المؤكد أن الشخص الواحد مهما كان أديباً عبقرياً يستحيل أن تصدر عنه جمل مختلفة في أسلوبها في الوقت ذاته. فرسول الله rبشر، يغضب ويفرح ويحزن ويتألم.. ولكنك تجد الفرق واضحاً بين ما صدر عنه من حديث نبوي شريف، وما أخبرنا أنه قرآن كريم.

فلو كان مصدر القرآن والحديث واحد، لكان من العسير جداً التفريق بين أسلوبيهما ونظمهما.

ولماذا لم يدَّعِ محمد صلى الله عليه و سلم أن أحاديثه آيات رغم أنها كذلك موحىً بها من عند الله جل جلاله [2]

ولا يمكن القول أن لمحمدٍ صلى الله عليه و سلم أسلوبان فيما يصدر عنه من كلام، أسلوب منمق مزخرف هو القرآن الكريم، وأسلوب أقل منه هو الحديث الشريف. لأن أكثر القرآن الكريم نزل فجأة دون انتظار منه صلى الله عليه و سلم ، كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم هو أكثر الناس كرها للتنميق في الكلام، ولا ننسى أننا نتحدث عن العصر الذهبي للعربية، الذي سلمت في أذواق العرب وسليقتهم من أي مظهر من مظاهر اللحن.

هاتوا لنا إنساناً له موهبة أن يقول قولاً، وسجلوا له ميزات أسلوبه. ثم اسألوه أن يغير الأسلوب إلى أسلوب آخر، ثم سجلوا له الأسلوب الآخر. ثم قولوا له نريد أسلوباً ثالثاً.. فإنه لا يستطيع أن يبرأ من أسلوبه الأول أبداً؛ لأن الأسلوب هو الطريقة اللازمة للشخص في أداء المعنى. وما دامت له طريقة في أداء المعنى، فإن الأداء سيأخذ تشخيصاً لا يمكن أن يبرأ صاحبه نفسه منه..[3]

2. من تتبع سيرة النبي صلى الله عليه و سلم يرى مقدار خشيته من الله تعالى، وورعه. فيستحيل أن يترك الخداع والكذب على الناس، ويكذب فيما ينسبه إلى الله جل جلاله.

3. ماذا يريد الإنسان من دعوى النبوة إن كان كاذباً ؟ إنه لا يريد أكثر من الجاه والمال. وقريش عرضت على رسول الله صلى الله عليه و سلم أقصى ما يتمناه خيال أي عربي في ذلك الزمان، من مال وجاه ونساء.. ولكنه ترك ذلك كله، وكان ينام على حصير أثر على جنبه الشريف صلى الله عليه و سلم ، وتعرض لعدة محاولات لاغتياله. وحارب المشركين.. رغم أنه كان يمكنه المكوث في عز وهناء، لو ترك الدعوة إلى دين الإسلام.

4. وجوه إعجاز القرآن الكريم المختلفة من بياني وعلمي وغيبي وتشريعي.. لم يأتِ بشرٌ بمثلها.

5. خلو القرآن الكريم من تسجيل حوادث مهمة في حياته، وأسماء أحبائه وأقرب المقربين إليه (والديه، أبنائه، السابقين إلى الإسلام، نسائه..) بل لم يذكر اسمه في القرآن الكريم إلا أربع مرات فقط.

6. وجود آيات العتاب في القرآن الكريم لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .

7. كانت تمر على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الملمات الكثيرة، والقضايا العديدة التي تتطلب جواباً سريعاً كحقيقة حادثة الإفك، والثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك.. وتوفيت زوجه خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب، وابنه إبراهيم دون أن يذكر القرآن الكريم من ذلك شيئاً يواسيه.

وتزوج من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها دون أن يسطر ذلك في القرآن الكريم، بينما زواجه من أم المؤمنين زينب رضي الله عنها فقد تحدث القرآن الكريم عنه؛ لكونه ذا صلة بالتشريع.

8. لم يجعل لاجتهاداته الشخصية أي تشريع ملزم للصحابة: كحادثة تأبير النخل[4]، واستشاراته المتكررة للصحابة في شتى الأمور تدل على ذلك أيضاً.

