أقوال أهل العلم في الفرق بين الرسول والنبي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ينابيع الهدى مسلمة اكتشف المزيد حول ينابيع الهدى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقوال أهل العلم في الفرق بين الرسول والنبي

    اختلف العلماء فى الفرق بين الرسول والنبي إلى ثلاثة أقوال :

    القول الأول
    :لا فرق بين الرسول والنبي وهذا أضعف الأقوال لأن الله تعالى قد غاير بين الرسول والنبي والرسول صلى الله عليه وسلم قد غاير بين الرسول والنبي ، فقال تعالى :
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ الحج: (52) ، فوجه الشاهد : ( مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ) والأصل فى العطف المغايرة فيكون الرسول غير النبي ، يضا سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن عدد الانبياء فجعل لهم عددًا خاصا بهم ، وسئل عن عدد الرسل فجعل لهم عددا خاصل بهم ، سئل عن عدد الأنبياء ، فقال : أربعة وعشرون ومائة ألف ، وسئل عن عدد الرسل ، فقال : ثلاثمائة وبضعة عشر رسولا. فهذا فيه دلالة على المغايرة بين الرسول والنبي، وهذا رد قاطع على هذا القول فيكون ضعيفاً.

    القول الثاني: قول جمهرة من أهل العلم، وهو أن الرسول أعم من النبي، وبينهما أمر مخصوص، فكل رسول نبي ولا عكس، وقالوا: الرسول: هو من أوحي إليه بشيء وأمر بتبليغه، والنبي: هو من أوحي إليه بشيء ولم يؤمر بالتبليغ. يعني: الرسول والنبي يتفقان في الوحي، ويختلفان في التبليغ، فالرسول أُمر بالتبليغ، والنبي لم يؤمر بالتبليغ، واستدلوا على قولهم بأن كل آيات القرآن: إذا ذكرت الرسول قرنت معه البلاغ، وأما الأنبياء إذا ذكروا فلم يقرن معهم البلاغ، من ذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ [المائدة:67].

    القول الثالث
    : -وهو من القوة بمكان وقاله قال بعض أهل العلم-: وهو أن هناك فرق بين الرسول والنبي، لكن الرسول هو الذي أوحي إليه بشرع جديد ناسخ للشرع الذي قبله، أو ناسخ لبعض الشرع الذي قبله، وأمر بتبليغ هذا الشرع. أما النبي فهو الذي يأتي بعد رسول ولم يأتِ بشرع جديد، وإنما جاء بنفس الشرع الذي سبقه به الرسول الذي قبله؛ ليجدده للأمة، وأصحاب هذا القول استدلوا على ذلك بعدة أدلة قوية جداً: منها: أن بني إسرائيل كانت تسوسهم الأنبياء، يأتي النبي ليحكم بشريعة الرسول الذي سبقه. وأيضاً استدلوا بقول الله تعالى: (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ ))، قالوا: والإرسال لازمه البلاغ. ونستدل لهم بآية أقوى من هذه في الدلالة، وهي قول الله تعالى:
    كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ [البقرة:213]، ولم يقل: الرسل، والبشارة والنذارة للرسول، وجعلها أيضاً صفة النبي، لكن ليس هذا القول براجح. والذي يتبين أن الراجح هو القول الثاني، أي: أن كل رسول نبي ولا عكس؛ لأن التعريف في القول الثالث يعترض عليه بآدم عليه السلام، ففي صحيح ابن حبان سئل النبي صلى الله عليه وسلم: (أآدم نبي؟ قال: نعم)، فخبرونا من الرسول الذي جاء قبل آدم بشرع وجاء آدم ليجدد هذا الشرع؟! إذاً: فهذا التعريف غير مطرد ولا يسلم من معارض. وأما الرد على استدلالهم بالآية الأقوى دلالة وهي قول الله تعالى: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ [البقرة:213]، فنقول في الرد عليهم: ما من نبي ذكر في القرآن مبلغاً إلا وكان رسولاً، والدليل على ذلك قوله تعالى: وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ [النساء:164]، يعني: كل من قصصنا عليك في القرآن هم رسل مبلغون، ولا ينكر علينا إن قلنا: إنه نبي ورسول؛ لأن كل رسول نبي ولا عكس، فإذا ذكرتم أن الرسول نبي يصح من باب أولى. إذاً: كل من قصصنا عليك في القرآن فهو رسول حتى ولو ذكرناه بلقب أنه نبي، وبهذا يكون الرسول أعم من النبي، إذاً: فكل رسول نبي ولا عكس، والرسول: هو من أوحي إليه بشرع وأمر بالتبليغ، والنبي: هو من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، ولو بلغ لا ينكر عليه، لكنه لم يؤمر لزاماً بالتبليغ.

    --------------
    المصدر : من محاضرة للشيخ / محمد حسن عبد الغفار

  • #2
    موضوع مفيد |

    جزاكِ الله خير ..

