المخدوعين: الأرثوذكس أم البروتوستانت ... أم كلهم؟

[الشرقاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

يخبرنا الكتاب المقدس

. 22لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ لِكَيْ يُضِلُّوا - لَوْ أَمْكَنَ - \لْمُخْتَارِينَ أَيْضاً. 23فَانْظُرُوا أَنْتُمْ. هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ.

كيف فسر النصارى هذا الكلام المدعو ليسوع وكيف فسره نصارى أخرين؟

يخبرنا القرآن الكريم بمدى البغضاء والعداء الذى تلويه كل طائفة مسيحية للاخرى

وذلك مصداقا لقوله تعالى:

{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } المائدة14

صدق الله العظيم

في هذا الموضوع سنرى ماذا يقول بعض المسيحيين في عبادات يعتقد بعضهم الأخر انها مقدسه بينما يقول الاخريين انها تخاريف

تعالوا نشوف واللى مايشتري يتفرج

الله معكم

ف و ن

[الشرقاوى]

السلام عليكم

مقدمه:

حتى يمكننا تخيل حدث معين لابد من تخيل الظروف المحيطه به طبقا لزمانه

موضوع صلب يسوع وقد حدث من أكثر من 1967 عاما طبقا لحساباتهم إن كانت دقيقه

ذلك الزمان حيث كان الناس يعيشون في ظروف شبه بدائية ولا وسائل مواصلات سوى الجمل والحمار وأحيانا الحصان حيثر كان الإنتقال من مدينه لأخرى يستغرق أياما وشهور.

بطبيعة الحال كانت الإتصالات متاحه فقط باليد أو بالحمام الزاجل إن كان موجودا

تخبرنا الاناجيل أنه عند القبض على يسوع ولى تلاميذه الادبار حتى ان أحدهم هرب عريانا وبالتالى لانجد أى دليل على كيفية تجمعهم مره أخرى
وحيث أن الأناجيل كتبت بعد عقود طويله وغير معروف كتابها ولم يعرف اى من كتابها بنفسه ولم يقل أحدها أنه مكتوب من الوحي أو أن يسوع إله بل يؤكد إنسانية يسوع ويجعله حرامي حمير وزروع...... لهذا نجد التناقضات في نهاية القصه كم ماات فجأة بالسكتة القلبيه.

وبعد رفع يسوع تفرق تلاميذه أو إضطهدوا وانتشرت العبادات السرية وإنتقلت الحكايات والقصص وأضيفت إليها الأساطير والخرافات وإدعى أشخاص مثل بولس رسوليتهم بلا دليل ووجدوا من يصدقوهم من الوثنين

ولو حاولت قراءة سير من جعلوهم قديسين ستجد أن لكل واحد منهم اكثر من قصه وأكثر من حدوته وأكثر من نهايه مثل فيلم عربى قديم.

لهذا سنجد أن الديانة المسيحية عبدت بعدة طرق وبعدة فرق لايمكن الجزم بصدق أيهم.

ف و ن

[الشرقاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

فى القرن الاول إعتقد النصارى الأوائل بقرب عودة المسيح .... وبدأ كل شخص أن يكتب على مزاجه إنجيلا حتى قيل أن عدد الأناجيل المتبعه فى ذلك العصر بالمئات

وظل هذا الحال حتى القرن الثانى عندما .... يقول موقع صاروفيم صروف:

يُعلن القدّيس إيريناؤس على وجود أربعة أناجيل رابطًا إيّاها بأربعة جهات المسكونة، والأربعة رياح الرئيسيّة، والأربعة وجوه للكاروبيم، قائلاً:

لم يكن ممكنًا أن تكون الأناجيل أكثر أو أقل ممّا هي عليه في العدد. فإنه إذ يوجد أربعة أركان للعالم الذي نعيش فيه وأربعة رياح رئيسيّة،
وقد انتشرت المسيحيّة في العالم كله، ولما كان الإنجيل هو عامود الكنيسة وقاعدته (1تي3: 15) وروح الحياة، بهذا كان من اللائق أن يوجد للكنيسة أربعة أعمدة فتتنسّم عدم الفساد من كل ناحية، وتنعش البشريّة أيضًا.