9. صرّح القرآن الكريم بأن الأمر لو كان لسيدنا محمد rلكان هواه ألا يُلقى إليه أي آية من ذلك القول الثقيل. قال تعالى في سورة القصص: " وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ..(86) ". نعم إنه قول ثقيل عليهصلى الله عليه و سلم ,قال تعالى في سورة المزمل: " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا(5) ".

بل لو كان الأمر بيده لأنزل كلاماً بحسب الطلب، ولكن لا ينبغي له ذلك. قال تعالى: " وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " [الأعراف: 202]. نعم، عدم استجابة محمد rلطلباتهم ليكونوا على بصيرة، وليهتدوا، ورحمة بهم..؛ ليتأكد لهم أنه صلى الله عليه و سلم ليس مصدر الوحي.

وسبحان من يجعل في شبهاتهم دليلاً عليهم !

10. نزول القرآن الكريم منجماً في ثلاث وعشرين عاماً، ثم ترتيب ما نزل في نظم بديع محكم لا خلل فيه ولا تناقض ولا تغير في بلاغته. وذلك كله يستحيل أن يصدر عن بشر طبيعته النقص.

11. إن هذا القول مبني على وجود علم مدخر في العقل الباطن لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فمن أين سيكون قد حصل على ذلك العلم السابق؟ .

12. ما جاء في القرآن الكريم من عبادات شاقة، وتحريم ملذات يتوق إليها أي إنسان، ولم يكن لقريش أي غضاضة للقيام بها. لا يعقل أن يكون هواه قد أجبره على قيام أكثر الليل، وعلى الوصال في الصوم.. وعلى تحريم ما تهواه النفس من شرب الخمر، والربا، ولبس الذهب والحرير، وقبول الصدقة، وتوريث الأبناء..

13. قد يستطيع سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم تخويف الصحابة ـ إن افترضنا أنه ألف القرآن الكريم لتلك الغاية ـ ولكن.. هل هنالك إنسان في العالم يخوف نفسه من عذاب النار، أو يلقي بيده إلى التهلكة بصرف الحراس عنه وهو يعيش في وسطٍ مليء بأعداءٍ، المستترون فيه أكثر من الظاهرين؟ انظر مثلاً إلى قوله تعالى في سورة المائدة: " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67) ".

هذا الصدق مع النفس، انبثق عنه صدق مع الآخرين.. بينته سورة يونس: " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ[5]مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(15)قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(16)فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ(17)".

نعم، سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم صادق، فليس لمحتوى القرآن الكريم أي مصدر من المخلوقات (إنساً أم جناً)، بل هو مصداق قوله تعالى في سورة الشورى: " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(52)".
إن النفس التواقة للبحث عن الحقيقة لتؤمن بذلك، وتوقنه بأدنى فكر وبحث.. ولكن الهوى وعمى البصيرة وشهادة الزور من الباحثين غير المنصفين.. يحجبها عن ذلك، قال تعالى (في سورة الفرقان): "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا(4)وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(5)قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(6) ".

بالإضافة إلى الحسد، الذي تحدثت عنه سورة البقرة: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) "

للتواصل مع المؤلف:

rhim75@hotmail.com
.........
[1]انظر: قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية، د. فضل حسن عباس، ص208. ومدخل لدراسة القرآن الكريم، محمد أبو شهبة، ص98. ومناهل العرفان، الزرقاني، 1/62.

[2]روى البخاري في الحج باب يفعل في العمرة ما يفعل في الحج (1789): عن يعلى بن أمية " أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ، وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْخَلُوقِ ـ أَوْ قَالَ صُفْرَةٌ ـ فَقَالَ: كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم ، فَسُتِرَ بِثَوْبٍ وَوَدِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ rوَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ. فَقَالَ عُمَرُ: تَعَالَ، أَيَسُرُّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْوَحْيَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ لَهُ غَطِيطٌ ـ وَأَحْسِبُهُ قَالَ كَغَطِيطِ الْبَكْرِ ـ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ الْعُمْرَةِ؟ اخْلَعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ، وَاغْسِلْ أَثَرَ الْخَلُوقِ عَنْكَ، وَأَنْقِ الصُّفْرَةَ، وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ كَمَا تَصْنَعُ فِي حَجِّكَ ". والشاهد هنا: أن الوحي ينزل بالقرآن الكريم لفظاً، وبالحديث معنىً. والرسول rلم يخلط بين القرآن الكريم والحديث الشريف.