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم
      فعلا موضوع مهم طالما شغل تفكيري والان عرفت الاجابة
      بارك الله بكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جـنـدي الـمـسـتـقـبـل مشاهدة المشاركة
        موضوع مفيد |
        جزاكِ الله خير ..
        وجزاك مثله
        نفع الله بك


        المشاركة الأصلية بواسطة طالبة علم ودين مشاهدة المشاركة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        فعلا موضوع مهم طالما شغل تفكيري والان عرفت الاجابة
        بارك الله بكم
        الحمد لله
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          [glow=ff00ff]
          جزاك الله خيراً أختى الحبيبة ينابيع الهدى
          جعله الله فى ميزان حسناتك
          [/glow]
          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
            [glow=ff00ff]
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيراً أختى الحبيبة ينابيع الهدى
            جعله الله فى ميزان حسناتك
            [/glow]


            اللهم آمين
            وجزاكِ مثله



            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله...
              في الحقيقة لم تقنعني أي من المفارقات المذكورة..
              والمقال رجحت القول الثاني القائل بأن الرسول أعم من النبي،،،وعلى هذا فالمفترض أن يكون عدد الأنبياء أقل من عدد الرسل،،،ولكن الحديث يثبت غير ذلك فالأنبياء 124000والرسل312 ....
              وما أعتقده هو أنه لا فرق بين الرسول والنبي إذا انفرد ذكرهما،لأن نصوص القرآن في مجملها لا تميز بين النبي والرسول،والأمثلة على ذلك كثيرة منها:-سورة المائدة آية70:"لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ"،وسورة البقرة آية61"...ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ"،فالله تعالى ذكر تارة قتل بني إسرائيل للأنبياء وتارة قتلهم للرسل...ولا يستدعي ذلك وجود فرق...
              وفي سورة الحجر آية11"وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"وفي سورة الزخرف آية7"وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"..
              وفي سورة آل عمران آية81"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ"وطالما أن الله أخذ ميثاقا من الأنبياء معنى ذلك أنهم مأمورون بالتبليغ...
              والله أعلم

              تعليق


              • #8
                اهلا ومرحبا بك في منتدى حراس العقيدة يا اخ انسي :
                وعلى هذا فالمفترض أن يكون عدد الأنبياء أقل من عدد الرسل،
                هذا خطأ منطقي بسيط واعتقد انه غير مقصود

                لأنه عندما يكون الرسول اعم من النبي معناه
                ان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول
                كل السيارات مصنعة وليس كل مصنوع سيارة
                وبالتالي نعرف ان عدد كل المصنوع اكبر بكثير من عدد السيارات المصنوعة بالطبع

                وهذا منطقي ، فقط اختلط عليك الامر اخي الفاضل

                وما أعتقده هو أنه لا فرق بين الرسول والنبي
                هذا قول علماء اهل السنة يا اخي وليس ترجيحنا نحن وليس لنا ان نقول برأيينا فيما ليس لنا ..

                اخيرا بالعكس القرآن يتميز دائما بالدقة البلاغية التامة فقد بين وبوضوح حتى في الآيات التى ذكرتها انت على الفرق بين الرسول والنبي :

                فآيات سورة المائدة تكلمت عن الرسل اتبعتها بذكر رد الفعل بالتكذيب "للرسالة" اى ان هناك رسالة مع الرسول كانت جديدة على هؤلاء فكذبوها وكذبوا الرسل
                ولما كان الحديث عن النبيين كان رد الفعل "للنبوة" هو العصيان اى ان النصوص الدينية متوافره عندهم ولكنهم اختاروا العصيان والتمرد على النصوص التى عندهم حتى بعد اظهار الحق بين ايديهم والدعوة له

                الخلاصة ان التكذيب انما يكون للجديد ويمثل عدم الثقة والعصيان انما يكون للموجود من النصوص والتشريعات

                وفي آية سورة آل عمران ستجد ان الرسول يأتي مصدقا لما سبق من رسالات وله رسالة اخرى معه من الله سبحانه وتعالى ويطلب الايمان بها أيضا ..


                حتى على مستوى المعلومات التى نعرفها ستجد ان موسى عليه السلام رسول اتى بالتوراة
                واخيه هارون عليه السلام كان نبيا مؤيدا لرسالة موسى عليه السلام وداعيا لها
                وبالمثل
                اتى عيسى عليه السلام رسولا بالانجيل ومصدقا لرسالة موسى التوراة ومكملا لها
                بالرغم من وجود سيدنا يحيى عليه السلام وعدة انبياء في ذلك الزمان لم يأتوا برسالة وانما مجددين لنصوص التوراة وتعاليمها وما سبقها من كتب ورسالات فكلما تختفي او تقارب الاندثار يأتيهم الله بنبي يحييها ليضمن استمرار الاسلام والاستسلام لله بالطاعة والعبادة بين الناس

                ستجد نفس المفاهيم والمعاني في الكثير من آيات القرآن بهذا الصدد فقط حاول قراءتها من خلال وجهة النظر الجديدة عليك هذه ولن تجد تعارضا ابدا ، هذا والله اعلم ..