يعنى إختارو أربعة اناجيل لتكون فى زوايا الأرض المربعه ( كما فهموا) وليس لأنها موحى بها.

وظل النصارى على عبادات مختلفه من كنيسه لكنيسه وإنتشرت العبادات السريه مع مقاومه السلطات لهم وحرفت كل حسب فهمه.

هذا دليل قاطع على ان المسيحية لليست ديانة متزنه منذذ يومها الاول فلا كتاب ثابت ولا إله ثابت ولا شيئ ثابت.


وظل هذا الحال حتى مجمع نيقيه في عام 318 أمر قنسطنطين باللقاء بين اسقف روما و الاساقفة الديسبوسيني (اقرباء الرب يسوع)، كان رجال الدين من عائلة يسوع المسيح. و كانت الإجابة للمسيحية الرومانية هى الأمر بقتلهم

هذه هي بداية المحبة المسيحية ..... بدأو بالقتل

ومن بعدها بدأت الخلافات بين الجماعات والطوائف المختلفه فمنهم من يؤمن بالإله أحادى الإقنوم وأخرين يؤمنوا بالإله ثنائى الإقنوم ولم تكن نظرية التثليث قد ظهرت بعد حيث ستظهر لاحقا فى القسطنطينيه.

ومن هنا بدأت المسيحية السياسية التى تنحنى لكل حاكم وتقتل كل من يخالفها

فبعد أن أحرقوا كل كتابات أريوس قامو بإحراق كل مايخالفهم سواء كتابات او أناجيل وبدأت في التقرب من الوثنين بإختراع التثليث الذى يوافق فكرهم فجعلوا الصليب المسيحى على شكل حرف T نسبة للإله الوثنى تماز أو تموز

وإختلط السماوي بالوثنى والحابل بالنابل.

ف و ن

[الشرقاوى]

بسم الله

تعالوا لنرى بعض المفاهيم الأساسية وكيف ينظر لها كلا الطرفين وكيف يرد عليهم الطرف الثاني وبماذا نرد نحن كطرف ثالث.

الأرثوذكس والكاثوليك يقولون

نحن الاصل ، نحن الذين كنا من بداية الكنيسة ، بكل هذا النظام الذي تراه اليوم من اسرار الكنيسة السبعة والقداسات هي منذ بداية التاريخ ، والذي وضع هذا النظام هم الرسل

اما البروتوستانت فيردوا ببساطه:

لا يوجد ولا دليل واحد يثبت أن القداس قد وضعه رسول من الرسل ، لكنه قد وضع عن طريق الأباء مع مرور الايام من القرن الثاني الي القرن الخامس عشر


أما نحن فنقول

كلاكما على باطل ..... فكل كلام مردود عليه

والأن سنأخذ بعض الأمثلة التي تثبت ذلك :

[الشرقاوى]

أسرار الكنيسة السبعه

وهي تعتبر من أهم العبادات الكنسيه هل لها اصل؟

يرد البروتوستانت:

عقيدة الأسرار السبعة لم تظهر بصفة محددة في التاريخ إلا سنة 1439م

يقول الأب متى المسكين في كتابه الأفخارستيا والقداس " أول من حدد الأسرار الكنسية بالرقم ( 7 ) هي الكنيسة الكاثوليكية بواسطة أسقف باريس بطرس لمبارد مع غيره ، ثم قبلها توما الأقويني وقننها بعد ذلك مجمع فلورنسا سنة 1439 م ، ثم أخذت الكنيسة البيزنطية هذا التقليد عن الكنيسة الكاثوليكية
ودخل هذا التقليد الي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأول ذكر لها تحت ايدينا هو ما ورد في المخطوطات المعروفة بإسم ( نزهة النفوس ) وهي لكاهن مجهول
وأقدم مخطوطة معروفة هي الموجودة بدير الأنبا مقار مكتوبة بتاريخ 24 / 3 / 1564 م ، ويظن أن مؤلف كتاب ( نزهة النفوس ) ليس قبطياً أرثوذكسياً لأنه يورد أقوالاً ليوحنا الدمشقي وعلي أي حال لم نجد أي ذكر لتحديد أسرار الكنيسة بالعدد ( 7 ) ، سبعة في مخطوط العالم ( بن كبر ) المعروفة ( بمصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) وهو أهم وأدق من كتب عن ألأسرار في القرن الثالث عشر تقريباً
وحتي ما ذكر في مخطوط لم يكن سبعة وتفرق ما كتبه في كتابه في كل كتابة وعاش هذا العالم حتي أوائل القرن الرابع عشر "