[3]انظر: شبهات وأباطيل خصوم الإسلام، والرد عليها، محمد متولي الشعراوي، ص38.

[4]روى مسلم في الفضائل باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً.. (2363): " عن أنس tأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ [النخل] فَقَالَ: لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ. قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا. فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: مَا لِنَخْلِكُمْ ؟ قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ". والشيص: هو التمر الذي لا يشتد نواه ويقوى، أو لا يكون له نوىً أصلاً. انظر: النهاية في غريب الحديث، ابن الجزري 2/518 (شيص). وذكر الرازي أن التمر يتشيَّص، إذا لم تلقح النخل. انظر كتابه: مختار الصحاح، ص148 (ش ي ص).

[5]تحدث الزمخشري في الكشاف 2/111 عن تعليل ذلك الطلب من كفار قريش بكلام طويل، منه: " أما اقتراح التبديل والتغيير فللطمع ولاختبار الحال. وأنه إن وجد منه تبديل: فإما أن يهلكه الله، فينجون منه. أو لا يهلكه، فيسخرون منه، ويجعلوا التبديل حجة عليه، وتصحيحاً لافترائه على الله ".
......
منقول http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=23

[wagoon]

تابع ما فى القرآن من قول " قل "
تابع عتاب النبى المثبت فى القران .
تابع فرض الصيام على البدو اللذين تلهب رؤوسهم شمس الصحراء.
وبالله عليك لو كان من عند بشر ويريد أتباعاً هل كان سيفرض عليهم الصيام ؟؟ ويحرم الخمر ؟؟؟ ويأمر بالصلوات فى أوقاتها ؟؟
ولاحظ أن هذه العبادات بالذات لا يستفاد منها أحد فإذا قلنا لك فرض الزكاة فستقول أنها متاع دنيوى بحت وكذا الصدقات ؟!! ولكن انظر للنبى - صلى الله عليه وسلم - حين يموت وليس فى بيته درهماً ولا ديناراً ؟؟!!!
يقول المولى عز وجل فى بداية القرآن . بسم الله الرحمن الرحيم : "{الم (1 )ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } فكتاب يبدأ بأنه لا ريب فيه ؟؟ هل يمكن ان ياتى به بشر ؟؟!!!!
قارن بداية القرآن بأى كتاب قرأته .
لاحظ أيضاً الإعجاز العلمى فى القرآن وكذلك قصص الأنبياء وكيف امتدحهم الله - عز وجل - لينفى عنهم ما ألصقه بهم غير المؤمنين كما ألصقوا التهم بالمسيح - عليه السلام - وأمه العذراء مريم ليأتى القرآن فيبرأها وينزهها !!!!
ثم غير كل ذلك اقرأ القرآن بتمعن وانظر كيف يحفظه الله فى صدور المؤمنين .
حاول أن تأتى بأى كتاب لتحفظه عن ظهر قلب وانظر للنتيجة ، وقارن ذلك بالقرآن !!!
مع القرآن تستطيع أن تحفظ منه الكثير فى وقت قليل دون أن يلهيك ذلك عن دنياك ، ولا أعتقد إمكانية حدوث ذلك مع كتاب غيره .
لقد جاء القرآن لقوم بلغاء فلم يجدوا إلا الاعتراف بإعجاز لغته !!!
ثم شرح مراحل تطور الجنين فلم يجد العلماء إلا الإعتراف بإعجازه .
يقول المولى - عز وجل - : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
ويقول أيضاً : {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40
ويقول أيضاً : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
ويقول أيضاً: {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105
ويقول أيضاً : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
ويقول أيضاً: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65
ويقول أيضاً : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
وصدقنى لو اكملت لكتبت المصحف كاملاً .
ولكن فى هذه الآيات وغيرها ستجد الخطاب الإلهى . فليس ثمة تقديس ولا تمجيد للنبى الذين تتهمونه بأن هذا كلامه .
بالله عليك لو كان كلامه هل كان سيقول عن نفسه أنه ليس إلا نبى قد خلت من قبله الرسل ؟؟؟!!!
ثم قل لى ما الذى استفاده الرسول -صلى الله عليه وسلم - من هذه الدعوة ؟؟؟؟
هل صار ملكاً ؟؟ هل ورث أبناؤه شيئاً ؟؟؟؟؟
وستجد فى ردود الإخوة والأخوات الكثير والكثير .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