                مرحبا بك معنا في حراس العقيدة على كل حال ..
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق


                • #9
                  للتفرقة بين الرسول والنبىّ عند العلماء أراء منها :

                  الفرق بين النبىّ و الرسول:

                  للتفرقة بين الرسول والنبىّ عند العلماء أراء منها :
                  1ـ هما بمعنى واحد ولا فرق بينهما فكل رسول نبى وكل نبىّ رسول وعلى هذا بعض متأخرى الأشاعرة و جمهور المعتزلة . ويُرَدُ على هذا بقوله تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" وبالخبر:" أن أبا ذر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كم الأنبياء فقال ما بين مئة ألف وأربعة وعشرين ألفا قيل فكم الرسل منهم فقال ثلاثمئة وثلاثة عشرة جما غفيرا " الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف - الصفحة أو الرقم: 193خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن يزيد ضعيف وله متابعة واختلاف العدد يدل على اختلاف المعنى .
                  • ثانيهما : النبىّ من أتاه الوحى من الله ونزل عليه الملك بالوحى . والرسول من يأتى بشرع جديد على الابتداء أو بنسخ أحكام الشريعة قبله و على هذا جمهورالأشاعرة و كثير من علماء السلفِ . انظر البغدادى بكتاب أصول الدين ص 154 .
                  • ثالثهم : والنبىّ يقرر شرع من قبله لمن سبق تبليغهم ومبلغا الأحكام لآخرين لم يسبق تبليغهم من قبل . الرسول يبلغ الأحكام لقوم لم تبلغهم هذه الأحكام من قبل . وقيل : النبيّ هو من أوحيَ إليه بشرعٍ و لم يُؤمَر بتبليغه، أمّا الرسول فهو من أوحيَ إليه بشرعٍ و أُمِرَ بتبليغه، و هو اختيار ابن أبي العزّ الحنفي [ في شرح العقيدة الطحاويّة ، ص : 158 ]. والردُ عليهِ بأنَّ الله نص على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل بقوله:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" . وأنَّ تركُ البلاغِ كتمانٌ لوحى الله تبارك وتعالى، كما أنَّ وحيه لم ينزله ليأمر بكتمهِ بصدر واحدٍ من الناسِ ثم يموت هذا العلم بموتهِ . ولقولهِ صلى الله عليه وسلم:" عرضت علي الأمم، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد..." و خبر" عرضت علي الأمم، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فرجوت أن يكون أمتي ، فقيل : هذا موسى وقومه ، ثم قيل لي : انظر ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل : هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فتفرق الناس ولم يبين لهم ، فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أما نحن فولدنا في الشرك ، ولكنا آمنا بالله ورسوله ، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( هم الذين لا يتطيرون ، ولا يسترقون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن فقال : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ فقال : ( سبقك بها عكاشة ) . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5752 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وخ برقم 6541 ومسلم برقم 220 وغيرهما .
                  • رابعهم : الرسول من جاءه الملكُ ظاهراً وأمره بدعوةِ الخلقِ، والنبىّ من لم يكن كذالك بل رأى فى النوم كونه رسولاً، او اخبره أحد من الرسل بأنه رسول الله الرازى بمفاتيح الغيب جزء23ص50 .
                  • و الرد على هذا كان من الألوسىّ بقوله : هذا أغرب الأقوال ويقتضى أنَّ بعض الأنبياء عليهم السلام لم يوحى إليهِ إلا مناماً وهو بعيد نقلا عن عبدالفتاح بركة بشرح السنوسية الكبرى ص350 وبالكشاف 3/18 .
                  • خامسهم: الرسل هم أصحاب الكتب والشرائع، والنبيون هم الذين يحكمون بالمنزل على غيرهم مع أنهم يوحى إليهم نقلا عن الخيالى بحاشية الخيالى شرح العقائد النفيسة ص33 . واعترض على هذا بأن الرسل 310 لخبر أبوذر "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد ، فجلست . فقال : يا أبا ذر ، هل صليت ؟ قلت : لا . قال : قم فصل . قال : فقمت فصليت ، ثم جلست . فقال : يا أبا ذر ، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن . قال : قلت : يا رسول الله ، أو للإنس شياطين ؟ قال : نعم . قلت : يا رسول الله ، الصلاة ؟ قال : خير موضوع ، من شاء أقل ، ومن شاء أكثر . قال : قلت : يا رسول الله ، فالصوم ؟ قال : فرض مجزئ ، وعند الله مزيد . قلت : يا رسول الله ، فالصدقة ؟ قال : أضعاف مضاعفة . قلت : يا رسول الله ، فأيها أفضل ؟ قال : جهد من مقل ، أو سر إلى فقير . قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم . قلت : يا رسول الله ، ونبي كان ؟ قال : نعم ، نبي مكلم . قلت : يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلثمائة وبضعة عشرا ، جما غفيرا . وقال مرة : وخمسة عشر . قلت يا رسول الله ، أي ما أنزل عليك أعظم ؟ قال : آية الكرسي :"الله لا إله إلا هو الحي القيوم" الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/309خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] والكتب 104 أى يقصد ما قد ورد في حديث رواه ابن حبان في صحيحه، وكذا رواه ابن مردويه وعبد بن حميد وابن عساكر كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور، والقرطبي في التفسير كلهم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم كم كتاباً أنزل الله؟ قال: مائة كتاب، وأربعة كتب، أنزل على شيث خمسون صحيفة، وأنزل على أخنوخ (إدريس) ثلاثون صحيفة، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، في حديث طويل جداً، وهو حديث باطل بل موضوع، فإن في سنده كذاباً، قال الهيثمي في موارد الظمآن، بعد إيراده للحديث: في سنده إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، قال أبو حاتم وغيره: كذاب. فالحديث لا تقوم به حجة، و هوَ خبر : " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد جالس ، فاغتنمت خلوته ، وحده ، فجلست إليه ، فقال : أبا ذر ! إن للمسجد تحية ، وإن تحيته ركعتان فقم فاركعهما ، قال : فقمت فركعتها ثم عدت فجلست إليه ، فقلت : يا رسول الله ! إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة ؟ قال : خير موضوع استكثر أو استقل . قلت : يا رسول الله ! فأي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله عز وجل ، وجهاد في سبيله ، قال : قلت : يا رسول الله ! فأي المؤمنين أكملهم إيمانا ؟ قال : أحسنهم خلقا . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي المؤمنين أسلم ؟ قال : من سلم الناس من لسانه ويده . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي الهجرة أفضل ؟ قال : من هجر السيئات . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت . قال : قلت : يا رسول الله ! فما الصيام ؟ قال : فرض مجزي ، وعند الله أضعاف كثيرة . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي الرقاب أفضل ؟ قال : أغلاها ثمنا وأنفسها عند ربها . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد من مقل يسر إلى فقير . قال : قلت : يا رسول الله ! فأي آية مما أنزل الله عز وجل عليك أعظم ؟ قال : آية الكرسي . ثم قال : يا أبا ذر ! ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة . قلت : يا رسول الله ! كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا . قلت : يا رسول الله ! كم الرسل ؟ قال : ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرا . قلت : كثير طيب ، قلت : يا رسول الله ! من كان أولهم ؟ قال : آدم . قلت : يا رسول الله ! أنبي مرسل ؟ قال : نعم ، خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، ثم سواه قبلا . وقال أحمد بن أنس ثم كلمه قبلا . ثم قال : يا أبا ذر ! أربعة سريانيون ؛ آدم ، وشيث ، وخنوخ - وهو إدريس ، وهم أول من خط بالقلم - ونوح . وأربعة من العرب ؛ هود ، وصالح ، وشعيب ، ونبيك يا أبا ذر . قال : قلت : يا رسول الله ! كم كتاب أنزله الله تعالى ؟ قال : مائة كتاب وأربعة كتب ، أنزل على شيث خمسون صحيفة ، وأنزل على خنوخ ثلاثون صحيفة ، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف ، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف ، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان . قال : قلت : يا رسول الله ! فما كانت صحف إبراهيم ؟ قال : كانت أمثالا كلها : أيها الملك المسلط المبتلى المغرور ، فإني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها إلى بعض ، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم ، فإني لا أردها ولو كانت من كافر . وكانت فيها أمثال : على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات ؛ ساعة يناجي فيها ربه عز وجل ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يفكر فيها في صنع الله عز وجل ، وساعة يخلو فيها بحاجته من المطعم والمشرب ، وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث ؛ تزود لمعاد ، أو مرمة لمعاش ، أو لذة في غير محرم ، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه ، مقبلا على شأنه ، حافظا للسانه ، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه . قلت : يا رسول الله ! فما كان صحف موسى عليه السلام ؟ قال : كانت عبرا كلها ، عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح ، عجبت لمن أيقن بالنار وهو يضحك ، عجبت لمن أيقن للقدر ثم هو ينصب ، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها ثم اطمأن إليها ، عجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل . قلت : يا رسول الله ! أوصني . قال : أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله ، قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ، ويذهب بنور الوجه ، قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : عليك بالصمت إلا من خير ، فإنه مطردة للشيطان عنك ، وعون لك على أمر دينك . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : حب المساكين وجالسهم . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك . قلت : زدني يا رسول الله ! قال : صل قرابتك وإن قطعوك . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : لا تخف في الله تعالى لومة لائم . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : قل الحق وإن كان مرا . قلت : يا رسول الله ! زدني . قال : يردك عن الناس ما تعرف من نفسك ، ولا تجد عليهم فيما تأتي ، وكفى به عيبا أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك ، أو تجد عليهم فيما تأتي . ثم ضرب بيده على صدري ، فقال : يا أبا ذر ! لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف ، ولا حسب كحسن الخلق ، قلت : يارسول الله ! هل لي في الدنيا شيء مما أنزل الله عليك مما كان في صحف إبراهيم وموسى ؟ قال : يا أباذر ! اقرأ : ? قد أفلح من تزكى? إلى آخر السورة " الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 1/221خلاصة حكم المحدث: تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج .
                  • فلا يصح الاشتراط إلا ان يكتفى بالكون معه لا النزول عليه، وهذا خلاف قولهم بأن النبىيحكم بالمنزل على غيره فاشترط الإنزال .
                  • سادسهم : النبى أوحى الله إليه بما لم يكن يعلم بكسبهِ، من خبر أو حكم يعلم علماً ضروريَّاً أنه من عندِ اللهِ عز وجلّ . والرسول نبى أمره الله تعالى بتبليغ شرعٍ ودعوة ودين وبإقامته بالعمل، ولا يشترط فى الوحى إليه أن يكون كتاباً يقرأ وينشر، ولا شرعاً جديداً يعمل به ويحكم بين النَّاسِ .
                  • والردُ : ـ وهو من كتاب الرسل والرسالات لعمر سليمان الأشقر ص14،15 ـ عليهِ بأنَّ الله نص على أنه أرسل الأنبياء كما أرسل الرسل بقوله:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" . وأنَّ تركُ البلاغِ كتمانٌ لوحى الله تبارك وتعالى، كما أنَّ وحيه لم ينزله ليأمر بكتمهِ بصدر واحدٍ من الناسِ ثم يموت هذا العلم بموتهِ . ولقولهِ صلى الله عليه وسلم:" عرضت علي الأمم، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد..." ولخبر" عرضت علي الأمم، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فرجوت أن يكون أمتي ، فقيل : هذا موسى وقومه ، ثم قيل لي : انظر ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل : هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فتفرق الناس ولم يبين لهم ، فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أما نحن فولدنا في الشرك ، ولكنا آمنا بالله ورسوله ، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( هم الذين لا يتطيرون ، ولا يسترقون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن فقال : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ فقال : ( سبقك بها عكاشة ) . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5752 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وخ برقم 6541 ومسلم برقم 220 وغيرهما . ***** الحديث .
                  • سابعهم : الرسول من بعثه الله لمن خالف الله من الكفار، وَ النبى فهو من بعث ونبئ لتبليغ المؤمنين. وبه قال ابن تيميَّة قال : هو الذي ينبئه الله وهو ينبئ بما أنبأه الله به فإن أرسل مع ذالك إلى من خالف امر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فهو رسول، و أما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل هو إلى احد يبلغه عن الله رسالة فهو نبى وليس برسول. انظر النبوات لابن تيمية 172، ولعل هذا هو أرجح الأقوال كما يتضح من توجيه ابن تيمية لهذا المعنى. ارجع لكتاب بحوث فى علم الكلام ص181 .
                  ويرى البغدادىّ ـ بكتابه أصول الدين ص 154 نقلاً من كتاب بحوث فى علم الكلام ص 183 ـ :
                  النبىّ : هو الرفيع المنزلة عندِ اللهِ تعالى، والرسول هو : الذى يتتابع عليهِ الوحىّ .