ومطلوب منا كمسلمين أن نصدق ان هذه تعاليم مقدسه وان تلك العبادات المجهولة الأصل والمصدر هي من تعاليم الرب ووصاياه وعجبي

[الشرقاوى]

عقيدة الإعتراف السري والمحالة الكهنوتية

يعتقد الكاثوليك والارثوذكس بأن هذه العقائد فرض وواجب على كل مؤمن فهل لهذه الفريضة أصل في الدين

وكنا قد تعرضنا لموضوع على صفحات المنتدى بإسم "جرائم الكنيسة" عن رد فعل القس إذا إعترف له شخص بأنه قاتل ووجدنا قمة التناقض بين الدين والواجب والتعارض العقلي الذى لايحله إلا طبيب نفسي قويم

ولهذا نجد أن البروتوستانت وهم من انكروا هذا الشيئ بإعتباره متعارض مع الدين يقولون:

الإعتراف السري والمحالة الكهنوتية كانت ولا تزال موضع بحث اللاهوتيين ولكن لم يوضع لها قانون ثابت نهائي حتي بدائة القرن الثالث عشر ، إذ في سنة 1215 م في عهد البابا إنوسنت الثالث أصدر مجمع لتيران الرابع مرسوماً رسمياً بفرض واجب الاعتراف السري علي المؤمنين من الجنسيين ، وضرورة ممارسته ،
ومن ذلك الوقت الي يومنا هذا أصبح الإعتراف معتبراً طقساً إلهياً محتماً في كنيسة روما ، كما انه يمارس ايضا في الكنيستين اليونانية والقبطية الارثوذكسية (من كتاب مختصر تاريخ الكنيسة من البداية حتي القرن العشرين المجلد الاول ص 216).

ونحن نقول الله يعينكم على عقولكم

ـفـ و ـنـ

[الشرقاوى]

يقول الأرثوذكس نحن توارثنا الإيمان وتسلمناه من الرسل والأباء

أما البروتوستانت فيردوا:

" لا والف لا " لأن الإيمان لا يسلم ، فالإيمان يقبل "

وذلك طبقا لما ذكره إنجيل يوحنا: و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه " ( يو 1 : 12 )

اما الذي قد سلم فهو العشاء الرباني وقد سلمه الرسل لكل المؤمنين وليس لفئة من الفئات ..... إذ يقول الرسول بولس
" لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا ، و شكر فكسر و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري ، كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري ، فانكم كلما اكلتم هذا الخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء ، اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب و دمه ، و لكن ليمتحن الانسان نفسه و هكذا ياكل من الخبز و يشرب من الكاس " (كورنثوس الأولى 11 : 23 ـ 28)

ومن النقطة السابقة نري اننا تكلمنا في جانب مهم وانه الطقس الكنسي من اسرار سبعة واعتراف والتحول ، لم يسلم من الرسل بل وضعه الاباء عن جهل روحي في وسط عصور مظلمة ...

هذه فقط بداية البدايه من يحلل لمن في النصارى

على أى أسس أسس النصارى عقائدهم ومن أسسها لهم هل بالوحي أم بالمزاج؟

[شخص ما]

على أى أسس أسس النصارى عقائدهم ومن أسسها لهم هل بالوحي أم بالمزاج؟

أسسها لهم الشيطان أولا والشعوب الوثنية ثانيا