[دكتور أزهري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الفضلاء الأعزاء بارك الله فيكم جميعا على الردود الجلية الرائعة

الزميل مؤمن جدا بمسيحيته
تحياتي لك وأرى أنك فعلا بدأت تسير في خطوات صحيحة حين قمت بسؤال هذا السؤال المنهجي .

كيف لي ان اتأكد بان القران كلام الله وليس كلام نبي الاسلام ؟
وشكراً

قد سأل هذا السؤال كثيرون قبلك على مدار التاريخ منذ لحظة نزول القرءان وحتى يومنا هذا فالسؤال مازال متكررا وقد كرره المشركون مررا وتكرارا أيام النبي صلى الله عليه وسلم واسمح لي بأن أستعرض معك كيف أجابهم القرءان الكريم على هذه التساؤلات :-

أولا :- نجد القرآن الكريم نفسه قد عرض أقوال منتقديه ومعارضيه وجاحديه بالتفصيل وردّ عليهم بأسلوب منطقي وعلمي ولم يترك المؤمنين حائرين أمام هذه الاعتراضات.

وقد خاطب تعالى حبيبه صلى الله عليه وسلم بقوله: (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا) [الفرقان: 33].

فقد رد القرآن جميع ادعاءات المعارضين بشكل علمي. ولو تأملنا آيات القرآن الكريم نجد مئات الآيات قد تحدثت عن أقوال الكافرين والملحدين والمشككين بالقرآن، بل إن القرآن حدثنا عما يدور في قلوبهم وأنفسهم وما تخفي صدورهم!!

يقول تعالى على لسان هؤلاء المشركين: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) [هود: 13]

هذا هو ادعاؤهم أن النبي قد افترى هذا القرءان وأتى به من تلقاء نفسه .

كيف أجابهم القرءان على هذا الأدعاء ؟؟

خاطب الله عزوجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بكلمة (قل) أي قل لهم يا محمد: (قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ) وماذا أيضاً؟ (وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )

بل وأتى أيضا بالجواب المسبق والنتيجة المسبقة فقال :-

(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [هود: 14].
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) ) [ سورة البقرة : 23-24 ]

إذن عندما يأتي أحد ويدعي بأن القرآن ليس كلام الله وأن الرسول قد افتراه ونسبه إلى الله، نطلب منه أن يأتي بسور تشبه سور القرآن! وعندما لا يستجيبون لهذا التحدي فينبغي علينا أن نعلم بأن الله هو الذي أنزل القرآن بعلمه وقدرته وحكمته.

ثانيا :-يعرض القرءان أقوال الكافرين مرة أخرى وادعاؤهم الباطل بأن القرآن هو أساطير وألغاز وخرافات نقلها وأملاها عليه الرهبان والكهان فيقول على لسانهم: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الفرقان: 5]

كيف ردّ القرآن افتراءهم هذا؟

يقول تعالى معلماً رسوله الكريم كيف يرد عليهم: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6].

أي قل لهم يامحمد أن من أنزل القرءان هو عالم السر في السماوات والأرض وهو الله عزوجل .

ولنتوقف مع آية ردّ الله بها على هؤلاء المشككين بصدق القرآن وعلى كل من يدعي بأن القرآن ليس كتاب الله: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 33-34] .