                  و لعلَّ الاختلاف فى التعريفات السابقة اختلاف فى معنى اللفظين لا فيما يترتب عليهما من أحكامٍ تخص الأمَّة فَالحمدُ للهِ .
                  و اللهُ أعلى وَ أعلم .
                  أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
                  " ... وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّـى لِتَرْضَى"
                  اللَّهُمَّ اجعَل مِصرَ وأَهلَهَا وسَائِرَ بِلادِ المسلِميْنَه فِى ضَمانِكَ وأمانِكَ .

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله عنا كل خير فانا كنت في امس الحاجة هنا الى مثل هذا القول المفصل بهذا الشأن للتوضيح ..
                    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                    ،،،
                    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                    أحمد .. مسلم

                    تعليق


                    • #11
                      جزانا وإياكم،
                      لكن هذا كلام أكاديمىّ للمتخصصين، فأحسب أنه لا يهم كثيرا لا سيما وان هذه الأراء لا ينبَنى عليها حكما شرعياً ولو فى عقيدة الإيمان بالأنبئاء والرسلِ كما وردت عن الأمينِ صَلَّى اللهُ عليه وَسلَّم .
                      خيراً قدر الله تعالى .
                      اللَّهُمَّ علمنا مِن علمكَ وفهمنا بِفَهمِ نبيكَ صلَّى الله عليه وسلَّم .
                      وَ الْحمدُ للهِ ربِ العالَمِينَ .
                      أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
                      " ... وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّـى لِتَرْضَى"
                      اللَّهُمَّ اجعَل مِصرَ وأَهلَهَا وسَائِرَ بِلادِ المسلِميْنَه فِى ضَمانِكَ وأمانِكَ .

                      تعليق


                      • #12
                        اهلا ومرحبا بك في منتدى حراس العقيدة يا اخ انسي :
                        هذا خطأ منطقي بسيط واعتقد انه غير مقصود


                        لأنه عندما يكون الرسول اعم من النبي معناه
                        ان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول
                        كل السيارات مصنعة وليس كل مصنوع سيارة
                        وبالتالي نعرف ان عدد كل المصنوع اكبر بكثير من عدد السيارات المصنوعة بالطبع

                        وهذا منطقي ، فقط اختلط عليك الامر اخي الفاضل


                        نعم،صحيح إذا كان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فالأنبياء أعم من الرسل،،،لكن إذا كان كل نبي رسول وليس كل رسول نبي فالرسل أعم من الأنبياء...إذا فالتبس الأمر علي لأن القول ذكر العمومية وعكسها،،،من فضلك راجع الأمر أخي،،،العمومية تقتضي الكثرة وليست الخصوصية...فالرسل أعم يعني الرسل أكثر...




                        هذا قول علماء اهل السنة يا اخي وليس ترجيحنا نحن وليس لنا ان نقول برأيينا فيما ليس لنا..




                        لماذا لا يكون لنا القول برأينا،،،فالعلماء مختلفون أصلا وعلينا الأخذ بأحدها ورد غيرها،،،وليس من المنطقي أن أقرأ قوله تعالى"ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله.."ومن ثم نخرج الأنبياء من الرسل ونقول تجوز التفرقة بين الأنبياء ولا تجوز بين الرسل،،،فلم يقل أحد بهذا القول،،،وعلى هذا فرسله مقصود بها كل الأنبياء بلا استثناء...وقوله تعالى"ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك"ومن ثم نقول هذه الآية تخص الرسل فقط دون الأنبياء...
                        وكثير من الآيات التي لا يتأتى أن نفرد المعنى للرسل دون الأنبياء أو العكس...
                        ولذلك إذا انفردت الآية بذكر الأنبياء فتشمل الرسل،وإذا انفردت بالرسل فتشمل الأنبياء،،،وإذا جمعت فتفرق في المعنى على أحد المفارقات التي جاء بها العلماء...



                        اخيرا بالعكس القرآن يتميز دائما بالدقة البلاغية التامة فقد بين وبوضوح حتى في الآيات التى ذكرتها انت على الفرق بين الرسول والنبي :
                        فآيات سورة المائدة تكلمت عن الرسل اتبعتها بذكر رد الفعل بالتكذيب "للرسالة" اى ان هناك رسالة مع الرسول كانت جديدة على هؤلاء فكذبوها وكذبوا الرسل
                        ولما كان الحديث عن النبيين كان رد الفعل "للنبوة" هو العصيان اى ان النصوص الدينية متوافره عندهم ولكنهم اختاروا العصيان والتمرد على النصوص التى عندهم حتى بعد اظهار الحق بين ايديهم والدعوة له



                        بدون أدنى شك،،،وإقران لفظ الرسول مع التكذيب تقتضيه المناسبة وليس لأن معنى الرسول منحصر بمن جاء بشريعة جديدة وإلى آخره من الآراء المردود عليها...


                        وفي آية سورة آل عمران ستجد ان الرسول يأتي مصدقا لما سبق من رسالات وله رسالة اخرى معه من الله سبحانه وتعالى ويطلب الايمان بها أيضا ..
                        حتى على مستوى المعلومات التى نعرفها ستجد ان موسى عليه السلام رسول اتى بالتوراة
                        واخيه هارون عليه السلام كان نبيا مؤيدا لرسالة موسى عليه السلام وداعيا لها
                        وبالمثل
                        اتى عيسى عليه السلام رسولا بالانجيل ومصدقا لرسالة موسى التوراة ومكملا لها
                        بالرغم من وجود سيدنا يحيى عليه السلام وعدة انبياء في ذلك الزمان لم يأتوا برسالة وانما مجددين لنصوص التوراة وتعاليمها وما سبقها من كتب ورسالات فكلما تختفي او تقارب الاندثار يأتيهم الله بنبي يحييها ليضمن استمرار الاسلام والاستسلام لله بالطاعة والعبادة بين الناس





                        آدم عليه السلام كان نبيا ولم يأت مساندا لشريعة قبله...