أي يدعون أن النبي محمد هو من قال هذا الكلام وأنه ليس من عند الله وكانت الأجابة اذا كنتم تدعون أن هذا الكلام هو كلام بشري فلتأتوا بمثل هذا الحديث اذا كان لديكم صدق في كلامكم .

إذن المنطق العلمي يقضي بأن أي كلام بشري يمكن تقليده والإتيان بمثله أو ما يشابهه. ولا نعرف أحداً على مر العصور ادعى بأن كلامه لا يمكن الإتيان بمثله.

ولو صدف أن جاء أديب أو شاعر وتحدّى الناس أن يأتوا بمثل كلامه، فإن هذا التحدي لن يصمد إلا عدة أيام حتى يأتيه من يقلده بل ويأتي بأفضل من كلامه، وهو في هذه الحالة لن يستطيع أن يثبت للناس أن كلامه يختلف أو أفضل من كلام غيره. ولكن الله تعالى تحدّى الإنس والجن أن يأتوا بمثل سورة من القرآن ووضع البراهين المادية المقنعة على ذلك.

أكتفي بهذا القدر حتى نسمع رأيك فيما سبق ثم نتابع بعد ذلك بأذن الله تعالى

أسأل الله لك الهداية والتوفيق والرشاد

[صفي الدين]

السلام عليكم
و بارك الله تعالى فى جميع الاخوة الاساتذة و جزاهم خيرا على ردودهم
هل لنا ان نعرف منك يا سيد مؤمن ماهية المعيار الذى تقيس عليه اى كلام لتتبين انه كلام الله تعالى او غير ذلك؟

[محب المصطفى]

معذرة لم أنتبه لهذا الموضوع الجديد إلا الآن

الإجابة على سؤالك ان اختزلت فستختزل في الآتي رغم كونه غير كافي كرد :
0- ان الرسول صلى الله عليه وسلم , لو لم يكن رسولا أصلا لما تركه الله عز وجل يتقول عليه والعياذ بالله دون أن يفضحه في الدنيا قبل الآخرة إذ قال الله تعالى :
[فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) ] سورة الحاقة
اسمعها بنفسك (السورة كاملة 52 آية قصيرة) من هنا :
http://server2.mp3quran.net/basit/069.mp3
فالقرآن نقل منطوقا ومكتوبا معا (محفوظ في الصدور والسطور) ..
انظر إلى عظم التهديد الذي توعد الله به الذي يقابل فداحة هذا الجرم الرهيب (أتى في سياق بيان بنهاية من يكذب رسل الله الأليمة فما بالك بفداحة جرم إدعاء النبوة)
لا يوجد عاقل أبدا يقول مثل هذا الكلام ويهدد نفسه بنفسه ويأمن غضب الله إلا ان كان صادقا فيما دعا إليه ولا توجد حلول أخرى ..
وأيضا مكتوب في كتابك على ما أذكر أن الأنبياء الكذبة مصيرهم معروف أليس كذلك , بإمكانك مراجعة ذلك بنفسك ..
1- ان الرسول على بلاغته فان اسلوبه البين في السنة النبوية الشريفة وما وردنا من نصوص وأحاديث صحت عنه يختلف اختلافا عظيما عن اسلوب القرآن الكريم في دقته البالغة وحكمة قائله ودقة كلماته القصوى وتحديه البين للجميع في أي وقت وأي زمان - فهذا الاسلوب في حد ذاته قد بلغ حدود الكمال في القدرة لقائله بما لا يتناسب توافره لمخلوق مطلقا مهما علا شأنه ..
2- إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحتاج لذلك أصلا :
- فكان يمكنه ان يسود قومه فتجتمع عليه العرب جمعاء عندما عرض عليه ذلك بشرط تخليه عن دعوته و لم يقبل ولا حتى بأي أجر أو شهرة أو ملك ..
- وكان يمكنه ان تكون كل دعوته أحاديث له فقط فلا يصلنا قرآن مثلا وانما سنة فقط دون هذا التباين والتشتيت في نظرك او كما هو نظر اى طامع في تعلم الاسلام رغم الاشتراك في المصدر .. فينسب كل شئ له ولكن هذا أيضا لم يحدث ..
- ان الوحي قد انقطع لفترة طويلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتقول فيها الرسول آية من عنده ليرفع عن نفسه الحرج رغم معايره الكفار له بأن ربه تركه وقلاه و فرحهم بذلك حتى نزل بعدها قول الله تعالى في سورة الضحى :
بسم الله الرحمن الرحيم
[وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) ]
صدق الله العظيم
وبإمكانك سماعها منطوقة من هنا :
http://server2.mp3quran.net/basit/093.mp3
فلم يحدث هذا أيضا ...
3- لو لم يكن الصحابة جميعهم على علمهم بلغة العرب وهم منهم يعلمون الفرق بين القرآن وبين السنة لما فرقوا بينهما عند النقل للأجيال اللاحقة خصوصا وان جمع القرآن والسنة ما كان اتمامه إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم . فينسب كل شئ له ولكن هذا أيضا لم يحدث ..
4- لا بل أتتنا الروايات بأكثر من ذلك بأن الكفار ذهلوا من القرآن وجزالة اسلوبه وجماله و جودة بنيانه عندما سمعوه بما لم يذكر عن نص من نصوص رسول الله رغم كونه قد عاش حتى وصل الأربعين بينهم قبل الدعوة ..
وكذلك بعد الدعوة رغم أنه أوتي جوامع الكلم عليه الصلاة والسلام ولم يقل بذلك أحد إلا بعض المسلمين المحدثين الباحثين حديثا في موضوع الإعجاز في السنة النبوية الشريفة انطلاقا من كون الرسول عليه الصلاة والسلام أوتى جوامع الكلم ومن كونه روسلا لله جل وعلا ....
ويبين هذا عندما زل لسان أحدهم عند سماعه للقرآن :

الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 1814)
يكفى هنا أن نستشهد بما قاله الوليد بن المغيرة فى وصف القرآن الكريم : " إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن اسفله لمغدق ، وإن أعلاه لمثمر . . وما يقول هذا بشر " .

صحيح أنه عاد و غير كلامه عندما راجعه الكفار في ذلك إلا ان الحادثة ثابتة تماما وقدر رد الله عز وجل عليه ردا شديدا فيما ادعاه على الرسول والقرآن في قوله تعالى :
[ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)] في سورة المدثر
بإمكانك أن تسمعها من هنا بالكامل (56 آية قصيرة) :
http://server2.mp3quran.net/basit/074.mp3

======================


ولكن عموما هذا موضوع كبير يحتاج منك أنت مجهودا في القراءة يا صديقي بأكثر مما يحتاج منا ولهذا الغرض أتيتك اليوم بروابط تهمك بالتأكيد تحت عنوان سؤالك هذا وأطمع أن تقرأها بتأني كيفما تيسر لك وهي كالآتي :


شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد
هل القرآن وحي من الله أم تأليف من الرسول ؟
من الذي كتب القرآن وكيف تم تجميعه ؟.
شبهات حول مصادر القرآن الكريم
حول الاستغناء بالقرآن عن السنة وعلاقة السنة بالقرآن والفرق بين الإثنين
لماذا لم تدون السنة كما دون القرآن ؟!
الأدلة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن

ثم كيفية جمع القرآن ومدى الحرص في ذلك بأكثر من السنة النبوية الشريفة اذ نقل حفظا وتلاوة متواترا جيلا عن جيل الى جانب نقله نصا مكتوبا كما تم نقل السنة :
العرضة الأخيرة للقرآن الكريم
عرض القرآن في كل سنة على جبريل
أثر العرضة الأخيرة في جمع القرآن
الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر
أول من جمع القرآن من الصحابة
من قام بالجمع في عهد أبي بكر
منهج أبي بكر في جمع القرآن
مزايا جمع القرآن في عهد أبي بكر
الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد عثمان
من قام بجمع القرآن الكريم في عهد عثمان
منهج عثمان في جمع القرآن
مزايا جمع القرآن في عهد عثمان
الفرق بين جمع القرآن في مراحله الثلاث
عدد المصاحف العثمانية

وأخيرا بالنهاية أرجو ان أكون قد وفقت في الوصول بك الى ما تريد وفي ترتيب الروابط بشكل منهجي منظم ..