                        ستجد نفس المفاهيم والمعاني في الكثير من آيات القرآن بهذا الصدد فقط حاول قراءتها من خلال وجهة النظر الجديدة عليك هذه ولن تجد تعارضا ابدا ، هذا والله اعلم ..






                        لا أرى أنه يجب أن أتقيد بقول أحد العلماء إذا لم أجد له مسلكا...هم علماء نعم ولهم مكانتهم لكن أقوالهم لا ينحصر فيها الصواب...وشكرا جزيلا




                        مرحبا بك معنا في حراس العقيدة على كل حال ..




                        مرحبا أخي فرصة سعيدة..
                        على فكرة معنى اسمي أنسي من الأنس بالله،،،فيكون أنسي-ياء النفس- هو الله...



                        تعليق


                        • #13
                          شكرا أخ عبد مسلم وجزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيمة حقيقة..

                          تعليق


                          • #14
                            نعم،صحيح إذا كان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فالأنبياء أعم من الرسل،،،لكن إذا كان كل نبي رسول وليس كل رسول نبي فالرسل أعم من الأنبياء...إذا فالتبس الأمر علي لأن القول ذكر العمومية وعكسها،،،من فضلك راجع الأمر أخي،،،العمومية تقتضي الكثرة وليست الخصوصية...فالرسل أعم يعني الرسل أكثر...

                            معك حق فالخطأ في كتابتي انا

                            فأنا كتبتها على اساس الرسول اعم واشمل (بالرسالة والنبوة) والنبي اقل عمومية (بالنبوه فقط) فمعذرة ..
                            1- ماذا لا يكون لنا القول برأينا،،،فالعلماء مختلفون أصلا وعلينا الأخذ بأحدها ورد غيرها،،،
                            2- وليس من المنطقي أن أقرأ قوله تعالى"ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله.."ومن ثم نخرج الأنبياء من الرسل ونقول تجوز التفرقة بين الأنبياء ولا تجوز بين الرسل،،،فلم يقل أحد بهذا القول،،،وعلى هذا فرسله مقصود بها كل الأنبياء بلا استثناء...وقوله تعالى"ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك"ومن ثم نقول هذه الآية تخص الرسل فقط دون الأنبياء...

                            وكثير من الآيات التي لا يتأتى أن نفرد المعنى للرسل دون الأنبياء أو العكس...
                            ولذلك إذا انفردت الآية بذكر الأنبياء فتشمل الرسل،وإذا انفردت بالرسل فتشمل الأنبياء،،،وإذا جمعت فتفرق في المعنى على أحد المفارقات التي جاء بها العلماء...
                            1- لم اقل بهذا للكن فقط اقول انه بما اننا لسنا علما اذن نأخذ برأي الجمهور من اهل العلم للحيطة والحذر ، لا ان نشذ بانفسنا ونتبع ما اتفق مع هوانا في كل رأي لكل عالم من العلماء فهذا منطلق لأخطاء عقدية كبيرة جدا ..
                            2- فهمت قصدك واعرف ان لقولك وجاهة ولكن يا اخي عندما نفرق هنا بين النبي والرسول فنحن لا نفرق بينهم من تلقاء انفسنا وانما ننقل فقط التفريق بينهم من خلال النصوص الشرعية المناسبة وبالتالي فهذا ليس الا تفريق انطلاقا من الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم اولا واخيرا وليس منا نحن لهم
                            وتفريق الله تفريق تمييز وتكريم بسبب سابق علمه بهم ولا دخل لنا به من قريب او بعيد

                            وبالتالي فلا يجب ان نستبعد اختصاص الله سبحانه وتعالى للرسل دون الانبياء في شيء من آيات القرآن الكريم لمجرد ذكر احدهما دون الآخر فنعمم شيء بدون علم ، ناهيك عن ان الكلمة نفسها انا لا اقول ان معناها يجب ان يكون ثابتا في جميع آيات القرآن الكريم بل بالعكس توجد العديد من الكلمات التى تأتي بأكثر من معنى وفق السياق ولكن كما تعرف فالعلماء يقسمون التعريف للكلمة ما بين لغة كتعريف لغوي وشرعا كتعريف شرعي مخصوص فيجب علينا الالتزام به لأن هذا لم يكن عبثا ..