مع التحية ..
_________
مصادر رئيسية :
شبهات حول القرآن
روابط للرد على الشبهات حول القرآن الكريم من أرشيف المنتدى

[believer]

اذا كنت جادا

اذا كان الاستاذ مؤمن جدا بمسيحيته جادا فالموضوع بسيط جدا :

1- حاول ان تنظر بحيادية دون أفكار مسبقة

2- اقرأ هذه الاية الكريمة بتمعن :

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

3-عاود التفكير باسلوب علمى فى نظرية " مقتل الله " بارادته لكة يخلص البشر من الذنوب فهى خرافة و خزعبلات و تطاول لا نظير له على الله و تقيد طلاقة قدرته فى الغفران و العفو .. و هى نظرية وثنية زرعت فى الرؤوس زرعا فالله لا يموت و لا يقتل و اذا كانت نظرية الفداء صحيحة لماذا أهلك الله الامم السابقة كقوم نوح و غيرهم و أهدر دماؤهم ام انه كان يجرب و يبحث حتى توصل الى نظرية الفداء فهل هذا اله من يغير اسلوبه 180 درجة ..و أين كانت نظرية ان كفارة الخطية لا يمكن ان يتحملها الا زرع الهى و لذلك تجسد الله لكى يحمل عن البشر هذه الخطية؟؟؟؟ أقول أين كانت حين أهلك الله قوم نوح و غيرهم ؟؟؟؟

أما اذا كان الاستاذ مؤمن جدا يسأل لكى يضع شكوكا فها كل الاخوة يردون لكى يقرأ من يدخل على المنتدى سواء من المسلمين او المسيحيين الحقائق الدامغة .

[باحث سلفى]

ساختار لك من عشرات المقالات
حمل هذه لتعلم علم الاجنة واعجاز القران
http://55a.net/words/ajanaa.ppt

وهى بور بينت

الناصية بين العلم والقران
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1023&select_page=2

الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=955&select_page=3

من (ما بين الفرث) والدم ينتج الحليب

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1280&select_page=5

وجوه من الإعجاز العلمي في آية النمل

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1289&select_page=5

الداء والدواء في جناحي الذباب

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1430&select_page=5

وحي الله إلى النحل آية قرآنية وحقيقة علمية

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=585&select_page=5

مملكة النحل

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=162&select_page=5

كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=161&select_page=5

لو اردت اكثر انظر الى مواقع الاعجاز فى توقيعى

[ياسر جبر]

الأستاذ مؤمن بمسيحيته

أدلة كون القرآن اكريم كلام الله تعالى عديدة منها :
1- تحديه للعرب أهل البلاغة أن يأتوا يبمثله وفشلهم .
2- إخباره بالغيب في أمور عديدة .
3- جوانب الإعجاز العلمي فيه .
4- إخباره بأخبار الأمم السابقة , مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان أمياً لم يدرس الكتب والتاريخ .
5- وجود تشريعات وقوانين فيه , يعجز عن الإتيان بها بشر بمفرده .

للتفصيل عن هذه الأمور
من الممكن أن تقرأ الفصل التاسع من كتاب البيان الصحيح في توقيعي

حيث يحتوي على دلائل النبوة .... ومنها القرآن الكريم , ولماذا نقول أنه كلام الله تعالى .

--------------------
وإن لم تقتنع أخبرنا من أين آتى القرآن الكريم بما يحويه من أمور ذكرتها لك باختصار .؟

وفقنت الله جميعا لما يحبه ويرضاه .

[محبه للرحمن 1]

على فكرة

الاستاذ مؤمن أسئلته كويسة وأنا بحب أشوف الرد دائما على أسئلته
لانه يثير مواضيع هامة من الممكن ان تكون فى بال أى غير مسلم


بارك الله فى اخواننا المسلمين على الرد الوافى
نفع الله بكم الاسلام


بس ياترى مؤمن اقتنع بالقرآن ام لا؟؟؟