                            اما تفريقنا نحن والعياذ بالله - وهو المنهي عنه المقصود في الآية - هو التفريق المقارن بالتقليل من شأن نبي او رسول والمغالاة في شأن آخر للمقارنة او للتعصب لأحدهما عن الآخر دون وجه حق وما الى ذلك ، لهذا نقول نحن ننقل التفريق الذي امرنا الله به وذكره لنا فقط لا غير ولا نفرق بأنفسنا بينهم عليهم جميعا افضل الصلاة واتم السلام ولهم في نفوسنا ذات المكانة والتقدير ..
                            بدون أدنى شك،،،وإقران لفظ الرسول مع التكذيب تقتضيه المناسبة وليس لأن معنى الرسول منحصر بمن جاء بشريعة جديدة وإلى آخره من الآراء المردود عليها...
                            انا لم اقل بحصره ولا شيء انا فقط لم استفيض في الموضوع بدقة في كافة جوانبه لهذا سعدت جدا بمشاركة الاخ "عبد مسلم" المفصلة بعد ذلك لايضاح ما اردت ايضاحه على عجالة بتقصير ..

                            فالرسول : تأتيه نبوه ولازماتها [الوحي والاعجاز] ثم يطالب بــ [التبليغ] كلازمة للرسالة المستهدفة بالتبليغ فيكون رسولا ..
                            وبالطبع هذا القول لو كان مردودا عليه لما اخذ به جمهور العلماء يا اخي الفاضل ..

                            آدم عليه السلام كان نبيا ولم يأت مساندا لشريعة قبله...
                            ولكنه اتى هو نفسه برسالة طولب بتبليغها لبنيه فكان رسولا نبيا ..


                            على فكرة معنى اسمي أنسي من الأنس بالله،،،فيكون أنسي-ياء النفس- هو الله...
                            أها ، اسم جميل جدا .. شكرا جزيلا على الشرح والتوضيح ، رغم انه ينقصه حرف الباء لتثبيت المعنى فيكون هكذا "أنسي بالله" باعتقادي ما علينا ..
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق


                            • #15

                              1- لم اقل بهذا للكن فقط اقول انه بما اننا لسنا علما اذن نأخذ برأي الجمهور من اهلالعلم للحيطة والحذر ، لا ان نشذ بانفسنا ونتبع ما اتفق مع هوانا في كل رأي لكلعالم من العلماء فهذا منطلق لأخطاء عقدية كبيرة جدا
                              2- فهمت قصدك واعرف انلقولك وجاهة ولكن يا اخي عندما نفرق هنا بين النبي والرسول فنحن لا نفرق بينهم منتلقاء انفسنا وانما ننقل فقط التفريق بينهم من خلال النصوص الشرعية المناسبةوبالتالي فهذا ليس الا تفريق انطلاقا من الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليهوسلم اولا واخيرا وليس منا نحن لهم
                              وتفريق الله تفريق تمييز وتكريم بسبب سابقعلمه بهم ولا دخل لنا به من قريب او بعيد
                              وبالتالي فلا يجب ان نستبعداختصاص الله سبحانه وتعالى للرسل دون الانبياء في شيء من آيات القرآن الكريم لمجردذكر احدهما دون الآخر فنعمم شيء بدون علم ، ناهيك عن ان الكلمة نفسها انا لا اقولان معناها يجب ان يكون ثابتا في جميع آيات القرآن الكريم بل بالعكس توجد العديد منالكلمات التى تأتي بأكثر من معنى وفق السياق ولكن كما تعرف فالعلماء يقسمون التعريفللكلمة ما بين لغة كتعريف لغوي وشرعا كتعريف شرعي مخصوص فيجب علينا الالتزام به لأنهذا لم يكن عبثا ..

                              نعم،،،نعم صدقت،التفريق الاصطلاحي لا يستلزم التفريق اللغوي...





                              انا لم اقل بحصره ولا شيء انا فقط لم استفيض في الموضوع بدقة في كافة جوانبه لهذا سعدت جدا بمشاركة الاخ "عبد مسلم" المفصلة بعد ذلك لايضاح ما اردت ايضاحه على عجالة بتقصير..
                              فالرسول : تأتيه نبوه ولازماتها [الوحي والاعجاز] ثم يطالب بــ [التبليغ] كلازمة للرسالة المستهدفة بالتبليغ فيكون رسولا ..
                              وبالطبع هذا القوللو كان مردودا عليه لما اخذ به جمهور العلماء يا اخي الفاضل ..

                              ما من تقصير أخي الكريم،،،ولك الشكر على حرصك وتجاوبك...وجعله الله في ميزان حسناتك..

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 ينا, 2021, 05:31 ص
                              ردود 2
                              153 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 27 نوف, 2020, 06:25 م
                              ردود 4
                              85 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة أحمد محمد أحمد السبر, 23 يول, 2020, 06:53 م
                              ردود 0
                              54 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد محمد أحمد السبر  
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 20 ديس, 2019, 11:46 م
                              ردود 3
                              79 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 21 يون, 2019, 12:57 ص
                              ردود 4
                              103 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة دكتور أشرف
                              بواسطة دكتور أشرف
                               
                              يعمل...
                              X